web analytics
أخبار عاجلة
خطبة الجمعة القادمة 3 يونيو 2022 بعنوان : سعة أبواب الخير في الرسالة المحمدية ، للشيخ طه ممدوح، بتاريخ 4  ذو القعدة 1443هـ ، الموافق 3 يونيو 2022م
خطبة الجمعة القادمة 3 يونيو 2022 بعنوان : سعة أبواب الخير في الرسالة المحمدية ، للشيخ طه ممدوح

سعة أبواب الخير في الرسالة المحمدية خطبة الجمعة القادمة ، للشيخ طه ممدوح

خطبة الجمعة القادمة 3 يونيو 2022 بعنوان : سعة أبواب الخير في الرسالة المحمدية ، للشيخ طه ممدوح، بتاريخ 4  ذو القعدة 1443هـ ، الموافق 3 يونيو 2022م. 

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 3 يونيو 2022م بصيغة word بعنوان : سعة أبواب الخير في الرسالة المحمدية  ، للشيخ طه ممدوح

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 3 يونيو 2022م بصيغة pdf بعنوان : سعة أبواب الخير في الرسالة المحمدية  ، للشيخ طه ممدوح

 

عناصر خطبة الجمعة القادمة 3 يونيو 2022م بعنوان : سعة أبواب الخير في الرسالة المحمدية  ، للشيخ طه ممدوح:

 

أولًا: تشريعُ العباداتِ مِن رحمةِ اللهِ بالخلقِ

ثانيًا: مِن أبوابِ الخيرِ العظيمةِ في الإسلامِ

ثالثًا: مِن حُقوقِ المُسلمِ على المُسلمِ

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 3 يونيو 2022م ، بعنوان : سعة أبواب الخير في الرسالة المحمدية  ، كما يلي:

 

خطبةٌ بعنوان : سعةُ أبوابِ الخيرِ في الرسالةِ المحمديةِ بتاريخ 4 ذو القعدة 1443هـ – الموافق 3 يونيو 2022م

  الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابِهِ الكريمِ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}، وأشهدُ أنْ لا إلَهَ إلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهمَّ صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلهِ وصحبهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ، وبعدُ:

العنصر الأول من خطبة الجمعة القادمة : سعة أبواب الخير في الرسالة المحمدية

أولًا: تشريعُ العباداتِ مِن رحمةِ اللهِ بالخلقِ

  مِن رحمةِ اللهِ -عزَّ وجلَّ- ولُطفِهِ بعبادهِ، وسعَةِ جُودِهِ وكرَمهِ أنْ شرعَ العباداتِ للمُكلَّفين كلِّهم، يتقرَّبون بها إلى اللهِ -سبحانَهُ- ليُثِيبَهُم، وبيَّنَ لهم الأوقاتَ الفاضِلةَ التي يتضاعَفُ فيها ثوابُ العباداتِ ليستكثِرُوا مِن الخيراتِ، ولو لم يُبيِّنْ لهم الزمانَ الفاضِلَ لم يعرِفُوه، قالَ اللهُ تعالى: (وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ)(البقرة: 151)، وقالَ تعالى: (فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ)(البقرة: 239).

  وإذَا شرعَ اللهُ عبادةً دعَا المُكلَّفينَ إلى القِيامِ بهَا، والتقرُّبِ إلى اللهِ بهَا، فإذَا لم يتمكَّنْ بعضُ المُكلَّفينَ مِن فعلِهَا فتحَ اللهُ للمُكلَّفينَ أبوابًا مِن الطاعاتِ، وشرعَ لهم مِن الطاعاتِ مِن جنسِ ما فاتَهُم مِن العباداتِ؛ ليَنالَ العبادُ عِزَّ الطاعةِ، وثوابَ القُرُباتِ.

  فمَن لم يُدرِكْ والدَيْهِ فقد شُرِعَ لهُ الدعاءُ لهُمَا، والصدقةُ عنهُمَا، والحجُّ عنهُمَا، وصِلةُ رحِمِهِمَا، وإكرامُ صديقِهِمَا، ومَن أدركَهُمَا ثم ماتَا فكذلك يستمرُّ على برِّهِمِا، فعن أبي أُسيدٍ الساعديِّ أنَّ رجلًا قال: يا رسولَ اللهِ: هل بقِيَ مِن برِّ أبوَيَّ شيءٌ أبرُّهُمَا بهِ بعدَ موتِهِمَا؟! قال: “نعمْ، الصلاةُ عليهِمَا -أي: الدعاءُ لهُمَا-، والاستغفارُ لهُمَا، وإنفاذُ عهدِهِمَا مِن بعدِهِمَا، وصِلةُ الرَّحِم التي لا تُوصَلُ إلَّا بِهِمَا، وإكرامُ صديقِهمَا”( رواه أبو داود).

  والخالةُ بمنزلةِ الأمِّ، عن ابنِ عمرَ -رضي اللهُ عنهما- قال: قال رجلٌ: يا رسولَ اللهِ: إنِّي أصبتُ ذنبًا عظيمًا، فهلْ لِي مِن توبةٍ؟ قالَ: “هلْ مِن أمٍّ لك؟ “. قال: لا، قال: “فهل لكَ مِن خالةٍ؟ “. قال: نعم، قال: “فبِرَّهَا”(رواه الترمذي).

  ومن لم يجِدْ مالًا يتصدَّقُ منهُ فليعملْ بيدِهِ وينفعْ نفسَهُ ويتصدَّق، عن سعيدِ بنِ أبي بُردةَ، عن أبيه، عن جدِّهِ، عن النبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلم- قال: “على كلِّ مُسلمٍ صدقةٌ”. قيل: أرأيتَ إنْ لم يجِد؟! قال: “يعتمِلُ بيدَيهِ، فينفعُ نفسَهُ، ويتصدَّقُ”. قيلَ: أرأيتَ إنْ لم يستطِعْ؟ قال: “يُعينُ ذا الحاجةِ الملهُوفِ”. قيلَ له: أرأيتَ إنْ لم يفعلْ؟ قال: “يُمسِكُ عن الشرِّ؛ فإنَّها صدقةٌ”( رواه مُسلمٌ).

العنصر الثاني من خطبة الجمعة القادمة : سعة أبواب الخير في الرسالة المحمدية

ثانيًا: مِن أبوابِ الخيرِ العظيمةِ في الإسلامِ

  عن معاذِ بنِ جبلٍ رضي اللهُ عنه قال: قلت ُيا رسولَ اللهِ، أخبرنِي بعملٍ يُدخلنِي الجنةَ ويباعِدُنِي مِن النارِ، قال : ( لقد سألتَ عن عظيمٍ، وإنَّهُ ليسيرٌ على مَن يسَّرَهُ اللهُ عليهِ : تعبدُ اللهَ لا تُشركُ بهِ شيئًا، وتقيمُ الصلاةَ وتؤتِي الزكاةَ، وتصومُ رمضانَ، وتحجُّ البيتَ) ثمَّ قالَ لهُ: ( ألَا أدلُّكَ على أبوابِ الخيرِ؟ الصومُ جنّةٌ، والصدقةُ تطفيءُ الخطيئةَ كما يُطفيءُ الماءُ النارَ، وصلاةُ الرجلِ في جوفِ الليلِ)، ثم تَلا: { تتجافَى جنوبُهُم عن المضاجعِ } حتى بلغَ: { يعملُون }( السجدة : 16 – 17 )، ثم قال : ( ألُا أُخبرُكَ برأسِ الأمرِ وعمودهِ وذروةِ سنامهِ ؟ )، قلتُ: بلى يا رسولَ اللهِ  قال: ( رأسُ الأمرِ الإسلامُ، وعمودُهُ الصلاةُ، وذروةُ سنامهِ الجهادُ )، ثم قال: ( ألَا أخبرُكَ بملاكِ ذلكَ كلِّهِ ؟ ) قلتُ: بلى يا رسولَ اللهِ  فأخذَ بلسانهِ ثم قال : ( كفَّ عليكَ هذا )، قلتُ: يا نبيَّ اللهِ، وإنَّا لمؤاخذونَ بمَا نتكلمُ بهِ؟ فقال: ( ثكلتكَ أمُّكَ يا معاذُ، وهل يكُبُّ الناسَ في النارِ على وجوههِم – أو قال على مناخرِهم – إلا حصائدُ ألسنتِهِم ؟ )(رواه الترمذي).

  فأصلُ الأعمالِ الصالحةِ: الإتيانُ بأركانِ الإسلامِ، فتوحيدُ اللهِ جلَّ وعلا هو أساسُ قبولِ الأعمالِ. والصلاةُ والزكاةُ والحجُّ: مِن أركانِ الإسلامِ التي يجبُ على كلِّ مسلمٍ ومسلمةٍ أنْ يقومَ بها، وبعدَ أنْ بيّنَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم أنَّ دخولَ الجنّةِ مترتّبٌ على الإتيانِ بتلكَ الأركانِ، أرادَ أنْ يكافيءَ معاذًا رضي اللهُ عنه على سؤالهِ العظيمِ، فدلَّهُ على أبوابٍ أُخرى للخيرِ.

  فمِن تلكَ الأبوابِ: صيامُ التطوّعِ ، كما جاءَ في هذا الحديثِ: ( والصومُ جُنّةٌ )، والجُنَّةُ هي ما تحصلُ بهِ الوقايةُ، فالصيامُ جُنّةٌ للعبدِ مِن المعاصِي في الدنيا، وهو جُنَّةٌ للعبدِ مِن النارِ يومَ القيامةِ، ولهذا يُستحَبُّ للعبدِ أنْ يستزيدَ مِن صيامِ النوافلِ كيومِ عاشوراء، ويومِ عرفة، ويومَي الاثنينِ والخميسِ، وثلاثةِ أيامٍ مِن كلِّ شهرٍ.

  ومِن أبوابِ الخيرِ: صدقةُ التطوّعِ، وفضلُ هذه الصدقةِ عظيمٌ؛ لأنَّها سببٌ لتكفيرِ الذنوبِ وإزالتِهَا، وقد شبَّهَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم تكفيرَهَا للذنوبِ بالماءِ إذَا صُبَّ على النارِ، فإنَّهُ يُطفئُهَا ويُذهبُ لهيبَهَا.

  أمَّا ثالثُ أبوابِ الخيرِ التي دلَّ عليه الحديثُ فهو قيامُ الليلِ، إنَّهُ شرفُ المؤمنِ، وسلوةُ المحزونِ، وخلوةُ المشتاقِ إلى ربِّهِ، وما بالُكَ بعبدٍ يؤثرُ لذةَ مُناجاةِ ربِّهِ ودعائهِ على النومِ في الفراشِ الدافيءِ .

  وكأنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلم لمحَ في عيني معاذٍ رضي اللهُ عنه الرغبةَ في معرفةِ المزيدِ، فأتَـى له بمثالٍ يبيّنُ حقيقةَ هذا الدينِ ويصوّرُهُ، وقدّمَ بينَ يديه هذا المثالَ تشويقًا، فقالَ: ( ألَا أخبرُكَ برأسِ الأمرِ وعمودهِ وذروةِ سنامهِ؟ )، لقد شبَّهَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم الإسلامَ بالرأسِ؛ لأنَّ الرأسَ إذا ذهبَ: ذهبتْ معه الحياةُ، فكذلك إذا ذهبَ إسلامُ المرءِ ذهبَ دينُهُ، وفي قولِهِ: ( وعمودُهُ الصلاةُ ) تشبيهٌ للصلاةِ بالعمودِ الذي لا تقومُ الخيمةُ إلّا بهِ، ووجهُ ذلك: أنَّ الصلاةَ هي أعظمُ أركانِ الإسلامِ العمليةِ التي يتصلُ بها العبدُ بربِّهِ، وهي الحدُّ الفاصلُ بينَ الإيمانِ والكفرِ، وكذلك فإنّهَا مِن أوضحِ الشعائرِ التي تميِّزُ المسلمَ عن غيرهِ، لهذا حظيتْ بهذه المنزلةِ، وتلك المكانةِ، ولما كان الجهادُ سببًا في ظهورِ الإسلامِ، وعاملًا من عواملِ انتشارِ هذا الدينِ، شبَّهَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم مكانتَهُ بذروةِ سنامِ الجملِ، ولئِن كان الجملُ متميزًا بذروةِ سنامهِ، فإنَّ هذا الدينَ متميزٌ بالجهادِ.

  ثم أرشدَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم معاذًا رضي اللهُ عنه إلى ما يحصلُ بهِ إحكامُ الدينِ وإتقانهِ، ليجعلَ ذلك خاتمةَ وصيتهِ لهُ، لقد أرشدهُ إلى مراقبةِ لسانهِ والمحافظةِ على منطقهِ، فحفظُ اللسانِ هو عنوانُ الفلاحِ، وطريقُ السلامةِ مِن الإثمِ.

*****

  الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا محمدٍ (صلَّى اللهُ عليه وسلم)، وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين.

العنصر الثالث من خطبة الجمعة القادمة : سعة أبواب الخير في الرسالة المحمدية

ثالثًا: مِن حُقوقِ المُسلمِ على المُسلمِ

  عن أبِي هريرةَ -رضي اللهُ عنه-: أنَّ رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلم- قال: «حقُّ المُسلمِ على المُسلمِ خمسٌّ: ردُّ السلام، وعِيَادَةُ المريض، واتباع ُالجنائزِ، وإجابةُ الدَّعوةِ، وتَشميتُ العاطِس»(متفق عليه).

  في هذا الحديثِ بيانُ بعضِ حقوقِ المسلمِ على أخيهِ المسلمِ، وحقوقُ المسلمِ على أخيهِ كثيرةٌ، لكنَّ النبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلم- أحيانًا يذكرُ أشياءَ معينةً مِن أشياءَ كثيرةٍ؛ عنايةً بهَا واحتفاءً بها.

  فهذه الحقوقُ مَن قامَ بها في حقِّ المسلمينَ على وجهِهَا، كان قيامُهُ بغيرِهَا أولَى، وحصلَ له أداءُ هذه الواجباتِ والحقوقِ التي فيها الخيرُ الكثيرُ والأجرُ العظيمُ مِن اللهِ إذا احتسبَ ذلك عندَ اللهِ. فأولُ هذه الحقوقِ: “إذا لقيتَهُ فسلمْ عليهِ” وفي الحديثِ الآخرِ “ردُّ السلامِ”. الحقُّ الثاني: عيادةُ المريضِ إذا مرضَ وانقطعَ عن الناسِ في بيتهِ أو في المستشفَى أو غيرِهِمَا، فإنَّ لهُ حقًا على إخوانهِ المسلمينَ في زيارتهِ. أمَّا الحقُّ الثالثُ: فهو اتباعُ الجنائزِ وتشييعُهَا، فإنَّ مِن حقِّ المسلمِ على أخيهِ أنْ يتبعَ جنازتَهُ مِن بيتهِ إلى المُصلَّى -سواءٌ في المسجدِ أو في مكانٍ آخر- إلى المقبرةِ. الحقُّ الرابعُ: إجابةُ الدعوةِ، مِن حقِّ المسلمِ على أخيهِ إذا دعاهُ أنْ يجيبَهُ. الحقُّ الخامسُ: تشميتُ العاطسِ، إنَّ العطاسَ نعمةٌ مِن اللهِ؛ لخروجِ هذه الريحِ المحتقنةِ في أجزاءِ بدنِ الإنسانِ، يسرَ اللهُ لهَا منفذًا تخرجُ منهُ فيستريحُ العاطسُ، فشرعَ لهُ أنْ يحمدَ اللهَ على هذه النعمةِ، وشرعَ لأخيهِ أنْ يقولَ لهُ: “يرحمُكَ اللهُ”، وأمرَهُ أنْ يجيبَهُ بقولهِ: “يهديكُم اللهُ ويصلحُ بالَكُم”، فمَن لم يحمدْ اللهَ لم يستحقْ التشميتَ، ولا يلومنَّ إلَّا نفسَهُ.

  ومِن حُقوقِ المُسلمِ على المُسلمِ: الاهتمامُ بأمورِهُم، والقيامُ بحقوقِهِم، وإحاطَتُهُم بالدعاءِ والحِرصُ على ما ينفعُهُم، وكفُّ الأذى والضررِ عنهم، وفي الحديثِ أيضًا: “مثَلُ المُؤمنين في توادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم كمثَل الجسد الواحِد، إذا اشتكَى منه عضوٌ تداعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَر والحُمَّى”(متفق عليه).

 إنَّ الرسالةَ المحمديةَ راعتْ أحوالَ الناسِ جميعًا، وجبرتْ خواطرَهُم، ففتحَتْ لهُم أبوابَ الخيرِ واسعةً، كلٌّ وفقَ سعتهِ وإمكاناتِهِ، وملاكُ الأمرِ كلِّهِ صدقُ النيةِ مع اللهِ (عزَّ وجلَّ) والإخلاصُ في العملِ.

اللهم احفظْ بلادَنَا مصرَ وسائرَ بلادِ العالمين

    الدعاءُ،،،                                     وأقمْ الصلاةَ،،،

كتبه: طه ممدوح عبدالوهاب

إمام وخطيب بوزارة الأوقاف

 

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

عن كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

شاهد أيضاً

خطبة الجمعة القادمة 26 أبريل 2024م بعنوان : تطبيقات حُسن الخلق ، للدكتور عمر مصطفي، بتاريخ 17 شوال 1445هـ ، الموافق 26 أبريل 2024م

خطبة الجمعة القادمة 26 أبريل 2024م بعنوان : تطبيقات حُسن الخلق ، للدكتور عمر مصطفي

خطبة الجمعة القادمة 26 أبريل 2024م بعنوان : تطبيقات حُسن الخلق ، للدكتور عمر مصطفي، بتاريخ 17 …

خطبة الجمعة بعنوان : تطبيقات حُسن الخلق ، للدكتور خالد بدير، بتاريخ 17 شوال 1445 هـ ، الموافق 26 أبريل 2024م

خطبة الجمعة بعنوان : تطبيقات حُسن الخلق ، للدكتور خالد بدير

خطبة الجمعة بعنوان : تطبيقات حُسن الخلق ، للدكتور خالد بدير، بتاريخ 17 شوال 1445 …

خطبة الجمعة القادمة 26 أبريل 2024 م بعنوان : تطبيقات حُسن الخلق ، للدكتور محروس حفظي ، بتاريخ 17 شوال 1445هـ ، الموافق 26 أبريل 2024م

خطبة الجمعة القادمة 26 أبريل : تطبيقات حُسن الخلق ، للدكتور محروس حفظي

خطبة الجمعة القادمة خطبة الجمعة القادمة 26 أبريل 2024 م بعنوان : تطبيقات حُسن الخلق ، …

خطبة الجمعة القادمة 26 أبريل 2024م من الأرشيف : تطبيقات حسن الخلق ، بتاريخ 17 شوال 1445هـ – الموافق 19 أبريل 2024م

خطبة الجمعة القادمة 26 أبريل 2024م من الأرشيف : تطبيقات حسن الخلق

خطبة الجمعة القادمة خطبة الجمعة القادمة 26 أبريل 2024م من الأرشيف : تطبيقات حسن الخلق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Translate »