أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن رسالتنا إلى جانب ضبط الخطاب الدعوي هي رعاية مصالح أبناء الوزارة ومن يتعامل معها من أبناء هذا الوطن غير أننا لن نستجيب لأي ابتزاز فئوي غير واقعي ولا منطقي ، وأننا سنواجه أي خروج على النظام العام بالقانون، وعلى المواطنين الشرفاء تحري الموضوعية في طلباتهم ، وعدم استغلال الظروف الراهنة لابتزاز الحكومة.
أما جميع المطالب العادلة فسيلبى الممكن والمتاح منها على الفور طالما أن لصاحبها حقا ، وسنعمل على التدرج في تلبية ما لم يكن متاحا تلبيته على الفور ، فرسالتنا إلى جانب ضبط الخطاب الدعوي هي التخفيف من معاناة المواطنين وبخاصة العاملون منهم بوزارة الأوقاف ، الذين نشعر بمسئوليتنا عنهم أمام الله عز وجل ، ثم أمام المجتمع ، وفاء للأمانة التي قبلنا تحملها ، ونسأل الله أن يعيننا على أدائها.
ومن الجدير بالذكر أن وزير الأوقاف قال سيتم إقرار كادر الدعاة قريبا فهل يعد هذا تراجعا عن إقرار الكادر ،وهو ما يرفضه الأئمة شكلا وموضوعا لو كان المقصود به عدم إقرار الكادر أو أنه يعد من المطالب الفئوية.