صوت الدعاة – أفضل موقع عربي في خطبة الجمعة والأخبار المهمة جريدة متنوعة تقدم الأخبار الحصرية الأولي في العالم العربي في خطبة الجمعة القادمة للأوقاف حصرياً مميزة وخطب ، الأخبار لحظة بلحظة، متميزة في أخبار الأوقاف الأزهر، أسعار الذهب الدولار العملات التعليم والاخبار المصرية
رفض الدكتور جمال عبد الستار، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة والدعاة، التصريح الذي أدلى به الدكتور أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، بأن المساجد مفتوحة لوزير الثقافة يباشر عمله بها لأن النخب لا تعتصم في المساجد، وقال: «المساجد ليست للوزارات وليست مفتوحة للعمل بها ولا تخصص لوزير أو غيره».
وطالب «عبد الستار»،، الدولة بحماية الوزير وإيجاد مكان يسمح له بممارسة عمله فيه بعد الاعتصام فى مكتبه من قبل النخب، مشيرا إلى أن وزارة الأوقاف مستعدة للتعاون مع الوزير الجديد من أجل المساهمة في رفعة الوطن.
وأوضح أنه إذا فشلت الدولة في إبعاد المعتصمين عن مكتب وزير الثقافة ولجأت لوزارة الأوقاف للحصول على مقر فهذا أمر آخر نفكر فيه، ونسعى لتدبيره من أجل مساعدة الوزير الجديد الدكتور علاء عبد العزيز لأننا نرحب به كوزير في الحكومة.
من جانبها، استقبلت نقابة الدعاة المستقلة التصريحات التي أدلى بها المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين بقلق شديد، وأكدت النقابة رفضها تحويل المساجد إلى مكاتب إدارية للجماعة وحكومتها، مشيرا إلى أن المساجد خلقت للعبادة ففقط وليست للحكومات أو الجماعات السياسية.
وقال الشيخ محمد عثمان البسطويسي، رئيس «نقابة الدعاة المستقلة»، إن جماعة الإخوان المسلمين تعتقد أن المساجد أحد أملاكها التي توزعها على الوزارات والوزراء، مؤكدا أن النقابة لن تقبل بفتح المساجد لوزير الثقافة، لأن وزارة الثقافة لديها مقار كثيرة في كل محافظات الجمهورية.
واتهم «البسطويسي» جماعة الإخوان بمحاولة «جرجرة» المساجد للخلاف السياسي بكل الطرق، حتى تستطيع أن تسيطر عليها لتحقيق مصالحها.
وقال «البسطويسي» إن نقابة الدعاة وجميع أئمة مصر سيقفون بالمرصاد أمام الحملات الإخوانية التي تسعى للسيطرة على المساجد، واستخدامها كأداة سياسية ضد خصومهم بعد أن فشلوا في مواجهتهم سياسيا على أرض الواقع.
