بكل الأسي والحزن تنعي النقابة المهنية للأئمة شهداء جنودنا البواسل ، وتشارك في وقفة لدعمهم

تنعي النقابة المهنية لأئمة الأوقاف المصرية (( تحت التأسيس )) أسر شهداء وضحايا العمليات الإرهابية التي استهدفت رجال القوات المسلحة والشرطة المصرية الأبرياء في العريش .

سائلين المولى عز وجل أن يلهمنا مع أهليهم الصبر ،وأن يملأ قبور الشهداء بالرضا والنور … وأن يحفظ مصر من كل من أراد بها السوء … وأن يهيئ لنا العقول الواعية التي تحفظ علينا أمننا واستقرارنا …

وتؤكد النقابة المهنية لأئمة الأوقاف المصرية أن ثقافة السماء جاءت لتدعوا إلى التعمير لا التدمير ، جاءت لتؤسس للتدبير لا التبرير ، جاءت لتؤصل لقيم الحب والتسامح لا التخريب والعنف ، جاءت لتحيي قِيم الألفة لا الفُرقة ، جاءت لتحقق إنسانية الإنسان لا لهدم الإنسان والبنيان .

ومن ثم فإن النقابة المهنية تدعوا جموع الشعب المصري أن يترابطوا فيما بينهم وأن يتوحدوا ضد هذه الجرائم الإرهابية الغاشمة التي لا تعرف دينا ولا تهتم لوطن وإنما هي سواعد تدعوا للهدم وتفرّق بين أفراد الوطن وتريد ضرب اللحمة والنسيج الوطني الواحد … فانتبهوا وكونوا عونا لبعضكم ضد هذه الفئات الضالة .

كما تؤكد النقابة المهنية أن القوات المسلحة المصرية وجهاز الشرطة بما يقومان به من حفظ أمن الوطن داخليا وخارجيا هم من خير الأجناد ، ويكفي في ذلك ما ذكره الإمام أحمد فى مسنده عن عمرو بن الجمعة (رضى الله عنه) يقول سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول : ستكون فتنة (أى بين المسلمين) أسلم الناس فيها (أحسن الناس فيها) الجند الغربى ” وعمرو بن الجمعة فسر لنا المقصود بالجند الغربى قائلا : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول : ستكون فتنة أسلم الناس فيها الجند الغربي ” فمن أجل ذلك جئت إليكم يا أهل مصر .. أى أن عمرو علم أن أهل مصر هم المقصودون بالجند الغربي .

حفظ الله مصر وشعبها وجيشها وجنودها.

كما ستشارك النقابة بوفد منها في دعم الجيش المصري ضد ما يواجهه من إرهاب ، وذلك في وقفة الثلاثاء القادم التي أعلنت عنها وزارة الأوقاف.