أخبار مهمةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة : مَولِد الهادِي البَشِير (ﷺ) لماذا كانت البشرية في انتظار سيدنا محمد ﷺ؟ د/ أحمد علي سليمان

دستورُ الأخلاق النَّبوية طريقُنا إلى الصَّلاح والإصْلاح والأداء الحَضاري المتميّز بقلم المفكر الإسلامي الدكتور/ أحمد علي سليمان عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الجمعة: 13 ربيع الأول 1447هـ 5 سبتمبر 2025م

خطبة الجمعة ، بعنوان: مَولِد الهادِي البَشِير (ﷺ) لماذا كانت البشرية في انتظار سيدنا محمد ﷺ؟ دستورُ الأخلاق النَّبوية طريقُنا إلى الصَّلاح والإصْلاح والأداء الحَضاري المتميّز بقلم المفكر الإسلامي الدكتور/ أحمد علي سليمان عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الجمعة: 13 ربيع الأول 1447هـ 5 سبتمبر 2025م
 

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة بتاريخ 5 سبتمبر 2025م ، للدكتور أحمد علي سليمان بعنوان : مَولِد الهادِي البَشِير (ﷺ) لماذا كانت البشرية في انتظار سيدنا محمد ﷺ؟ دستورُ الأخلاق النَّبوية طريقُنا إلى الصَّلاح والإصْلاح والأداء الحَضاري المتميّز :

لتحميل خطبة الجمعة القادمة بتاريخ 5 سبتمبر 2025م ، للدكتور أحمد علي سليمان بعنوان: مَولِد الهادِي البَشِير (ﷺ) لماذا كانت البشرية في انتظار سيدنا محمد ﷺ؟ دستورُ الأخلاق النَّبوية طريقُنا إلى الصَّلاح والإصْلاح والأداء الحَضاري المتميّز ، بصيغة  pdf أضغط هنا.

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 5 سبتمبر 2025م ، للدكتور أحمد علي سليمان ، بعنوان : مَولِد الهادِي البَشِير (ﷺ) لماذا كانت البشرية في انتظار سيدنا محمد ﷺ؟ دستورُ الأخلاق النَّبوية طريقُنا إلى الصَّلاح والإصْلاح والأداء الحَضاري المتميّز : كما يلي:

 
الحمدُ للهِ رب العالمين، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهدُ أن سيدنا محمدًا ((ﷺ) ) عبدُه ورسولُه، المبعوثُ رحمةً للأنام، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه البررة الكرام، ومَن تبعهم بإيمان وإحسان إلى يوم الدين.
والصلاة والسلام الأتمان الأكملان، الأشرفان الأنوران، الأعطران الأزهران، المزهران المثمران، على مَن جُمعت كلّ الكمالات فيه.. وعلى آله وصحبه وتابعيه..
اللهم صلِّ صلاة كاملة، وسلم سلامًا تامًا، على نبىٍ تنحلُ به العُقد، وتنفرج به الكُرب، وتقضى به الحوائج، وتُنالُ به الرغائب، وحُسنُ الخواتيم، ويستسقى الغمامُ بوجه الكريم. ﻭﻋَﻠَﻰ ﺁﻟِﻪِ الطاهرين، وصحبِه الطيبين، ﻭسلِّم تسليمًا كثيرًا… اللهم آمين يا رب العالمين.
فَمَبْلَغُ العِلْــمِ فِيهِ أَنَّهُ بَشَرٌ… وَأَنَّهُ خَيْــرُ خَلْقِ اللهِ كُلِّهِــمِ
مولاي صلِّ وسلم دائما أبدًا… على حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم رضِّه عنَّا، وارض عنَّا، برضاه عنَّا.. ووضئنا بأخلاقه العظيمة، وحقق أمانينا بزيارته، وافتح لنا أبواب رؤيته، ونيل شفاعته، اللهم آمين يا رب العالمين…
أيها المسلمون: أوصيكم ونفسي المقصرة بتقوى الله، فإنها وصية الله للأولين والآخرين، قال تعالى: (…وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ۚ…) (النساء: 131)، وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ) (آل عمران: 102)، وقال سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا. يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا) (الأحزاب: 70-71).
وقال تعالى: (…وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلَاقُوهُ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ) (البقرة: 223).
لماذا كانت البشرية في انتظار سيدنا محمد (ﷺ)؟
العالمُ قُبيلَ البَعثة: قراءةٌ في التاريخ والجغرافيا
جزيرةُ العرب آنذاك:
التجارةُ والإغارة والحاجةُ الماسَّة إلى معاهدة “إيلاف قريش”:
الحالةُ السياسية والدينية:
مولدُ النّور:
وفي هذا الزمان شاء الله الحكيم أن ينبثقَ نورُ سيدنا محمد (ﷺ)، ونورُ الإسلام (…قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ) (المائدة: 15)؛ ليَقضي على هذه الأوهام، وعلى هذا الرُّكامِ مِن هذه العقائد، والفلسفات، والخرافات، والأساطير الفاسدة.
لقد مَنَّ اللهُ تعالى على البَشرية بخيرِ الأنام ومِسكِ الختام سيدِنا محمد (عليه الصلاة والسلام) الذي جعله اللهُ نورًا للإنسان.. ونورًا للأوطان.. ونورًا للأكوان، نورًا يمشي على الأرض؛ يُعلِّم الجاهل، ويُرشِد الحائر، ويَهدي الضَّالَّ إلى طريق الله… ويفجِّر ينابيعَ الرحمة في القلوب ويُترجمها إلى سلوكياتٍ في جميع الميادين، ويُرسي دعائمَ العدل، ويَدُق أجراسَ الحرية في آذانِ التاريخ، ويَنْشر السلامَ والمحبَّة، ويُحيي النفوسَ بعد أن ذاقتْ مرارةَ الذلِّ والاضطهاد في ظلِّ قوانين العبودية، ويقود بناءَ الأمة الإسلامية؛ فيضربُ المثلَ الأعلى في مواصفات القيادة المثالية الرَّشيدة للأمم والشعوب( )، ويَغرس أشجارَ النبل والإخاء والحبِّ في جنَبات المجتمع، ويحرِّر العقولَ والقلوبَ والنفوسَ مِن كلِّ قيود التعلق بغير الله، ويُظهره اللهُ للعالمين كأعظمِ مُصلحٍ نشَرَ أرقى المبادئ والتشريعات والقوانينِ السياسية والاقتصادية والاجتماعية؛ لتَحقيق رقيِّ المجتمعات وفقَ منهج الله.
يقول تعالى: (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ) (آل عمران: 164).
وقال (عزَّ وجلَّ): (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ ( ) رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ) (الجمعة:2).
وهذه الآيةُ هي مِصداقُ إجابة الله لخليلِه إبراهيم (عليه السلام) حين دعا لأهل مكَّة أن يبعث اللهُ فيهم رسولًا منهم، يَتلو عليهم آياته، ويُزكيهم، ويُعلمهم الكتابَ والحكمة.
فجاءَ الإسلامُ بنوره الوضَّاح الخلَّاق ليُنشئ أمةً وحضارةً ذات طابعٍ مُتميز متفرِّد‏؛‏ لقيادةِ البشرية، وتحقيقِ منهج الله، وإنقاذِ البشرية مما كانت تُعانيه مِن الظُّلم والخوف والمناهج والتصورات الضالة…( ). ‏‏
واستطاعَ النبيُّ الحكيم أن يُغَيِّر معالمَ الدنيا، ويقضي على الحروبِ والصِّراعات التي راحَ ضحيتَها كثيرٌ مِن الناس، ويُغِيرُ على مَفاهيم الاستعلاء والأنانية التي كانتْ سائدةً ومُنتشرة بالجزيرة العربية عبرَ قرونٍ مَديدة، ويحولهم مِن هذا كلِّه إلى الإيمان، والرحمة، والمحبة، والتَّسامح، والإيثار، والسلام الذي عمَّ الدنيا كلَّها بمجيئه (ﷺ).
وهكذا بذَر الرسولُ الرحيم بذورَ الخير والرحمةِ في قلوب الناس، ويبسطُ الإسلامُ جناحيْه على مناطق كثيرة، ويؤسِّس المسلمون حضارةً عظيمة، ببركة تَوفيق الله تعالى لرسوله العظيم الذي كان- وما يزال وسَيَظل- أعظمَ عظماء الدنيا بشهادةِ كثيرٍ مِن المنصفين مِن المخالفين.
النبيُّ نـــورٌ
كيف نَتلمَّسُ هذا النورَ في حياتنا؟
أيُّها القارئ الكريم، أخلاقُ النبيِّ (ﷺ) كالماء العَذْبِ السَّلسبيل، الطّاهِر المطهِّر، الذي يُطهِّر القلوبَ، والعقولَ، والوجدانَ، والأجسامَ مِن الأدْران.
وأخلاقُ النبوَّة في كلِّ وقتٍ كالغيثِ النافع أيْنما حلَّ نفع، وكلَّما طوَّفنا شرقًا وغَربًا، شمالًا وجنوبًا، طولًا وعرضًا وعمقًا، بلْ كلَّما مرَّتِ الأيام والشهورُ والسنونُ والدهورُ ازدادتْ حاجتُنا وحاجةُ البشرية إليها، وازدَدْنا تعلُّقًا بصاحبِها؛ صاحبِ الخُلُق العظيم. ولعلَّ هذا ما يفسرُ الحبَّ الجارفَ لسيدِنا محمدٍ (صَلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّم)، وازْديادَ المنْتَسبينَ له، والمتَسَمّين باسْمه في شتَّى أنحاء المعمورة، ولمَ لا وهو رحمةُ الله للعالَمين، والسِّراجُ المنير، الهادي إلى طريقِ الله المستقيم.
إنَّه النورُ المبين الذي أضاءَ اللهُ تعالى به العقولَ والقلوبَ والدُّروب. يقول الحقُّ سبحانه وتعالى: (قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ) (المائدة: 15)، فالمرادُ بالنّور -كما قال كثيرٌ من العلماء والمفسّرين- هو سيدُنا محمد (ﷺ) ، الذي أنارَ اللهُ تعالى به الحقَّ، وأظهرَ به الإسلام، ومحَقَ به الشِّرك، فهو نورٌ لمَن اسْتَنار به، يُبِين الحقَّ، ويَقضي على الباطلِ، ويُعلِّم الجاهلَ، ويُرشِد الحائرَ، ويَهدي الضَّالَّ إلى طريق الله.
وإذا كان الشاعرُ العربيُّ الكبير كعب بنُ زهير، قد قال -منذُ أكثرَ من أربعة عشَر قرنًا- هذه الحقيقة، التي كُتِب لها الخلود:
إِنَّ الرَّسُولَ لَنُورٌ يُسْتَضَاءُ بِهِ *** مُهَنَّدٌ مِنْ سُيُوفِ اللَّهِ مَسْلُولُ
فإنَّ هذه الحقيقةَ ستَظلُّ شامخةً، باذخةً، حاضِرةً، ماثلةً على عروشِ القلوب، وعلى صفحاتِ الكونِ والحياة، أكَّدتْها وتؤكدُها ألسنةُ الخلق، وأسَلاتُ( ) الكون، وأفواهُ الحياة على الدَّوام.
ومِن هنا نُعلنُها للعالمين:
اسْتَعينوا على عَظائمِ الأمورِ بكَثرةِ الصَّلاة على الرَّسول (صلى الله عليه وآله وسلم)
فاللهمَّ نَوِّر قلوبَنا، وعقولَنا، ودروبَنا، وحياتَنا من نورِ نورِك، ومن نورِ كتابِك الكريم، ومن النَّور الذي أفَضتَّ به على نبيِّكِ العظيم، ووَضِّئنا بأخلاقِه يا ربَّ العالمين.
أيها الأخوة المؤمنون: أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية
الحمدُ لله ربِّ العالمين، نحمدُه ونَستعينُه ونَستهْديه، نتوكَّل عليه، ونُثني عليه الخيرَ كلَّه، نَشكرُه ولا نَكفُره، ونَخلعُ ونَتركُ مَن يَفجُره، نَرجو رحمتَه ونَخشى عذابَه. ونَدْعوه على الدَّوام، ونَرْجوه على الدَّوام، ونَتعلَّق بحبالِه على الدَّوام. فاللهمَّ يا مَن لا تَراه في الدُّنيا العيون، ولا تُخالِطُه الظُّنون، ولا يصِفُه الواصفون.
يا مَن قَدَّر الدُّهور، ودبَّر الأمور، وعلِمَ ما في الصدور. يا مَن عزَّ فارتفَع، وذلَّ كلُّ شيء له فخَضَع. يا مَن يُجيب المضطرَّ، ويكشفُ الضُّرَّ، ويَغفرُ الذَّنب، ويَقبلُ التَّوْب، لا إله إلا أنت؛ اسْتَعملْنا في طاعتك، ووفِّقْنا لعبادتك، وأحْيِنا بمعْرفتِك، وحقِّقْ آمالَنا، وأصلِحْ أعمالَنا، واخْتمِ بالصّالحات أعْمارَنا، برَحْمتِك يا أرحمَ الراحمين.
وأشهد ألا لا إله إلا الله، وأن سيدنا محمدا رسول الله، والصلاةُ والسَّلام الأتمّانِ الأكْمَلان، الأشْرَفانِ الأنْوَران، الأعْطَرانِ الأزْهَران؛ على مَن جُمعَتْ كلُّ الكَمالاتِ فيه.. وعلى آلِه وصحبِه وتابعيه.
عباد الله: أوصيكم ونفسي بتقوى الله.. يقول الحق (تبارك وتَعَالَى): (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ) (آل عمران: 102).
بِسْمِ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ، لَا يَسُوقُ الْخَيْرَ إِلَّا اللَّهُ. بِسْمِ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ، لَا يَصْرِفُ السُّوءَ إِلَّا اللَّهُ. بِسْمِ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ، مَا كَانَ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ. بِسْمِ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ. أما بعد يا عباد الله…
دستورُ الأخلاق النَّبوية
طريقُنا إلى الصَّلاح والإصْلاح والأداء الحَضاري المتميّز
القيمُ والأخلاقُ النَّبوية المحورُ الأساسُ للحضارة الإسلامية:
عالميةُ الرسالة وإنسانيةُ الرَّسول (ﷺ) :
قبَسٌ من دستور الأخلاقِ النَّبوية:
لقد علَّمَنَا النبيُّ (ﷺ) فعلَ كلِّ نُبل وكلِّ خير، ونَهانا عنِ اقتراف كلِّ شَر،
هذا هو سيدُنا محمد رسول الله، رسولُ الإنسانية، رحمةُ الله للعالمين. وهذه قبساتٌ من صالح الأخلاقِ التي جاء ليتمِّمَها. وسيظلُّ هذا الرسولُ العظيم نبراسًا ونورًا للعالمين على الدوام.
نسأل الله أن يبارك في أوطاننا ويحفظها من الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللَّهُمَّ احفظها من كل سوء، وبارك لنا فيها، واجعلها دار أمنٍ وإيمان، وسلامٍ وإسلام. اللَّهُمَّ من أرادها بسوء فاجعل تدبيره تدميره، وردّ كيده إلى نحره.
اللهم احفظ مصر شرقها وغربها، شمالها وجنوبها، طولها وعرضها وعمقها، بحارها وسماءها ونيلها، ووفق يا ربنا قيادتها وجيشها وأمنها وأزهرها الشريف، وعلماءها، واحفظ شعبها، وبلاد المحبين يا رب العالمين.
اللهم اشف مرضانا وارحم موتانا اللهم طهّر قلوبنا من الكبر، وزيّنها بالتواضع،اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وصلِّ اللهم وسلِّم وبارِك على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
(…رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ) (النمل: 19)، (..الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ ۖ…) (الأعراف: 43)… اللهم تقبل هذا العمل من الجميع… وبالله تعالى التوفيق
خادم الدعوة والدعاة د/ أحمد علي سليمان
عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية
والحاصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية في خدمة الفقه والدعوة (وقف الفنجري 2022م)
المدير التنفيذي السابق لرابطة الجامعات الإسلامية- عضو نقابة اتحاد كُتَّاب مصر
واتس آب: 01122225115 بريد إلكتروني: drsoliman55555@gmail.com
تم تدشين صفحة #معارج_الدعاة لللدكتور أحمد علي سليمان، للإسهام في إثراء العمل الدعوي والدعاة يرجى متابعتها ونشرها
https: //www.facebook.com/share/16u6EDacEw/?mibextid=LQQJ4d

 

 

لقراءة الخطبة أو تحميلها كاملا يرجي تحميل الخطبة من ملف pdf بالأعلي

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: ahmed_dr.ahmed@yahoo.com رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى