أخبار مهمةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة، بعنوان: أيام الرحمة والمغفرة، وتفرد الإسلام في مراعاة نَفْسِيّة الحيوان ومشاعره وأحاسيسه د/ أحمد علي سليمان

خطبة الجمعة، بعنوان: أيام الرحمة والمغفرة، وتفرد الإسلام في مراعاة نَفْسِيّة الحيوان ومشاعره وأحاسيسه بقلم المفكر الإسلامي الدكتور/ أحمد علي سليمان عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الجمعة: 10 ذي الحجة 1446هـ / 6 يونيو 2025م

خطبة الجمعة، بعنوان: أيام الرحمة والمغفرة، وتفرد الإسلام في مراعاة نَفْسِيّة الحيوان ومشاعره وأحاسيسه بقلم المفكر الإسلامي الدكتور/ أحمد علي سليمان عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الجمعة: 10 ذي الحجة 1446هـ / 6 يونيو 2025م

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة بتاريخ 6 يونيو 2025م ، للدكتور أحمد علي سليمان بعنوان : أيام الرحمة والمغفرة، وتفرد الإسلام في مراعاة نَفْسِيّة الحيوان ومشاعره وأحاسيسه :

لتحميل خطبة الجمعة القادمة بتاريخ 6 يونيو 2025م ، للدكتور أحمد علي سليمان بعنوان: أيام الرحمة والمغفرة، وتفرد الإسلام في مراعاة نَفْسِيّة الحيوان ومشاعره وأحاسيسه ، بصيغة  pdf أضغط هنا.

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 6 يونيو 2025م ، للدكتور أحمد علي سليمان ، بعنوان : أيام الرحمة والمغفرة، وتفرد الإسلام في مراعاة نَفْسِيّة الحيوان ومشاعره وأحاسيسه : كما يلي:

الحمد لله الذي رب العالمين…
اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ كبيرًا، والحمدُ للهِ كثيرًا، وسبحانَ اللهِ وبحمدهِ بكرةً وأصيلًا
وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، ولي الصالحين، وقيوم السموات والأرضين..
وأشهد أن سيدنا محمدًا (ﷺ) عبد الله ورسوله، وصفيه وخليله، الرحمة المهداة، والنعمة المسداة، خير الخلق عندك، وأكرمهم لديك، وأحبهم إليك، سيدنا محمد (ﷺ) الذي جاءنا بالبينات والذكر الحكيم.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقَ، وَالخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ، نَاصِرِ الحَقِّ بِالحَقِّ، وَالهَادِي إِلَى صِرَاطِكَ المُسْتَقِيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَقَّ قَدْرِهِ وَمِقْدَارِهِ العَظِيمِ.
أيها المسلمون: أوصيكم ونفسي المقصرة بتقوى الله، فإنها وصيه الله للأولين والآخرين، قال تعالى: (…وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ۚ…) (النساء: 131)، وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ) (آل عمران: 102)، وقال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا. يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا) (الأحزاب: 70-71).
وقال الكريم جل وعلا: (…وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلَاقُوهُ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ) (البقرة: 223) .
اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلٰهَ إِلَّا اللَّهُ،
اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ،
اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا،
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا،
وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا،
لَا إِلٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ،
صَدَقَ وَعْدَهُ،
وَنَصَرَ عَبْدَهُ،
وَأَعَزَّ جُنْدَهُ،
وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ،
لَا إِلٰهَ إِلَّا اللَّهُ،
وَلَا نَعْبُدُ إِلَّا إِيَّاهُ،
مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ،
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،
وَعَلَى أَصْحَابِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،
وَعَلَى أَنْصَارِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،
وَعَلَى أَتْبَاعِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،
وَعَلَى أَزْوَاجِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،
وَعَلَى ذُرِّيَّةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،
وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا كَثِيرًا
أما بعد..
بِسْمِ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ، لَا يَسُوقُ الْخَيْرَ إِلَّا اللَّهُ.
بِسْمِ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ، لَا يَصْرِفُ السُّوءَ إِلَّا اللَّهُ.
بِسْمِ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ، مَا كَانَ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ.
بِسْمِ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ
اللهم أنت المحيط بكل أمورنا
والعليم بكل شؤوننا،
فالطف بنا من حوادث الزمان،
واحفظنا في كل زمان ومكان،
واكفنا الهموم والأحزان،
واجمع لنا خير هذا اليوم وخير ما فيه،
وخير ما أدبر وخير ما أقبل،
وخير ما نعلم وخير ما لا نعلم،
واصرف عنا وعن أهلنا وأحبابنا كل سوء ومكروه.
إليكم هذه القصهة الجميلة:
حجّ أعرابيٌّ ذات عام، فلما وقف بعرفة، نظر إلى مَن حوله، فإذا الناس قد رفعوا أكفهم، وارتفعت أصواتهم بالدعاء، هذا يتوسل، وذاك يبكي، وآخر يرجو ويخشع.
وقف الأعرابي ساكنًا، لا يحفظ من الدعاء ما يحفظون، ولا يُجيد ما يجيدون، فقلب طرفَه في السماء، ثم أغمض عينيه، ورفع يديه بصدق الفطرة، وقال:
“اللهم إني أسألك من خيرِ ما سألك السائلون في عرفة، منذ خلقت الدنيا، إلى يومنا هذا”.
فبكى مَن حوله مِن صدق دعائه، وقال له أحد العلماء وقد رقّ قلبه: يا هذا، لقد أبلغتَ الدعاء.
لقد دعا دعاء فطريا نابعا من سويداء قلبه ومن أعماق فطرته، وربما لم يسبقه إليه أحد من قبل.
المحور الأول: أيام الرحمة والمغفرة
نعيش في هذه الأيام عيد الأضحى وأيام التشريق، بعد أن أكرمنا الله بالعشر الأوائل من ذي الحجة، نعيش أفضل أيام الدنيا التي أقسم الله بها، إنها أيام الرحمة؛
• رحمة الله بنا،
• ومغفرة الله لذنوبنا،
• ومنّته علينا بالخير والبركات،
• ورضوانه عنا ورضاه عنا،
• وهدايته لنا إلى سواء السبيل،
• وكرمه الذي لا ينفد،
• وصبره على تقصيرنا،
• وقوته التي تساندنا،
• ونوره الذي يضيء دروبنا،
• وفضله الواسع علينا،
• وعتقه من النار في هذا الشهر العظيم،
• وفرحه بنا عند أداء الطاعات،
• وتحقيق القبول لدعائنا،
• وتعزيز أواصر المحبة بيننا.
ونعيش:
رحمة الإنسان بأخيه الإنسان
رحمة الإنسان بأخيه الإنسان،
ورحمة الإنسان بأخيه الضعيف،
ورحمة الإنسان بأخيه الكفيف،
ورحمة الإنسان بأخيه الفقير،
ورحمة الإنسان بأخيه المسكين،
ورحمة الإنسان بأخيه المريض،
ورحمة الإنسان بأخيه اليتيم،
ورحمة الإنسان بأخيه المسن،
ورحمة الإنسان بأخيه الغريب،
ورحمة الإنسان بأخيه المحتاج،
ورحمة الإنسان بأخية المدين.
ونعيش:
رحمة الإنسان بالحيوان الأعجم،
وإحسان الإنسان للحيوان ومراعاة مشاعره،
ورعاية الإنسان للطبيعة والحفاظ على توازنها،
واحترام الإنسان لجميع الكائنات التي خلقها الله،
والاهتمام بسلامة الحيوان أثناء الأضحية وما بعدها،
والتزام الإنسان بأخلاق الرحمة في تعامله مع كل المخلوقات،
فكل هذا يعكس حضارة الإنسان وسمو روحه، ويُظهر إيمانه العميق بالخالق الرحيم
نموذج من رحمة سيدنا عمر بن لخطاب:
حكي في بعض كتب السير والتاريخ الإسلامي أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يطوف بالمدينة ليلاً، فوجد نارًا خارج المدينة، فاقترب، فرأى امرأة ومعها صبية يتضوّرون جوعًا، وهي تطبخ ماءً وحجارة ليوهمهم أنه طعام!
فقال لها: ما بك؟
قالت: والله، لا أشتكي إلا إلى الله…
قال: ومن هذا الخليفة؟
قالت: عمر!
قال: وما يدري عمر بحالك؟
قالت: يتولى أمرنا، ثم يغفل عنا؟!
فبكى عمر، وعاد يركض إلى بيت المال، وأخذ دقيقا وسمنا وحمله على كتفه،
فقال له خادمه: أنا أحمله عنك يا أمير المؤمنين.
فقال له عمر: “أتحمل عني وزري يوم القيامة؟!”
وأخذ عمر يجهز الطعام بنفسه، وأطعم الأطفال حتى ضحكوا.
ماذا فعلنا للضعفاء؟
يا معشر المسلمين، ما قيمة صلاتنا وصيامنا إن لم نتقِ الله في هؤلاء الضعيف والفقير والمكلوم والمدين والمريض؟
فلنسأل أنفسنا هذا السؤال:
هل أطعمناهُ إذا كانَ جائعًا؟
وكسوناهُ إذا كانَ عاريًا؟
وعلَّمناهُ إذا كانَ جاهلًا؟
وعالجناهُ إذا كانَ عليلًا؟
وواسَيْناهُ إذا كانَ مَكلومًا؟
وأوَيْناهُ إذا كانَ مشردًا؟
وآمنَّاهُ إذا كانَ خائفًا؟
وأنصفناهُ إذا كانَ مظلومًا؟
وشجَّعناهُ إذا كانَ مُحبَطًا؟
ورفعْنا عنه إذا كانَ مثقَلًا؟
وهدَيْناهُ إذا كانَ حائرًا؟
ودعوناهُ إلى اللهِ إذا كانَ غافلًا؟
اليوم يوم النحر والرحمة والتراحم والمرحمة، وغدا أيام التشريق، وأولها
يوم القر
المحور الثاني: التسامح التسامي والتعافل عن الزلات واجب الوقت
النبي (ﷺ) يعلمنا التواضع والتسامح:
تصوير حالة التسامح في مصر بين شركاء الوطن:
المحور الثالث: رسالة لمَن لم يذهبوا للحج
لقد كان الميلاد الحقيقي لحقوق الإنسان، وحقوق الحيوان والنبات وحتى الجماد، كان ببَعثة النبي الكريم سيدنا محمد (ﷺ) الذي أدبه ربه فأحسن تأديبه
النهى عن إيذاء الحيوان أو التمثيل به:
النهى عن وسم الحيوان أي كيِّه بالنار ليكون علامة مميزة له:
النهى عن حبس الحيوان وتجويعه:
النهي عن اتخاذ الحيوان هدفًا للرمي:
النهي عن اتخاذ ظهر الدابة منبرًا يخطبون عليه
تحريم تجويع الحيوان أو الإثقال عليه
ومن صور مراعاة النبي الحكيم (ﷺ) لمشاعر الحيوان وأحاسيسه، ما يلي:
• نهيه (ﷺ) عن اتخاذ الحيوان هدفًا للرمي.
• ونهيه عن التمثيل بالحيوان وهو قطع قطعة من أطرافه وهو حي، ولعَن من فعل ذلك.
• ونهيه عن وسم الحيوان في وجهه بالكي بالنار.
• ونهيه (ﷺ) عن اتخاذ متن الحيوان وظهره منابر كما أشرنا من قبل.
• ونهيه أن تُذبخ الذبيحة أمام اختها.
• ونهيه أن تُسن المدية -أي السّكين- أمام الذبحية.
• ودعي إلى الإحسان إلى الحيوان واحترام مشاعره عند ذبحه.
• ونهى عن تعذيبه جسديًّا بسوء اقتياده للذبح، أو برداءة آلة الذبح.
• كما نهى عن تعذيبه نفسيًّا برؤيته للسكين.
ولعل ذلك من أبرز تجليات رحمة الحضارة الإسلامية التي أسسها رسول الإنسانية (ﷺ) الذي قال: (إنَّ اللَّهَ كَتَبَ الإحْسَانَ علَى كُلِّ شيءٍ… وإذَا ذَبَحْتُمْ فأحْسِنُوا الذَّبْحَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ) ( ).
ودعى عند حَلْب البهيمة أن نترك في ضرعها من اللبن ما يكفي لإشباع ولدها الرضيع، فقد مرَّ النبي (ﷺ) على رجل يحلب شاة، فقال له: (أيْ فُلانُ إذا حلَبْتَ فأَبْقِ لولدِها فإنَّها مِن أبَرِّ الدَّوابِّ) ( ).
وهكذا علَّمه إذا حلب الشاة أو البهيمة أن يُبقي في ضرعها شيئًا من اللبن، يكفي لولدها الرضيع.. مراعاة منه (ﷺ) لمشاعر الأم ونفسية صغيرها، وجبرًا لخاطر البهيمة وولدها، ويا لها من عظمة وسبق حضاري ليس له نظير!!.
إن هذا الحديث الشريف يُبرز معالم الرحمة والحنان في قلب النبي (ﷺ)، وجبره لخاطر الشاة وولدها، ومراعاته لمشاعرها، وحرصًا على توزيع الأشياء والخيرات بما يُرضي الجميع، ويا لها من أخلاق سامية من رسول الإنسانية.
وحُقَّ لنا أن نفخر برسولنا العظيم الذي سبق العالم كله في مراعاة مشاعر الشاة ونفسيتها حتى لا تحزن على ولدها، إذا التقم ضرعها ولم يجد فيه لبنا!!
إنها الأخلاق النبوية والرشد الحضاري الذي أرساه معلم البشرية الذي جاء لإصلاح الكون وإسعاد الحياة!.
وببَعثته الشريفة (ﷺ) حُقَّ للحيوان أن ينعم بالأمن الجسدي والنفسي والسكينة والراحة والاطمئنان.
فأية حضارة تلك التي جعلت الرحمة والإحسان ومراعاةَ مشاعر الحيوان الأعجم مطلبًا دينيًّا يحاسبون عليه!!.
هذا هو النبي العظيم.. الرحمة المسداة، والنعمة المهداة إلى الكون بشتى كائناته ومكوناته..
وهذه رسالة الإسلام التي مدت شراع العدل وشراع الرحمة إلى منتهاه؛ ليشمل عدلَ الإنسان مع نفسه، وعدلَه ورحمتَه مع بني جنسه، وعدلَه ورفقه مع سائر المخلوقات الأخرى من حوله( ) لا سيما مع الحيوان..
ولا ريب في أن مقدارَ العناية التي أولاها الإسلام للحيوان، ومنظارَ الرحمة التي كان يُنظر بها إليه، في وقت كان العالم لا يَعرف فيه تقديرًا لحقوق كثير من البشر؛ لتدعونا إلى الفخر والفخار برسولنا الرحيم ورسالتنا القادرة على إصلاح الكون وإسعاد الحياة… فاللهم وضئنا بأخلاق نبينا يارب العالمين.
***
اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت…. واصرف عنّا سيئها لا يصرف سيئها إلاّ أنت…. اللهم فقّهنا في ديننا وبصّرنا بعيوبنا….. وارزقنا الثبات واليقين…. اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا واحفظنا مِن بين أيدينا ومِن خلفنا وعن أيماننا وعن شمائلنا ومِن فوقنا ونعوذ بعظمتك أنْ نُغتال مِن تحتنا….
.. اللهم أصلحنا وأصلح لنا أزواجنا… وأصلح أبناءنا وبناتنا.. اللهم اهدنا سُبُل السلام وأخرجنا مِن الظلمات إلى النور… وجنبنا الفواحش والفتن ما ظهر منها وما بطن يارب العالمين.. اللهم أصلح بيوتنا، وبارك في أزواجنا، وارزق شبابنا الزواج الحلال، واحفظ بناتنا من التأخر والعنوسة، واهدِ كل زوجين إلى التراحم والمودة والسكن. اللهم احفظ مصر شرقها وغربها، شمالها وجنوبها، طولها وعرضها وعمقها، بحارها وسماءها ونيلها، ووفق يا ربنا قيادتها وجيشها وأمنها وأزهرها الشريف، وعلماءها، واحفظ شعبها، وبلاد المحبين يا رب العالمين، اللهم اشف مرضانا وارحم موتانا اللهم طهّر قلوبنا من الكبر، وزيّنها بالتواضع،اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وصلِّ اللهم وسلِّم وبارِك على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..وأقم الصلاة.
خادم الدعوة والدعاة د/ أحمد علي سليمان
عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية
والحاصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية في خدمة الفقه والدعوة (وقف الفنجري 2022م)
المدير التنفيذي السابق لرابطة الجامعات الإسلامية- عضو نقابة اتحاد كُتَّاب مصر
واتس آب: 01122225115 بريد إلكتروني: drsoliman55555@gmail.com
يُرجي من السادة الأئمة والدعاة متابعة الصفحة الرسمية، وعنوانها:
(الدكتور أحمد علي سليمان)؛ لمتابعة كل جديد

 

 

لقراءة الخطبة أو تحميلها كاملا يرجي تحميل الخطبة من ملف pdf بالأعلي

_____________________________________

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

وللإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

وللإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: ahmed_dr.ahmed@yahoo.com رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى