قافلة الأزهر والأوقاف تقوم بأداء خطبة الجمعة بالجيزة تحت عنوان : ” المشاركة الإيجابية والوفاء للوطن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم “
قافلة الأزهر والأوقاف تقوم بأداء خطبة الجمعة بالجيزة تحت عنوان : ” المشاركة الإيجابية والوفاء للوطن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم “
وكان على رأس القافلة فضيلة الشيخ محمد عبد الرازق وفضيلة الأستاذ الدكتور نادي حسين عبد الجواد , وفضيلة الأستاذ الدكتور محمد سالم أبو عاص , وفضيلة الشيخ سعيد النجار ، وفضيلة الشيخ سعيد عامر , وفضيلة الدكتور هاني تمام والشيخ جابر طايع والدكتور أشرف فهمي.
وأكد العلماء فى خطب الجمعة أن نبينا -صلى الله عليه وسلم – دعانا إلى اليسر والسماحة وسعة الصدر ونهى عن كل ألوان الشقاق وسوء الأخلاق والخلاف.
إن حب الوطن من الفطرة مستشهدا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين خرج من مكة ، وأن الواجب الوطني يحتم على أبناء الوطن أن ينهضوا بواجباتهم ومسئولياتهم تجاه وطنهم، فقد دعا الإسلام إلى الايجابية فى كل شيء من أجل النهوض بالوطن.
وأكد العلماء أنه ليس من دين الله تعالى التخريب ولا التدمير ولا التفجير،ولا الهدم , وأن الوطن يحتاج إلى أناس مخلصين إيجابيين يشاركون وطنهم في آلامه وآماله ..
ومن أهم الأعمال التي تترجم حب الأوطان الدفاع عنه والمحافظة على مرافقه وموارده الاقتصادية والحرص على مكتسباته وعوامل بنائه ورخائه والحذر من كل ما يؤدي إلى تخريبه وهدمه وعدم التفريط فى حقه لان التفريط فيه خطر جسيم
والمشاركة الايجابية بالتوجيه والإصلاح والارتقاء بالأمة والمجتمع خاصة.
وشددوا على عدم الركون إلى من ينادون بالسلبية , والفتاوى المضللة وأن يركزوا اهتماهم في رفعة شأن الوطن مقتدين بإيجابية خير البرية.
وأكدوا على أن الايجابية خلق دافع للإمام والأمة اليوم تواجه تحديا كبيرا وتحتاج الى مواطنين ايجابيين قادرين على العطاء مالا وجهدا ووقتا.
كما ذكر العلماء أن المشاركة في الدستور واجب وطني وشرعي.
إننا نمر بمرحلة نحتاج فيها ان نبني وطننا والبناء لن يتم إلا بالمشاركة والايجابية والمصطفي عليه السلام بني الأمة بسواعد الصحابة وبمشاركتهم في كل أمر وهذا دليل على أهمية مشاركة الجميع في بناء الوطن.
هذا وقد أدى بعض العلماء خطبة الجمعة بمساجد التوبة والمغفرة وغيرها من المساجد التي لم تكن تحت سيطرة الأوقاف قبل ذلك ، والوزارة كما أكدنا مراراً ماضية في بسط سيطرتها على جميع المساجد.
