أخبار مهمةخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfخطبة الجمعة خطبة الأسبوع ، خطبة الجمعة القادمة، خطبة الاسبوع، خطبة الجمعة وزارة الأوقافعاجل

خطبة الجمعة بعنوان : ثمرة الفرقة مذلة وهوان (الاِتِّحَادُ قُوَّةٌ)

ثمرة الفرقة مذلة وهوان

خطبة الجمعة بعنوان : ثمرة الفرقة مذلة وهوان (الاِتِّحَادُ قُوَّةٌ) ، بتاريخ 23 محرم 1447هـ ، الموافق 18 يوليو 2025م.

لتحميل خطبة جمعة استرشادية بعنوان : ثمرة الفرقة مذلة وهوان (الاِتِّحَادُ قُوَّةٌ)  بتاريخ 18 يوليو 2025 ، بصيغة word

ولتحميل خطبة جمعة استرشادية بعنوان : ثمرة الفرقة مذلة وهوان (الاِتِّحَادُ قُوَّةٌ) بتاريخ 18 يوليو 2025 بصيغة pdf

عناصر خطبة جمعة استرشادية بعنوان : ثمرة الفرقة مذلة وهوان (الاِتِّحَادُ قُوَّةٌ) ، كما يلي:

 

  • الفرقة خزي دنيوي
  • عقوبة الفرقة في الآخرة
  • القضاء على الفرقة
  • الخلاصة

ولقراءة خطبة جمعة استرشادية بعنوان : ثمرة الفرقة مذلة وهوان (الاِتِّحَادُ قُوَّةٌ) ، بتاريخ 18 يوليو 2025 بعنوان، كما يلي:

 

خُطْبَةٌ بِعُنْوَانِ: ثمرة الفرقة مذلة وهوان

 (الاِتِّحَادُ قُوَّةٌ)

بتاريخ 23 محرم 1447هـ 18 يوليو 2025م

الفرقة شر مستطير، يصيب الأمم في مقتلها، ويسقيها كأس الخزي، والعار، والمذلة والهوان، ويكسر شوكتها أمام عدوها؛ ولذلك حذر الإسلام منها، وقضى على أسبابها.

العناصر:

  • الفرقة خزي دنيوي
  • عقوبة الفرقة في الآخرة
  • القضاء على الفرقة
  • الخلاصة

 الفرقة خزي دنيوي

الفرقة داء خبيث، يفتك بجسد الأمة، ويمزقه أشلاء متناثرة، وهيهات أن ينعم جسد ممزق بحياة ناعمة، آمنة مستقرة، يشعر فيها الإنسان بإنسانيته، وكرامته؛ لأنه لا يملك يدًا تسعى من أجله؛ لتوفير غذائه، ودوائه، وتدفع عنه شرور أعدائه.

والفرقة جريمة تتسبب في الجُبن، وضياع الهيبة، وانحطاط المنزلة في الحياة الدنيا قال تعالى{وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَا تَنَٰزَعُواْ فَتَفۡشَلُواْ وَتَذۡهَبَ رِيحُكُمۡۖ وَٱصۡبِرُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّٰبِرِينَ} [سورة الأنفال: ٤٦]

ومن ثَمَّ حذر الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ من الاختلاف، وبَيَّنَ أن عاقبته الهلاك؛ فقال: ـ صلى الله عليه وسلم ـ«لا تختلِفُوا، فإنَّ مَنْ كان قبلَكُمْ اختلَفُوا، فهَلَكُوا» [أخرجه البخاري في “صحيحه” برقم: ٣٤٧٦ من حديث عبد الله بن مسعود].

والفرقة غرس خبيث، يغرسه العدو؛ لينقض على الأمم انقضاض الذئب الجائع؛ ليأكل الخيرات، وينهب الثروات، وأهلها غارقون في بحار الشهوات، مشغولون بتناحرهم، وخلافهم، وتنازعهم من أجل الرغبات الشخصية، والمطامع الدنية، وتصبح كثرتها غثاءً كغثاء السيل كما بين ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم– حيث قال«يوشِكُ الأُمَمُ أنْ تَداعى عليكم؛ كما تَداعى الأَكَلةُ إلى قَصْعتِها. فقال قائلٌ: ومِن قِلَّةٍ نحنُ يومئذٍ؟ قال: بل أنتم يومئذٍ كثيرٌ، ولكنَّكم غُثاءٌ كغُثاءِ السَّيْلِ، ولَينْزِعنَّ اللهُ من صدورِ عدُوِّكم المهابةَ منكم، وليَقذِفنَّ اللهُ في قلوبِكم الوَهَنَ. فقال قائلٌ: يا رسولَ اللهِ، وما الوَهَنُ؟ قال: حُبُّ الدُّنيا، وكراهيةُ الموتِ [أخرجه أبو داود في “سننه” برقم: ٤٢٩٧ من حديث ثوبان]  

 وإذا تسلط العدو، واغتصب المقدرات، ونهب الخيرات، سخط عقلاء الأمة، وزفروا زفرة أليمة كزفرة أحد شعراء الأندلس الذي صرخ معلنًا عن تبرمه، وغضبه من ضياع هيبة دولته، وانحطاط منزلتها:

مِمّا ينغّصُني في أَرضِ أَندَلُسٍ …. سَماعُ مُعتَصِمٍ فيها وَمُعتَضِدِ

أَسماءُ مَملَكَةٍ في غَيرِ مَوضِعِها… كَالهِرِّ يَحكي اِنتِفاخاً صَولَةَ الأَسَدِ

 عقوبة الفرقة في الآخرة

والفرقة إثم كبير، يستوجب العذاب العظيم في الآخرة قال تعالى{وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَٱخۡتَلَفُواْ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلۡبَيِّنَٰتُۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ لَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٞ} [سورة آل عمران: ١٠٥].

وقال سبحانه: {مُنِيبِينَ إِلَيۡهِ وَٱتَّقُوهُ وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَلَا تَكُونُواْ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ *مِنَ ٱلَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمۡ وَكَانُواْ شِيَعٗاۖ كُلُّ حِزۡبِۭ بِمَا لَدَيۡهِمۡ فَرِحُونَ} [سورة الروم: ٣١ـ٣٢].

فقد نفَّر الله ـ تعالى ـ من الفرقة، وجعلها من صفات المشركين المتحزبين، الذين تعصبوا لباطلهم على حساب الحق.

ولذا نزه الله رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن الانتساب إليهم، أو السير في طريقهم، وبراءة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ منهم عقوبة تنال من كرامتهم، وعزتهم فقال تعالى: {إِنَّ ٱلَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمۡ وَكَانُواْ شِيَعٗا لَّسۡتَ مِنۡهُمۡ فِي شَيۡءٍۚ إِنَّمَآ أَمۡرُهُمۡ إِلَى ٱللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفۡعَلُونَ }  [سورة الأنعام:١٥٩].

 القضاء على الفرقة

ولما كانت الفرقة مصدر ضعف، ومذلة للأمم حارب الإسلام أسبابها: كالعصبية، والتفرقة العنصرية، وجعل ميزان التفاضل بين الناس قائمًا على أساس التقوى، والعمل الصالح قال تعالى: {يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقۡنَٰكُم مِّن ذَكَرٖ وَأُنثَىٰ وَجَعَلۡنَٰكُمۡ شُعُوبٗا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوٓاْۚ إِنَّ أَكۡرَمَكُمۡ عِندَ ٱللَّهِ أَتۡقَىٰكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٞ} [سورة الحجرات:١٣].

وحرم الظلم، والاعتداء على الأقليات، وفي ذلك يقول الرسولصلى الله عليه وسلم-: «ألا مَن ظلمَ مُعاهدًا، أوِ انتقصَهُ، أو كلَّفَهُ فوقَ طاقتِهِ، أو أخذَ منهُ شيئًا بغَيرِ طيبِ نفسٍ، فأَنا حَجيجُهُ يومَ القيامةِ» [أخرجه أبوداود في “سننه” برقم  ٣٠٥٢].

 كما شجع الإسلام أيضاً على كل ما يقوي الروابط بين أفراد الأمة، وربط بينهم برباط الأخوة، وأمر بالإصلاح بين المتنازعين فقال تعالى: {إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ إِخۡوَةٞ فَأَصۡلِحُواْ بَيۡنَ أَخَوَيۡكُمۡۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ} [سورة الحجرات:١٠]

 وشرع المعاهدات، والمواثيق التي تحمي أبناء البلد الواحد من الفرقة والانقسام، وصحيفة المدينة في العهد النبوي، ومعاهدات الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ  مع اليهود أعظم شاهد هذا.

 وفي هذا دليل على عظمة الإسلام، وسماحته، وصيانته للوحدة، والترابط، ونبذه لكل أسباب الفرقة والنزاع.

 الخلاصة

الفرقة داء يفتت الأمم، وينغص معيشتها، ويقضي على إنسانية الإنسان، وكرامته، وهي مصدر خزي في الدنيا، وتستوجب العقاب، والعذاب العظيم في الآخرة، وقد حرص الدين الإسلامي على القضاء على أسباب الفرقة، والخلاف، وعمل على تقوية أسباب الترابط بين أبناء الأمة، وحماية أبناء البلد الواحد من التشرذم، والانقسام.

 

 _____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

وللإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

وللإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

وللمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: ahmed_dr.ahmed@yahoo.com رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى