أخبار مهمةخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfخطبة الجمعة خطبة الأسبوع ، خطبة الجمعة القادمة، خطبة الاسبوع، خطبة الجمعة وزارة الأوقافعاجل

خطبة الجمعة بعنوان : يَدًا بِيَدٍ نَبْنِي الوَطَنَ (الاِتِّحَادُ قُوَّةٌ)

(الاِتِّحَادُ قُوَّةٌ) ، بتاريخ 23 محرم 1447هـ ، الموافق 18 يوليو 2025م

خطبة الجمعة استرشادية بعنوان : يَدًا بِيَدٍ نَبْنِي الوَطَنَ (الاِتِّحَادُ قُوَّةٌ) ، بتاريخ 23 محرم 1447هـ ، الموافق 18 يوليو 2025م.

لتحميل خطبة جمعة استرشادية بعنوان : يَدًا بِيَدٍ نَبْنِي الوَطَنَ (الاِتِّحَادُ قُوَّةٌ) بتاريخ 18 يوليو 2025 ، بصيغة word

ولتحميل خطبة جمعة استرشادية بعنوان : يَدًا بِيَدٍ نَبْنِي الوَطَنَ (الاِتِّحَادُ قُوَّةٌ) بتاريخ 18 يوليو 2025 بصيغة pdf

عناصر خطبة جمعة استرشادية بعنوان : يَدًا بِيَدٍ نَبْنِي الوَطَنَ (الاِتِّحَادُ قُوَّةٌ) ، كما يلي:

 

  • • دَعْوَةٌ لِلْعَمَلِ وَالْعَزِيمَةِ

    • كَيْفَ نَبْنِي الوَطَنَ يَدًا بِيَدٍ؟

    • خُطُوَاتٌ تَعْزِيزِيَّةٌ لِتَحْقِيقِ الأَهْدَافِ

    • الخُلَاصَةُ

 

ولقراءة خطبة جمعة استرشادية بعنوان : يَدًا بِيَدٍ نَبْنِي الوَطَنَ (الاِتِّحَادُ قُوَّةٌ) ، بتاريخ 18 يوليو 2025 بعنوان، كما يلي:

 

 خُطْبَةٌ بِعُنْوَانِ: يَدًا بِيَدٍ نَبْنِي الوَطَنَ (الاِتِّحَادُ قُوَّةٌ)

بتاريخ 23 محرم 1447هـ 18 يوليو 2025م

الوَطَنُ لَيْسَ مُجَرَّدَ بُقْعَةٍ جُغْرَافِيَّةٍ نَعِيشُ عَلَيْهَا، بَلْ هُوَ كِيَانٌ حَيٌّ فِي قُلُوبِنَا، يَنْمُو بِجُهُودِ أَبْنَائِهِ وَسَوَاعِدِهِمْ.

إِنَّ بِنَاءَ الوَطَنِ مَسْؤُولِيَّةٌ جَمَاعِيَّةٌ، تَقَعُ عَلَى عَاتِقِ كُلِّ مُوَاطِنٍ وَمُوَاطِنَةٍ، وَدَعْوَةٌ لِلْعَمَلِ الدُّؤُوبِ، وَالإِخْلَاصِ المُتَنَاهِي، وَالتَّكَاتُفِ اللَّا مَحْدُودِ.

فَتَقَدُّمُ الأُمَمِ وَنَهْضَتُهَا لَا يَقُومُ عَلَى الثَّرَوَاتِ وَحْدَهَا، بَلْ عَلَى الِاسْتِثْمَارِ الحَقِيقِيِّ فِي الإِنْسَانِ؛ فَالعُقُولُ النَّيِّرَةُ، وَالأَيَادِي العَامِلَةُ، هِيَ المُحَرِّكُ الأَسَاسِيُّ لِأَيِّ تَنْمِيَةٍ مُسْتَدَامَةٍ.

العناصر:

• دَعْوَةٌ لِلْعَمَلِ وَالْعَزِيمَةِ

• كَيْفَ نَبْنِي الوَطَنَ يَدًا بِيَدٍ؟

• خُطُوَاتٌ تَعْزِيزِيَّةٌ لِتَحْقِيقِ الأَهْدَافِ

• الخُلَاصَةُ

دعوة للعمل، والعزيمة

إِنَّ تَقَدُّمَ الأُمَمِ وَنَهْضَتَهَا لَا يَقُومُ عَلَى الثَّرَوَاتِ الطَّبِيعِيَّةِ وَحْدَهَا، وَلَا عَلَى المَوَاقِعِ الجُغْرَافِيَّةِ المُتَمَيِّزَةِ فَحَسْبُ، بَلْ عَلَى الاسْتِثْمَارِ الحَقِيقِيِّ فِي الإِنسَانِ. فَالبَشَرُ هُمُ الثَّرْوَةُ الحَقِيقِيَّةُ الَّتِي لَا تَنْفَدُ، وَالعُقُولُ المُبْتَكِرَةُ، وَالأَيَادِي العَامِلَةُ الَّتِي هِيَ المُحَرِّكُ الأَسَاسِيُّ لِأَيِّ تَنْمِيَةٍ مُسْتَدَامَةٍ. وَعِنْدَمَا تَتَّحِدُ هَذِهِ الطَّاقَاتُ، وَتَتَضَافَرُ الجُهُودُ، يُصْبِحُ بِنَاءُ الوَطَنِ لَيْسَ مُجَرَّدَ حُلْمٍ بَعِيدٍ، بَلْ حَقِيقَةً تَتَجَسَّدُ عَلَى أَرْضِ الوَاقِعِ.

كَيْفَ نَبْنِي الوَطَنَ يَدًا بِيَدٍ؟

إِنَّ مَفْهُومَ “يَدًا بِيَدٍ” يَتَوَقَّفُ البَعْضُ عِنْدَ اللَّفْظِ، وَلَكِنَّهُ فِي حَقِيقَتِهِ يُبْنَى عَلَى تَحْقِيقِ مَعْنَى الِاتِّحَادِ الَّذِي يَعْنِي التِقَاءَ عَنَاصِرَ مُتَعَدِّدَةٍ؛ لِتَكْوِينِ عُنْصُرٍ وَاحِدٍ أَكْبَرَ وَأَقْوَى، يَعْمَلُ لِتَحْقِيقِ هَدَفٍ مُشْتَرَكٍ. إِنَّهُ لَيْسَ مُجَرَّدَ تَجَمُّعٍ عَشْوَائِيٍّ، بَلْ هُوَ عَمَلِيَّةٌ مُنَظَّمَةٌ، تَتَضَمَّنُ تَضَافُرَ الجُهُودِ، وَتَوْحِيدَ الرُّؤَى، وَتَنْسِيقَ الإِجْرَاءَاتِ بَيْنَ أَفْرَادٍ أَوْ جَمَاعَاتٍ أَوْ حَتَّى دُوَلٍ.

وَيَشْتَمِلُ عَلَى مَجْمُوعَةٍ مِنَ الرَّكَائِزِ الأَسَاسِيَّةِ، مُسْتَلْهَمِينَ لَهَا مِنْ خِلَالِ تَعَالِيمِ دِينِنَا الحَنِيفِ، وَقِيَمِنَا الأَصِيلَةِ:

١. التَّعْلِيمُ أَسَاسُ البِنَاءِ:

لِقِيَامِ دَوْلَةٍ قَوِيَّةٍ، قَادِرَةٍ عَلَى مُوَاجَهَةِ التَّحَدِّيَاتِ، يَجِبُ بِنَاءُ نِظَامٍ تَعْلِيمِيٍّ قَوِيٍّ، يُوَاكِبُ التَّطَوُّرَ السَّرِيعَ، مِمَّا يَسْتَلْزِمُ أَنْ يَكُونَ الاسْتِثْمَارُ فِي التَّعْلِيمِ أَوْلَوِيَّةً قُصْوَى، مِنْ رِيَاضِ الأَطْفَالِ وَحَتَّى الجَامِعَاتِ، مَعَ التَّرْكِيزِ عَلَى البَحْثِ العِلْمِيِّ وَالابْتِكَارِ. قَالَ -تَعَالَى-: ُلۡ هَلۡ يَسۡتَوِي ٱلَّذِينَ يَعۡلَمُونَ وَٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ} [الزُّمَر: ٩]

وَأَوَّلُ آيَةٍ نَزَلَتْ مِنَ القُرْآنِ الكَرِيمِ هِيَ: الأَمْرُ بِالقِرَاءَةِ، وَأَقْسَمَ اللهُ -تَعَالَى- بِـ القَلَمِ، مِمَّا يُؤَكِّدُ عَلَى مَكَانَةِ العِلْمِ وَأَهْلِهِ.

٢. العَمَلُ وَالإِنْتَاجُ:

الرَّكِيزَةُ الهَامَّةُ أَيْضًا إِيجَادُ اقْتِصَادٍ قَوِيٍّ، يَقُومُ عَلَى سَوَاعِدِ العُمَّالِ وَالمُبْدِعِينَ وَرِجَالِ الأَعْمَالِ. فَكُلُّ فَرْدٍ، بِغَضِّ النَّظَرِ عَنْ وَظِيفَتِهِ، يَمْلِكُ دَوْرًا حَيَوِيًّا فِي عَجَلَةِ الإِنْتَاجِ.
قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: “إِنَّ اللهَ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ» [الطبراني، والبيهقي]
وَقَالَ أَيْضًا: “مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ، خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ، وَإِنَّ نَبِيَّ اللهِ دَاوُدَ كَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ» [البخاري].

٣. الوَحْدَةُ وَالتَّلَاحُمُ:

إِنَّ أَكْبَرَ المَعَاوِقِ الَّتِي تَكُونُ حَائِلًا دُونَ أَيِّ تَقَدُّمٍ: الفُرْقَةُ وَالتَّشَرْذُمُ. وَعِنْدَمَا تَتَّحِدُ الصُّفُوفُ، وَتَذُوبُ الخِلَافَاتُ، يُصْبِحُ الشَّعْبُ قُوَّةً لَا تُقْهَرُ. قَالَ -تَعَالَى-: {وَٱعۡتَصِمُواْ بِحَبۡلِ ٱللَّهِ جَمِيعٗا وَلَا تَفَرَّقُواْ} [آلِ عِمْرَان: ١٠٣]

وَقَالَ الشَّاعِرُ:

تَأْبَى الرِّمَاحُ إِذَا اجْتَمَعْنَ تَكَسُّرًا             وَإِذَا افْتَرَقْنَ تَكَسَّرَتْ آحَادَا

٤. المَسْؤُولِيَّةُ وَالمُوَاطَنَةُ الصَّالِحَةُ:

بِنَاءُ الوَطَنِ يَتَطَلَّبُ مُوَاطِنِينَ صَالِحِينَ، يَقُومُونَ بِالْوَاجِبَاتِ قَبْلَ أَنْ يُطَالِبُوا بِالحُقُوقِ. قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: “كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ» [البخاري، ومسلم].

٥. المُحَاسَبَةُ وَالشَّفَافِيَّةُ:

لِكَيْ يَزْدَهِرَ الوَطَنُ، يَجِبُ أَنْ تَسُودَ قِيَمُ النَّزَاهَةِ وَتَطْبِيقُ القَانُونِ عَلَى الجَمِيعِ.
قَالَ -تَعَالَى-: {إِنَّ ٱللَّهَ يَأۡمُرُ بِٱلۡعَدۡلِ وَٱلۡإِحۡسَٰنِ وَإِيتَآيِٕ ذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَيَنۡهَىٰ عَنِ ٱلۡفَحۡشَآءِ وَٱلۡمُنكَرِ وَٱلۡبَغۡيِۚ يَعِظُكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ} [النَّحل: ٩٠].

خُطُوَاتٌ تَعْزِيزِيَّةٌ لِتَحْقِيقِ الأَهْدَافِ:

  • أَوَّلًا: تَعْزِيزُ الوَحْدَةِ الوَطَنِيَّةِ.
  • ثَانِيًا: بِنَاءُ اقْتِصَادٍ مُتَنَوِّعٍ وَمُسْتَدَامٍ.
  • ثَالِثًا: تَمْكِينُ الشَّبَابِ، وَدَعْمُ طَاقَاتِهِم.
  • رَابِعًا: تَنْميةُ البُنْيَةِ التَّحْتِيَّةِ وَالخِدْمَاتِ.

الخِتَامُ:

إِنَّ مَقُولَةَ: يَدًا بِيَدٍ نَبْنِي الوَطَنَ، لَيْسَتْ شِعَارًا يُرْفَعُ، بَلْ عَقِيدَةٌ تُؤْمَنُ، وَمَنْهَجٌ يُطَبَّقُ، وَوَاقِعٌ نَسْعَى لِتَجْسِيدِهِ؛ فَتَعَالَوْا نَضَعْ أَيْدِينَا فِي أَيْدِي بَعْضِنَا، وَلْنُؤْمِنْ أَنَّ قُوَّتَنَا فِي اتِّحَادِنَا، وَنَجَاحَنَا فِي تَعَاوُنِنَا، حَتَّى نَصِلَ إِلَى وَطَنٍ عَزِيزٍ، مُزْدَهِرٍ، يَسْتَحِقُّ أَنْ نَفْتَخِرَ بِهِ وَنَعِيشَ فِيهِ.

 _____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

وللإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

وللإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

وللمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: ahmed_dr.ahmed@yahoo.com رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى