خطبة عيد الأضحى المبارك 1446هـ (خطبة نموذجية جديدة ومفيدة جدًا) د/ أحمد علي سليمان

خطبة نموذجية جديدة ومفيدة جدًا ، خطبة عيد الأضحى المبارك 1446هـ بقلم المفكر الإسلامي الدكتور/ أحمد علي سليمان عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: 10 ذي الحجة 1446هـ / 6 يونيو 2025م.
لتحميل خطبة عيد الأضحى المبارك 1446هـ (خطبة نموذجية جديدة ومفيدة جدًا) بتاريخ 6 يونيو 2025م ، للدكتور أحمد علي سليمان :
لتحميل خطبة عيد الأضحى المبارك 1446هـ (خطبة نموذجية جديدة ومفيدة جدًا) بتاريخ 6 يونيو 2025م ، للدكتور أحمد علي سليمان، بصيغة pdf أضغط هنا.
ولقراءة خطبة عيد الأضحى المبارك 1446هـ (خطبة نموذجية جديدة ومفيدة جدًا) 6 يونيو 2025م ، للدكتور أحمد علي سليمان : كما يلي:
خطبة عيد الأضحى المبارك 1446هـ
بقلم المفكر الإسلامي الدكتور/ أحمد علي سليمان
عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية
الجمعة: 10 ذي الحجة 1446هـ / 6 يونيو 2025م
موقع صوت الدعاة
الحمد لله الذي رب العالمين…
اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ كبيرًا، والحمدُ للهِ كثيرًا، وسبحانَ اللهِ وبحمدهِ بكرةً وأصيلًا
وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، ولي الصالحين، وقيوم السموات والأرضين..
وأشهد أن سيدنا محمدًا (ﷺ) عبد الله ورسوله، وصفيه وخليله، الرحمة المهداة، والنعمة المسداة، خير الخلق عندك، وأكرمهم لديك، وأحبهم إليك، سيدنا محمد (ﷺ) الذي جاءنا بالبينات والذكر الحكيم.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقَ، وَالخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ، نَاصِرِ الحَقِّ بِالحَقِّ، وَالهَادِي إِلَى صِرَاطِكَ المُسْتَقِيمِ، وَعَلَى آلِهِ حَقَّ قَدْرِهِ وَمِقْدَارِهِ العَظِيمِ.
أيها المسلمون: أوصيكم ونفسي المقصرة بتقوى الله، فإنها وصيه الله للأولين والآخرين، قال تعالى: (…وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ۚ…) (النساء: 131)، وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ) (آل عمران: 102)، وقال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا. يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا) (الأحزاب: 70-71).
وقال الكريم جل وعلا: (…وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلَاقُوهُ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ) (البقرة: 223) . أما بعد..
اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلٰهَ إِلَّا اللَّهُ،
اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ،
اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا،
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا،
وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا،
لَا إِلٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ،
صَدَقَ وَعْدَهُ،
وَنَصَرَ عَبْدَهُ،
وَأَعَزَّ جُنْدَهُ،
وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ،
لَا إِلٰهَ إِلَّا اللَّهُ،
وَلَا نَعْبُدُ إِلَّا إِيَّاهُ،
مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ،
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،
وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،
وَعَلَى أَصْحَابِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،
وَعَلَى أَنْصَارِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،
وَعَلَى أَتْبَاعِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،
وَعَلَى أَزْوَاجِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،
وَعَلَى ذُرِّيَّةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ،
وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا كَثِيرًا
المحور الأول: عِزُّنا وعِزَّتُنا، ومَجدُنا وقُوَّتُنا، لَنْ تَكونَ إِلَّا بِالله.
المحور الثاني: الأعياد وتنويع الأيام من عظيم رحمات الله بالإنسان
المحور الثالث: ثُنائيَّةُ المِحَنِ وَالمِنَحِ فِي قِصَّةِ إِبراهيمَ وَإِسماعِيلَ عَلَيهِمَا السَّلامُ، تُجَسِّدُ مَعنى الابتِلاءِ فِي أَسْمَى صُوَرِهِ
المحور الرابع: شَعيرةُ الأُضْحِيَةِ، اسعَدوا بها، وأَسعِدوا بها خَلْقَ اللهِ، يا عبادَ اللهِ
المحور الخامس: بر الوالدين وصلة الرحم
المحور السادس: حقوق الضعفاء والفقراء
واجبنا نحو الضعفاء والفقراء:
حقوق الفقير والضعيف على الغني في الإسلام ليست مجرّد تفضُّل أو إحسان، بل هي واجبٌ شرعيّ وحقٌّ أصيلٌ أوجبه الله تعالى ورسوله (ﷺ)، تُبنى عليه عدالة المجتمع ورحمة الأمة، وتُسأل عنه يوم القيامة.
إليك أبرز هذه الحقوق:
١. الزكاة الواجبة
٢. الصدقة التطوعية
٣. الإطعام والكساء
٤. التعليم والتأهيل
٥. العلاج والرعاية الصحية
٦. النصرة والعدل
٧. التواضع وعدم التكبر
٨. الإقراض الحسن
٩. ستر الحال وعدم الفضح
١٠. إشراكه في فرص العمل والإنتاج
وهنا نتسأل ونسأل أنفسنا ونسأل غيرنا مِن الذين مَنَّ الله عليهم بالخيرات، عما فعلوه مع الضعيق والفقير؟
• هل أطعمناهُ إذا كانَ جائعًا؟
• وهل كسوناهُ إذا كانَ عاريًا؟
• وهل علَّمناهُ إذا كانَ جاهلًا؟
• وهل عالجناهُ إذا كانَ عليلًا؟
• وهل واسَيْناهُ إذا كانَ مَكلومًا؟
• وهل أوَيْناهُ إذا كانَ مشردًا؟
• وهل آمنَّاهُ إذا كانَ خائفًا؟
• وهل أنصفناهُ إذا كانَ مظلومًا؟
• وهل شجَّعناهُ إذا كانَ مُحبَطًا؟
• وهل رفعْنا عنه إذا كانَ مثقَلًا؟
• وهل هدَيْناهُ إذا كانَ حائرًا؟
• وهل دعوناهُ إلى اللهِ إذا كانَ غافلًا؟
فإن كنَّا قد فعلنا، فقد أدَّينا الأمانة، وإن قصَّرنا، فالعودة إلى اللهِ مفتوحة، وليس العيب أن نخطئ، لكنَّ العيبَ أن نستمرَّ في الغفلةِ والتقصير
وتذكروا دوما قول النبي (ﷺ) : (اليَدُ العُلْيَا خَيْرٌ مِنَ اليَدِ السُّفْلَى، وابْدَأْ بمَن تَعُولُ، وخَيْرُ الصَّدَقَةِ عن ظَهْرِ غِنًى، ومَن يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ، ومَن يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ) ( ).
اللهم ارزقنا قلوبًا رحيمة، وأياديَ ممتدة بالخير، وألسنةً ذاكرة، وأرواحًا حانية على الضعفاء. اللهم اجعلنا ممن يُنصر بهم، ويُرزق بسببهم، وامنحنا شرف خدمة عبادك يا أرحم الراحمين.
***
اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت…. واصرف عنّا سيئها لا يصرف سيئها إلاّ أنت…. اللهم فقّهنا في ديننا وبصّرنا بعيوبنا….. وارزقنا الثبات واليقين…. اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا واحفظنا مِن بين أيدينا ومِن خلفنا وعن أيماننا وعن شمائلنا ومِن فوقنا ونعوذ بعظمتك أنْ نُغتال مِن تحتنا….
.. اللهم أصلحنا وأصلح لنا أزواجنا… وأصلح أبناءنا وبناتنا.. اللهم اهدنا سُبُل السلام وأخرجنا مِن الظلمات إلى النور… وجنبنا الفواحش والفتن ما ظهر منها وما بطن يارب العالمين.. اللهم أصلح بيوتنا، وبارك في أزواجنا، وارزق شبابنا الزواج الحلال، واحفظ بناتنا من التأخر والعنوسة، واهدِ كل زوجين إلى التراحم والمودة والسكن. اللهم احفظ مصر شرقها وغربها، شمالها وجنوبها، طولها وعرضها وعمقها، بحارها وسماءها ونيلها، ووفق يا ربنا قيادتها وجيشها وأمنها وأزهرها الشريف، وعلماءها، واحفظ شعبها، وبلاد المحبين يا رب العالمين، اللهم اشف مرضانا وارحم موتانا اللهم طهّر قلوبنا من الكبر، وزيّنها بالتواضع،اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وصلِّ اللهم وسلِّم وبارِك على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين…
خادم الدعوة والدعاة د/ أحمد علي سليمان
عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية
والحاصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية في خدمة الفقه والدعوة (وقف الفنجري 2022م)
المدير التنفيذي السابق لرابطة الجامعات الإسلامية- عضو نقابة اتحاد كُتَّاب مصر
واتس آب: 01122225115 بريد إلكتروني: drsoliman55555@gmail.com
يُرجي من السادة الأئمة والدعاة متابعة الصفحة الرسمية، وعنوانها:
(الدكتور أحمد علي سليمان)؛ لمتابعة كل جديد
لقراءة الخطبة أو تحميلها كاملا يرجي تحميل الخطبة من ملف pdf بالأعلي
_____________________________________
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
وللإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة
للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف