أخبار مهمةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة : (حديث المؤمن والنخلة: خمسون مبدأ تربويا ملهما؛ لبناء الإنسان الصالح) للدكتور/ أحمد علي سليمان

خطبة الجمعة ، بعنوان: (حديث المؤمن والنخلة: خمسون مبدأ تربويا ملهما؛ لبناء الإنسان الصالح) بقلم المفكر الإسلامي الدكتور/ أحمد علي سليمان، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الجمعة: 28 صفر 1447هـ، الموافق 22 أغسطس 2025م

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة بتاريخ 22 أغسطس 2025م ، للدكتور أحمد علي سليمان بعنوان : حديث المؤمن والنخلة: خمسون مبدأ تربويا ملهما؛ لبناء الإنسان الصالح :

لتحميل خطبة الجمعة القادمة بتاريخ 22 أغسطس 2025م ، للدكتور أحمد علي سليمان بعنوان: حديث المؤمن والنخلة: خمسون مبدأ تربويا ملهما؛ لبناء الإنسان الصالح ، بصيغة  pdf أضغط هنا.

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 22 أغسطس 2025م ، للدكتور أحمد علي سليمان ، بعنوان : حديث المؤمن والنخلة: خمسون مبدأ تربويا ملهما؛ لبناء الإنسان الصالح : كما يلي:

 

الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون، أحمده سبحانه وأشكره.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، جعل الفوز باتباع منهج الله العظيم، والهداية في اتباع رسوله الكريم، والرحمة في التمسك بسنته (ﷺ)، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبد الله ورسوله، وصفيُّه من خلقه وخليله، بعثه الله رحمةً للعالمين، ومعلِّمًا ومربيًا للناس أجمعين، فصلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الطيبين وأصحابه الغُرّ الميامين، وعلى مَن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.
والصلاة والسلام الأتمان الأكملان، الأشرفان الأنوران، الأعطران الأزهران، المزهران المثمران، على مَن جُمعت كلّ الكمالات فيه.. وعلى آله وصحبه وتابعيه..
يـا رب بالمصطفى بلِّغ مقاصدنـا… واغفر لنا ما مضى يا واسع الكرم
مولاي صلِّ وسلم دائما أبدًا… على حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم رضِّه عنَّا، وارض عنَّا، برضاه عنَّا.. ووضئنا بأخلاقه العظيمة، وحقق أمانينا بزيارته، وافتح لنا أبواب رؤيته، ونيل شفاعته، اللهم آمين يا رب العالمين…
أيها المسلمون: أوصيكم ونفسي المقصرة بتقوى الله، فإنها وصية الله للأولين والآخرين، قال تعالى: (…وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ۚ…) (النساء: 131)، وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ) (آل عمران: 102)، وقال سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا. يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا) (الأحزاب: 70-71).
وقال الكريم جل وعلا: (…وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلَاقُوهُ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ) (البقرة: 223).
أما بعد… أيها المؤمنون:
حديثنا اليوم أيها السادة يدور حول موضوع عظيم الشأن، جليل القدر، بالغ الأهمية، ألا وهو: منهج النبي الأعظم (ﷺ) في التربية والتعليم والتهذيب والنصح والإرشاد والدعوة، وبناء الإنسان، ذلكم المنهج الذي لم يقتصر على الكلام ولا على الفلسفات الجدلية العقيمة، كلا؛ بل إنه كان تربيةً شاملةً للنفوس، وتهذيبًا للقلوب، وتقويمًا للسلوك، وغرسًا للقيم، وصناعةً للرجال والأبطال، وصياغةً للحياة وفق منهج الله تعالى، وبناءً للأمة الملاحمة المتراحمة العادلة القوية المهيبة والمهابة، التي لا تخشى أحدا إلا الله، ولا تعتدي على أحد من خلق الله، بل إن كل المسالمين غير المعتدين يعيشون في رحابها وفي كنفها وفي معيتها وفي ظلالها في سلام وأمان ومودة واستقرار… ولقد كان التاريخ الإسلامي في عصور حضارتنا الزاهرة، شاهد عيان على ذلك… قال تعالى: (كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ…) (آل عمران: 110)، وهكذا فإن خيرية الأمة نابعةٌ من ثلاثة محددات أساسية، وهي:
الأول: الإيمان بالله
الثاني: الأمر بالمعروف
الثالث: النهي عن المنكر
ورسولُنا الكريم (ﷺ) هو الذي علّمنا ذلك، وربّانا على ذلك، بأرقى الطرائق، وأجمل الأساليب التربوية، كما سيتضح في المحاور التالية.
• ولقد ربَّى النبيُّ العظيم (ﷺ) أصحابَه بسلوكه وقدوته قبل كلمته.
• وربَّاهم أيضا بالكلمة الطيبة الصادقة ذات الأصول الطيبة الثابتة والفروع الجميلة المزهرة المثمرة المظللة التي تمتد في السماء.
• وربَّاهم بالمواقف العملية والأحوال المؤثرة.
• وربَّاهم بأرقى الأساليب التربوية الرشيدة؛ فحوَّلهم من أقوامٍ متناحرين متصارعين غير هانئين بالأمن والأمان والسلام إلى أربابِ تسامح وتسامي وسلمٍ وسلام ووئام، وحولهم بفضل الله من جماعاتٍ متفرقة متشتتة إلى قادةٍ حملوا مشاعل النور، وأمانةَ الرسالة، فأضاءوا الدنيا بالعلم والإيمان.
وسبحان الله! ما أعظم عطاءات هذه المدرسة النبوية الشريفة والخالدة، التي لا ينقطع عطاؤها، ولا ينضب معينها، ولا يخبو سناها ولا إشعاعها… إنها مدرسةٌ ممتدةُ العطاء، دائمةُ الإمداد، ولا ريب في أن حاجة الأمة إليها اليوم أشدّ من أي وقتٍ مضى، في ظلّ التحديات والانحرافات والشبهات التي تحيط بشبابنا وأجيالنا من كل مكان؛ ومن فضل الله علينا أنه كلما تباعد الزمان بيننا وبين رسولنا الأعظم ازددنا حبًّا له، وشوقًا إليه، وحاجةً إلى منهاجه التربوي العظيم.
ومن هنا كان لزامًا علينا أن نستضيء بهدي النبي (ﷺ)، فنستلهم منهجه في التربية؛ لنضيئ به قلوبنا، ونصلح به بيوتنا، ونبني به مجتمعاتنا، فتعود الأمة كما أرادها الله: أُمة الخير.. شاهدةً، رائدةً، ناهضةً، تأمر بالمعروف، وتنهى عن المنكر، وتؤمن بالله.
أعظمُ المُربّين
سبْقُ النَّبي إلى ابْتكارِ أرْقى الأساليبِ التَّربوية الرَّشيدة
ومن أساليبه التربوية الرائعة والسباقة للعالم:
التربية بالرفق:
التربية بالتواضع:
التربية بالحوار الهادئ المقنع:
التربية بالحب:
التربية بحسن المعاملة والرحمة
التربية بالتشبيهات اللطيفة:
التربية بالمداعبة:
التربية بتناسق العبارات والسجْع الحسن:
التربية بالتمثيل والصورة الجميلة:
التربية بالاستفهام وإثارة الانتباه:
التربية بالوسيلة التعليمية:
التربية باغتنام المناسبة:
التربية بالقصة:
التربية بتغيير الهيئة:
التربية بالتكرار:
التربية بإظهار الغضب والانفعال عند الحاجة:
التربية بإجابة السائل بما يناسب إمكاناته العقلية:
التربية بالتخوُّل (التعهّد بالموعظة):
التربية بالقدوة
أنموذج من التربية النبوية:
كان النبيُّ (عليه الصلاةُ والسَّلام) يراعي الفروقَ الفَردية بين الناس، ويُراعي حالَ السائل، وطبيعةَ بيئتِه، ونمطَ شَخصيتِه، وطبيعةَ تكوينه وثقافته، وما يَصلح له، وما يصلح به، وما يُصلحه… انظر للمثالين التاليين، السؤال واحد، بيد أن الإجابة مختلفة:
ذهب أبو ذرٍّ الغفاري (رضيَ اللهُ عَنْه) للنبي (ﷺ) وقال له: أوصني يا رسولَ اللهِ، فقال له النبيُّ العظيم: (اتَّقِ اللهَ حيثما كُنْتَ، وأتبِعِ السَّيِّئةَ الحَسَنةَ تَمْحُها، وخالِقِ الناسَ بخُلُقٍ حسَنٍ)( ).
وجاءه رجلٌ فقالَ أوْصِنِي يا رسولَ الله، فقالَ: (لا تَغْضَبْ). فَرَدَّدَ مِرَارًا، قالَ: (لا تَغْضَبْ)( ).
وهنا أجاب النبي (ﷺ) بإجابتين مختلفتين، على السؤال نفسه، مراعاة لحال السائل وبيئه وطبيعته…إلخ، ففي إجابته على الأول قدَّم له ثلاثيةً بانيةً للإيمان، والقيم، والتعايش…
وفي إجابته على الثاني استخدمَ النبيُّ (ﷺ) التعليمَ بالتّكرار؛ نظرًا لخطورة هذه القضية؛ ذلك أن الغضبَ قد يؤدّي إلى مشكلات، وأزمات؛ لذلك وهو يُعلم أصحابَه والمسلمين مِن بَعده كان حريصًا على تَعليمهم وتَدريبهم على كظْمِ الغَيظ، وعلى مجاهَدة النَّفسِ وضَبطها -فهي أشَدُّ مِن مُجاهدةِ العَدُوِّ- وعلى البُعد عنِ الغضب… فعن أبي هُريرةَ (رضيَ اللهُ عَنْه): أنَّ النَّبيَّ (ﷺ) قال: (ليسَ الشَّدِيدُ بالصُّرَعَةِ، إنَّما الشَّدِيدُ الذي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الغَضَبِ)( ).
فلا تَظُنُّوا أيها الناس أنَّ الرَّجل القويَّ هو ذلكم الذي يَتمتَّعُ بقوَّة بَدنيَّة كبيرةٍ يَستطيعُ بها أنْ يَصرَعَ الآخَرين، كلا؛ ولكنه الرجلُ القويُّ في إرادتِه، القويُّ في رَحمته، القويُّ في حكمته، الحكيمُ في تَصرُّفاته وفي الحفاظِ على علاقاته، مُتحلِّيًا بأخلاق النبوَّة، قادرًا على التَّحكم في نفْسِه عندَ الغَضبِ وعندَ المشكلات والملمّات والأزمات، الحليمُ الكاظم غَيْظَه، المانعُ نفْسَه عن إيذاءِ النَّاسِ.
ومن ثَمَّ فإنَّ مُقاومةَ الغضبِ وامْتلاكَ النَّفسِ عند وُقوعِه تعدُّ مِن فضائل الأعمالِ الصَّالحةِ الَّتي يُثابُ عليها الإنسان. وهنا تأتي أهميةُ التربية على كظم الغيظ ومن ثم المسارعةِ إلى مَغفرة الله بمقوِّماتها الواردة في قولِ الحقِّ (سبحانه وتعالى): (وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ. الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ. وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ. أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ) (آل عمران: 133-136).
أهمية السؤال في التربية والتعليم:
فن السؤال في التربية النبوية ومردوده الإيجابي:
نماذج من أسئلة النبي (ﷺ) للصحابة، والعكس:
رمزية السؤال عن النخلة في التربية النبوية
دلالات السؤال النبوي وأبعاده الإيمانية والأخلاقية والتربوية
بين الحياء والشجاعة
ماذا نتعلم من سكوت ابن عمر عن النخلة؟
العلاقة بين النخلة والمؤمن، ولماذا هذه الشجرة بالذات:
عبد الله بن عمر.. حياته ومكانته ومناقبه وفرائده
أيها الأخوة المؤمنون: أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على مَن لا نبي بعده، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن سيدنا محمدًا (ﷺ) رسولُ الله.. عباد الله: أوصيكم ونفسي بتقوى الله.. يقول الحق (تبارك وتَعَالَى): (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ) (آل عمران: 102).
بِسْمِ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ، لَا يَسُوقُ الْخَيْرَ إِلَّا اللَّهُ. بِسْمِ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ، لَا يَصْرِفُ السُّوءَ إِلَّا اللَّهُ. بِسْمِ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ، مَا كَانَ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ. بِسْمِ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ. أما بعد يا عباد الله…
ابن عمر وراعي الغنم وصرخة الإيمان: فأين الله؟
تلك الصرخة التي حولته في لحظة من الفقر إلى الغنى
يروي البيهقي عن زيد بن أسلم: أن عبدَ الله بن عمر (رضي الله عنهما) مرَّ ذات يوم براعي غنم.
فقال له مختبرًا: هل من جَزَرة؟ أي: شاة تُجزَر وتُذبح للأكل.
فأجابه الراعي بكل أمانة: ليست لي، إنما هي لربها. أي صاحبها الذي يعمل عنده.
فأراد ابن عمر أن يختبر إيمانه ووازعه الداخلي، فقال له: قل له أكلها الذئب!.
فإذا بالراعي، الفقير البسيط، يرفع رأسه ويقول بكلمة هزَّت أركان القلوب وعروشها: فأين الله؟!!
كلمة واحدة هزّت قلب ابن عمر، وكشفت عن معدن الإيمان الحقيقي في صدر هذا الراعي؛ فلم تغره فرصة الدنيا، ولم تدفعه شهوة البطن إلى خيانة الأمانة، بل كان يستحضر مراقبة الله في كل حين.
عندها لم يتمالك ابن عمر نفسه، فأراد أن يُكافئ هذا المؤمن؛ فاشترى الغنم من صاحبها، ثم أعتق الراعي، ووهب له الغنم كلها.
وهكذا تحوّل راعٍ بسيط إلى مالكٍ حر، بفضل كلمة صدق خرجت من قلب عامر بتقوى الله.
عطاءات حديث النخلة
وخمسون مبدأ تربويا ملهما؛ لبناء الشخصية الصالحة
كيف نستفيد من العطاءات التربوية والأخلاقية
في حديث النخلة في واقعنا المعاصر؟
ويظل حديث النخلة مدرسة نبوية متجددة، يمكن أن نستثمر عطاءاتها التربوية والأخلاقية في بناء أجيالنا، وصناعة إنسان معاصر ثابت ونافع، وذلك من خلال:
 تعليم الأولاد الحياء المقرون بالشجاعة: والتأدب مع الكبار دون أن يمنعهم من إبداء الرأي والمشاركة الفاعلة.
 التربية بمنهج النبوة: بالأسئلة والحوار لا بمجرد الإملاء والتلقين، ليتعلم الطفل كيف يفكر ويستنبط.
 غرس حب التفكير والنقد البناء: ليتعوّد الناشئة على استخدام عقولهم بوعي ومسؤولية.
 الثبات على الدين مع العطاء للناس: كما تثبت جذور النخلة في الأرض، وتظل تعطي ثمارها وظلها بلا انقطاع.
 الوعي بأن العلم نور من الله: نطلبه بخشوع وتضرع، لا بغرور أو تعالٍ.
 أن يكون كل واحد منّا نخلةً في محيطه: ثابتًا في المبادئ، معطاءً في الخير، نافعًا لأهله ومجتمعه، لا ينقطع خيره ولا يسقط عطاؤه.
***
نسأل الله أن يبارك في أوطاننا ويحفظها من الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللَّهُمَّ احفظها من كل سوء، وبارك لنا فيها، واجعلها دار أمنٍ وإيمان، وسلامٍ وإسلام. اللَّهُمَّ من أرادها بسوء فاجعل تدبيره تدميره، وردّ كيده إلى نحره.
اللهم احفظ مصر شرقها وغربها، شمالها وجنوبها، طولها وعرضها وعمقها، بحارها وسماءها ونيلها، ووفق يا ربنا قيادتها وجيشها وأمنها وأزهرها الشريف، وعلماءها، واحفظ شعبها، وبلاد المحبين يا رب العالمين.
اللهم اشف مرضانا وارحم موتانا اللهم طهّر قلوبنا من الكبر، وزيّنها بالتواضع،اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وصلِّ اللهم وسلِّم وبارِك على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وفقنا الله للاستعانة بنعم الله على طاعة الله، وعلى ترقية الحياة…
وفي النهاية نشكر الله تعالى العظيم الأعظم، الكريم الأكرم، الحكيم الأحكم، الذي هيأ لنا الأسباب، وأفاض علينا وأثاب، وألهمنا جليلَ الخطاب، وفتح لنا واسعَ الأبواب في العلم والخير والنفع.
(…رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ) (النمل: 19)، (..الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ ۖ…) (الأعراف: 43)… اللهم تقبل هذا العمل من الجميع… وبالله تعالى التوفيق
خادم الدعوة والدعاة د/ أحمد علي سليمان
عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية
والحاصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية في خدمة الفقه والدعوة (وقف الفنجري 2022م)
المدير التنفيذي السابق لرابطة الجامعات الإسلامية- عضو نقابة اتحاد كُتَّاب مصر
واتس آب: 01122225115 بريد إلكتروني: drsoliman55555@gmail.com
تم تدشين صفحة معارج الدعاة لللدكتور أحمد علي سليمان، للإسهام في إثراء العمل الدعوي والدعاة يرجى متابعتها ونشرها

 

لقراءة الخطبة أو تحميلها كاملا يرجي تحميل الخطبة من ملف pdf بالأعلي

_____________________________________

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

وللإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

وللإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: ahmed_dr.ahmed@yahoo.com رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى