أخبار مهمةخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfخطبة الجمعة خطبة الأسبوع ، خطبة الجمعة القادمة، خطبة الاسبوع، خطبة الجمعة وزارة الأوقافعاجل

خطبة الجمعة : دعوة للوحدة وصفاء القلوب (الاِتِّحَادُ قُوَّةٌ)

خطبة الجمعة بعنوان : دعوة للوحدة وصفاء القلوب (الاِتِّحَادُ قُوَّةٌ) ، بتاريخ 23 محرم 1447هـ ، الموافق 18 يوليو 2025م.

لتحميل خطبة جمعة استرشادية بعنوان : دعوة للوحدة وصفاء القلوب (الاِتِّحَادُ قُوَّةٌ)  بتاريخ 18 يوليو 2025 ، بصيغة word

ولتحميل خطبة جمعة استرشادية بعنوان : دعوة للوحدة وصفاء القلوب (الاِتِّحَادُ قُوَّةٌ) بتاريخ 18 يوليو 2025 بصيغة pdf

عناصر خطبة جمعة استرشادية بعنوان : دعوة للوحدة وصفاء القلوب (الاِتِّحَادُ قُوَّةٌ) ، كما يلي:

 

الفرقة ليست اختلافًا.. بل خطيئة مهلكة

الشحناء تغلق أبواب السماء

الشيطان يأجج نار العداوة

الخلاف يهزم الأمم، ويمزق الصفوف

الفرقة هلاك دروس من السيرة النبوية

مظاهر مؤلمة في الواقع الاجتماعي

الأمة الواحدة… كيف أصبحت قبائل متناحرة؟

الدين يجمعنا.. فلِم نُفرّق الصف؟

الإسلام دين الألفة والاجتماع

دروب الوحدة، وسبل الوقاية من الفرقة

وصيَّة الختام: كفى تفرُّقًا يا أمة الإسلام

 

ولقراءة خطبة جمعة استرشادية بعنوان :دعوة للوحدة وصفاء القلوب (الاِتِّحَادُ قُوَّةٌ) ، بتاريخ 18 يوليو 2025 بعنوان، كما يلي:

 

خُطْبَةٌ بِعُنْوَانِ: دَعْوَةٌ لِلْوَحْدَةِ وَصَفَاءِ الْقُلُوبِ

 (الاِتِّحَادُ قُوَّةٌ)

بتاريخ 23 محرم 1447هـ 18 يوليو 2025م

الفرقة ليست خلافًا عابرًا، بل داء ينخر في جسد الأمة، يمزق وحدتها، ويُضعف قوتها، ويُقرّبها من أعدائها. هي فتنة تُطفئ نور الأخوّة، وتقطع وشائج الأرحام، وتُزيل البركة من البيوت والمجتمعات. وقد جاء الإسلام مُحذرًا منها، داعيًا إلى التآلف، وحاثًا على إصلاح ذات البين؛ لأن وحدة الكلمة أصلُ القوة، ومصدرُ النصر، وعنوانُ العزّة. وهذا المقال دعوة صادقة لتجاوز الجراح، وترك الأهواء، لنعود كما أرادنا الله: إخوةً متحابين، نغلق أبواب الشيطان، وننير دروب الأمة.

العناصر:

الفرقة ليست اختلافًا.. بل خطيئة مهلكة

الشحناء تغلق أبواب السماء

الشيطان يأجج نار العداوة

الخلاف يهزم الأمم، ويمزق الصفوف

الفرقة هلاك دروس من السيرة النبوية

مظاهر مؤلمة في الواقع الاجتماعي

الأمة الواحدة… كيف أصبحت قبائل متناحرة؟

الدين يجمعنا.. فلِم نُفرّق الصف؟

الإسلام دين الألفة والاجتماع

دروب الوحدة، وسبل الوقاية من الفرقة

وصيَّة الختام: كفى تفرُّقًا يا أمة الإسلام

 

الفرقة ليست اختلافًا.. بل خطيئة مهلكة

الخلاف في الرأي لا يُفسد للود قضية، أما الفرقة فهي ليست مجرد تباين في وجهات النظر، بل مِعول هدم لصفوف الأمة، ومعصية تهوي بالمجتمعات في مستنقع الفشل. قال الله -تعالى-: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا}، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث». فحين يؤدّي الخلاف إلى قطيعة، وهجر، وتمزّق للصف، يصبح فتنةً تهدد الكيان كله.

الشحناء تغلق أبواب السماء

ما أقسى أن يُحرم العبد من مغفرة الله بسبب حقد دفين! يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «تُفتح أبواب الجنة يوم الاثنين والخميس، فيُغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئًا، إلا متشاحنين…» [رواه مسلم]. فالمتشاحنون يُحرمون من فضل المغفرة، ويغلقون عن أنفسهم أبواب الرحمة، ولو أنهم طهّروا صدورهم، لكانت أبواب الخير مشرعةً لهم.

الشيطان يأجج نار العداوة

ليست الفرقة نابعة من خلاف بشري فحسب، بل كثيرًا ما يكون الشيطان وقودها ومحرّكها، ينفث فيها من وساوسه، ويؤجّج نارها بالحقد والتحريش. قال تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ}، وقال -صلى الله عليه وسلم-: «إن الشيطان قد أيس أن يُعبد، ولكن في التحريش بينهم». فالعداوة بين القلوب من صنائعه، والفرقة من مكائده.

الخلاف يهزم الأمم، ويمزق الصفوف

إذا دبّ الخلاف بين الناس، تفرّق الصف، وضاعت القوة، وسقطت الرايات. قال الله -تعالى-: {وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا}. وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «إصلاح ذات البين أفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة» [رواه الترمذي]. فلا نصرَ مع النزاع، ولا عزَّ مع الشقاق، إنما النصر حيث الوحدة، والعزة حيث اجتماع الكلمة.

الفرقة هلاك دروس من السيرة النبوية

في المدينة، آخى النبي -صلى الله عليه وسلم- بين المهاجرين والأنصار، وجمع القلوب المتنافرة، فوُلد مجتمعٌ موحد. وفي أحد، كان الخلاف سببًا للهزيمة، إذ خالف الرماة أمر النبي، فتفرقت الصفوف، وجاء البلاء. وفي صلح الحديبية، بدت بعض التنازلات ثقيلة، لكنها أثمرت نصرًا؛ لأن الوحدة والثبات كانا أقوى من ظاهر الخسارة. كل لحظة فرقة كانت ضعفًا، وكل لحظة وحدة كانت نصرًا.

مظاهر مؤلمة في الواقع الاجتماعي

للأسف، القطيعة اليوم شملت القريب والبعيد: بين الآباء والأبناء، والزوجين، والجيران. غابت المودة، وحلّت الظنون، وقطعت الأرحام لأتفه الأسباب. قال الله -تعالى-: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إن توليتم أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ}. كيف تستقيم أمة، وروابطها العائلية والاجتماعية منهارة؟

الأمة الواحدة… كيف أصبحت قبائل متناحرة؟

كانت الأمة جسدًا واحدًا، تتألم لألم جزءٍ منها، وتفرح لفرحه، واليوم تفرّقتها الأهواء والرايات الحزبية، وتحزّبت على فروع الدين، وتركت أصوله، وانهكتها الصراعات الجانبية، فأصبحت معاركها داخلية، تُمزق ولا تبني، تُضعف ولا تُقوّي.

الدين يجمعنا.. فلِم نُفرّق الصف؟

ربنا واحد، ونبينا واحد، وقبلتنا واحدة، فلماذا نختلف؟! أي اختلاف هذا الذي يزرع العداوة بيننا؟! هل اختلفنا في التوحيد؟! لقد أمرنا الله بالاعتصام بحبله، فقال: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا}، فكيف نرضى أن تفرقنا نزعات دنيوية، أو مصالح وقتية؟!

الإسلام دين الألفة والاجتماع

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إن الله يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئًا، وأن تعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا» [رواه مسلم]. كل شعائر الإسلام الكبرى –من جمعةٍ، وجماعةٍ، وحج– تُربي على الوحدة، وتُعلّمنا أن الاجتماع رحمة، والفرقة عذاب.

دروب الوحدة، وسبل الوقاية من الفرقة

على المسلم أن يتحلّى بالصدق، والتسامح، والسعي في الإصلاح، وتربية أولاده على المحبة لا الحقد. قال -صلى الله عليه وسلم-: «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا» [متفق عليه]. ولما غضب النبي، قال: «أرحم أمتي بأمتي أبو بكر» [رواه الترمذي]، فهكذا تكون الرحمة، لا الشدة، أساس العلاقة بين المؤمنين.

وصيَّة الختام: كفى تفرُّقًا يا أمة الإسلام

يا أمة الإسلام… كفى فرقةً وتناحرًا! عودوا إلى كلمة الله، توحّدوا على كتابه، وازرعوا في القلوب نور الإيمان بدل ظلام العداء.

يا أمة محمد… الدنيا قصيرة لا تحتمل الخصام، والآخرة أغلى من أن نخسرها لأجل خلاف تافه.

أليس قد قال نبيّنا -صلى الله عليه وسلم-: «لا تَحاسدوا، ولا تَباغَضوا، ولا تَدابَروا، وكونوا عبادَ اللهِ إخوانًا»؟!

فلنلقَ الله بقلوب طاهرة، ونفوس صافية، وألسنة لا تسب، وأيدٍ لم تُدنّس بالهجر والقطيعة.

وقد صدق القائل:

لا يحمل الحقدَ من تعلو به الرتبُ  ••• ولا ينال العُلا من طبعه الغضبُ

 

 

 _____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

وللإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

وللإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

وللمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: ahmed_dr.ahmed@yahoo.com رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى