أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة القادمة 20 يونيو 2025 : إذا أردت السلامة من غيرك ، فاطلبها فى سلامة غيرك منك ، للشيخ خالد القط

إذا أردت السلامة من غيرك ،  فاطلبها فى سلامة غيرك منك

خطبة الجمعة القادمة 20 يونيو 2025 بعنوان : إذا أردت السلامة من غيرك ، فاطلبها فى سلامة غيرك منك ، للشيخ خالد القط ، بتاريخ 24 ذو الحجة 1446هـ ، الموافق 20 يونيو 2025م.

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 20 يونيو 2025 بصيغة word بعنوان : إذا أردت السلامة من غيرك ، فاطلبها فى سلامة غيرك منك، بصيغة word للشيخ خالد القط

ولتحميل خطبة الجمعة القادمة 20 يونيو 2025 بصيغة pdf بعنوان : إذا أردت السلامة من غيرك ، فاطلبها فى سلامة غيرك منك ، للشيخ خالد القط

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 20 يونيو 2025 بعنوان : إذا أردت السلامة من غيرك ، فاطلبها فى سلامة غيرك منك ، للشيخ خالد القط ، كما يلي:

 

إذا أردت السلامة من غيرك ،  فاطلبها فى سلامة غيرك منك

“””””””””””””

الحمد لله رب العالمين، نحمده تعالى حمد الشاكرين، ونشكره شكر الحامدين.

 وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير، القائل في كتابه العزيز ((وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا)) سورة الإسراء (36) 

وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله، وصفيه من خلقه وخليله، اللهم صل وسلم وزد وبارك عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، حق قدره ومقدره العظيم.

أما بعد

 أيها المسلمون، فما من خير عظيم ذي نفع عميم إلا ودعانا إليه الإسلام، وما من شر يخشى وقوعه، وحدوثه إلا وحذرّنا منه الإسلام، فديننا الإسلامي من خلال كتاب الله وسنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في حقيقته، أشبه ما يكون بدليل، أو توجيهات أو إرشادات لهذه الحياة، فمن اتبع هذا الطريق كتب له الفلاح والنجاح في الدنيا والآخرة، كذلك خاب وخسر كل من حاد عن طريق الله عز وجل.

أيها المسلمون، شأن المسلم أن لا يشغل نفسه إلا بعيوب نفسه، ولا يشغل نفسه بعيوب الناس، وقد تضافرت آيات القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة في الحث على  هذا الأمر، قال تعالى: ((لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا)) سورة  النساء (114)، وقال أيضاً ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ )) سورة المائدة (101)، وقال ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ ۖ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)) سورة  المائدة (105)، وقال ((وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا)) سورة  الإسراء (36)،  وأما سنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فحدث ولا حرج فى هذا الباب من ذلك على سبيل المثال، كما عند  الترمذي وغيره، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال صلى الله عليه وسلم ((مِنْ حُسْنِ إسلامِ المرءِ تَرْكُهُ ما لا يَعْنِيهِ))، وعند  ابن حبان وغيره بسند صحيح عن أبى هريرة رضي الله عنه، أنه قال صلى الله عليه وسلم: ((يُبْصِرُ أحدُكم القذَى في عينِ أخيهِ ويَنْسَى الْجِذْعَ في عينِهِ )) .

ولله در القائل :

المرء إن كان عاقلا ورعا أشغله عن عيوب غيره ورعه

كما العليل السقيم أشغله عن وجع الناس كلهم وجعه .

أيها المسلمون، إن بعضاً منا يتلذذون ويتفكهون في الخوض في حق الآخرين،  ويتفننون في إظهار عيوبهم، فهؤلاء يعملون جاهدين على كشف عورات الناس وإظهارهم بما لا يليق، ولهؤلاء أقول لهم، واذكرهم، وأذكر نفسى بحديث سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، كما في مسند أحمد وغيره بسند صحيح، من حديث  أبى برزة الأسلمي والبراء بن عازب أنه قال صلى الله عليه وسلم: ((يا مَعْشَرَ مَن آمن بلسانِه ولم يَدْخُلِ الإيمانُ قلبَه، لا تغتابوا المسلمينَ، ولا تَتَّبِعُوا عَوْراتِهِم، فإنه مَن تَتَبَّعَ عَوْرَةَ أَخِيه المسلمِ، تَتَبَّعَ اللهُ عَوْرَتَه، ومَن تَتَبَّعَ اللهُ عَوْرَتَه، يَفْضَحْهُ ولو في جوفِ بيتِه)).

 وهكذا أيها المسلمون، فإن الجزاء من جنس العمل، فكما تقول في حق الناس، حتماً سيقال فيك، وكما تشوه الناس، فستشرب من نفس الكأس.

فإذا أردت أن تسلم من شر الناس وآذاهم فكف عن الناس شرك وآذاك يكفك الله شرهم وضرهم.

ولله در القائل:

لا تكشفن مساوي الناس ما ستروا فيهتك الله ستراً عن مساويكا

واذكر محاسن ما فيهم إذا ذكروا ولا تعب أحداً منهم بما فيك

 وما أروع قول الشافعي حين قال:

إذا رُمتَ أنْ تَحيا سَليماً مِن الأذى      وَدينُكَ مَوفورٌ وعِرْضُكَ صَيِنُّ

لِسانُكَ لا تَذكُرْ بِهِ عَورَةَ امرئٍ            فَكُلُّكَ عَوراتٌ وللنّاسِ ألسُنُ

وعَيناكَ إنْ أبدَتْ إليكَ مَعايِباً            فَدَعها وَقُلْ يا عَينُ للنّاسِ أعيُـنُ

وعاشِرْ بِمَعروفٍ وسامِحْ مَن           اعتَدى ودَافع ولكن بالتي هِيَ أحسَنُ

الخطبة الثانية

“”””””””””

 وهكذا أيها المسلمون، فإن الإنسان إذا أراد أن يعيش في هذه الحياة في أمن وأمان وسلام، فلا يقحم نفسه في خصوصيات غيره، ولا ينشغل بعيوب الناس عن عيبه، حتى يسلم من شر غيره، ولله در القائل:

ومـا في النَّاسِ من لا عيبَ فيهِ             فـــلا تَـسـخـرْ بـقـولٍ أو إشــارهْ

فكــــلُّ الــنَّـاسِ خــطَّـاءٌ ولــكـنْ                  خِـيـارُهُمُ الــذي يُـبدي اعْـتِذَارهْ

ومن يَـشمتْ بعيبِ النَّاس يَومًا           فــذا عــن حُـمـقهِ أعـطى أَمَـارهْ

ومــن يَـسكنْ بـبيتٍ مـن زجـاجٌ               فَهلْ يَرمي على النَّاس الحجَارة

اللهم احفظ مصر وأهلها من كل سوء وشر بفضلك ورحمتك يا أرحم الراحمين، وأهدنا لأحسن الأخلاق، لا يهدى لأحسنها إلا أنت، واصرف عنا سيئها، لا يصرف عنا سيئها إلا أنت

بقلم: الشيخ خالد القط

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

وللإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

وللإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

وللمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: ahmed_dr.ahmed@yahoo.com رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى