أخبار مهمةخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfخطبة الجمعة خطبة الأسبوع ، خطبة الجمعة القادمة، خطبة الاسبوع، خطبة الجمعة وزارة الأوقافعاجل

خطبة الجمعة استرشادية بعنوان : السلام العالمي في ظل التحديات الراهنة

بتاريخ 9 محرم 1447هـ ، الموافق 4 يوليو 2025م

خطبة الجمعة استرشادية بعنوان : السلام العالمي في ظل التحديات الراهنة لـ خطبة الجمعة القادمة : السلام رسالة الإسلام ، بتاريخ 9 محرم 1447هـ ، الموافق 4 يوليو 2025م.

لتحميل خطبة جمعة استرشادية بعنوان : السلام العالمي في ظل التحديات الراهنة لـ خطبة الجمعة القادمة بتاريخ 4 يوليو 2025 بصيغة word بعنوان: السلام رسالة الإسلام، بصيغة word

ولتحميل خطبة جمعة استرشادية بعنوان : السلام العالمي في ظل التحديات الراهنة لـ خطبة الجمعة القادمة بتاريخ 4 يوليو 2025 بصيغة pdf بعنوان : السلام رسالة الإسلام pdf

عناصر خطبة جمعة استرشادية بعنوان : السلام العالمي في ظل التحديات الراهنة لـ خطبة الجمعة القادمة : السلام رسالة الإسلام ، كما يلي:

 

  • مكانة السلام في الإسلام
  • دور التطرف والإرهاب في تكدير السلام العالمي
  • التحديات الراهنة أمام السلام العالمي
  • آثار الصراعات المسلحة على السلام العالمي
  • واجبنا نحو تحقيق السلام العالمي
  • الخلاصة
  • الخاتمة

 

ولقراءة خطبة جمعة استرشادية بعنوان : السلام العالمي في ظل التحديات الراهنة لـ خطبة الجمعة القادمة : السلام رسالة الإسلام بتاريخ 4 يوليو 2025 بعنوان ، كما يلي:

خطبة بعنوان: السلام بين المبادئ والتطبيق الواقعي

مقدمة:

الحديث عن السلام العالمي ليس رفاهية، بل هو صُلب وجودنا، ومستقبل أجيالنا، ففي ظل الأحداث الراهنة، يبدو تحقيق السلام العالمي تحديًا كبيرًا؛ وذلك لما نشهده من عالم يتزايد فيه عدد الصراعات المسلحة، سواءً كانت داخل حدود الدول أو خارجها، هذه الصراعات المشتعلة لا تُخلّف إلا أزمات إنسانية متفاقمة، وزعزعة للاستقرار على الصعيدين الإقليمي والعالمي، أطفال يُشردون، وعائلات تُهجّر، وأحلام تتبخر، كل ذلك نتيجة لغياب السلام وتغلُّب لغة العنف عليه.

تفاصيل المحتوى

 

  • مكانة السلام في الإسلام
  • دور التطرف والإرهاب في تكدير السلام العالمي
  • التحديات الراهنة أمام السلام العالمي
  • آثار الصراعات المسلحة على السلام العالمي
  • واجبنا نحو تحقيق السلام العالمي
  • الخلاصة
  • الخاتمة
  • مكانة السلام في الإسلام
  • السلام قيمة عظيمة، فالسلام في الإسلام ليس مجرد غيابٍ للسلاح، ولا توقفٍ مؤقتٍ لصوت الحرب، بل هو حالة شاملة من الأمن والسكينة والوئام تشمل علاقة الإنسان بربّه، وبنفسه، وبالناس من حوله،  فالسلام في الإسلام يبدأ من السلام مع الله – عز وجل -، وذلك بالاستسلام لأمره، والعمل بطاعته، والرضا بحكمه، ثم السلام مع النفس بالتحرر من أهوائها، وتنقيتها من أحقادها وغلها وحسدها، ثم السلام مع الناس بالتعامل بالعدل، والإحسان، والبر، والتعاون على البر والتقوى، يقول الله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ[سورة المائدة، جزء من الآية: ٢].
  • وفي التعامل مع غير المسلمين، قرر الإسلام قاعدة ربانية عظيمة: توضح عظمة الإسلام في تعامله مع غير المسلمين، وكيف رسم الإسلام أرقى مبادئ التعامل، وغرس في قلوب أتباعه الرحمة، والعدل، والإحسان، دون أن يتخلّى عن ثوابته أو يتجاوز حدوده، فالمسلم لا يتعامل مع غير المسلم بناءً على العِرق أو الدين أو الانتماء، بل يتعامل وفق مبدأ رباني عادل، أرساه الله تعالى في كتابه، وطبّقَه رسوله – صلى الله عليه وسلم – في سُنّته، وهو:البر، والقسط، والمعاملة الحسنة.
  • {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}[سورة الممتحنة، الآية: ٨]
  • وقال تعالى في آية أخرى:{وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا} [الأنفال: ٦١]
  • فأي عدلٍ أعظم من هذا؟ وأي رحمة أوسع من هذه؟، فالإسلام لا ينهى عن الإحسان إلى غير المسلم، بل يأمر بإكرامه، وتقديم المعروف له، ومعاملته بما يُحب الإنسان أن يُعامَل به، ما دام لا يعتدي ولا يُحَارِب، وقد جَسَّد النبي صلى الله عليه وسلم هذا المنهج في حياته، فأكرم جاره اليهودي، وعاده في مرضه، وقَبِل الهدايا من غير المسلمين، وتعامل معهم بيعًا وشراءً، ووصّى بالمعاملة الحسنة لهم، فالمسلم يتعامل مع غير المسلمين بإنصافٍ لا حقد فيه، وإحسانٍ لا ضعف فيه، وهذا يبطل الزعم بأن الإسلام جاء بالسيف، وأن الفتوحات كانت وسيلة لإجبار الناس على اعتناق الإسلام، وهذا من الادعاءات الباطلة؛ لأن الإسلام انتشر في بدايته عن طريق الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، وأن الفتوحات كانت ردود أفعال على اعتداءات أو لمجرد تأمين الدعوة ونشرها.
  • فالله تعالى يقول في كتابه مخاطبًا رسوله – صلى الله عليه وسلم -: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} [سورة النحل، جزء من الآية: ١٢٥}.
  • وقال تعالى في آية أخري: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ} [سورة البقرة، جزء من الآية: ٢٥٦] هكذا يرسي الإسلام مبدأ السلام، حتى في الحرب، يدعو إلى التعامل بالعدل والرحمة، وينهى عن الظلم والاعتداء، ويحث على العفو والصفح.

 

 

  • دور التطرف والإرهاب في تكدير السلام العالمي
  • يُعَدُ التطرف والإرهاب من أخطر الآفات التي تنخر جسد العالم المعاصر، وتزرع بذور الفتنة والدمار في كل زاوية من زواياه، فلا يخفى علينا ما نراه، وما نسمعه مما يقوم به أصحاب هذه التيارات المنحرفة من الاعتداء على الأرواح والممتلكات، وتشريد المدنيين، وانتهاك حقوق الإنسان، والعمل على تصدير الأزمات الإنسانية والسياسية والاقتصادية، فما يقوم به المتطرفون والإرهابيون ليس مجرد اعتداء على أرواح البشر وممتلكاتهم فحسب، بل هو تدمير ممنهج لقيم التعايش والتسامح، وتشويه لوجه الإنسانية، وما العجب في ذلك والتطرف لا يميز بين صغير وكبير، ولا بين رجل وامرأة؛ إنه سرطان العصر الذي لا يرحم، وإن بقي فلن يسلم منه أحد.
  • التحديات الراهنة أمام السلام العالمي
  • تواجه البشرية اليوم عواصف متلاحقة من التحديات التي تعرقل مسيرتها نحو سلام دائم وشامل. أبرزها: الصراعات المسلحة، والحروب الأهلية التي تُمزِّق أوصال الدول، وتُحَوِّل المدن الآمنة إلى دمار وخراب، فالإرهاب والعنف يغتالان الأمل في كل زاوية، ويزرعان الخوف والخراب في قلوب الأبرياء، مما يسبب تهديدًا خطيرًا للسلام والأمن الدوليين، وهناك الفقر، وانعدام المساواة، والتمييز، فهي جذور تفتك بالنسيج الاجتماعي، وتدفع بالملايين إلى حافة اليأس، وفي ظل موجات الهجرة والنزوح القسري، تتفاقم المآسي وتتسع دوائر المعاناة، الأمر الذي يؤدى إلى تفاقم التوترات الاجتماعية والسياسية، مما يزيد من احتمالية اندلاع العنف والصراعات، ولا نغفل عن التحديات البيئية، وعلى رأسها التغيرات المناخية، التي تدمّر مصادر العيش، وتهدد مستقبل الأجيال القادمة، وتحرمهم من التنعم بأمنهم وأمانهم، وسلمهم وسلامهم،  كذلك من التحديات التي يجب ألا نغفل عنها والتي تقف عائقًا أمام تحقيق السلام العالمي: الأوبئة والأمراض؛ حيث إن الأوبئة لم تَعُدْ مجرد تهديد صحي عابر، بل غدت خطرًا داهمًا يهدد كيان المجتمعات، ويقوض أسس الاستقرار البشري، لقد أثبتت التجارب أن تفشي الأوبئة لا يرحم، ولا يميز بين غني وفقير، ولا بين دول متقدمة وأخرى نامية، فهي تضرب بلا هوادة، وتعصف بلا رحمة، وتُضعف الاقتصادات، وتُعطل عجلة الإنتاج، وتُغرق المجتمعات في دوامة من الخوف والعجز، وفي ظلها يترنح السلم الاجتماعي، وتُصبح المجتمعات أكثر عرضة للاضطراب والتطرف والانهيار، كذلك من التحديات الخطيرة والتي تقف عائقًا أمام تحقيق السلام العالمي، الفقر، والجهل، والظلم، والتهميش المتعمَّد، فهذه من الأسباب التي تؤدى إلى اندلاع نيران الصراعات، حيث إن العالم لا يُشتَعل من فراغ، فهناك وقود خفي يُغذي العنف والاضطراب، ويزرع بذور الفتنة والانقسام في المجتمع، فكيف لمجتمع يُطحن فيه الفقير، ويُقصى فيه الضعيف، ويُحرم فيه الإنسان من حقه في التعليم أن ينعم بالاستقرار؟ كيف تُبنى أوطان في ظلّ تهميش طبقات واسعة من شعوبها؟ وكيف يُرجى السلام في أرض يَشعر فيها الملايين بأنهم مُبْعَدُون ومُهْمَلون؟ إن هذه القنابل الموقوتة لا تلبث أن تنفجر، فتدفع المجتمعات إلى دوامة العنف، وتُحَوِّل الاضطرابات إلى نزاعات، والظلم إلى ردود فعل يائس، لذلك من الواجب محاربة هذه التحديات حتى ننعم بالأمن والاستقرار والسلام العالمي؛ لأنه لا يمكن أن يُبنى سلامٌ على الظلم، ولا استقرارٌ على التجاهل، ولا مستقبلٌ على الحرمان.
  • آثار الصراعات المسلحة على السلام العالمي
  •  الصراعات المسلحة لها أثر كبير على تكدير السلام العالمي، فما تقوم به هذه الصراعات من حروب لا تفرق ولا تميز بين جندي ومدني، ولا بين صغير وكبير، بل هم أداة هدم تفتك بالبشر، وتدمر الاقتصاد، وتحرق البيئة، وتعمل على تكدير صفو المجتمع، فكم من الرجال والنساء والأطفال قُتلوا أو جُرحوا أو شُرِّدوا بسبب هذه الصراعات؟ كم من أطفال حُرموا من مدارسهم؟ كم من شعوب سُلبت حقها في الحياة الكريمة؟ كم من أوطان باتت خرابًا؛ لأنّ صوت السلاح علا صوت العقل؟
  • وعلى المستوى الدولي نرى أن الصراعات المسلحة الحديثة لم تعد تكتفي بإسالة الدماء وتدمير المدن، بل باتت تنتهك جوهر الإنسان ذاته، وتهدد القيم التي تَأسَسَ عليها الضمير الإنساني، وتنزع عن البشرية ملامحها الأخلاقي، إنّ هذه الحروب، بما تحمله من استخدامٍ مفرط للأسلحة النووية والدمار الشامل، لا تترك خلفها فقط أنقاضًا، بل تُخَلّف أنينًا ممتدًا في أجساد الأحياء، وتشويهًا في الطبيعة، ودمارًا لا تداويه الأيام ولا السنين، والأدهى من ذلك أنها تؤدي إلى مقتل وجرح وتشريد الملايين من المدنيين، وتتسبب في أزمات إنسانية خطيرة، كما أنها تؤدي أيضًا إلى تفاقم التوترات الإقليمية، وانتشار التطرف والإرهاب، مما يهدد السلم والأمن الدوليين.
  •  
  • واجبنا نحو تحقيق السلام العالمي
  •   إنّ السلم العالمي الذي ننشده، والاستقرار الذي نتمناه لأبنائنا، لن يتحقق إلا بالتعاون بين الأفراد والمجتمعات والمؤسسات والدول لحل النزاعات سلميًا، ومكافحة الإرهاب، ومواجهة التحديات العالمية المشتركة، وتعزيز العدالة والمساواة، ومكافحة الظلم والفقر، والتصدي للجماعات المتطرفة، ونبذ العنف بكافة أشكاله، وتعزيز قيم التسامح والاعتدال، كما يجب العمل على تعزيز ثقافة السلام، وذلك بترسيخ قيم التسامح، والاحترام، والتعاون، ونبذ العنف والكراهية، والعمل على مكافحة التطرف والقضاء عليه من جذوره، ونشر الوعي بدلاً من الجهل، والمحبة بدلاً من الكراهية.
  • الخلاصة
  •  المجتمعات أكثر عرضة للاضطراب والتطرف والانهيار، كذلك من التحديات الخطيرة والتي تقف عائقًا أمام تحقيق السلام العالمي، الفقر، والجهل، والظلم، والتهميش المتعمَّد، فهذه من الأسباب التي تؤدى إلى اندلاع نيران الصراعات، حيث إن العالم لا يُشتَعل من فراغ، فهناك وقود خفي يُغذي العنف والاضطراب، ويزرع بذور الفتنة والانقسام في المجتمع ؛ لذلك  فالسلام هو الأساس الذي تُبنى عليه الحضارات، والركيزة التي تقوم بها الأمم، والباب الذي نلج منه إلى التنمية والازدهار، السلام هو بوابة النهضة، والطريق إلى العدالة،  فلنجعل من السلام رسالتنا.
  •  
  • الخاتمة
  • في ظل ما يشهده العالم اليوم من أزمات متلاحقة، وصراعات محتدمة، وتهديدات متزايدة تمسّ الإنسان في أمنه وكرامته، يُصبح السلام العالمي ضرورة وجودية، ومسؤولية مشتركة، تتجاوز حدود الدول والأديان والثقافات، فلا مستقبل للبشرية بدون سلام، ولا استقرار للأوطان دون أمن وأمان، ولا أمن حقيقي دون تعاون دولي صادق وجاد يواجه التطرف، والفقر، والظلم، والتمييز، فالسلام هو الأساس الذي تُبنى عليه الحضارات، والركيزة التي تقوم بها الأمم، والباب الذي نلج منه إلى التنمية والازدهار، السلام هو بوابة النهضة، والطريق إلى العدالة،  فلنجعل من السلام رسالتنا، ومن الإنسانية منهجنا، ولتكن أصواتنا، وكتاباتنا، وسلوكياتنا لبنات في بناء عالم أكثر أمنًا، وسلامًا، ورحمة، وتسامحًا.

 

 _____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

وللإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

وللإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

وللمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: ahmed_dr.ahmed@yahoo.com رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى