web analytics
أخبار عاجلة
خطبة الجمعة القادمة 26 نوفمبر 2021م بعنوان : "ركائز الأمن المجتمعي" ، للشيخ طه ممدوح، بتاريخ 21 ربيع الآخر 1442هـ ، الموافق 26 نوفمبر 2021م
خطبة الجمعة القادمة 26 نوفمبر 2021م بعنوان : "ركائز الأمن المجتمعي" ، للشيخ طه ممدوح

خطبة الجمعة 26 نوفمبر للشيخ طه ممدوح “ركائز الأمن المجتمعي”

خطبة الجمعة القادمة 26 نوفمبر 2021م بعنوان : “ركائز الأمن المجتمعي” ، للشيخ طه ممدوح، بتاريخ 21 ربيع الآخر 1442هـ ، الموافق 26 نوفمبر 2021م. 

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 26 نوفمبر 2021م بصيغة word بعنوان : “ركائز الأمن المجتمعي” ، للشيخ طه ممدوح

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 26 نوفمبر 2021م بصيغة pdf بعنوان : “ركائز الأمن المجتمعي” ، للشيخ طه ممدوح

 

عناصر خطبة الجمعة القادمة 26 نوفمبر 2021م بعنوان : “ركائز الأمن المجتمعي” ، للشيخ طه ممدوح:

 

أولاً: مفهومُ الأمنِ الاجتماعيِ.

ثانياً: ركائزُ ومقوماتُ الأمنِ الاجتماعيِّ.

ثالثًا: أهميةُ الأمنِ الاجتماعيِّ وضرورتُهُ.

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 26 نوفمبر 2021م ، بعنوان : “ركائز الأمن المجتمعي” ، كما يلي:

  الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابهِ العزيزِ: (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ)، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له، وأشهدُ أنّ سيدَنَا ونبيَّنَا محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ وصفيُّهُ من خلقِهِ وخليلُهُ، اللهم صلّ وسلمْ وباركْ عليه، وعلي آلهِ وصحبهِ، ومن تبعَهُم بإحسانٍ إلي يومِ الدينِ.

 وبعــــدُ:

أولاً: مفهومُ الأمنِ الاجتماعيِ

  إنّ الأمنَ نعمةٌ مِن أعظمِ نعمِ اللهِ (عزّ وجلّ) على خلقهِ، ولا يمكنُ أنْ يتحققَ أمنُ الفردِ بمعزلٍ عن أمنِ المجتمعِ ، فأمنُ الدولِ عمليةٌ تكامليةٌ تشاركيةٌ بين جميعِ أبنائِهَا ، حيثُ لا يمكنُ لأيٍّ منهم أنْ يوفرَ الأمنَ لنفسِهِ وأسرتِهِ بمعزلٍ عن أمنِ المجتمعِ ، فهناكَ حمايةُ الحدودِ ، وحمايةُ الدولةِ من الأعداءِ ، وحمايةُ الأمنِ الداخليِّ ، وحمايةُ المالِ والعرضِ ، وحمايةُ المرافقِ العامةِ.

  فالأمنُ المجتمعيُّ هو انتشارُ الاستقرارِ والطمأنينةِ والأمانِ في المجتمعِ، وشعورُ الناسِ بها في جميعِ الأمورِ المتعلقةِ بهم، وسدِّ جميعِ الأسبابِ التي تُؤدِي إلى الخللِ في أحدِ جوانبِ الأمنِ المرتبطةِ بالمجتمعِ وأفرادهِ، فالأمنُ حالةٌ من الاستقرارِ الداخليِ والخارجيِ يحتاجُهَا الإنسانُ في حياتِهِ ليتمكنَ من الحياةِ بسعادةٍ وسرورٍ، لا ترتبطُ بزمانٍ أو مكانٍ محددٍ، وإنّما تصاحبُهُ أينما كان وفي كلِّ زمانٍ، وغيابُ هذه الحالةِ أو انخفاضُها عن المستوى الأعلى يؤدي إلى وجودٍ قلقٍ وخوفٍ، يساهمُ في تنغيصِ حياةِ الإنسانِ وشعورهِ بعدمِ الاستقرارِ، والأمنُ -أيضًا- مقومٌ من مقوماتِ الحياةِ، به يطمئنُ الناسُ على دينِهِم وأنفسِهِم وأموالِهِم وأعراضِهِم.

ثانياً: ركائزُ ومقوماتُ الأمنِ الاجتماعيِّ

1ـ تقويةُ الجانبِ الإيمانيِّ: مِن أبرزِ ما يساهمُ في تحقيقِ الأمنِ المجتمعيِ الإيمانُ باللهِ تعالى، فالأمنُ والإيمانُ مترابطان، يُسهمُ كلٌّ منهما في تحقيقِ الآخرِ، تربطهُمَا علاقةٌ طرديةٌ، فالإيمانُ عاملٌ من عواملِ تحقيقِ الأمنِ والاستقرارِ، سواءٌ الأمنُ الداخليُّ في حياة الإنسانِ، أو الأمنُ الخارجيُّ في محيطهِ الذي يعيشُ فيه، ودليلُ أثرِ الإيمانِ في أمنِ الإنسانِ الداخليِّ قولُهُ تعالى: ( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ  أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) (الرعد: ٢٨)، ولا شكَّ أنَّ اطمئنانَ القلبِ أحدُ العواملِ التي تحققُ الاستقرارَ النفسيَّ للإنسانِ، والذي يظهرُ في سلوكِهِ وتصرفاتِهِ، أمَّا دليلُ أثرِ الإيمانِ في المجتمعِ قولُهُ تعالى: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ)(الأعراف: ٩٦)، فانفتاحُ البركاتِ في المجتمعِ إشارةٌ إلى انتشارِ الخيرِ وعمومِهِ، ومن جملتهِ: الأمنُ والاستقرارُ والطمأنينةُ في كلِّ جوانبهِ، كما أخبرَ اللهُ تعالى أنّ الإيمانَ أحدُ الأمورِ التي توجبُ الأمنَ للإنسانِ ومجتمعهِ، قال اللهُ تعالى: ( الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ)(الأنعام: ٨٢)، فالإيمانُ وسيلةٌ من وسائلِ تحقيقِ الأمنِ.

2ـ ترسيخُ قيمِ التكافلِ والتراحمِ بين أبناءِ المجتمعِ: من مقوماتِ المجتمعِ الصالحِ وجودُ التعاطفِ والتواددِ بين أعضائِهِ، كلُّ فردٍ فيه يحملُ كمًّا هائلًا من العاطفةِ نحو الفردِ الآخرِ ينظرُ إليه كما ينظرُ إلى نفسهِ، يسددُه بالنصيحةِ إذا كان محتاجًا لها، ويقدمُ له المالَ عند العوزِ، ويعرضُ عليه خدماتِه كلما ألمتْ به الحاجةُ. وهذه صفةُ المجتمعِ الإسلاميِّ في توادهِ و تراحمهِ كالجسدِ الواحدِ يعضدُ بعضُه بعضًا. وقد عَنِيَ دينُنَا الحنيفُ أيّما عنايةٍ بهذا الجانبِ الإنسانيِ ، ففرضَ الزكاةَ ، وحثّ على الصدقاتِ ، وشرعَ الوقفَ وشجَّعَ عليه ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ : (لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ الله بِهِ عَلِيمٌ)(ال عمران 92) ، ويقولُ نبيُّنَا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) : (مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ)(رواه مسلمٌ).

3ـ  التسامحُ ونبذُ العنفِ: ليس هناك ما يفتحُ النار على الأمنِ الاجتماعيِّ مثل العنفِ واستخدامِ القوةِ في حسمِ الأمورِ بدلًا من العودةِ إلى القانون، وقد انتشرَ العنفُ في المجتمعاتِ بسببِ انحسارِ حالةِ التسامحِ والتعاطفِ والتواددِ.

  فلاشكَّ أنَّ ظاهرةَ العنفِ أكثرُ ما تتفشى في المجتمعاتِ التي ينتشرُ فيها الجهلُ والتطرفُ والذي يؤدِي إلى سلبِ الأحقيةِ عن الآخرين وهذا هو منشأُ التطرفِ، عندما يعتقدُ أحدُنا أنّه على حقٍّ والآخرين على باطلٍ بدون حُجةٍ منطقيةِ أو دليلٍ عقليٍّ فيحاولُ أنْ يثبتَ أحقيتُه من خلال القوةِ، فالقوةُ هي الوسيلةُ البديلةُ عن الحوارِ والإقناعِ، ودحضِ الدليلِ بالدليلِ والحجةِ بالحجةِ، من هنا نشأَ العنفُ في المجتمعات التي يسودُه الجهلُ والتطرفُ وهذا ما نبذَهُ الإسلامُ فدعى إلى الحوارِ بدلًا من التزمتِ على الرأيِ.

4ـ  المواطنةُ: الانتماءُ إلى الوطنِ ركنٌ أساسيٌّ في الحياةِ الاجتماعيةِ، بدون هذا الانتماءِ يصبحُ الإنسانُ بدون هويةٍ مُعَلّقًا بين السماءِ والأرضِ، فالانتماءُ مسألةٌ ضروريةٌ لتكوين العلاقاتِ الحميمةِ بين أبناءِ المجتمعِ الواحدِ، وينشأُ من الانتماءِ إلى الوطنِ شعورٌ غامرٌ بأنّ الوطنَ هو بيتُه ودارُه وأنّه مسؤولٌ عن سلامتهِ وأمنهِ ورفاهيتهِ ، عندما يتولدُ هذا الانتماءُ يصبحُ الفردُ جزءًا من الكلِّ، وأنّه لبنةٌ في بناءٍ كبيرٍ، ويترتبُ على هذه المشاعرِ مسؤولياتٌ ازاءَ الوطنِ، ومَن يعيش على أرضهِ، يتمنى أنْ يرى وطنَهُ بأبهَى صورةٍ من جمالِ الطبيعةِ وجمالِ المدنِ والمرافقِ العامِة والمبانِي.

5ـ ترسيخُ مبدأِ المساواةِ بين الناسِ:

 الناسُ سواسيةٌ كأسنانِ المشطِ، والمجتمعُ الراقي لا تمييزَ بينه أبنائهِ علي أساسِ اللونِ أو العرقِ، حيثُ يقولُ نبيُّنَا صلي اللهُ عليه وسلم (يَا أَيُّهَا النَّاسُ: إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ، وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ، أَلاَ لاَ فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى عَجَمِيٍّ، وَلا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ، وَلا لأَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ، وَلا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ، إِلا بِالتَّقْوَى)(رواه البيهقي).

6ـ الشُّعورُ بالمسؤوليَّةِ الفرديَّةِ والجماعيَّةِ من أهمِّ أُسسِ بناءِ مُجتمعٍ آمنٍ مُستقرٍّ واعٍ مُتماسِكٍ، وسوف يُسألُ الناسُ جميعًا عن نعمةِ الأمنِ، هل شكَرُوهَا وحافظُوا عليها أم لا؟ (ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) [التكاثر: 8]. قال ابنُ عباسٍ – رضي اللهُ عنهما – وقتادةُ: “هو الأمنُ والصحَّة”.

وثبتَ في “الصحيحين”: عن النبيِّ – صلى اللهُ عليه وآلهِ وسلم – أنّه قال: «كلُّكُم راعٍ وكلُّكُم مسؤولٌ عن رعيَّتِه، فالإمامُ راعٍ وهو مسؤولٌ عن رعيَّتِه، والرجلُ راعٍ في أهلِه وهو مسؤولٌ عن رعيَّتِه، والمرأةُ راعيةٌ في بيتِ زوجِها وهي مسؤولةٌ عن رعيَّتِها، والخادمُ راعٍ في مالِ سيِّدِه وهو مسؤولٌ عن رعيَّتِه، والرجلُ راعٍ في مالِ أبيِه وهو مسؤولٌ عن رعيَّتِه، فكُلُّكُم راعٍ وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيَّتِه».

**********

   الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ علي خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا محمدٍ (صلي اللهُ عليه وسلم)، وعلي آلهِ وصحبِه أجمعين

ثالثًا: أهميةُ الأمنِ الاجتماعيِّ وضرورتُهُ:

وتظهرُ أهميةُ الأمنِ المجتمعيِ في عدةِ أمورٍ منها:

1ـ ضرورةٌ شرعيةٌ دينيةٌ :فالأمنُ أحدُ أهمِّ المقوماتِ التي تساهمُ في تحقيقِ الإيمانِ، وتعينُ على القيامِ بمتطلباتِ العبادةِ، حيثُ أنّ العباداتِ فرائضٌ ربانيةٌ لا يحلّ لمسلمٍ يؤمنُ باللهِ تعالى أنْ يتركَها، أو يتأخرَ عن أدئِها، وهذه العباداتُ تحتاجُ إلى جوٍّ من الأمنِ والاستقرارِ للقيام بها، فالصلاةُ لا يمكنُ أدائُهَا على الوجهِ المطلوبِ عند عدم الاطمئنانِ، والذي يعتبرُه العلماءُ ركنٌ من أركانِها التي لا تقبلُ بدونهِ، والحجُّ لا يمكنُ أداؤه في ظلِّ الخوفِ وعدمِ الأمنِ، باعتبارِه غيرَ قادرٍ على تحملِ السفرِ لأداءِ الحجِّ، وهكذا بقيةٌ العباداتِ.

 ومن القواعدِ التي أقرَّها علماءُ الشريعةِ الإسلاميةِ أنَّ ما لا يتمُّ الواجبُ إلا بهِ فهو واجبٌ، والأمورُ تأخذُ حكمَ مقاصدِها، وغيرِها من القواعِد التي تؤكدُ الضرورةَ الشرعيةَ الدينيةَ لتوفيرِ الأمنِ بكلِّ أنواعهِ.

 والأمنُ المجتمعيُّ هو الأساسُ فيها.

2ـ ضرورةٌ مجتمعيةٌ: الأمنُ المجتمعيُّ في حقيقتِهِ التي تؤكدُ أهميتَهُ في حياةِ المجتمعاتِ والأوطانِ هو ضرورةٌ وطنيةٌ لتنميةِ الإحساسِ بالانتماءِ والولاءِ الوطنيِّ، وضرورةٌ اجتماعيةٌ لتنميةِ المعارفِ والقدراتِ والمهاراتِ والقيمِ والاتجاهاتِ والمشاركةِ في خدمةِ المجتمعِ ومعرفةِ الحقوقِ والواجباتِ، كما يساعدُ على تماسكِ المجتمعِ وتحديدِ أهدافهِ ، ويساعدُ على وقايةِ المجتمعِ من الانحرافاتِ الاجتماعيةِ، ونبذِ العنفِ والصراعِ.

3ـ عاملٌ من عواملِ التنميةِ: الأمنُ والتنميةُ يسيران في مسارٍ واحدٍ، لا يمكنُ لأحدهما أنْ يوجدَ في حالِ غيابِ الآخرِ، فالأمنُ ضروريٌّ لحصول التنميةِ والتطورِ في جميع المجالاتِ، وغيابُه يؤدي إلى عدمِ التمكنِ من تفعيلِ خططِ التنميةِ، أما التنميةُ فوجودُهَا ضروريٌّ لتوفيرِ الأمنِ؛ لأنّ غيابَها يسببُ الفقرَ والجوعَ، الناتجَ عن البطالةِ في أوساطِ المجتمعِ، مما يدفعُهم إلى الجرائمِ بأنواعِها لسدِّ الحاجةِ، وتوفيرِ المتطلباتِ الأساسيةِ للحياةِ.

اللهم أَدِمْ علينا وعلي مصرِنَا العزيزةِ وسائر بلادِ المسلمين نعمةَ الأمنِ والأمانِ

الدعاء،،،،،                                           وأقم الصلاة ،،،،،

     كتبه: طه ممدوح عبد الوهاب 

إمام وخطيب بوزارة الأوقاف 

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

عن كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

شاهد أيضاً

سلسلة الدروس الرمضانية، الدرس السابع عشر: الدروس المستفادة من غزوة بدر الكبرى ، للدكتور خالد بدير

الدرس السابع عشر: الدروس المستفادة من غزوة بدر الكبرى ، للدكتور خالد بدير

سلسلة الدروس الرمضانية، الدرس السابع عشر: الدروس المستفادة من غزوة بدر الكبرى ، للدكتور خالد بدير. …

سلسلة الدروس الرمضانية، الدرس السادس عشر: قيمة الوقت في الإسلام ، للدكتور خالد بدير.

الدرس السادس عشر: قيمة الوقت في الإسلام ، للدكتور خالد بدير

  لتحميل درس قيمة الوقت في الإسلام بصيغة word أضغط هنا لتحميل درس قيمة الوقت …

خطبة الجمعة القادمة 29 مارس 2024م بعنوان : فضل العشر الأواخر من رمضان والتماس ليلة القدر فيها ، للدكتورعمر مصطفي، بتاريخ 19 رمضان 1445هـ ، الموافق 29 مارس 2024م

خطبة الجمعة القادمة 29 مارس 2024م : فضل العشر الأواخر من رمضان والتماس ليلة القدر فيها ، للدكتور عمر مصطفي

خطبة الجمعة القادمة 29 مارس 2024م بعنوان : فضل العشر الأواخر من رمضان والتماس ليلة القدر …

خطبة الجمعة القادمة 29 مارس 2024م بعنوان : فضل العشر الأواخر من رمضان والتماس ليلة القدر فيها ، للشيخ خالد القط ، بتاريخ 19 رمضان 1445هـ ، الموافق 29 مارس 2024م

خطبة الجمعة القادمة 29 مارس 2024م بعنوان : فضل العشر الأواخر من رمضان والتماس ليلة القدر فيها ، للشيخ خالد القط

خطبة الجمعة القادمة 29 مارس 2024م بعنوان : فضل العشر الأواخر من رمضان والتماس ليلة القدر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Translate »