قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، لا توجد دولة دينية فى الإسلام، لأن البنوة خُتمت، مضيفًا: أنه لا بد من فهم الفرق بين القضاء، والحياة والدين والتدين، والمكون العقلى الذى افتقده “الأوباش” والجماعات التى تدعى لنفسها العصمة والقوة، والتى تتكلم باسم الله ورسوله.
وأضاف مفتى الجمهورية السابق فى تصريحات له، أن الأزهر هو الحل الوحيد لمواجهة فكر داعش، مشيرًا إلى أن هناك 40 آية و30 حديثًا و42 واقعة هو كل ما يذكر فى أدبيات الخوارج.
وتابع جمعة قائلاً لداعش: “حسبنا الله ونعم الوكيل، وخصيمكم يوم القيامة عند مليك مقتدر”، لأنهم لم يقرأوا ولم يستمعوا وتكبروا، معلقًا: لا يدخل الجنة من كان فى قلبه مثقالة حبة من خردل من كبر.
إتبعنا
