web analytics
أخبار عاجلة
خطبة الجمعة القادمة 11 نوفمبر 2022م بعنوان : الدين والوطن والإنسانية معا: بناء لا هدم ، للشيخ طه ممدوح، بتاريخ 17 ربيع الآخر 1444هـ ، الموافق 11 نوفمبر 2022م
خطبة الجمعة القادمة 11 نوفمبر 2022م بعنوان : الدين والوطن والإنسانية معا: بناء لا هدم ، للشيخ طه ممدوح

خطبة الجمعة القادمة 11 نوفمبر 2022م بعنوان : الدين والوطن والإنسانية معا: بناء لا هدم ، للشيخ طه ممدوح

خطبة الجمعة القادمة 11 نوفمبر 2022م بعنوان : الدين والوطن والإنسانية معا: بناء لا هدم ، للشيخ طه ممدوح، بتاريخ 17 ربيع الآخر 1444هـ ، الموافق 11 نوفمبر 2022م

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 11 نوفمبر 2022م  بصيغة word بعنوان : الدين والوطن والإنسانية معا: بناء لا هدم ، للشيخ طه ممدوح

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 11 نوفمبر بصيغة pdf بعنوان : الدين والوطن والإنسانية معا: بناء لا هدم ، للشيخ طه ممدوح

 

 

عناصر خطبة الجمعة القادمة 11 نوفمبر 2022م بعنوان : الدين والوطن والإنسانية معا: بناء لا هدم ، للشيخ طه ممدوح:

أولًا: حثُّ الإسلامِ على البناءِ وإعمارِ الأرضِ

ثانيًا: ذمُّ الإسلامِ للهدمِ والتخريبِ

ثالثًا: العلاقةُ بينَ الدينِ والدولةِ

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 11 نوفمبر 2022م ، بعنوان : الدين والوطن والإنسانية معا: بناء لا هدم ، كما يلي:

 

خطبةٌ بعنوان: الدينُ والوطنُ والإنسانيةُ معًا: بناءٌ لا هدمٌ بتاريخ 17 ربيع الثاني 1444هـ – الموافق 11 أكتوبر2022م

  الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابهِ الكريمِ: ﴿ وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ﴾، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا ونبيَّنَا مُحمدًا عبدهُ ورسولهُ، اللهُم صلِّ وسلمْ وباركْ عليه، وعلى آلهِ وصحبهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ، وبعدُ

العنصر الأول من خطبة الجمعة القادمة

أولًا: حثُّ الإسلامِ على البناءِ وإعمارِ الأرضِ

  لقد حثَّ الإسلامُ أهلَهُ وأتباعَهُ على البناءِ والإعمارِ، وأمرَ بالسعيِ في الأرضِ وإعمارِهَا، وتشييدِ أركانِهَا، وأثنَى على مَن سعَى في الأرضِ مِن أجلِ الإعمارِ، فقالَ سبحانَهُ وتعالى:  (إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ) (التوبة: 18)، وقالَ سبحانَهُ عن عبدِه الخضرِ وموسَى -عليهما السلامُ-: (فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ) (الكهف: 77)، وقال: (وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) (التوبة: 105)، وقالَ ﷺ: “مَن بنَى مسجدًا للهِ -تعالى- يبتغِي بهِ وجهَ اللهِ بنَى اللهُ لهُ بيتًا في الجنةِ”، وفي روايةٍ: “بنَى اللهُ لهُ في الجنةِ مثلَهُ” (متفق عليه)، وحثّ الاسلامُ على الزراعةِ وتشجيرِ الأرضِ؛ منعًا للتلوّثِ ونشرًا للخضرةِ والخيرِ، قال ﷺ: ” مَا مِن مسلمٍ يغرسُ غرسًا أو يزرعُ زرعًا فيأكلُ منه طيرٌ أو إنسانٌ أو بهيمةٌ، إلّا كان لهَ بهِ صدقةٌ “(رواه البخاري)، وقال عليه الصلاةُ والسلامُ: “إنْ قامتْ الساعةُ وفي يدِ أحدِكُم فسيلةً فإنْ استطاعَ أنْ لا تقومَ حتّى يغرسَها فليفعلْ” (رواه أحمد).

  كما أثنَى سبحانَهُ على مَن يبنِي البناءَ الطيبَ المباركَ كما هو شأنُ إبراهيمَ وإسماعيلَ -عليهما السلام- فقال: (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) (البقرة: 127).

  إنَّ البناءَ الحقيقيَّ – يا عبادَ الله- هو النافعُ الذي ينفعُ صاحبَهُ ولا يضرُّهُ، يحفظهُ مِن البردِ والحرِّ ويسترُهُ ويجملُهُ ويزينُهُ عندَ اللهِ والناسِ، هو البناءُ الذي يُؤسسُ على تقوىً مِن اللهِ ورضوان، يُبنَى على قاعدةٍ مِن القوةِ باللهِ والمتانةِ، والمعرفةِ باللهِ وسننهِ، وما أذنَ اللهُ -تعالى- فيه الذي ينالُ صاحبُهُ أجرَهُ عندَ ربِّهِ ويرفعُهُ درجات.

  والمتأملُ في فقهِ العمارةِ في الإسلامِ يجدهُ فقهًا راقيًا يتناولُ الإعمارَ مِن أبعادهِ كلِّهَا وعلى كلِّ المستوياتِ، فقد بدأَ بإعمارِ أهمِّ كائنٍ في الكونِ والذي لا شكَّ أنّهُ أكبرُ مؤثرٍ في ما حولَهُ مِن كائناتٍ ألّا وهو الإنسانُ، فاهتمَّ بإعمارِ نفسِ الإنسانِ أولًا، وتزكيةِ إيمانهِ قبلَ كلِّ شيءٍ وتعزيزِ روحِ التضحيةِ والجهادِ في النفسِ الإنسانيةِ حتى تسمُو إلى عوالمِ الإيثارِ، وقد أخبرَ سبحانَهُ وتعالَى أنَّ هذا الإعمارَ لا يعدلُهُ حتَّى إعمارِ أفضلِ بيتٍ مِن بيوتِ اللهِ في الأرضِ، قالَ تعالَى: {أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ} (التوبة: 19)، فالإعمارُ المعنويُّ للنفوسِ هو الأساسُ الذي يُنبنَي عليهِ إعمارُ الأرضِ ولا يمكنُ أنْ نؤسسَ لحضارةٍ إنسانيةٍ وارفةِ الظلالِ إلّا بإعمارِ وتزكيةِ الجانبِ الخلقيِّ والإنسانيِّ فيها، قال تعالى: {أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} (الروم: 9) .

العنصر الثاني من خطبة الجمعة القادمة

ثانيًا: ذمُّ الإسلامِ للهدمِ والتخريبِ

  لقد عنيَ الإسلامُ بعمارةِ الأرضِ ورعايةِ الكونِ عنايةً خاصةً وأولاهَا اهتمامًا مشهودًا، فاللهُ سبحانَهُ وتعالَى خلقَ الكونَ وهيأَ فيهِ الظروفَ المُثلَى للحياةِ السعيدةِ المستقرةِ، ثم استخلفَ فيه الإنسانَ ليقومَ بإعمارهِ على الوجهِ الأكملِ الذي يحققُ به مرضاةَ ربِّه وخدمةَ بنِي جنسهِ وخدمةَ الكونِ مِن حولِهِ، قالَ تعالَى: {هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا } (هود: 61)، وعندما عرضَ القرآنُ قصةَ بدءِ الخليقةِ والنشأةِ الأولَى أشارَ – في سياقِ ذلك – إلى أنَّ أكبرَ مهددٍ لاستمرارِ الحياةِ الطبيعيةِ على هذا الكوكبِ الوليدِ إنَّما يأتي مِن سفكِ الدماءِ والإفسادِ في الأرضِ، يقولُ سبحانَهُ وتعالى: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ} (البقرة: 30)؛ فالإفسادُ – الذي هو ضدُّ الإعمارِ – أكبرُ خطرٍ يُهدِّدُ الحياةَ، وهو البندُ الأولُ مِن المهدداتِ التي استشعرَهَا الملائكةُ الكرامُ أثناءَ الحوارِ عن الأرضِ وخليفتِهَا، ومِن ثمَّ فقد حذّرَ المولَى تعالى أشدَّ تحذيرٍ مِن هذه الماحقةِ المدمرةِ، قالَ تعالَى: {وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ} (المائدة: 64)، وقال: {وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ} (البقرة: 205)، وقال: {وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ} (البقرة: 60)، {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا} (الأعراف: 56)، وجرَّمَ إراقةَ الدماءِ – بغيرِ حقٍّ – أيمَا تجريمٍ، وحرَّمَ الاعتداءَ على الممتلكاتِ الخاصةِ أو على مالكِيهَا .

  وفي سياقِ التشريعِ القانونِي وُضِعَتْ أشدُّ عقوبةٍ وأقساهَا في الإسلامِ ضدَّ المفسدينَ في الأرضِ يقولُ تعالَى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } (المائدة: 33)، وعن أنسِ بنِ مالكٍ رضي اللهُ عنه قال: ” سألنِي الحجاجُ قال: أخبرنِي عن أشدِّ عقوبةٍ عاقبَ بها رسولُ اللهِ ﷺ قال قلتُ : قدمَ على رسولِ اللهِ ﷺ قومٌ مِن عرينةَ مِن البحرين، فشكُوا إلى رسولِ اللهِ ﷺ ما لقُوا مِن بطونِهِم، وقد اصفرتْ ألوانُهُم وضمرتْ بطونُهُم، فأمرَهُم رسولُ اللهِ ﷺ أنْ يأتُوا إبلَ الصدقةِ فيشربُوا مِن أبوالِهَا وألبانِهَا، حتى إذا رجعتْ إليهم ألوانُهٌم وانخمصتْ بطونُهُم عمدُوا إلى الراعِي فقتلُوه واستاقُوا الإبلَ، فأرسلَ رسولُ اللهِ ﷺ في آثارِهِم، فقطعَ أيديَهُم وأرجلَهُم وسمرَ أعينَهّم ثم ألقاهُم في الرمضاءِ حتّى ماتُوا ” [رواه البخاري] .

  وإذا كان الإسلامُ يدعُو للبناءِ ويحثُّ عليهِ فإنَّهُ ذمَّ الهدمَ والتخريبَ والإفسادَ في الأرضِ، يقولُ تعالَى: (وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ) [البقرة: 205]، وقال: (وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ * الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ * فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ * فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ) (الفجر: 10 – 13).

***

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا مُحمدٍ ﷺ، وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين.

العنصر الثالث من خطبة الجمعة القادمة

ثالثًا: العلاقةُ بينَ الدينِ والدولةِ

  إنَّ العلاقةَ بينَ الدينِ والدولةِ الوطنيةِ ليستْ علاقةً تقابليةً، كما أنَّها ليستْ علاقةَ عداءٍ ولن تكونَ، فالدولةُ الرشيدةُ هي صمامٌ أمامَ التدينِ الرشيدِ، وإنَّ تدينًا رشيدًا صحيحًا واعيًّا وسطيًّا يُسهِمُ وبقوةٍ في بناءِ واستقرارِ دولةٍ عصريةٍ ديمقراطيةٍ حديثةٍ تقومُ علي أُسسٍ وطنيةٍ راسخةٍ وكاملةٍ، وإنَّ دولةً رشيدةً لا يمكنُ أنْ تصطدمَ بالفطرةِ الإنسانيةِ التي تبحثُ عن الإيمانِ الرشيدِ الصحيحِ، علي أنَّنَا ينبغِي أنْ نفرقَ وبوضوحٍ شديدٍ بينَ التدينِ والتطرفِ، فالتدينُ الرشيدُ يدفعُ صاحبَهُ إلي التسامحِ، إلي الرحمةِ، إلي الصدقِ، إلي مكارمِ الأخلاقِ، إلي التعايشِ السلمِي مع الذاتِ والآخرِ، وهو ما ندعمُهُ جميعًا، أمَّا التطرفُ والإرهابُ الذي يدعُوا إلي الفسادِ والإفسادِ، والتخريبِ والدمارِ، والهدمِ واستباحةِ الدماءِ والأموالِ، فهو الداءُ العضالُ الذي يجبُ أنْ نُقاومَهُ جميعًا وأنْ نقفَ له بالمرصادِ، وأنْ نعملَ بكلِّ ما أوتينَا مِن قوةٍ للقضاءِ عليه حتّي نجتثهُ مِن جذورِه، فكلُّ ما يدعو للبناءِ والتعميرِ، والعملِ والإنتاجِ، وسعادةِ الناسِ وتحقيقِ أمنِهِم واستقرارِهِم، لهو الدينُ الحقُّ والإنسانيةُ الحقيقيةُ، وكلُّ ما يدعُو للفسادِ والإفسادِ، والتخريبِ والقتلِ يدعو إلي ما يخالفُ الأديانَ والفطرةَ الإنسانيةَ القويمةَ وسائرَ القيمِ النبيلةِ.

  الدينُ والدولةُ لا يتناقضانِ، الدينُ والدولةُ يرسخانِ معًا أسسَ المواطنةِ المتكافئةِ في الحقوقِ والواجباتِ، وأنْ نعملَ معًا لخيرِ بلدِنَا وخيرِ الناسِ أجمعين، أنْ نُحبَّ الخيرَ لغيرِنَا كما نحبُّهُ لأنفسِنَا، الأديانُ رحمةٌ، الأديانُ سماحةٌ، الأديانُ إنسانيةٌ، الأديانُ عطاءٌ، الدينُ والدولةُ يتطلبانِ منَّا جميعًا التكافلَ المجتمعي، وأنْ لا يكونَ بيننَا جائعٌ، ولا محرومٌ، ولا عارٍ، ولا مشرّدٌ، ولا محتاجٌ، الدينُ والدولةُ يدفعانِ إلي العملِ والإنتاجِ، والتميزِ والإتقانِ، ويطاردانِ البطالةَ والكسلَ، والإرهابَ والإهمالَ، والفسادَ والإفسادَ، والتدميرَ والتخريبَ، وإثارةَ القلاقلِ والفتنِ، والعمالةَ والخيانةَ.

  وبما أنَّ الحفاظَ علي الوطنِ لا يمكنُ أنْ يتمَّ إلّا مِن خلالِ دولةٍ تحميهِ وتقومُ بالذودِ عنهُ، صارَ الحفاظُ علي بناءِ الدولةِ داخلًا بطريقِ اللزومِ في مقصدِ الدينِ، مِن بابِ ما لا يتمُّ الواجبُ إلّا بهِ فهو واجبٌ، وأصبحَ هدمُ الدولةِ وتفكيكُهَا منافيًا لمقاصدِ الشريعةِ.

اللهم احفظ بلادَنا مصرَ، وسائرَ بلادِ العالمين

الدعاء،،،،،                                           وأقم الصلاةَ ،،،،،

كتبه: الشيخ طه ممدوح عبد الوهاب

إمام وخطيب بوزارة الأوقاف المصرية

 

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

عن كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

شاهد أيضاً

خطبة الجمعة القادمة 26 أبريل 2024م بعنوان : تطبيقات حُسن الخلق ، للدكتور عمر مصطفي، بتاريخ 17 شوال 1445هـ ، الموافق 26 أبريل 2024م

خطبة الجمعة القادمة 26 أبريل 2024م بعنوان : تطبيقات حُسن الخلق ، للدكتور عمر مصطفي

خطبة الجمعة القادمة 26 أبريل 2024م بعنوان : تطبيقات حُسن الخلق ، للدكتور عمر مصطفي، بتاريخ 17 …

خطبة الجمعة بعنوان : تطبيقات حُسن الخلق ، للدكتور خالد بدير، بتاريخ 17 شوال 1445 هـ ، الموافق 26 أبريل 2024م

خطبة الجمعة بعنوان : تطبيقات حُسن الخلق ، للدكتور خالد بدير

خطبة الجمعة بعنوان : تطبيقات حُسن الخلق ، للدكتور خالد بدير، بتاريخ 17 شوال 1445 …

خطبة الجمعة القادمة 26 أبريل 2024 م بعنوان : تطبيقات حُسن الخلق ، للدكتور محروس حفظي ، بتاريخ 17 شوال 1445هـ ، الموافق 26 أبريل 2024م

خطبة الجمعة القادمة 26 أبريل : تطبيقات حُسن الخلق ، للدكتور محروس حفظي

خطبة الجمعة القادمة خطبة الجمعة القادمة 26 أبريل 2024 م بعنوان : تطبيقات حُسن الخلق ، …

خطبة الجمعة القادمة 26 أبريل 2024م من الأرشيف : تطبيقات حسن الخلق ، بتاريخ 17 شوال 1445هـ – الموافق 19 أبريل 2024م

خطبة الجمعة القادمة 26 أبريل 2024م من الأرشيف : تطبيقات حسن الخلق

خطبة الجمعة القادمة خطبة الجمعة القادمة 26 أبريل 2024م من الأرشيف : تطبيقات حسن الخلق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Translate »