أخبار مهمةخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfخطبة الجمعة خطبة الأسبوع ، خطبة الجمعة القادمة، خطبة الاسبوع، خطبة الجمعة وزارة الأوقافعاجل

خطبة الجمعة القادمة بعنوان :هكذا تُصنع العقول: ابن عباس نموذجًا

خطبة الجمعة القادمة : لله دَرُّكَ يا ابن عباس ، بتاريخ 16 محرم 1447هـ ، الموافق 11 يوليو 2025م

خطبة الجمعة القادمة بعنوان : هكذا تُصنع العقول: ابن عباس نموذجًا لـ خطبة الجمعة القادمة : لله دَرُّكَ يا ابن عباس ، بتاريخ 16 محرم 1447هـ ، الموافق 11 يوليو 2025م.

لتحميل خطبة جمعة القادمة استرشادية بعنوان :هكذا تُصنع العقول: ابن عباس نموذجًا لـ خطبة الجمعة القادمة بتاريخ 11 يوليو 2025 بصيغة word بعنوان: لله دَرُّكَ يا ابن عباس ، بصيغة word

ولتحميل خطبة جمعة القادمة استرشادية بعنوان : هكذا تُصنع العقول: ابن عباس نموذجًا لـ خطبة الجمعة القادمة بتاريخ 11 يوليو 2025 بصيغة pdf بعنوان : لله دَرُّكَ يا ابن عباس pdf

عناصر خطبة جمعة القادمة استرشادية بعنوان : هكذا تُصنع العقول: ابن عباس نموذجًا لـ خطبة الجمعة القادمة : لله دَرُّكَ يا ابن عباس ، كما يلي:

 

  • الدعاءُ طريقُ الفتح العقلي
  • الصُّحبة طريق البناء العقلي
  • البصيرة قبل الحفظ
  • الحوار قبل الصدام
  • طلب العلم عبادة، لا منافسة
  • الخلاصة

 

ولقراءة خطبة جمعة القادمة استرشادية بعنوان : هكذا تُصنع العقول: ابن عباس نموذجًا لـ خطبة الجمعة القادمة : لله دَرُّكَ يا ابن عباس ، بتاريخ 11 يوليو 2025 بعنوان ، كما يلي:

 

خطبة بعنوان: هكذا تُصنع العقول: ابن عباس نموذجًا

بتاريخ 16 محرم 1447هـ 11 يوليو 2025م

حين نتأمل في تاريخ الأمة الإسلامية المباركة كيف صُنعت فيها العقول، فإننا نوجه وجوهنا شطر بيت صاحب الجناب النبوي المعظم – صلى الله عليه وسلم -، إلى الشخصية المباركة التي احتضنت فتًى صغيرًا، فصار عالِمَ الأمة، ترجمان القرآن، ومرآة تعكس الفهم المحمدي، إنه محراب للعلم، وباب من أبواب فهم الوحي الشريف ومقاصده، إنه سيدُنا عبد الله بن عباس – رضى الله عنه-.

لم يكن ابن عباس – رضي الله عنه – عالِمًا وُلد بعقل خارق، بل كان ثمرة تربية من صاحب الجناب النبوي المعظم – صلى الله عليه وسلم -، جسّد فيها الإسلام أعظم نموذج في صناعة العقل والوجدان معًا.

  • العناصر:
  • الدعاءُ طريقُ الفتح العقلي
  • الصُّحبة طريق البناء العقلي
  • البصيرة قبل الحفظ
  • الحوار قبل الصدام
  • طلب العلم عبادة، لا منافسة
  • الخلاصة

الدعاءُ طريقُ الفتح العقلي

ضم صاحب الجناب النبوي المعظم – صلى الله عليه وسلم – عبد الله بن عباس يومًا إلى صدره ودعا له قائلًا: «اللهمَّ فقِّهْهُ في الدِّينِ وعلِّمْهُ التأويلَ» [رواه البخاري ومسلم].

وهنا نلمح الحقيقة الأولى في صناعة العقول، وهي أن العلم لا يبدأ بالكتب، بل يبدأ بزرع الروح؛ لأن العقل لا يضيء وحده، بل يحتاج إلى دعاء، وتزكية، وتربية على يد مربٍّ يعرف باب العلم والقلب معًا.

وهذا ما فعله صاحب الجناب النبوي المعظم سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – عندما دعا لسيدنا عبد الله بن عباس فلم يكن دعاؤه مجرد تضرّع، بل كان زرعًا في الأرض الطيبة، دعاء اختار له النبي – صلى الله عليه وسلم- التوقيت، والنفس، والنية، فأنبت عقلًا يتعامل مع الوحي ومقاصده، كما تتعامل العين مع النور، تفهم وتبصر وتبين الجمال.

الصُّحبة طريق البناء العقلي

سُئل سيدنا عبد الله بن عباس: بم نِلتَ هذا العلم؟” فقال: “بلسانٍ سَؤُول، وقلبٍ عقولٍ“.

لكن تأمل في إجابة ابن عباس لم يكن يسأل الناس أولًا، بل كان يُلازم صاحب الجناب النبوي المعظم سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم -، فيتعلم منه بالسؤال تارة، وأخرى بالصمت، وثالثة بالنظر، ورابعة بالحب.

وهنا نضع أيدينا على جوهرٍ مهم في التربية النبوية:

وهو أن العقل لا يُربى بالكُتب فقط، بل يُصاغ في حضرة النور سيدنا رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، في حضرة رجل، يحمل بين جنبيه قلبًا موصولًا بالسماء.

فلو أننا أردنا اليوم أن نُعيد صناعة ابن عباس، فعلينا أن نُعيد أولًا تهيئة البيئة التي تُشبه حضن النبوة لابن عباس، بيئة معلم صالح، قلبه مملوء بالعلم والرحمة، وبصيرته منوّرة بالوحي ومقاصده.

البصيرة قبل الحفظ

كان عبد الله بن عباس إمامًا في التفسير، لكنه لم يكن يُفسّر القرآن كمن يشرح ألفاظًا، بل كان يكشف أسرارًا، ويربط الآيات بالحياة، ويجعل من النصوص القرآنية غذاءً للعقل والروح معًا.

فكان إذا سُئل عن آية، ربطها بالسياق، والنفس، والهدف، والتاريخ، لم يكن حفظه فقط هو الذي منحه المكانة، بل بصيرته التي ربطت بين ظاهر النص وروح الرسالة.

والسؤال هنا: كيف وصل إلى هذا العمق؟

الجواب: لأن القرآن دخل قلبه أولًا، ثم عقله، وكان يتعامل مع النص بوصفه كلام الحبيب، فكيف لا يتأمله بتوقير، ويتدبره بخشوع، ويُعمل فيه كل طاقات الفهم؟!

ومثال ذلك تفسيره لقول الله تعالى: {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ ۚ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ مَن جَاءَ بِالْهُدَىٰ وَمَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ} [القصص:٨٥] قال ابن عباس: “إلى مكة” [رواه البخاري].

رأى ابن عباس أن المعاد هنا ليس يوم القيامة بل عودة صاحب الجناب النبوي المعظم سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم- إلى مكة فاتحًا لها؛ إنها بصيرة تبني العقول لفهم الذوق القرآني.

الحوار قبل الصدام

من أعظم المواقف التربوية في سيرة ابن عباس ما كان من حواره مع الخوارج، دخل عليهم وحده، وكانوا آلافًا، يحملون السيوف، ويكفّرون من خالفهم، لكنه لم يخَف منهم، ولم يسبهم، ولم يُهاجمهم، بل فتح لهم أبواب العقل.

قائلًا لهم: “أرأيتم إن جئتكم من كتاب الله وسنة نبيه بما ينقض قولكم، أتَرجعون؟“.

فعقل ابن عباس هنا يعمل بالمنهج النبوي الذي جاء به صاحب الجناب النبوي المعظم سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم- منهج: لا يحكم على الناس من بعيد، لا يُسارع إلى قطيعة من خالفه، لا يجعل العلم سلاحًا للهدم؛ بل يجعل الكلمة الطيبة جسرًا، والعلم نورًا، والجدال طريقًا للهداية.

فإذا أردنا اليوم أن نُربي أبناءنا ليكونوا عقلاء، علينا أن نعلّمهم أدب الحوار، لا فوضى الصراخ، وأن نغرس فيهم فقه ابن عباس، لا عنف الجاهلين، فهذه قاعدة في الدين قال تعالى: {ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} [النحل:١٢٥].

طلب العلم عبادة، لا منافسة

يقول سيدنا عبدالله بن عباس رضي الله عنه: لمّا تُوُفِّيَ رَسولُ اللهِ – صلى الله عليه وسلم -، قُلتُ لِرَجُلٍ مِنَ الأنصارِ: هَلُمَّ نَسألْ أصحابَ رَسولِ اللهِ – صلى الله عليه وسلم -؛ فإنَّهمُ اليَومَ كَثيرٌ، فقال: واعَجَبًا لكَ يا ابنَ عبّاسٍ، أتَرى الناسَ يَحتاجونَ إليكَ، وفي الناسِ مِن أصحابِ النَّبيِّ عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ مَن تَرى؟ [فتَرَكتُ] ذلك، وأقبَلتُ على المَسألةِ، فإنْ كان لَيَبلُغُني الحَديثُ عنِ الرَّجُلِ، فآتيهِ وهو قائِلٌ، فأتوَسَّدُ رِدائي على بابِه، فتَسْفي الرِّيحُ علَيَّ التُّرابَ، فيَخرُجُ، فيَراني، فيَقولُ: يا ابنَ عَمِّ رَسولِ اللهِ، ألا أرسَلتَ إليَّ فآتيكَ؟ فأقولُ: أنا أحَقُّ أنْ آتيَكَ، فأسألَكَ. قال: فبَقيَ الرَّجُلُ حتى رآني وقدِ اجتَمَعَ الناسُ علَيَّ، فقال: هذا الفَتى أعقَلُ مِنِّي!”، هذا هو التواضع الذي يصنع العلماء.

لا تكبّر، لا شهرة، لا تسابق على الظهور؛ بل نَفَس طويل، وصبر، ومجاهدة، ومحبة للعلم في ذاته؛ ولذلك أصبح هذا الفتى الصغير حَبر الأمة وترجمان القرآن.

 الخلاصة

كيف نصنع اليوم عقلاً كعقل ابن عباس؟

إذا أردنا أن نُخرج في عصرنا عقلًا كابن عباس، فالأمر يحتاج إلى:

– تربية روحية تبدأ بالدعاء والتزكية

– صحبة صالحة مع المعلّم الرباني

– فهم عميق للقرآن يُراعي المعنى والمقصد

– تهذيب أخلاقي يمنع الغرور، ويُؤسس للأدب

– عقل منفتح على الحوار، متصل بجذور الوحي

هكذا صاغت النبوة عقل عبد الله بن عباس، وهكذا يمكن لنا أن نُعيد صناعة جيلٍ من العلماء، يحملون من العلم نوره، ومن الخُلق عطره، ومن التربية بصيرتها.

 _____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

وللإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

وللإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

وللمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: ahmed_dr.ahmed@yahoo.com رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى