web analytics
أخبار عاجلة
خطبة الجمعة القادمة 10 يونيو 2022 بعنوان : الدين والإنسان ، للشيخ طه ممدوح، بتاريخ 11  ذو القعدة 1443هـ ، الموافق 10 يونيو 2022م
خطبة الجمعة القادمة 10 يونيو 2022 بعنوان : الدين والإنسان ، للشيخ طه ممدوح

الدين والإنسان خطبة الجمعة ، للشيخ طه ممدوح

خطبة الجمعة القادمة 10 يونيو 2022 بعنوان : الدين والإنسان ، للشيخ طه ممدوح، بتاريخ 10 ذو القعدة 1443هـ ، الموافق 10 يونيو 2022م. 

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 10 يونيو 2022م بصيغة word بعنوان : الدين والإنسان ، للشيخ طه ممدوح

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 10 يونيو 2022م بصيغة pdf بعنوان : الدين والإنسان ، للشيخ طه ممدوح

 

 

عناصر خطبة الجمعة القادمة 10 يونيو 2022م بعنوان : الدين والإنسان ، للشيخ طه ممدوح:

 

أولًا: رسالةُ الإسلامِ رسالةٌ إنسانيةٌ

ثانيًا: بعضُ الشواهدِ على إنسانيةِ رسالةِ الإسلامِ

ثالثًا: حاجتُنَا إلي الإنسانيةِ في التعاملِ مع الجميعِ

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 10 يونيو 2022م ، بعنوان : الدين والإنسان ، كما يلي:

  الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابهِ الكريمِ: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}، وأشهدُ أنْ لا إلَهَ إلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، وأشهدُ أنَّ سيدَنَا محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللهمَّ صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ، وعلى آلهِ وصحبهِ، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ، وبعدُ:

العنصر الأول من خطبة الجمعة القادمة : الدين والإنسان

أولًا: رسالةُ الإسلامِ رسالةٌ إنسانيةٌ

  إنَّ الرسالةَ المحمديةَ بمجموعِهَا رسالةٌ إنسانيةٌ، فقد جاءتْ لتراعِي إنسانيةَ الإنسانِ فيمَا تأمرُ بهِ أو تنهَى عنهُ، وإذا نظرنَا إلى المصدرِ الأولِ للإسلامِ، وهو القرآنُ كتابُ اللهِ، وتدبرنَا آياتِهِ، وتأملنَا موضوعاتِهِ واهتماماتِهِ، نستطيعُ أنْ نصفَهُ بأنَّهُ: “كتابُ الإنسانِ”، فالقرآنُ كلُّهُ إمَّا حديثٌ إلى الإنسانِ، أو حديثٌ عن الإنسانِ، ولو تدبرنَا آياتِ القرآنِ كذلك لوجدنَا أنَّ كلمةَ “الإنسانِ” تكررتْ في القرآنِ ثلاثًا وستينَ مرةً، فضلًا عن ذكرهِ بألفاظٍ أُخرى مثلَ: “بني آدمَ”، التي ذكرتْ ستَّ مراتٍ، وكلمةُ “الناسِ” التي تكررتْ مائتينِ وأربعينَ مرةً في مكيِّ القرآنِ ومدنيِّهِ، وكلمةُ (العالمين) وردتْ أكثرَ مِن سبعينَ مرَّةً، والحاصلُ أنَّ إنسانيةَ الإسلامِ تبدُو مِن خلالِ حرصِ الشريعةِ الإسلاميةِ وتأكيدِهَا على مجموعةٍ مِن القضايا المهمةِ.

  ولعلَّ مِن أبرزِ الدلائلِ على ذلك أنَّ أوَّلَ ما نزلَ مِن آياتِ القرآنِ على رسولِ الإسلامِ محمدٍ -صلَّى اللهُ عليه وسلم- خمسُ آياتٍ مِن سورةِ “العلق” ذكرتْ كلمةَ “الإنسانِ” في اثنتينِ منها، ومضمونهَا كلّهَا العنايةُ بأمرِ الإنسانِ، قال تعالى: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ)(العلق: 1-5).

  وإذا نظرنَا إلى الشخصِ الذي جسَّدَ اللهُ فيهِ الإسلامَ، وجعلَهُ مثالًا حيًّا لتعاليمِهِ وقِيَمِهِ الإنسانيةِ، وكان خُلُقهُ القرآنَ، نستطيعُ أنْ نصفَهُ بأنَّهُ: “الرسولُ الإنسانُ”؛ وإذا نظرتَ في الفقهِ الإسلاميِّ وجدتَ “العباداتِ”، لا تأخذُ إلّا نحو الربعِ أو الثلثِ مِن مجموعهِ، والباقِي يتعلقُ بأحوالِ الإنسانِ مِن أحوالٍ شخصيةٍ، ومعاملاتٍ، وجناياتٍ، وعقوباتٍ، وغيرِهَا.

  وإذا كان الدينُ واحدًا لا يتعددُ باعتبارِ وحدةِ مصدرهِ وهو اللهُ سبحانَهُ، فإنَّهُ يمكنُ أنْ يتعددَ باعتبارِ الرسلِ الذين حملُوه والأقوامِ الذين كُلفُوا بهِ، وهنا يمكنُ جمعُ الدينِ علي أديانٍ، وهي كلُّهَا تتحدُ أيضًا في الأصولِ التي جاءتْ بها وتختلفُ في بعضِ الفروعِ التي تتناسبُ مع ظروفِ الزمانِ والمكانِ.

  ويعدُّ الدينُ في ذاتهِ حاجةً فطريةً للإنسانِ مِن حيثُ هو إنسانٌ، ومِن هُنَا عرَّفَ علماءُ الأديانِ الإنسانَ بإنَّهُ “كائنٌ متدينٌ”؛ لأنَّهُ الكائنُ الوحيدُ مِن بينِ الكائناتِ الذي يميلُ إلي التدينِ بطبعهِ، فالتدينُ خاصيَّةٌ مِن خواصِّ الإنسانِ، ومِن أجلِ المحافظةِ علي التدينِ وحمايتهِ وتحصينِ النفسِ بالمعانِي الدينيةِ شُرعتْ العباداتُ كلُّهَا فهي تزكيةٌ للنفسِ وتنميةٌ لروحِ الدينِ.

العنصر الثاني من خطبة الجمعة القادمة : الدين والإنسان

ثانيًا: بعضُ الشواهدِ على إنسانيةِ رسالةِ الإسلامِ

  العباداتُ كلُّهَا فيها معانِي إنسانيةٍ ساميةٍ، فالزكاةُ المفروضةُ-مثلًا- ليستْ ضريبةً تؤخذُ مِن الجيوبِ، بل فيها معانٍ إنسانيةٍ ساميةٍ، فهي غَرْسٌ لمشاعرِ الحنانِ والرأفةِ، وتوطيدٌ لعلاقاتِ التعارفِ والأُلفةِ بينَ شتّى الطبقاتِ، وقد نصَّ القرآنُ على الغايةِ مِن إخراجِ الزكاةِ بقولهِ: (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ)[التوبة: 103]، وفي الصيامِ نعلمُ أنَّ رمضانَ هو شهرُ الأخلاقِ ومدرستُهَا، فهو شهرُ الصبرِ، وشهرُ الصدقِ، وشهرُ البِرِّ، وشهرُ الكرمِ، وشهرُ الصلةِ، وشهرُ الرحمةِ، وشهرُ الصفحِ، وشهرُ الحِلْمِ، وشهرُ المراقبةِ، وشهرُ التقوىَ، وكلُّ هذه أخلاقٌ إنسانيةٌ يغرسُهَا الصومُ في نفوسِ الصائمين، وذلك مِن خلالِ قولهِ -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)[البقرة: 183]، بكلِّ ما تحملهُ كلمةُ التقوى مِن دلالاتٍ ومعانٍ إيمانيةٍ وأخلاقيةٍ وإنسانيةٍ. وشعيرةُ الحجِّ مدرسةٌ أخلاقيةٌ وإنسانيةٌ، فيجبُ أنْ يتجنبَ الحاجُّ الرفثَ والفسوقَ والجدالَ والخصامَ في الحجِّ، فضلًا عن غرسِ قِيَمِ الصبرِ وتحمُّلِ المشاقِّ والمساواةِ بين الغنيِّ والفقيرِ والتجردِ مِن الأمراضِ الخلقيةِ.

  عبادَ اللهِ: لقد ضربَ لنَا رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلم- أروعَ الأمثلةِ في القيمِ والمعاني الإنسانيةِ والخلقيةِ قبلَ البعثةِ وبعدَهَا؛ وقد شهدَ لهُ العَدُوُّ قبلَ القريبِ، ونحن نعلمُ قولَ السيدةِ خديجةَ فيه لما نزلَ عليه الوحيُ وجاءَ يرجفُ فؤادُهُ: “كَلَّا وَاللَّهِ مَا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا؛ إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ؛ وَتَحْمِلُ الْكَلَّ؛ وَتَكْسِبُ الْمَعْدُومَ؛ وَتَقْرِي الضَّيْفَ؛ وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ”. (متفق عليه)؛ بل إنَّ الرسولَ -صلَّى اللهُ عليه وسلم- صاحبُ الرسالةِ المحمديةِ، كان مشهورًا وملقَّبًا في قريشٍ قبلَ البعثةِ بالصادقِ الأمينِ، وأمَّا بعدَ البعثةِ فقد شهدَ لهُ ربُّهُ بقولهِ: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)[القلم: 4]؛ ولقد شهدتْ لهُ زوجُهُ عائشةُ -رضي اللهُ عنها-، وهي ألصقُ الناسِ بهِ، وأكثرُهُم وقوفًا على أفعالهِ في بيتهِ، بأنَّهُ -صلَّى اللهُ عليه وسلم-: “كان خلقُهُ القرآنُ”، (مسلم).

وللجوانبِ الإنسانيةِ في الإسلامِ صُوَرٌ عديدةٌ تشملُ أفرادًا وأعمارًا وألوانًا مختلفةً مِن ضِعافِ المجتمعِ منها:

1ـ الإنسانيةُ في التعاملِ مع الخدمِ والعبيدِ: فعن أَنَسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: “خَدَمْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَشْرَ سِنِينَ، فَمَا قَالَ لِي أُفٍّ، وَلَا لِمَ صَنَعْتَ، وَلَا أَلَّا صَنَعْتَ”(البخاري مسلم)

2ـ  الإنسانيةُ في التعاملِ مع الأطفالِ والصبيانِ: فقد كان -صلَّى اللهُ عليه وسلم- رحيمًا بالأطفال: فعن أَبَي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ:” قَبَّلَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَعِنْدَهُ الْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ التَّمِيمِيُّ جَالِسًا، فَقَالَ الْأَقْرَعُ: إِنَّ لِي عَشَرَةً مِنَ الْوَلَدِ مَا قَبَّلْتُ مِنْهُمْ أَحَدًا، فَنَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثُمَّ قَالَ: مَنْ لَا يَرْحَمُ لَا يُرْحَمُ”(متفق عليه).

3ـ  الإنسانيةُ في التعاملِ مع النساءِ: فكان رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلم- دائمَ الوصيةِ بالنساءِ، وكان يقولُ لأصحابهِ: “اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا”(رواه البخاري).

4ـ الإنسانيةُ في التراحمِ: ومِن القيمِ الإنسانيةِ قيمةُ التراحمِ التي تعودُ بالنفعِ على المجتمعِ كلِّه، وفي ذلك تجسيدٌ لمبدأِ الأخوةِ الإنسانيةِ، بما يؤسسُ لمجتمعٍ مترابطٍ يقومُ على الحبِّ والعطاءِ، حيثُ يقولُ الحقُّ سبحانَهُ: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}(الأنبياء: 107)، ويقولُ (صلَّى اللهُ عليه وسلم): (مثلُ المؤمنين في تَوادِّهم ، وتَرَاحُمِهِم ، وتعاطُفِهِمْ . مثلُ الجسَدِ إذا اشتكَى منْهُ عضوٌ تدَاعَى لَهُ سائِرُ الجسَدِ بالسَّهَرِ والْحُمَّى)(متفق عليه).

****

  الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتمِ الأنبياءِ والمرسلين، سيدِنَا محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلم، وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين.

العنصر الثالث من خطبة الجمعة القادمة : الدين والإنسان

ثالثًا: حاجتُنَا إلي الإنسانيةِ في التعاملِ مع الجميعِ

  إنَّنَا نحتاجُ إلى أنْ نُربِّي إنسانًا بمعنى الكلمةِ، نحتاجُ إلى زرعِ إنسانٍ يبقَى أثرُهُ مئاتِ السنين، كما قال أحدُهُم: إذا أردتَ أنْ تزرعَ لِسَنَةٍ فازرعْ قمحًا، وإذا أردتَ أنْ تزرعَ لعشرِ سنواتٍ فازرعْ شجرةً، أمَّا إذا أردتَ أنْ تزرعَ لمئةِ سنةٍ فازرعْ إنسانًا!!، فما أحوجَنَا إلى الوعيِ بحقيقةِ الدينِ، والقيمِ الإنسانيةِ التي يزخرُ بهَا؛ حتى تستقرَّ مجتمعاتُنَا، ويسودَهَا الألفةَ والوئامَ، ونؤكدُ أنَّ مَن خرجَ عن هذه القيمِ فإنَّهُ لم يخرجْ على مقتضَى الأديانِ فحسب، وإنَّمَا يخرجُ على مقتضَى الإنسانيةِ، وينسلخُ مِن آدميتهِ، ومِن الفطرةِ السليمةٍ التي فطرَ اللهُ الناسَ عليهَا.

  إنَّنَا نحتاجُ إلى إنسانيةٍ في التعاملِ مع الكبيرِ، إنسانيةٍ في التعاملِ مع المُذْنِبِ، إنسانيةٍ في التعاملِ مع المخطئِ، إنسانيةٍ في التعاملِ مع الحيواناتِ، إنسانيةٍ في التعاملِ مع النساءِ، إنسانيةٍ في التعاملِ مع غيرِ المسلمين، إنسانيةٍ في تعامُلِ الطبيبِ مع المرضَى، إنسانيةٍ في تعاملِ رَبِّ العملِ مع عمالهِ، إنسانيةٍ في تعامُلِ الموظفينَ والمسئولينَ والإداريينَ مع الجماهيرِ وقضاءِ حوائجِهِم، إنسانيةٍ في التعاملِ مع جميعِ فئاتِ المجتمعِ مع اختلافِ ثقافاتِهِم وبيئاتِهِم وأشكالِهِم وألوانِهِم ووظائِفِهم وأحوالِهِم، نحتاجُ أنْ نجسدَ الإنسانيةَ مِن خلالِ شخصيةِ الرسولِ -صلَّى اللهُ عليه وسلم-، في التعاملِ مع الآخرين ونُسْقِطَها على أرضِ الواقعِ، فهو قدوتُنَا وأسوتُنَا، وهذا هو احتفالُنَا واحتفاؤُنَا بهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلم-. (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا)[الأحزاب: 21].

  فما أحوجَنَا إلى الوعيِ بحقيقةِ الدينِ، والقيمِ الإنسانيةِ التي يزخرُ بهَا؛ حتى تستقرَّ مجتمعاتُنَا، ويسودَهَا الألفةَ والوئامَ، ونؤكدُ أنَّ مَن خرجَ عن هذه القيمِ فإنَّهُ لم يخرجْ على مقتضَى الأديانِ فحسب، وإنَّمَا يخرجُ على مقتضَى الإنسانيةِ، وينسلخُ مِن آدميتهِ، ومِن الفطرةِ السليمةِ التي فطرَ اللهُ الناسَ عليهَا.

اللهم احفظْ بلادَنَا مصرَ وسائرَ بلادِ العالمين

الدعاءُ،،،                                     وأقمْ الصلاةَ،،،

كتبه: طه ممدوح عبدالوهاب

إمام وخطيب بوزارة الأوقاف

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

عن كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

شاهد أيضاً

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : أمانة العامل والصانع وجزاؤها ، بتاريخ 24 شوال 1445 هـ ، الموافق 3 مايو 2024م

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : أمانة العامل والصانع وجزاؤها

خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف pdf و word : أمانة العامل والصانع وجزاؤها ، بتاريخ 24 …

خطبة الجمعة بعنوان : أمانة العامل والصانع وإتقانهما ، للدكتور خالد بدير، بتاريخ 24 شوال 1445 هـ ، الموافق 3 مايو 2024م

خطبة الجمعة بعنوان : أمانة العامل والصانع وإتقانهما ، للدكتور خالد بدير

خطبة الجمعة بعنوان : أمانة العامل والصانع وإتقانهما ، للدكتور خالد بدير، بتاريخ 24 شوال …

خطبة الجمعة القادمة 3 مايو 2024 م بعنوان : أمانة العامل والصانع وجزاؤها ، للدكتور محروس حفظي ، بتاريخ 24 شوال 1445هـ ، الموافق 3 مايو 2024م

خطبة الجمعة القادمة 3 مايو : أمانة العامل والصانع وجزاؤها ، للدكتور محروس حفظي

خطبة الجمعة القادمة خطبة الجمعة القادمة 3 مايو 2024 م بعنوان : أمانة العامل والصانع …

خطبة الجمعة القادمة 3 مايو 2024م من الأرشيف : أمانة العامل والصانع وجزاؤها ، بتاريخ 24 شوال 1445هـ – الموافق 3 مايو 2024م

خطبة الجمعة القادمة 3 مايو 2024م من الأرشيف : أمانة العامل والصانع وجزاؤها

خطبة الجمعة القادمة خطبة الجمعة القادمة 3 مايو 2024م من الأرشيف : أمانة العامل والصانع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Translate »