أخبار مهمةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة للدكتور خالد بدير “من دروس الهجرة النبوية المشرفة : التخطيط واعتماد الكفاءات”

شارك الخبر علي صفحات التواصل الإجتماعي

خطبة الجمعة القادمة 13 أغسطس 2021م : من دروس الهجرة النبوية المشرفة : التخطيط واعتماد الكفاءات ، للدكتور خالد بدير، بتاريخ: 5 محرم 1443هـ – 13 أغسطس 2021م.

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 13 أغسطس 2021م ، للدكتور خالد بدير :  من دروس الهجرة النبوية المشرفة : التخطيط واعتماد الكفاءات :

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 13 أغسطس 2021م ، للدكتور خالد بدير: من دروس الهجرة النبوية المشرفة : التخطيط واعتماد الكفاءات ، بصيغة word  أضغط هنا.

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 13 أغسطس 2021م ، للدكتور خالد بدير : من دروس الهجرة النبوية المشرفة : التخطيط واعتماد الكفاءات ، بصيغة  pdf أضغط هنا.

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن الدروس الدينية

 

للمزيد علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

عناصر خطبة الجمعة القادمة 13 أغسطس 2021م ، للدكتور خالد بدير : من دروس الهجرة النبوية المشرفة : التخطيط واعتماد الكفاءات : كما يلي:

 

العنصر الأول: أهمية التخطيط في حياة الأفراد والمجتمعات

العنصر الثاني: ثمرات وفوائد التخطيط في الإسلام

العنصر الثالث: اعتماد الكفاءات ودوره في نهضة الأمة

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 13 أغسطس 2021م ، للدكتور خالد بدير : من دروس الهجرة النبوية المشرفة : التخطيط واعتماد الكفاءات : كما يلي:

الحمد لله نحمده ونستعينه ونتوب إليه ونستغفره ونؤمن به ونتوكل عليه ونعوذ به من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا؛ ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا عبده ورسوله؛ صلى الله عليه وسلم.أما بعد:

العنصر الأول: أهمية التخطيط في حياة الأفراد والمجتمعات

إن التخطيط سلوك إسلامي قويم، ومنهج رشيد حثَّ الإسلام على ممارسته في جميع شؤون الحياة؛ لأنه بالتخطيط يحقق المسلم فعاليةً في عمله وإنتاجه، وكفاءة في أدائه، والتخطيط الإسلامي هو: « إعمال الفكر في رسم أهداف مشروعة؛ مع تحديد الوسائل المتاحة وفق الموارد المتاحة شرعًا، وبذل الطاقات في استثمارها؛ لتحقيق الأهداف في أقلِّ وقتٍ ممكن، مع تعليق النتائج بقضاء الله وقدره» .

ففي حدث الهجرة خطط النبي صلى الله عليه وسلم خطةً متينةً محكمةً، فعلىٌّ – رضي الله عنه- على فراشه صلى الله عليه وسلم مغطيًا رأسه، وعبدالله بن أبي بكر كان يصبح مع قريش فيسمع أخبارها ومكائدها فإذا اختلط الظلام تسلل إلى الغار وأخبر النبي  صلى الله عليه وسلم الخبر؛ فإذا جاء السحر رجع مصبحًا بمكة، وكانت عائشة وأسماء يصنعان لهما الطعام ثم تنطلق أسماء بالسفرة إلى الغار؛ ولما نسيت أن تربط السفرة شقت نطاقها فربطت به السفرة وانتطقت بالآخر؛ فسميت بـ( ذات النطاقين )، ولأبي بكر راعٍ اسمه عامر بن فهيرة ، كان يرعى الغنم حتى يأتيهما في الغار فيشربان من اللبن، فإذا كان آخر الليل مر بالغنم على طريق عبدالله بن أبي بكر عندما يعود إلى مكة ليخفي أثر أقدامه، واستأجر رسول الله  صلى الله عليه وسلم رجلًا  غير مسلم اسمه عبدالله بن أريقط وكان هاديًا خريتًا ماهرًا بالطريق؛ وواعده في غار ثور بعد ثلاث ليال، فتوزيع الأدوار جاء مرتبًا مخططًا منظمًا وفق خطة علمية مدروسة، فالقائد : محمد ، والمساعد: أبو بكر ، والفدائي: علي ، والتموين: أسماء ، والاستخبارات: عبدالله ، والتغطية وتعمية العدو: عامر ، ودليل الرحلة: عبدالله بن أريقط ، والمكان المؤقت: غار ثور ، وموعد الانطلاق : بعد ثلاثة أيام ، وخط السير: الطريق الساحلي.

وهذا كله شاهد على عبقريته وحكمته صلى الله عليه وسلم ، وفيه دعوة للأمة إلى أن تحذو حذوه؛ في حسن التخطيط والتدبير وإتقان العمل؛ واتخاذ أفضل الأسباب مع الاعتماد على الله مسبب الأسباب أولًا وآخرًا .

كما أن التخطيط لمستقبل أولادك أمر واجب عليك، حتى تضمن لهم حياةً كريمةً وشريفةً، وعلى هذا المبدأ ربى النبي صلى الله عليه وسلم صحابته الكرام ؛ فانظر إلي تخطيط النبي صلى الله عليه وسلم لخاله سعد بن أبي وقاص حينما حضره الموت، يقول سعد رضي الله عنه :” مَرِضْتُ عَامَ الْفَتْحِ حَتَّى أَشْفَيْتُ عَلَى الْمَوْتِ ، فَعَادَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقُلْتُ : أَيْ رَسُولَ اللهِ ، إِنَّ لِي مَالاً كَثِيرًا وَلَيْسَ يَرِثُنِي إِلاَّ ابْنَةٌ لِي ، أَفَأَتَصَدَّقُ بِثُلُثَيْ مَالِي؟ قَالَ: لاَ. قُلْتُ: فَالشَّطْرُ؟ قَالَ: لاَ. قُلْتُ: فَالثُّلُثُ؟ قَالَ: الثُّلُثُ، وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ إِنَّكَ أَنْ تَتْرُكَ وَرَثَتَكَ أَغْنِيَاءَ، خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَتْرُكَهُمْ عَالَةً يَتَكَفَّفُونَ النَّاسَ.”(البخاري) .

إن مجتمعنا في حاجة ماسة إلي قيمة التخطيط – أسوة بنبينا صلى الله عليه وسلم – حتى ننهض فكريًا واقتصاديًا وسياسيًا وعسكريًا …….إلخ

وكما تُخطط لدنياك خَطِّط لآخرتك، وذلك بعمل خطة وجدول لصلاتك وقيامك وقراءتك للقرآن واطلاعك ……..إلخ، وضع لنفسك عقابًا إن قصرت، فمثلًا إن قصرت في صلاة جماعة مرة أتبرع بملبغِ كذا صدقة لله تعالى، فيكون عقابك طاعة، وهكذا في جميع طاعاتك المدرجة في جدول التخطيط والتنظيم، واعلم أن كل يوم يمر عليك دون عمل، لابد أن تحزن عليه، كما قال عبدالله بن مسعود – رضي الله عنه-  : ” ما ندمت على شيء قط؛ ندمي على يوم غربت شمسه؛ نقص فيه أجلي؛ ولم يزدد فيه عملي “

بل ستندم ولا ينفعك الندم، فعن أبي هريرة – رضي الله عنه-  يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” ما من أحد يموت إلا ندم. قالوا: وما ندامته يا رسول الله ؟ قال: إن كان محسناً ندم أن لا يكون ازداد، وإن كان مسيئاً ندم أن لا يكون نزع” ( الترمذي ).

العنصر الثاني: ثمرات وفوائد التخطيط في الإسلام

للتخطيط ثمرات وفوائد نافعة تعود على الفرد والمجتمع؛ فالتخطيط يساعد الفرد على إنجاز أعماله كلها، والقيام بواجباته جميعها؛ كما أن التخطيط يحقق التوازن بين واجباته وأعماله، فلا تطغى أعماله الفكرية على واجباته الاجتماعية، ولا تنسيه اهتماماته البيتية واجباتِهِ الإنسانية، ولا تصرفه هذه الواجبات والاهتمامات والأعمال جميعًا عن العناية بأموره الشخصية؛ فيجد في وقته بركة وسَعَةً تعينه على المزيد من قضاء الواجبات.

إن التخطيط الجيد المنظم؛ يجعل الفرد يشعر في خاتمة المطاف براحة نفسية، ولذّة روحية، تعزّان على الوصف، ولا تقدّران بثمن، إذْ ما من شيء أحبَّ إلى نفس الإنسان من شعوره بقيامه بواجباته وإنجازه الأعمال التي نيطت به، إنه ليحسُّ بعدها بنشوة غامرة، وراحة بهيجة، وغبطة طائرة، وكأنَّ جبالاً من الأثقال والكروب قد أزيحت عن صدره، فإذا هو طليق مرفرف مبتهج سعيد، تنعكس فرحته وسعادته على أسرته وأصدقائه، وكلِّ من يحيط به، وكلُّ ذلك بفضل التخطيط والتنظيم والاستفادة من الوقت، وعلى العكس من ذلك لو مر عليك يوم لم تستفد منه شيئًا ، ولم تقدم لنفسك أو أهلك أو وطنك ومجتمعك عملًا؛ فإنك تحس بضيق وهم وغم وحزن ، وكل ذلك راجع إلى الفراغ والضياع وسوء التخطيط، وصدق المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث يقول:” نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ ” (البخاري) .

وما أجمل قول ابن مسعود رضي الله عنه : “إني لأكره أن أرى الرجل فارغًا ، لا في عمل الدنيا ، ولا في عمل الآخرة “، ( إحياء علوم الدين ). فاعمل لدنياك كأنك تعيش أبدًا ، واعمل لآخرتك كأنك تموت غدًا.

ألا فاحرصوا على أوقاتكم، بملئها بالعمل النافع المفيد، مستعينين على ذلك بالتخطيط والتنظيم والترتيب، واذكروا أنكم لا تملكون إلا هذه اللحظة التي تتنفسّون فيها – فالماضي من حياتكم قد انسلخ منكم، وأضحى في ذمَّة التاريخ، والمستقبل مُغيَّب مجهول ، لا يعلمه إلا الله – فاملؤا هذه اللحظة التي لا تملكون سواها بالتخطيط والتنظيم والترتيب؛ تعد عليكم بأطيب النتائج، وأشهى الثمرات.

العنصر الثالث: اعتماد الكفاءات ودوره في نهضة الأمة

إن من يطالع سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم يجد أنه راعى تقديم الكفاءات في جميع المجالات وفق القدرات والمواهب التي اختص بها بعض الصحابة دون البعض؛ وشواهد ذلك كثيرة في حياته عليه السلام .

فهذا عبدالله بن زيد لما رأى رؤيا الأذان في منامه أتى الرسول صلى الله عليه وسلم فأخبره بما رأى فقال له صلى الله عليه وسلم: ” إنها لرؤيا حق إن شاء الله؛ فقم مع بلال فألق عليه ما رأيت فليؤذن به فإنه أندى صوتًا منك ” قال: فقمت مع بلال فجعلت ألقيه عليه ويؤذن به. قال: فسمع ذلك عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو في بيته فخرج يجر رداءه ويقول: والذي بعثك بالحق يا رسول الله لقد رأيت مثل ما رأى . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” فلله الحمد”(أبوداود وأحمد وابن ماجة)؛ فالرسول صلى الله عليه وسلم قدم الكفاءة في حسن الصوت ومنفعة المسلمين؛ ولم يعطها عبدالله مع أنه هو الذي رأى الرؤيا وهو أحق بها؛ ولكنه تقديمٌ للكفاءات؛ وهكذا ينبغي أن يراعى ذلك في اختيار العمال والمؤذنين والخطباء والدعاة وغيرهم.

وأنت حينما تدرس غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم تجد لتقديم الكفاءات أثرًا بالغًا في انتصاره صلى الله عليه وسلم في جميع غزواته؛ وذلك بحسن ترتيبه في اختيار الكفاءات سواء في ولاية الصحابة على الجيوش واختيار القادة وحاملي الرايات؛ أو من خلَّفَهم على المدائن حتى العودة من الحروب؛ وأنت بكل ذلك خبير!!

وهذا مثال آخر في اعتماد الكفاءات؛ حينما طلب أبو ذر رضي الله عنه الإمارة منه صلى الله عليه وسلم؛ فعَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَا تَسْتَعْمِلُنِي؟ قَالَ: فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى مَنْكِبِي ثُمَّ قَالَ: يَا أَبَا ذَرٍّ إِنَّكَ ضَعِيفٌ؛ وَإِنَّهَا أَمَانَةُ ؛ وَإِنَّهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ خِزْيٌ وَنَدَامَةٌ؛ إِلَّا مَنْ أَخَذَهَا بِحَقِّهَا وَأَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ فِيهَا” ( مسلم ).

فالنبي وهو قائد المسلمين، يعلم مَنْ يقدر على أعباء هذه المهمة ومن لا يقدر، ولقد أيقن رسول الله أن أبا ذر لا يصلح لهذا الأمر، فنصحه بالابتعاد عنها؛ خشية ضياعها، وعدم الاعتناء بها، ولا شكَّ أن هذا منهجٌ نبويٌّ كريمٌ، وقاعدة إسلامية حضارية في تولية الأمراء والولاة أصحاب الكفاءة، والبعد كل البعد عمن لا يصلحون لهذه المهمة، وإن كانوا من ذوي القربى والصحبة؛ لأن مصلحة المسلمين مقدمة على المصالح الشخصية أو مصالح ذوي القربى والصحبة.

ولهذا ترك النبي صلى الله عليه وسلم الأمر للصحابة في قضية تأبير النخل؛ لما علم خبرتهم وكفاءتهم في ذلك؛ فعَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِقَوْمٍ يُلَقِّحُونَ. فَقَالَ: لَوْ لَمْ تَفْعَلُوا لَصَلُحَ. قَالَ: فَخَرَجَ شِيصًا؛ فَمَرَّ بِهِمْ فَقَالَ: مَا لِنَخْلِكُمْ؟! قَالُوا: قُلْتَ كَذَا وَكَذَا. قَالَ: أَنْتُمْ أَعْلَمُ بِأَمْرِ دُنْيَاكُمْ” ( مسلم ).

وعلى أساس القواعد والمصالح العامة للدولة الإسلامية؛ صنف الرسول صلى الله عليه وسلم الصحابة حسب تخصصاتهم ومواهبهم واتجاهاتهم وقدراتهم وكفاءاتهم في كل مجالات الحياة. فعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ قَالَ: أَرْحَمُ أُمَّتِي بِأُمَّتِي أَبُو بَكْرٍ، وَأَشَدُّهُمْ فِي دِينِ اللَّهُ عُمَرُ ، وَأَصْدَقُهُمْ حَيَاءً عُثْمَانُ ، وَأَقْضَاهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَأَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللهِ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ، وَأَعْلَمُهُمْ بِالْحَلاَلِ وَالْحَرَامِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، وَأَفْرَضُهُمْ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، أَلاَ وَإِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينًا، وَأَمِينُ هَذِهِ الأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ.” (سنن ابن ماجة).

إن شواهد تقديم الكفاءات في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم من خلال سيرته وسنته كثيرة وعديدة ؛ لذلك شدد صلى الله عليه وسلم في أمر تقديم الكفاءات أيما تشديد؛ فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنِ اسْتَعْمَلَ رَجُلا مِنْ عِصَابَةٍ وَفِي تِلْكَ الْعِصَابَةِ مَنْ هُوَ أَرْضَى لِلَّهِ مِنْهُ فَقَدْ خَانَ اللَّهَ وخانَ رَسُولَهُ وخانَ الْمُؤْمِنِينَ» ( الحاكم وصححه )؛ وقَالَ أيضا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ شَيْئًا ، فَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ أَحَدًا مُحَابَاةً ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ ، لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا ، حَتَّى يُدْخِلَهُ جَهَنَّمَ” ( أحمد والحاكم) .

إن اعتماد الكفاءات ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب له أثره الفعال على نهضة وتقدم ورقي المجتمع؛ حيث إتقان العمل ؛ وجودة الصنع ؛ وحسن الأداء ؛ فيعم النماء والرخاء البلاد والعباد.

أيها الإخوة المؤمنون: لا يفوتنا أن نذكر بصيام يوم عاشور لما له من الفضل العظيم في تكفير ذنوب سنة كاملة ؛ قال صلى الله عليه وسلم:” صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ.”(مسلم). ويستحب صيام التاسع مع العاشر مخالفة لليهود ؛ فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ” لمّا صام رسول الله يوم عاشوراء، وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول الله، إنّه يوم تعظمه اليهود والنّصارى، فقال: إذا كان عام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع، قال: فلم يأت العام المقبل حتّى توفّي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم”.( مسلم).

نسأل الله أن يجعلنا من العالِمين العاملين؛ الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه؛؛

الدعاء،،،،                            وأقم الصلاة،،،،                                      كتبه : خادم الدعوة الإسلامية

د / خالد بدير بدوي

 

_____________________________________

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »
error: Content is protected !!