خطبة الجمعة اليوم : فَضَائِلُ عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ
فَضَائِلُ عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ ، بتاريخ 3 ذو الحجة 1446 هـ ، الموافق 30 مايو 2025م

خطبة الجمعة اليوم
خطبة الجمعة اليوم 30 مايو 2025م لوزارة الأوقاف – د. خالد بدير – صوت الدعاة ، الدكتور محروس حفظي ، الشيخ خالد القط ، الشيخ كمال المهدي، الدكتور أحمد علي سليمان، word- pdf : فَضَائِلُ عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ ، بتاريخ 3 ذو الحجة 1446 هـ ، الموافق 30 مايو 2025م.
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف
للمزيد عن مسابقات الأوقاف
1- خطبة الجمعة اليوم 30 مايو 2025م لوزارة الأوقاف pdf و word : فَضَائِلُ عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ ، بتاريخ 3 ذو الحجة 1446 هـ ، الموافق 30 مايو 2025م.
لتحميل خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف بصيغة صور : فَضَائِلُ عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ
ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة 30 مايو 2025م لوزارة الأوقاف بصيغة word : فَضَائِلُ عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ بصيغة word
و لتحميل خطبة الجمعة اليوم 30 مايو 2025م لوزارة الأوقاف: فَضَائِلُ عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ بصيغة pdf
فَضَائِلُ عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ
بتاريخ 3 ذو الحجة 1446هـ – 30 مايو 2025م
الهدف المراد توصيله إلى جمهور المسجد: إن الهدف من هذه الخطبة هو توعية الجمهور بفضائل ومنزلة العشر الأول من ذي الحجة، وضرورة اغتنام مواسم الخيرات، علما بأن الخطية الثانية تؤكد أن الانتحار يأس من رحمة الله.
العناصر
1 – هَا نَحْنُ نَعِيشُ نَفَحَاتِ أَيَّامٍ مُبَارَكَاتٍ، أَهَلَّتْ عَلَيْنَا كَغَيْثٍ يَرْوِي الْقُلُوبَ الظَّامِئَةَ، وَأَشْرَقَتْ عَلَى نُفُوسِنَا كَشَمْسٍ تُبَدِّدُ ظُلُماتِ الغَفْلَةِ.
2-إِنَّ هَذِهِ الفَضَائِلُ تَسْتَنْهِضُ القُلُوبَ لِلْعَمَلِ الصَّالِحِ، وَتَسْتَنْفِرُ الهِمَمَ لِلاجْتِهَادِ فِي الطَّاعَاتِ وَصُنُوفِ القُرُبَاتِ.
3– فَلْنَغْتَنِمْ كُلَّ دَقِيقَةٍ فِي هَذِهِ العَشْرِ؛ فَإِنَّهَا حَدَائِقُ غَنَّاءُ، تَفْتَحُ أَبْوَابَهَا لِعِبَادِ اللَّهِ، وَتَفُوحُ مِنْهَا أَزْكَى الرَّوَائِحِ.
4-الانْتِحَارُ يَأْسٌ مِنْ رَحْمَةِ الله.
5-إِنَّ النَّفْسَ وَدِيعَةُ اللَّهِ الْغَالِيَةُ، وَهَبَهَا لَنَا لِنُعَمُرَ بِهَا الْأَرْضَ، وَنَرْتَقِيَ بِمَا فِي مَدَارِجِ الْكَمَالِ، وَنَسْتَظل بِفَيء رَحْمَتِهِ.
6 – كَيْفَ يُتَصوِّرُ أَن يُنْهِيَ إِنسَانٌ حَيَاتَهُ بِيَدِهِ مُتَحِرًا؟!
7 -ليَكُنْ شِعَارُك: (نَفْسِي أَمَانَةٌ، وَحَيَاتِي رِسَالَةٌ، وَغَدِي أَجْمَلُ بِإِذْنِ اللَّهُ».
تابع / خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : فَضَائِلُ عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ
الأدلة من القرآن الكريم
قوله تعالى: {وَالفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْر}.
قوله تعالى: {وَافْعَلُوا الخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.
قوله تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ}.
قوله تعالى: {صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ}.
قوله تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا}.
قوله تعالى: {لَا مَلْجَأَ مِنَ الله إلَّا إليه}
الأدلة من السنة النبوية
حديث: «مَا مِنْ أَيَّامِ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهُ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ، قِيَلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، قَالَ: وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ.
تابع / خطبة الجمعة اليوم لوزارة الأوقاف pdf و word : فَضَائِلُ عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ
فَضَائِلُ عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ
حددت وزارة الأوقاف موضوع الخطبة الأولى في الجمعة القادمة بكل محافظات الجمهورية بعنوان: “فَضَائِلُ عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ”. وقالت الوزارة إن الهدف من هذه الخطبة توعية الجمهور بفضائل ومنزلة العشر الأول من ذي الحجة، وضرورة اغتنام مواسم الخيرات، علمًا بأن الخطبة الثانية ستشهد اختصاص إحدى المحافظات بخطبة تتناول التحذير البالغ من المخدرات، ورسالة أمل إلى مدمن؛ إلى جانب تعميم خطبة ثانية على المحافظات الأخرى والتي تؤكد أن الانتحار يأس من رحمة الله.
الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي أَمَرَنَا بالاسْتِجَابَة، وَحثَّنَا عَلَى التَّوْبَةِ والإِنَابَةِ، أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ وَأَشْكُرُهُ عَلَى نِعْمَةِ التَّوْفِيقِ لِطَرِيقِ السَّعَادَة، وأَشْهُدُ أنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ فِي النُّسُكِ والصَّلَاةِ والعِبَادَة، وَأشْهَدُ أنَّ سَيِّدَنَا وَنَبِيَّنَا وتَاجَ رُؤُوسِنَا وَبَهْجَةَ قُلُوبِنَا وَقُرَّةَ أَعْيُنِنَا سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، عَلَّمَنَا مَنْهَجَ الرَّشَادِ والقِيَادَة، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أُولِي الفَضْلِ والسِّيَادَة:
أَمَّا بَعْدُ:
فَهَا نَحْنُ نعِيشُ نَفَحَاتِ أَيَّامٍ مُبَارَكَاتٍ، أَهَلَّتْ عَلَيْنَا كَغَيْثٍ يَرْوِي الْقُلُوبَ الظَّامِئَةَ، وأَشْرَقَتْ عَلَى نُفُوسِنَا كَشَمْسٍ تُبَدِّدُ ظُلُمَاِت الغَفْلَةِ، إِنَّهَا كُنُوزٌ ثَمِينَةٌ، وَمَغَانِمُ عَظِيمَةٌ، وَمِنَحٌ رَبَّانِيَّةٌ تَتَجَلَّى فِيهَا الرَّحْمَةُ والْمَغْفِرَةُ بِأَبْهَى صُوَرِهَا، إِنَّهَا أَيَّامُ الطَّاعَةِ وَالنُّور وَالعَوْدَةِ إِلَى الرَّبِّ الغَفُور! إِنَّ هَذَا الزَّمَانَ زَمَانُ تَنَزُّلِ الْبَرَكَاتِ، وَرِفْعَةِ الدَّرَجَاتِ، وَإِجَابَةِ الدَّعَوَاتِ، إِنَّ العَشْرَ الأَوَائِلَ مِنْ ذِي الحِجَّةِ هِيَ الَّتِي أَقْسَمَ اللهُ جَلَّ جَلَالُهُ بِهَا فِي كِتَابِهِ الْكَرِيمِ؛ فَقَالَ سُبْحَانَهُ: {وَالفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْر}، وَقَسَمُ اللهِ أَيُّهَا الكِرَامُ عَظِيمٌ!
أَيُّهَا النَّاسُ، هَلْ تَدَبَّرْتُمْ فَضْلَ هَذِهِ الْعَشْرِ؟ هَلِ اسْتَشْعَرْتُمْ عَظِيمَ مَنْزِلَتِهَا عِنْدَ اللهِ جَلَّ جَلَالُهُ؟ إِنَّ عَشْرَ ذِي الحِجَّةِ لَيْسَتَ مُجَرَّدَ أَرْقَامٍ فِي تَقْوِيمِ الزَّمَانِ، بَلْ هِيَ خَيْرُ أَيَّامِ اللهِ الحَنَّانِ المَنَّانِ عَظِيمِ الإِحْسَانِ، أَفَلَا يَحْرِصُ اللَّبِيبُ عَلَى التَّزَوُّدِ مِنْ خَيْرِهَا وَبَرَكَتِهَا؟ أَلَا تَعْلَمُونَ أَنَّ القُلُوبَ تَتَعَلَّقُ فِيهَا بِالبَيْتِ الحَرَامِ وَتَشْتَاقُ إِلَى سَجْدَةٍ على بَلَاطِهِ تَغْسِلُ الهُمُومَ وَتُسْقِطُ الذُّنُوبَ! إِنَّ فِيهَا يَوْمَ عَرَفَةَ، وَمَا أَدْرَاكُمْ مَا يَوْمُ عَرَفَةَ؟! يَوْمَ تَجْتَمِعُ القُلُوبُ عَلَى صَعِيدٍ وَاحِدٍ، تَلْهَجُ بِالدُّعَاء والتَّضَرُّعِ، وتَنْتَظِرُ العَفْوَ والْمَغْفِرَةَ مِنْ رَبٍّ وَدُودٍ، يَوْمٌ يُبَاهِي اللهُ فِيهِ بِأَهْلِ عَرَفَةَ مَلَائِكَتَهُ، فَمَا أَعْظَمَ هَذَا المَشْهَدَ! وَمَا أَجَلَّ هَذَا الْمَقَامَ! ثُمَّ يَتْبَعُ ذَلِكَ يَوْمُ النَّحْرِ، يَوْمٌ تُرَاقُ فيه الدِّمَاءُ تَقَرُّبًا إلَى اللهِ تَعَالَى.
وَتَتَجَسَّدُ فِيهِ مَعَانِي التَّضْحِيَةِ والْفِدَاءِ، فَهَلْ لَنا فِي هَذَا المَقَامِ مِنْ عِبْرَةٍ؟! وَهَلْ لَنَا مِنْ هَذِهِ القِصَّةِ أَجَلُّ عِظَة؟ إِنَّ هَذِهِ العَشَرَ تَجْمَعُ أُمَّهَاتِ العِبَادَاتِ، فَفِيِهَا الصَّلَاةُ الوَاجِبَةُ، وَفِيهَا الصِّيَامُ المُسْتَحَبُّ، وَفِيهَا الصَّدَقَةُ المُتَقَبَّلَةُ، وَفِيهَا ذِكْرُ اللهِ بالتَّكْبِيرِ والتَّهْلِيلِ والتَّحْمِيدِ، وفِيهَا الحَجُّ لِمَنِ اسْتَطَاعَ إلَيْهِ سَبِيلًا، فَأيُّ فَضْلٍ أَعْظَمُ مِنْ هَذَا؟ وَأيُّ خَيْرٍ أَسْمَى مِنْهُ؟!
تابع / خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : فَضَائِلُ عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ
فَيَا أُولِي الْألْبَابِ، إِنَّ هَذِهِ الفَضَائِلُ تَسْتَنْهِضُ القُلُوبَ لِلْعَمَلِ الصَّالِحِ، وَتَسْتَنْفِرُ الهِمَمَ لِلاجْتِهَادِ فِي الطَّاعَاتِ وَصُنُوفِ القُرُبَاتِ، فَلْنَجْعَلْ هَذِهِ العَشْرَ مَحَطَّةً للتَّزَوُّدِ مِنَ الإيمَانِ، ومَيْدَانًا للتَّنَافُسِ فِي الْخَيْرَاتِ، ومَوْسِمًا للتَّوْبَةِ والاسْتِغْفَارِ، وَحَادِيكَ هَذَا البَيَانُ المُحَمَّدِيُّ الشَّرِيفُ: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، قَالَ: وَلَا الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ».
عِبَادَ اللهِ، فَلْنَغْتَنِمْ كُلَّ دَقِيقَةٍ فِي هَذِهِ العَشْرِ؛ فَإِنَّهَا حَدَائِقُ غَنَّاءُ، تَفْتَحُ أَبْوَابَهَا لِعِبَادِ اللهِ، وَتَفُوحُ مِنْهَا أَزْكَى الرَّوَائِحِ؛ رَوَائِحِ الذِّكْرِ والتَّسْبِيحِ والتَّهْلِيلِ، كُلُّ يَوْمٍ فِيهَا زَهْرَةٌ يَانِعَةٌ، وَكُلُّ لَيْلَةٍ فِيهَا نَجْمٌ مُتَلَألِئٌ يُضِيءُ سَمَاءَ الرُّوحِ، وَفِيهَا تَتَرَدَّدُ أَصْدَاءُ التَّلْبِيَةِ فِي الأَرْجَاءِ، «لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ»، إِنَّهَا أُنْشُودَةُ الرُّوحِ المُشْتَاقَةِ إِلَى بَيْتِ اللهِ العَتِيقِ، تُعَبُّرُ عَنْ وِحْدَةِ الأُمَّةِ وَتَجَرُّدِها للهِ الوَاحِدِ القَهَّارِ.
وَاعْلَمُوا أَيُّهَا النُّبَلَاءُ أنَّ هَذِهِ الْعَشْرَ لَيْسَتْ حِكْرًا عَلَى الحَاجِّ وَحْدَهُ، بَلْ هِيَ مِنْحَةٌ رَبَّانِيَّةٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ وَمُسْلِمَةٍ، فُرْصَةٌ سَانِحَةٌ لِنَرْتَقِيَ بِأَنْفُسِنَا، وَنَقْتَرِبَ مِنْ خَالِقِنَا، فَلْنَجْعَلْ مِنْ كُلِّ لَحَظَةٍ فِيهَا غَنِيمَةً، وَمِنْ كُلِّ تَسْبِيحَةٍ كَنْزًا، وَمِنْ كُلِّ صَدَقَةٍ نُورًا يُضِيءُ لَنَا الدُّرُوبَ وَالقُلُوبَ.
أَيُّهَا الكِرَامُ اسْتَثْمِرُوا هَذِهِ الأَيَّامَ المُبَارَكَةَ بِهِمَمٍ عَالِيَةٍ، وعَزَائِمَ صَادِقَةٍ، صِلُوا الأَرْحَامَ، سَامِحُوا، اجْبُرُوا خَوَاطِرَ خَلْقِ اللهِ، زَكُّوا أَلْسِنَتَكُمْ بِالطَّيِّبِ مِنَ القَوْلِ، أَكْثِرُوا مِنْ قِرَاءَةِ القُرْآنِ الكَرِيمِ وَتَدَبُّرِ آيَاتِهِ، الْهَجُوا بِالدُّعَاءِ فِي الأَسْحَارِ وَعِنْدَ الإِفْطَارِ، أَحْسِنُوا إِلَى الْفُقَرَاءِ والْمَسَاكِين، اجْعَلُوا هَذِهِ الْعَشْرَ نُقْطَةَ تَحَوُّلٍ فِي حَيَاتِكُمْ، جَدِّدُوا الْعَهْدَ مَعَ اللهِ جَلَّ جَلَالُهُ، {وَافْعَلُوا الخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.
تابع / خطبة الجمعة اليوم لوزارة الأوقاف pdf و word : فَضَائِلُ عَشْرِ ذِي
الحِجَّةِ***الخطبة الثانية – كل محافظات الجمهورية عدا واحدة
الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى خَاتَمِ الأَنبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ، سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَبَعْدُ:
فَإنَّ النَّفْسَ وَدِيعَةُ اللهِ الْغَالِيَةُ، وَهَبَهَا لَنَا لِنُعَمِّرَ بِهَا الْأَرْضَ، وَنَرْتَقِيَ بِهَا فِي مَدَارِجِ الْكَمَالِ، وَنَسَتَظِلَّ بِفَيءِ رَحْمَتِهِ، فَهِيَ سِرٌّ إِلَهِيٌّ، يَحْمِلُ فِي طَيَّاتِهِ أَمَانَةً عَظِيمَةً، وَمَسْؤولِيَّةً جَسِيمَةً، هِبَةٌ مُقَدَّسَةٌ لَا يَجُوزُ التَّعَدِّي عَلَيْهَا أَوْ إِزْهَاقُهَا بِغَيْرِ حَقٍّ، أَلَمْ تَسْمَعْ أَيُّهَا النَّبِيلُ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِّ}؟!
تَذَكَّرْ أَيُّهَا النَّبِيلُ أنَّ جَسَدَكَ أَمَانَةٌ بَيْنَ يَدَيْكَ! وَأَنَّ رُوحُكَ وَدِيعَةٌ وَكَلَ اللهُ جَلَّ جَلَالُهُ حِفْظَهَا لَكَ، فَكَيْفَ لِإِنْسَانٍ أَنْ يَخُونَ هَذِهِ الْأَمَانَةَ الإِلَهِيَّةَ؟! كَيْفَ لِعَاقِلٍ أَنْ يَعْبَثَ بِهَذِه الْوَدِيعَةِ الرَّبَّانِيَّةِ؟! إِنَّ إِيذَاءَ النَّفْسِ بِأيِّ شَكْلٍ مِنَ الْأَشْكَالِ هُوَ اعْتِدَاءٌ عَلَى حَقِّ اللهِ عَلَيْكَ، وَهُوَ ظُلْمٌ عَظِيمٌ لِنَفْسِكَ الَّتِي تَحْمِلُ بَيْنَ طَيَّاتِهَا أَسْرَارَ الْوُجُودِ {صُنْعَ اللهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ}، فَكَيْفَ يُتَصَوَّرُ أَن يُنْهِيَ إِنسَانٌ حَيَاتَهُ بِيَدِهِ مُنْتَحِرًا؟! أَلمْ يَقْرَعْ سَمْعَهُ هَذَا البَيَانُ الإِلَهِيَّ {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا}؟!
وَهَذِهِ رِسَالةٌ إلى إِنْسَانٍ مَهْمُومٍ: يَا مَنْ تُرَاوِدُكَ أَفْكَارٌ مُؤْذِيَةٌ، وَتَسْتَبِدُّ بِكَ نَزَعَاتٌ مُدَمِّرَةٌ، قِفْ لَحْظَةً، وَاسْتَمِعْ إِلَى صَوْتِ عَقْلِكَ، إِلَى نِدَاءِ فِطْرَتِكَ السَّلِيمَةِ، هَذِهِ الْأَفْكَارُ لَيْسَتْ أَنْتَ، بَلْ هِيَ دَخِيلَةٌ عَلَيْكَ، هِيَ وَسْوَسَةُ شَيْطَانٍ يُرِيدُ أنْ يُطْفِئَ نُورَكَ وَيُحِيلَ حَيَاتَكَ إلَى رَمَادٍ، اسْتَعِذْ باللهِ مِنْ شَرِّهَا، وَالْجَأْ إلَى حِصْنِهِ الْحَصِينِ، وَاعْلَمْ أَنْ {لَا مَلْجَأ مِنَ اللهِ إلَّا إليهِ}.
تابع / خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : فَضَائِلُ عَشْرِ ذِي
أيُّهَا الغَالِي، أَنْتَ لَسْتَ وَحِيدًا! فَهُنَاكَ قُلُوبٌ مُحِبَّةٌ تَخْفِقُ لِأَجْلِكَ، هُنَاكَ عائِلَةٌ وَأَصْدِقَاءُ وأَحِبَّةٌ يَتَأَلَّـَمُونَ لِأَلَمِكَ، وَيَفْرَحُونَ لِفَرَحِكَ، لَا تتَرَدَّدْ فِي طَلَبِ العَوْنِ، فالَعَوْنُ قُوَّةٌ وَلَيْسَ ضَعْفًا، تَحَدَّثْ، شَارِكْ، لَا تَسْتَسْلِمْ للِيَأْسِ، وَلْيَكُنْ شِعَارُك: «نَفْسِي أَمَانَةٌ، وَحَيَاتِي رِسَالَةٌ، وَغَدِي أَجْمَلُ بِإِذْنِ الله».
اللَّهُمَّ آتِ نُفُوسَنَا تَقْوَاهَا وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا
*** الخطبة الثانية – في محافظة واحدة
الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى خَاتَمِ الأَنبِيَاءِ وَالمُرْسَلِينَ، سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَبَعْدُ:
فَإِنَّ المُخَدِّرَاتِ تَخْرِيبٌ لِلْعَقْلِ الَّذِي هُوَ مَنَاطُ التَّكْلِيفِ، وَمِفْتَاحُ المَعْرِفَةِ، وَمَصْدَرُ الإِبْدَاعِ، المُخَدِّرَاتُ تَجْعَلُ الوَاقِعَ فِي بَرَاثِنِهَا أَسِيرًا لِلْوَهْمِ وَالخَيَالِ المَرِيضِ، يَتَوَهَّجُ فِي لَحَظَاتٍ زَائِفَةٍ مِنَ السَّعَادَةِ الكَاذِبَةِ، ثُمَّ يَنْطَفِئُ فِي ظَلَامٍ دَامِسٍ مِنَ الضَّيَاعِ وَالنِّسْيَانِ، حَيْثُ يُصْبِحُ عَبْدًا لِشَهْوَةٍ تَقُودُهُ، لَا سَيِّدًا لِنَفْسِهِ يُوَجِّهُهَا، يَتَحَوَّلُ إِلَى كَائِنٍ يَعِيشُ اللَّحْظَةَ المُزَيَّفَةَ، لَا يَرَى أَبْعَدَ مِنْ رَغْبَةِ الإِدْمَانِ، المُخَدِّرَاتُ تُفْقِدُ المُدْمِنَ صِلَتَهُ بِرَبِّهِ، وَتَقْطَعُ حِبَالَ الوُدِّ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَهْلِهِ وَأَحْبَابِهِ، تَجْعَلُهُ وَحِيدًا فِي صَحرَاءِ الوَهْمِ، يَتَجَرَّعُ مَرَارَةَ النَّدَمِ، ويُحْرَمُ مِنْ لَذَّةِ الطَّاعَةِ وَحَلَاوَةِ القُرْبِ مِنَ اللهِ جَلَّ جَلَالُهُ؛ لِذَلِكَ كَانَ النَّهْيُ الشَّدِيدُ مِنَ الجَنَابِ المُحَمَّدِيِّ المُعَظَّمِ «نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ وُمَفَتِّرٍ».
تابع / خطبة الجمعة اليوم لوزارة الأوقاف pdf و word : فَضَائِلُ عَشْرِ ذِي
أَيُّهَا النَّاسُ انْتَبِهُوا! إِنَّ المُخَدِّرَاتِ تُنْهِكُ الجَسَدَ الَّذِي أَوْدَعَهُ اللهُ فِينَا أَمَانَةً، تَنْهَشُ الأَمْرَاضَ فِي خَلَايَاهُ، وَتَضْعُفُ مَنَاعَتُهُ، وَتَجْعَلُ المُدْمِنَ هَيْكَلًا يُسَيَّرُ، لَا رُوحًا تُضيءُ، يُهَانُ جَسَدُهُ، وَتُدَنَّسُ كَرَامَتُهُ، وَيُعَرِّضُ نَفْسَهُ لِلْمَخَاطِرِ الَّتِي قَدْ تُنْهِي حَيَاتَهُ فِي لَمْحَةِ عَيْنٍ، بَلْ إِنَّ الرُّوحَ الطّاهِرَةَ الَّتِي نَفَخَهَا اللهُ فِينَا، تُصَابُ بِالظَّمَأِ وَالجَدْبِ، وَتَتَسَرَّبُ إِلَيْهَا الكَآبَةُ وَاليَأْسُ، وَيَخْفُتُ فِيهَا بَرِيقُ الأَمَلِ.
وَهَذِهِ رِسَالةٌ إِلَى مَنِ ابتُلِيَ بِهَذا الدَّاءِ العُضَالِ: تَذَكَّرْ أَنَّ بَابَ التَّوْبَةِ مَفْتُوحٌ، وَأَنَّ رَحْمَةَ اللهِ وَاسِعَةٌ، عُدْ إِلَى رَبِّكَ، وَاسْتَغِثْ بِهِ، فَإِنَّهُ لَا يَخِيبُ مَنِ الْتَجَأَ إِلَيْهِ، اسْتَعِنْ بِاللهِ، وَلَا تَيْأَسْ، وَيُطَمْئِنُكَ وَعْدُ رَبِّكَ {وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ}.
اللَّهُمَّ آتِ نُفُوسَنَا تَقْوَاهَا وَزَكِّهَا أَنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا أَنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا
_____________________________________
2- خطبة الجمعة لهذا اليوم 30 مايو 2025م ، للدكتور خالد بدير.
خطبة الجمعة بعنوان : فضائلُ العشرِ مِن ذِي الحجةِ، للدكتور خالد بدير، بتاريخ 3 ذو الحجة 1446 هـ ، الموافق 30 مايو 2025م.
تحميل خطبة الجمعة القادمة 30 مايو 2025م ، للدكتور خالد بدير بعنوان : فضائلُ العشرِ مِن ذِي الحجةِ :
لتحميل خطبة الجمعة اليوم 30 مايو 2025م ، للدكتور خالد بدير بعنوان : فضائلُ العشرِ مِن ذِي الحجةِ ، بصيغة word أضغط هنا.
ولتحميل خطبة الجمعة القادمة 30 مايو 2025م ، للدكتور خالد بدير بعنوان : فضائلُ العشرِ مِن ذِي الحجةِ ، بصيغة pdf أضغط هنا.
عناصر خطبة الجمعة اليوم 30 مايو 2025م ، للدكتور خالد بدير ، بعنوان : فضائلُ العشرِ مِن ذِي الحجةِ : كما يلي:
أولًا: خصوصيةُ أُمةِ مٌحمدٍ بنفحاتٍ وبركاتٍ.
ثانيًا: خصائصُ وفضائلُ عشرِ ذي الحجةِ.
ثالثًا: أعمالُ عشرِ ذِي الحجةِ.
للإطلاع علي رابط الخطبة للدكتور خالد بدير لتحميلها أو قراءتها
_______________________________________________
3- خطبة الجمعة لهذا اليوم 30 مايو 2025م، صوت الدعاة – 1.
طبة الجمعة القادمة 30 مايو 2025 م بعنوان : فضائلُ العشرِ مِن ذِي الحجةِ ، لـ صوت الدعاة ، بتاريخ 3 ذو الحجة 1446هـ ، الموافق 30 مايو 2025م.
لتحميل خطبة الجمعة اليوم لصوت الدعاة 30 مايو 2025 بصيغة word بعنوان: فضائلُ العشرِ مِن ذِي الحجةِ ، بصيغة word
ولتحميل خطبة الجمعة القادمة لصوت الدعاة 30 مايو 2025 بصيغة pdf بعنوان : فضائلُ العشرِ مِن ذِي الحجةِ pdf
عناصر خطبة الجمعة اليوم لصوت الدعاة 30 مايو 2025 بعنوان : فضائلُ العشرِ مِن ذِي الحجةِ ، كما يلي:
أولًا: أيامُ العشرِ خَيْرُ أَيَّامِ العَامِ عَلَى الإِطْلَاقِ
ثانيــًــا : طاعاتُ العشرِ خيرٌ وبركةٌ.
ثالثًا :بادِرْ قبلَ أنْ تُبَادَر.
للإطلاع علي رابط الخطبة لـ صوت الدعاة لتحميلها أو قراءتها
_______________________________________________
4- خطبة الجمعة لهذا اليوم 30 مايو 2025م، صوت الدعاة – 2.
خطبة الجمعة 30 مايو 2025 : فضائلُ العشرِ مِن ذِي الحجةِ (2)، لـ صوت الدعاة ، بتاريخ 3 ذو الحجة 1446هـ ، الموافق 30 مايو 2025م.
لتحميل خطبة الجمعة اليوم لصوت الدعاة 30 مايو 2025 بصيغة word بعنوان: فضائلُ العشرِ مِن ذِي الحجةِ (2) ، بصيغة word
ولتحميل خطبة الجمعة القادمة لصوت الدعاة 30 مايو 2025 بصيغة pdf بعنوان : فضائلُ العشرِ مِن ذِي الحجةِ (2) pdf
عناصر خطبة الجمعة اليوم لصوت الدعاة 30 مايو 2025 بعنوان : فضائلُ العشرِ مِن ذِي الحجةِ (2)، كما يلي:
أولًا: فضائلُ العشرِ الأولِ من شهرِ ذي الحجة.
ثانيــًــا : الأعمالَ المشروعةَ في هذه الأيامِ المباركةِ.
للإطلاع علي رابط الخطبة لـ صوت الدعاة لتحميلها أو قراءتها
_______________________________________________
5- خطبة الجمعة لهذا اليوم 30 مايو 2025م، صوت الدعاة – 3.
خطبة الجمعة لـ صوت الدعاة 30 مايو 2025 : فضائلُ العشرِ مِن ذِي الحجةِ (3)، لـ صوت الدعاة ، بتاريخ 3 ذو الحجة 1446هـ ، الموافق 30 مايو 2025م.
لتحميل خطبة الجمعة اليوم لصوت الدعاة 30 مايو 2025 بصيغة word بعنوان: فضائلُ العشرِ مِن ذِي الحجةِ (3) ، بصيغة word
ولتحميل خطبة الجمعة القادمة لصوت الدعاة 30 مايو 2025 بصيغة pdf بعنوان : فضائلُ العشرِ مِن ذِي الحجةِ (3) pdf
عناصر خطبة الجمعة اليوم لصوت الدعاة 30 مايو 2025 بعنوان : فضائلُ العشرِ مِن ذِي الحجةِ (3)، كما يلي:
أولًا: فضلُ العشرِ الأولِ مِن ذي الحجةِ
ثانيًا: أهمُّ أعمالِ العشرِ الأُولِ مِن ذي الحجةِ
ثالثًا: فضلُ الأضحيةِ وبعضُ أحكامِهَا المتعلقةُ بالأيامِ العشرِ
للإطلاع علي رابط الخطبة لـ صوت الدعاة لتحميلها أو قراءتها
_______________________________________________
6- خطبة الجمعة لهذا اليوم 30 مايو 2025م ، للدكتور محروس حفظي.
خطبة الجمعة القادمة 30 مايو 2025 م بعنوان : فضائلُ عشرِ ذِي الحجةِ، للدكتور محروس حفظي بتاريخ 3 ذو الحجة 1446هـ ، الموافق 30 مايو 2025م.
لتحميل خطبة الجمعة القادمة 30 مايو 2025م ، للدكتور محروس حفظي بعنوان : فضائلُ عشرِ ذِي الحجةِ.
ولتحميل خطبة الجمعة اليوم 30 مايو 2025م ، للدكتور محروس حفظي بعنوان : فضائلُ عشرِ ذِي الحجةِ، بصيغة word أضغط هنا.
لتحميل خطبة الجمعة القادمة 30 مايو 2025م ، للدكتور محروس حفظي بعنوان : فضائلُ عشرِ ذِي الحجةِ، بصيغة pdf أضغط هنا.
___________________________________________________________
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة
للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف
.
عناصر خطبة الجمعة اليوم 23 مايو 2025م بعنوان : فضائلُ عشرِ ذِي الحجةِ ، للدكتور محروس حفظي :
(1) فضلُ العشرِ الأُولِ مِن ذي الحجةِ.
(2) أهمُّ أعمالِ العشرِ الأُولِ مِن ذي الحجةِ.
(3) ضرورةُ حفظِ النفسِ، والتحذيرِ مِن الانتحارِ.
للإطلاع علي رابط الخطبة للدكتور محروس حفظي لتحميلها أو قراءتها
_______________________________________________
7- خطبة الجمعة لهذا اليوم 30 مايو 2025م ، للشيخ خالد القط.
خطبة الجمعة القادمة 30 مايو 2025 بعنوان : فضائلُ العشرِ مِن ذِي الحجةِ ، للشيخ خالد القط ، بتاريخ 3 ذو الحجة 1446هـ ، الموافق 30 مايو 2025م.
لتحميل خطبة الجمعة اليوم 30 مايو 2025 بصيغة word بعنوان : فضائلُ العشرِ مِن ذِي الحجةِ ، بصيغة word للشيخ خالد القط
ولتحميل خطبة الجمعة القادمة 30 مايو 2025 بصيغة pdf بعنوان : فضائلُ العشرِ مِن ذِي الحجةِ ، للشيخ خالد القط
للإطلاع علي رابط الخطبة للشيخ خالد القط لتحميلها أو قراءتها
_______________________________________________
8- خطبة الجمعة لهذا اليوم 30 مايو 2025م ، للدكتور أحمد علي سليمان.
خطبة الجمعة، بعنوان: من أسرار وأنوار تشريف الله تعالى للزمان فضل العشر الأوائل من ذي الحجة كيف نتعرض لنفحات الله فيها؟ الأضحية معانيها ومراميها ومقاصدها التربوية الانتحار يأس من رحمة الله، بقلم المفكر الإسلامي الدكتور/ أحمد علي سليمان عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الجمعة: 3 ذي الحجة 1446هـ / 30 مايو 2025م.
لتحميل خطبة الجمعة اليوم بتاريخ 30 مايو 2025م ، للدكتور أحمد علي سليمان بعنوان : من أسرار وأنوار تشريف الله تعالى للزمان فضل العشر الأوائل من ذي الحجة :
لتحميل خطبة الجمعة القادمة بتاريخ 30 مايو 2025م ، للدكتور أحمد علي سليمان بعنوان: من أسرار وأنوار تشريف الله تعالى للزمان فضل العشر الأوائل من ذي الحجة، بصيغة pdf أضغط هنا.
للإطلاع علي رابط الخطبة للدكتور أحمد علي سليمان لتحميلها أو قراءتها
________________________________________________________________
8- خطبة الجمعة لهذا اليوم 30 مايو 2025م ، للشيخ كمال المهدي.
خطبة الجمعة القادمة 30 مايو 2025 بعنوان : فضائلُ العشرِ مِن ذِي الحجةِ ، للشيخ كمال المهدي، بتاريخ 3 ذو الحجة 1446هـ ، الموافق 30 مايو 2025م.
عناصر خطبة الجمعة اليوم 30 مايو 2025 بعنوان : فضائلُ العشرِ مِن ذِي الحجةِ ، للشيخ كمال المهدي:
١- وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.
٢- فضائل العشر من ذي الحجة .
٣-ما ينبغي فعله من طاعات في هذه العشر.
للإطلاع علي رابط الخطبة للشيخ كمال المهدي لتحميلها أو قراءتها
________________________________________________________________
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
و للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع
و للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف