الأئمة علي مواقع التواصل الاجتماعي يعزون أنفسهم في وفاة الشيخ هلال الرفاعي رحمه الله

نسأل الله أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته؛ وأن يجعل مرضه في موازين حسناته؛ وأن يبارك في كريم وإخوته ويشملهم برعايته؛ وأن ينبتهم نباتاُ حسناً ؛ وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان؛؛

وإنا لله وإنا إليه راجعون ؛؛

واليوم نودع علم من أعلام الأئمة وشبابها عرفناه خلوقاً وناصحاً وهادئاً ومحباً للخير ومدافعاً عن الحقوق مات الشيخ /هلال الرفاعي.. رحمة الله عليه- 
وكنت قد التقيت به وهو يبني بيتاً جديداً ويقول للأولاد وكان يعلم يقيناًأننا نبني ونزرع ليسكن ويأكل من بعدنا ..
مافي الحياة بقاء مافي الحياة ثبوت 
نبني البيوت وحتماً تنهار تلك البيوت 
تموت كل البرايا سبحان من لايموت

كنت كلما أقابل أحد من:” قرية مسير وقرية منية مسير” سألت عنه فيثني عليه خيراً نسأل الله أن يجعل علمه وخلقه وحب الناس له في ميزان حسناته ..

رحل الإثنان بالأمس واليوم ومن سيرحل غداً وبعد غد نعم هي سنة الله في كونه :”كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ”(الرحمن:26-27).
ولكن علينا أن نتعظ ونأخذ العظة ممن رحلوا وليقل كل منا لنفسه :”

يا نفس توبي فإن الموت قد حانا … واعصي الهوى فالهوى ما زال فتانا

أمــا ترين المــنايا كيف تلقـــطنا … لقــــطاً وتلحــق أخــرانا بأولانا

في كل يوم لــنا ميـت نشـــيعه … نــرى بمصــرعه آثــــار موتــانا

يا نفس ما لي وللأموال أتــركها … خلفي وأخرج من دنياي عريانا

أبعد خمسين قــد قضّيْتها لعـــباً … قد آن أن تقصـري قد آن قد آنا

ما بالنا نتعامى عن مصـــائرنا … ننسى بغفلتنا من ليس ينسانا

نزدادحــرصاًوهذا الدهريزجرنا … كأن زاجـــرنابالحــــرص أغــرانا

أين الملوك وأبنــاء الملوك ومـن … كانت تخـــر له الأذقــان إذعـانا

صاحت بهم حادثات الدهر فانقلبوا..مستبدلين من الأوطان أوطانا

خـلوا مدائن كان العــــز مفرشـها … واستفرشوا حفراً غبراً وقيعانا

يا راكضاً في ميادين الهوى مرحـاً … ورافــلاً في ثياب الغيِّ نشوانا

مضى الزمان وولى العمر في لعب … يكفيك ما قد مضى قد كان ما كانا