دقيقة أزهرية مع محمد الزهيرى
تقدم لكم دقيقة أزهرية أهم الأخبار والفتاوى عن الأزهر الشريف خلال الأربع وعشرون ساعة الماضية …
– ندد الأزهر الشريف باقتحامات قوات الاحتلال الصهيوني المتكررة لساحات المسجد الأقصى المبارك، وما يصاحبها من اعتداءات بربرية على المصلين الآمنين، والتي وقع آخرها اليوم عقب صلاة الجمعة، ما أسفر عن إصابة عشرات المصلين بجروح واختناقات .
– العاصمة الإندونيسية جاكرتا، تستضيف المؤتمر العالمي لعلماء المسلمين “وسطية الإسلام في منهج أهل السنة والجماعة”، الذي بدأ انطلاق فعالياته اليوم ، وينظمه فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بإندونيسيا، بالتعاون مع منتدى خريجي الشرق الأوسط، بمشاركة وفد الأزهر الشريف ومنظمة خريجي الأزهر، وبحضور علماء من مختلف دول العالم منها، ماليزيا وسنغافورا وأستراليا وبريطانيا والسودان وأوكرانيا واليابان والمغرب ولبنان وتايلاند والهند وبروناي .
–قطاع المعاهد: تبدأ غدا السبت امتحانات الدور الثانى للشهادة الإعدادية الأزهرية على أن تنتهى السبت المقبل الموافق 4 أغسطس .
– منطقة سوهاج الأزهرية تعلن عن احتياجها إلى وظيفة “مدير التعليم الثانوي” ، وذلك عن طريق الندب تسييراً للأعمال بصفة مؤقتة ولحين الإعلان عنها عن طريق قطاع المعاهد الأزهرية وشغلها بصفة رسمية.
– جامعة الأزهر: ندب الدكتوره زينب نبيل الأستاذ بكلية طب البنات جامعة الأزهر بالقاهرة ووكيلة كلية الطب لشئون التعليم والطلاب السابق ، للعمل مستشارا فنيا لنائب رئيس جامعة الأزهر لقطاع الطب .
– الدراسات الاسلامية والعربية للبنات بالزقازيق: غدا السبت ، رفع نتيجة الفرقة الرابعة أصول الدين على الموقع الرسمى للكلية .
– قام مجمع البحوث الإسلامية بنشر كتاب “كيف تعتمر وتحج؟” الذي يشرح مناسك الحج بطريقة مبسطة وواضحة من خلال موقعه الإلكتروني الرسمي لتيسير متابعته بالإضافة إلى النشر الورقي.
وكان المجمع أعلن الأسبوع الجاري عن طباعة نحو 80 ألف نسخة ورقية من الكتاب لتوزيعها عل الحجاج قبيل سفرهم إلى الأراضي المقدسة.
ويمكن قراءة المناسك من خلال الدخول على الموقع الرسمي للمجمع والمتاح على الرابط الآتي:
http://www.azhar.eg/magmaa/
– لجنة الفتوى بمجمع البحوث: يستحب الإكثار من الذكر والدعاء والاستغفار …. لما كسفت الشمس في عهدهﷺ، لما مات إبراهيم كسفت الشمس فقال بعض الناس: إنها كسفت لموت إبراهيم، فخطب الناسﷺ وقال:إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله،لا يكسفان لموت أحد من الناس ولا لحياته وإنما هما آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده،فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله وإلى دعائه واستغفاره.
– لجنة الفتوى: من السُّنَّةُ أن تصلى صلاة الخسوف جماعة عند الشافعية والحنابلة، ويرى الحنفية والمالكية أنها تصلى فرادى – ولعل هذا يناسب من لا يستطيع الذهاب إلى المسجد – .
– لجنة الفتوى: الأولى لمن لم يحج حجة الإسلام أن يبدأ بها ؛ لأنها فرض، وهو آكد من النافلة، وقد اتفق الفقهاء على أنه لا يشترط تعيين النية في نسك الفرض ، ولكنهم اختلفوا في من نوى حجة نافلة ولم يكن حج حجة الفريضة على قولين:
القول الأول: يقع الحج عما نوى: وذهب إليه: الحنفية في المعتمد، والمالكية، وأحمد في رواية وقال به الثوري، وابن المنذر.
القول الثاني: إن أحرم بتطوع أو نذر من لم يحج حجة الإسلام وقع عن حجة الإسلام، وذهب إليه الشافعية، والحنابلة، وقال به ابن عمر، وأنس.
والمختار: هو القول القائل بأن من أحرم بتطوع ولم يحج حجة الإسلام وقع عن حجة الإسلام .
يضاف إلى ذلك أن النفل والنذر أضعف من حجة الإسلام، فلا يجوز تقديمهما عليها .
لجنة الفتوى:
ما يستحب فعله عند خسوف القمر: عن عبد الله بن عباس قال انخسفت الشمس على عهد رسول الله ﷺ فصلى رسول الله ﷺ فقام قياما طويلا نحوا من قراءة سورة البقرة ثم ركع ركوعا طويلا ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول ثم رفع رأسه فسجد سجدتين، ثم قام فصنع فى الركعة الثانية مثل ذلك، ثم قام فقال: إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله يريهما عباده، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى الصلاة.
والقراءة فى صلاة الخسوف جهراً لورود الخبر عن عائشة رضي الله عنها جهر النبي ﷺ في صلاة الخسوف .
– تابع مرصد الأزهر لمكافحة التطرف اليوم الجمعة ، تصديق الرئيس الفلبيني “رودريغو دوتيرتي”، على “قانون بانغسامورو الأساسي”، والذي بدخوله حيز التنفيذ سيحصل مسلمو الفلبين على حكمٍ ذاتي موسع، وسيتم عرض هذا القانون على الاستفتاء الشعبي في المنطقة التي يعيش فيها المسلمون جنوب البلاد في غضون مدة لا تقلُ عن 90 يومًا، ولا تزيد عن 150 يومًا.
ووفقًا لبعض الصحف فإنه ، يُتوقع أن يُحدث هذا القانون تطورات إيجابية اقتصاديًا وحقوقيًا لمسلمي الفلبين، كما أنه سيحقق الحكم الذاتي للجزر في محيط منطقة “ميندنداو” ذات الكثافة السكانية الكبيرة، وذلك بشكل أكبر وأقوى مما هى عليه الآن.
يُذكر أن مسلمي الفلبين قد اعتنقوا الدين الإسلامي في القرن الرابع عشر، وهم يمثلون 11% من سكان البلاد، ويعيشون في جزر “مينداناد، وبالاوان، وسولو” وغيرها من الجزر الموجودة جنوب الفلبين .