أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة القادمة 6 يونيو 2025 : أيام الرحمة والمغفرة ، للشيخ خالد القط

أيام الرحمة والمغفرة ، للشيخ خالد القط ، بتاريخ 10 ذو الحجة 1446هـ ، الموافق 6 يونيو 2025م

خطبة الجمعة القادمة 6 يونيو 2025 بعنوان : أيام الرحمة والمغفرة ، للشيخ خالد القط ، بتاريخ 10 ذو الحجة 1446هـ ، الموافق 6 يونيو 2025م.

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 6 يونيو 2025 بصيغة word بعنوان :أيام الرحمة والمغفرة ، بصيغة word للشيخ خالد القط

ولتحميل خطبة الجمعة القادمة 6 يونيو 2025 بصيغة pdf بعنوان : أيام الرحمة والمغفرة ، للشيخ خالد القط

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 30 مايو 2025 بعنوان : أيام الرحمة والمغفرة ، للشيخ خالد القط ، كما يلي:

 

أيام الرحمة والمغفرة

“””””””””””””

الحمد لله رب العالمين، نحمده تعالى حمد الشاكرين، ونشكره شكر الحامدين.

 وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير، القائل في كتابه العزيز: ((وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ لِمَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ)) سورة البقرة (203)

وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله، وصفيه من خلقه وخليله، اللهم صل وسلم وزد وبارك عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، حق قدره ومقدره العظيم.

أما بعد

 أيها المسلمون، فقد أكرمنا الله سبحانه وتعالى، نحن المسلمين، في هذا اليوم الأسعد، بدلاً من العيد بعيدين، يوم الجمعة ويوم النحر، وها هي الفرحة والبهجة تعم المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ابتهاجاً وفرحاً بيوم الأضحى، نسأل الله العلى القدير أن يتقبل من الحجيج حجهم، وأن، يعودوا إلى أوطانهم سالمين غانمين مغفوراً لهم بإذن الله تعالى، وأن ييسر لنا جميعاً حج بيته الحرام.

أيها المسلمون، بالأمس القريب، وقف حجاج بيت الله الحرام، على عرفات الله يؤدون ركناً من أركان حجهم في موقف مهيب مشهود، تقشعر منه الأبدان، في أجواء تتعالى فيها صيحات الحجيج، بهتافات مدوية، لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك، يا له من مشهد تسكب فيه العبرات، وترى البركات والنفحات تفوح شذاها في كل مكان، وترى رحمات الله تحوطك من كل جانب، حتى إنك تكاد من كثرتها وغزارتها لتمسها بيديك وتبصرها بعينيك، ولم لا؟ وما رؤى الشيطان في يوم هو أغيظ من هذا اليوم لما يرى من رحمات الله، وهي تتنزل على أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وفى الحديث ((ما رُؤِي الشيطانُ يوما هو أصغرَ ولا أدْحرَ ولا أحقرَ ولا أغيظَ منهُ في يومِ عَرَفَةَ وما ذلكَ إلا لما يرى من تنزُّلِ الرّحمةِ وتجاوزِ اللهِ تعالى عن الذنوبِ العظامِ)).

تابع / خطبة الجمعة القادمة 6 يونيو 2025 : أيام الرحمة والمغفرة ، للشيخ خالد القط

 أيها المسلمون، وما زال الخير مستمراً، وما زالت أيام الرحمة والمغفرة متواصلة  لم تنقطع  بعد، وها نحن اليوم نعيش أجواء يوم النحر، أو الحج الأكبر كما رأى فريق من الصحابة والتابعين، وذلك لكثرة ما يفعله الحاج من أفعال في هذا اليوم، ففيه ترمى الجمرات وفيه ذبح الهدي، وفيه الحلق، وفيه الطواف، يقول الفخر الرازي في تفسيره، وحُجَّةُ مَن قالَ إنَّهُ يَوْمُ النَّحْرِ، أي  يوم الحج الأكبر، هي أنَّ أعْمالَ الحَجِّ إنَّما تَتِمُّ في هَذا اليَوْمِ، وهي الطَّوافُ والنَّحْرُ والحَلْقُ والرَّمْيُ، وعَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أنَّ رَجُلًا أخَذَ بِلِجامِ دابَّتِهِ فَقالَ: ما الحَجُّ الأكْبَرُ ؟ قالَ: يَوْمُكَ هَذا، خَلِّ عَنْ دابَّتِي، وعَنِ ابْنِ عُمَرَ «أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ وقَفَ يَوْمَ النَّحْرِ عِنْدَ الجَمَراتِ في حَجَّةِ الوَداعِ، فَقالَ: هَذا يَوْمُ الحَجِّ الأكْبَرِ».

 أيها المسلمون، وتتوالى أيام النفحات والرحمات والمغفرة ونستقبل غداً أيام التشريق، التي قال فيها ربنا جل وعلا ((وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ لِمَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ)) سورة البقرة  (203)، قال القرطبي رحمه الله في تفسيره، أَنَّ الْأَيَّامَ الْمَعْدُودَاتِ فِي هَذِهِ الْآيَةِ هِيَ أَيَّامُ مِنًى، وَهِيَ أَيَّامُ التَّشْرِيقِ، وَأَنَّ هَذِهِ الثَّلَاثَةَ الْأَسْمَاءَ وَاقِعَةٌ عَلَيْهَا، وَهِيَ أَيَّامُ رَمْيِ الْجِمَارِ، وَهِيَ وَاقِعَةٌ عَلَى الثَّلَاثَةِ الْأَيَّامِ الَّتِي يَتَعَجَّلُ الْحَاجُّ مِنْهَا فِي يَوْمَيْنِ بَعْدَ يَوْمِ النَّحْرِ.

ونحن في هذه الأيام المباركات علينا أن نكثر كذلك من ذكره وشكره تعالى، ومن ذلك كما قال القرطبي أيضاً أننا نكَبَّرُ عِنْدَ انْقِضَاءِ كُلِّ صَلَاةٍ- كَانَ الْمُصَلِّي وَحْدَهُ أَوْ فِي جَمَاعَةٍ- تَكْبِيرًا ظَاهِرًا فِي هَذِهِ الْأَيَّامِ، اقْتِدَاءً بِالسَّلَفِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ. هذه الأيام المباركة التي نحن بصددها أو على أعتابها غدا ً ان شاء الله، فليس الأمر فيها قاصرا على الطاعات والعبادات، بل هي أيضاً أيام يبتهج ويفرح فيها المسلمون، كما قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم عن أيام التشريق ((أيّامُ التَّشريقِ أيّامُ أكلٍ وشُربٍ وبِعالٍ))، وعند الترمذي وغيره، عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: أيُّ الأعمال أفضل؟ قال: (العج والثج) ومعنى (العج) رفع الصوت بالتلبية، و(الثج) نحر البُدن.

تابع / خطبة الجمعة القادمة 6 يونيو 2025 : أيام الرحمة والمغفرة ، للشيخ خالد القط

الخطبة الثانية

“”””””

أيها المسلمون، ونحن نتعرض في هذه الأيام، لرحمات الله ومغفرته، ينبغي علينا أن نتخلق بخلق التسامح وكظم الغيظ والعفو عن الناس، فالجزاء دائماً من جنس العمل، فكما تسامح الناس، سيسامحك رب الناس، وبعفوك عن الناس، فأنت تعرض نفسك لعفو ومغفرة الله سبحانه وتعالى، فرب العالمين وأكرم الأكرمين هو أكرم من عباده، كما قال ربنا: ((وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )) سورة النور (22)، ما أحرانا في هذه الأيام المباركة أن نلتمس لبعض الأعذار، وأن نتجاوز عن  زلات وهفوات بعضنا في حق بعض، وأن نصل أرحامنا، وأن تسود أجواء المحبة والمودة بين الجميع

وَعاشِر بِمَعروفٍ وَسامِح مَنِ اِعتَدى وَدافِع، وَلَكِن بِالَّتي هِيَ أَحسَنُ

حفظ الله مصر وأهلها من كل سوء وشر

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

وللإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

وللإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

وللمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: ahmed_dr.ahmed@yahoo.com رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى