صرح أ. د / محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بأن العمل على قوة الدولة في مختلف المجالات واجب شرعي ووطني ، فرجل فقير في دولة غنية قوية خير من رجل غني في دولة فقيرة ضعيفة ، فالأول له دولة تحمله عند الشدائد وتحمي مصالحه في الداخل والخارج ، والآخر لا ملاذ ولا أمان له لا في الداخل ولا في الخارج ، بل هو وما يملك عرضة للمخاطر ، ومن ثمة كانت حماية الوطن هي حماية للذات ، وواجب على الوطنيين الشرفاء حماية أوطانهم بأنفسهم وأموالهم من كل ما يمكن أن يهدد أمنه وأمانه واستقراره ، لأنه يهدد أمنهم وأمانهم واستقرارهم .
كما أن الدولة القوية هي الضمانة الوحيدة للقضاء على ظواهر البلطجة وتجارة المخدرات وإقرار الأمن والأمان بين أبنائها ، وهي الضمانة لتحقيق العدل وحماية الضعيف والأخذ بيده حتى يقوى ويصير عضوًا قويًّا فاعلًا في مجتمعه .
الدولة القوية هي الملاذ الذي يلجأ إليه أبناؤها كلما حزبهم أمر في الداخل أو في الخارج ، مما يجعلنا نؤكد وباطمئنان أن من لا خير لوطنه فيه فلا خير فيه أصلًا ، وأن مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان ، وأن خيانة الوطن هي أشد ألوان الخيانة ، وأن عدم الوفاء بحق الوطن جريمة في حق الوطن .
شاهد أيضاً
خطبة الجمعة القادمة 26 أبريل 2024م بعنوان : تطبيقات حُسن الخلق ، للدكتور عمر مصطفي
خطبة الجمعة القادمة 26 أبريل 2024م بعنوان : تطبيقات حُسن الخلق ، للدكتور عمر مصطفي، بتاريخ 17 …
خطبة الجمعة بعنوان : تطبيقات حُسن الخلق ، للدكتور خالد بدير
خطبة الجمعة بعنوان : تطبيقات حُسن الخلق ، للدكتور خالد بدير، بتاريخ 17 شوال 1445 …
خطبة الجمعة القادمة 26 أبريل : تطبيقات حُسن الخلق ، للدكتور محروس حفظي
خطبة الجمعة القادمة خطبة الجمعة القادمة 26 أبريل 2024 م بعنوان : تطبيقات حُسن الخلق ، …
خطبة الجمعة القادمة 26 أبريل 2024م من الأرشيف : تطبيقات حسن الخلق
خطبة الجمعة القادمة خطبة الجمعة القادمة 26 أبريل 2024م من الأرشيف : تطبيقات حسن الخلق …