أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة القادمة 3 أكتوبر 2025 : شَرَفُ الدِّفَاعِ عَنِ الأَوْطَانِ، للشيخ خالد القط

شَرَفُ الدِّفَاعِ عَنِ الأَوْطَانِ

خطبة الجمعة القادمة 3 أكتوبر 2025 بعنوان : شَرَفُ الدِّفَاعِ عَنِ الأَوْطَانِ، للشيخ خالد القط ، بتاريخ 11 ربيع الآخر 1447هـ ، الموافق 3 أكتوبر 2025م.

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 3 أكتوبر 2025 بصيغة word بعنوان : شَرَفُ الدِّفَاعِ عَنِ الأَوْطَانِ ، بصيغة word للشيخ خالد القط

ولتحميل خطبة الجمعة القادمة 3 أكتوبر 2025 بصيغة pdf بعنوان :  شَرَفُ الدِّفَاعِ عَنِ الأَوْطَانِ ، للشيخ خالد القط

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 3 أكتوبر 2025 بعنوان : شَرَفُ الدِّفَاعِ عَنِ الأَوْطَانِ، للشيخ خالد القط ، كما يلي:

 

شرف الدفاع عن الأوطان

بتاريخ 11 ربيع الآخر 1447هـ – 3 أكتوبر 2025م

الحمد لله رب العالمين، نحمده تعالى حمد الشاكرين، ونشكره شكر الحامدين.

 وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير، القائل في كتابه العزيز: ((إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ ۗ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)) سورة آل عمران (160).

 وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله، وصفيه من خلقه وحبيبه، اللهم صل وسلم وزد وبارك عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، حق قدره ومقدره العظيم.

أما بعد

 أيها المسلمون، فإن لشهر أكتوبر المجيد أثراً كبيراً فى نفس كل مصري، فهو شهر النصر، واسترداد الكرامة والعزة والشرف، ففي السادس من اكتوبر، العاشر من رمضان، سطّر أبناؤنا من القوات المسلحة المصرية، ملحمة تاريخية عظيمة، حفرت فى ذاكرة التاريخ، وستظل عالقة في الأذهان، ومضرب المثل، على مر العصور والقرون.

أيها المسلمون، إن الدفاع عن الوطن شرف كبير، بل هو شرف لا يدانيه شرف، ومن جهة أخرى فهو ليس مجرد شرف وفقط، بل  هو فرض وواجب على كل مسلم صادق في إيمانه بربه، وأنه يجب على الإنسان أن يدافع عن أرضه وعرضه، ولو كان الثمن  هو روح الإنسان، التي هي أغلى وأعز ما نملك، فعند الترمذي وغيره بسند صحيح، من حديث سعيد بن زيد، أنه قال صلى الله عليه وسلم: ((مَن قُتِلَ دونَ مالِهِ فَهوَ شَهيدٌ ومن قتلَ دونَ دينِهِ فَهوَ شَهيدٌ ومن قتلَ دونَ دمِهِ فَهوَ شَهيدٌ ومن قتلَ دونَ أَهلِهِ فَهوَ شَهيدٌ ))، فالمسلم الحق يدافع عن أرضه وعرضه وماله، وذلك شرف كبير، وفى هذا السياق أيضاً، أخرج الإمام مسلم في صحيحه، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال: ((جاءَ رَجُلٌ إلى رَسولِ اللهِ ﷺ، فقالَ: يا رَسولَ اللهِ، أرَأَيْتَ إنْ جاءَ رَجُلٌ يُرِيدُ أخْذَ مالِي؟ قالَ: فلا تُعْطِهِ مالَكَ قالَ: أرَأَيْتَ إنْ قاتَلَنِي؟ قالَ: قاتِلْهُ قالَ: أرَأَيْتَ إنْ قَتَلَنِي؟ قالَ: فأنْتَ شَهِيدٌ، قالَ: أرَأَيْتَ إنْ قَتَلْتُهُ؟ قالَ: هو في النّارِ)).

 أيها المسلمون، ودائماً ما يكون تأييد الله سبحانه وتعالى ونصره لأحبابه وأوليائه، قال تعالى ((إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ ۗ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)) سورة آل عمران (160).

 وقال أيضاً ((وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) سورة الحج (40).

أيها المسلمون، فما بالكم إذا كان الوطن هو مصر.

 مصر التي شرّفها الله عز وجل بأن ذكرها في جميع الكتب السماوية تصريحاً وتلميحاً، والقرآن الكريم خير شاهد على ذلك، فقد وردت مصر في القرآن الكريم مرات صريحة، ومرات عديدة تلميحاً، من ذلك قوله تعالى، على لسان نبي الله يوسف عليه السلام ((وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ)) سورة يوسف (99)، مصر المكان الوحيد الذى تجلّى فيه رب العالمين على أرضها، قال تعالى: ((وَلَمَّا جَاءَ مُوسَىٰ لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ ۚ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَٰكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي ۚ فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَىٰ صَعِقًا ۚ فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ)) سورة  الأعراف (143)، مصر التي أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأهلها خيراً ، فقد أخرج الإمام مسلم في صحيحه من حديث أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أنه قال صلى الله عليه وسلم: ((إنَّكُمْ سَتَفْتَحُونَ أرْضًا يُذْكَرُ فيها القِيراطُ، فاسْتَوْصُوا بأَهْلِها خَيْرًا؛ فإنَّ لهمْ ذِمَّةً ورَحِمًا))، كما شهد لجنودها بالخيرية والفضل على غيرهم، فقال: ((إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيراً، فذلك الجند خير أجناد الأرض، فقال له أبو بكر: ولم يا رسول الله؟ قال: لأنهم وأزواجهم في رباط إلى يوم القيامة)).

الخطبة الثانية

“””””””””””

أيها المسلمون، ونحن فى فرحتنا بذكرى النصر المجيد، لا ينبغي علينا أبداً، أن ننسى كل إنسان وفى صادق مخلص لهذا الوطن، أولئك الذين ضحّوا بأعز ما يملكون دفاعاً عن أرضهم وعرضهم ووطنهم، هؤلاء الذين روت دماؤهم الزكية تراب أرضنا الغالية فهؤلاء محفورون فى ذاكرة التاريخ، وأن هؤلاء الشهداء جميعاً لهم دين فى رقابنا جميعاً، ينبغي علينا جميعاً، رده في إكرام أبنائهم وأهلهم وذويهم. ولا يفوتنا هنا أيضاً أن نشير إلى أنه ينبغي علينا أن نعلّم أبناءنا معنى وقيمة الانتماء للوطن، وأن الدفاع عن وطننا شرف ما بعده شرف.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ مصرنا الحبيبة وأهلها من كل سوء وشر

بقلم: الشيخ خالد القط

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

وللمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: ahmed_dr.ahmed@yahoo.com رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى