خطبة الجمعة : الرفق من نواميس الله في الخلق والكون والحياة، والغلو هدم للدين وخرق لسفينة الدنيا، د/ أحمد علي سليمان
بقلم المفكر الإسلامي الدكتور/ أحمد علي سليمان عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الجمعة: 14 صفر 1447هـ، الموافق 8 أغسطس 2025م

خطبة الجمعة : الرفق من نواميس الله في الخلق والكون والحياة، والغلو هدم للدين وخرق لسفينة الدنيا، بقلم المفكر الإسلامي الدكتور/ أحمد علي سليمان عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الجمعة: 14 صفر 1447هـ، الموافق 8 أغسطس 2025م.
لتحميل خطبة الجمعة القادمة بتاريخ 8 أغسطس 2025م ، للدكتور أحمد علي سليمان بعنوان : الرفق من نواميس الله في الخلق والكون والحياة، والغلو هدم للدين وخرق لسفينة الدنيا:
لتحميل خطبة الجمعة القادمة بتاريخ 8 أغسطس 2025م ، للدكتور أحمد علي سليمان بعنوان: الرفق من نواميس الله في الخلق والكون والحياة، والغلو هدم للدين وخرق لسفينة الدنيا ، بصيغة pdf أضغط هنا.
ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 8 أغسطس 2025م ، للدكتور أحمد علي سليمان ، بعنوان : الرفق من نواميس الله في الخلق والكون والحياة، والغلو هدم للدين وخرق لسفينة الدنيا: كما يلي:
الحمد لله الذي أنزل كتابه هُدًى ورحمةً للمؤمنين، وجعل دينه مبنيًّا على الرحمة واليسر والعدل والاعتدال، ونهى عن الغلو والتشدد والانحراف عن جادة الصواب.
نحمده على ما هدانا، ونشكره على ما أولانا، ونستغفره من ذنوبنا وعصيانه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمدًا (ﷺ) عبدُه ورسوله، وصفيه وخليله، نبيُّ الرحمة، ومُعلمُ الرفق، ومربي الأمة على الحلم واللين.
والصلاة والسلام الأتمان الأكملان، الأشرفان الأنوران، الأعطران الأزهران، المزهران المثمران، على مَن جُمعت كلّ الكمالات فيه.. وعلى آله وصحبه وتابعيه..
يـا رب بالمصطفى بلغ مقاصدنـا… واغفر لنا ما مضى يا واسع الكرم
مولاي صل وسلم دائما أبدا… على حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم رضِّه عنَّا، وارض عنَّا، برضاه عنَّا.. ووضئنا بأخلاقه العظيمة، وحقق أمانينا بزيارته، وافتح لنا أبواب رؤيته، ونيل شفاعته، اللهم آمين يا رب العالمين…
أيها المسلمون: أوصيكم ونفسي المقصرة بتقوى الله، فإنها وصية الله للأولين والآخرين، قال تعالى: (…وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ۚ…) (النساء: 131)، وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ) (آل عمران: 102)، وقال سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا. يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا) (الأحزاب: 70-71).
وقال الكريم جل وعلا: (…وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلَاقُوهُ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ) (البقرة: 223).
أما بعد… أيها المؤمنون:
ديننا يسر لا عسر فيه
الرِّفقُ رحمة ونجاة وتعايش وعمران
لقد بذل النبي (ﷺ) غاية الجهد في نشر مكارم الأخلاق التي بُعث من أجلها، وكان من أبرز هذه القيم السامية التي أكّد عليها، وجعلها من الأخلاق المركزية في الإسلام الحنيف: قيمة الرِّفق بمعناها العام، التام، الكامل، الشامل.
وكانت وصاياه القولية، وتطبيقاته الفعلية الخالدة، في كل شيء، ومع كل الناس، ومع سائر المخلوقات، وفي شتّى الأحوال، حتى في العبادة، مصدرَ فخرٍ واعتزاز لأتباع حضارة الإسلام بهذه القيم العظيمة، التي أضاءت الدنيا، وأنارت القلوب، وأعادت الإنسانيةَ إلى الإنسانيةِ، ونشرت الرحمة والمرحمة والتراحم بين الإنسان وشتى مفردات الطبيعة والكون في وقت كانت تُشعل الحروب الضروس القاسية بين القبائل، وتستمر عقودًا لأتفه الأسباب.. تلك القيم التي تأسست على الوحيين الشريفين، لتؤسس حضارة الرحمة، حضارة العدل.. تلك الحضارة التي أبهرت الدنيا، وعلّمت العالم يومَ تمسّك المسلمون بمنهج الله تعالى.
ولا ريبَ في أنَّ قيمةَ الرِّفق، التي تتكون في أصلها من ثلاثة أحرف (ر، ف، ق)، هي التي تبني القلوب الرحيمة، وتصنع المجتمعات المتراحمة، المنتجة، المبدعة.
وقد أسهمت هذه القيمة السامية بسهمٍ وافر في نشر الدين الحنيف في بقاع الأرض قاطبة، لا بقوة السلاح، بل بلين القول، وصدق الرحمة، وعظيم الخلق.
وهكذا يتبيّن أن الرِّفق أقوى بكثيرٍ جدًّا في أثره وتأثيره من الشِّدّة والعنف، وأنه السبيل الحقيقي لجذب القلوب، وبناء الإنسان، وصياغة التعايش، وصناعة الحضارة. وصدق الله القائل: عن نبيه (ﷺ): (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) (آل عمران: 159).
تعريف الرفق:
الرفق هو: اللين في القول، والتلطف في الفعل، والرحمة في المعاملة، والبعد عن العنف والفظاظة.
منهج النبوي: الرفق والاعتدال
كان النبي (ﷺ) أرفق الناس وأعدلهم، ما خُيّر بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثمًا، فإن كان إثما كان أبعد الناس منه.
وحث على تزيين الحياة والأحوال والقلوب والعقول وتجميلها بالرفق، فقال (ﷺ): (إنَّ الرِّفْقَ لا يَكونُ في شيءٍ إلَّا زانَهُ، ولا يُنْزَعُ مِن شيءٍ إلَّا شانَهُ) ( ).
أنواع الرفق:
1. الرفق في الدعوة:
2. الرفق الأسري:
3. الرفق بالضعفاء والمساكين:
4- الرفق بالرعية:
5- الرفق بالحيوان:
مثال نبوي عظيم:
إِنَّ هذا الدينَ متينٌ، فأوْغِلْ فيه برِفْقٍ: مبناها ومعناها
التشدُّدُ والغُلوُّ
يُفسدان علائق الشخص بربِّه وعلائقه بالناس
الغلو آفةٌ خطيرة، تهدم ولا تبني، تفرّق ولا تجمع، تُنفر ولا تُقرِّب، ولقد نهانا الله (تعالى) في كتابه العزيز عن الغلو، ونهى أهل الكتاب عن ذلك مِن قبلنا، فقال جل شأنه: (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ ۚ….) (النساء: 171).
وحذر النبي (ﷺ) أمته من الغلو، فقال: (إيَّاكم والغُلُوَّ، وإنَّما هَلَك مَن كان قَبْلَكم بالغُلُوِّ) ( ).
أولًا: تعريف الغلو
ثانيًا: أنواع الغلو
مخاطر الغلو
حاجتنا الملحة إلى تمكين قيمة الرفق في واقعنا المعاصر:
أمثلة واقعية معاصرة:
المسافات الشاسعة بين الغلو والرفق
حين يتكلم الكون بلغة الرفق: من الذرة إلى المجرة
الرفق من نواميس الله تعالى في الخلق والكون والحياة
مائة صورة للرفق في حياتنا المعاصرة
أولًا: رفق الإنسان بنفسه
ثانيا: رفق الإنسان بوالديه
ثالثا: رفق الإنسان بزوجه
رابعا: رفق الإنسان بأولاده
خامسًا: رفق الإنسان بجيرانه
سادسا: رفق الإنسان بالخلق في الدعوة والإرشاد
سابعا: رفق الإنسان بالضعفاء
ثامنا: رفق الإنسان بالحيوان الأعجم
تاسعا: رفق الإنسان بالنبات
عاشرا: رفق الإنسان بالبيئة
حادي عشر: رفق الإنسان بالأجهزة والآلات
ثاني عشر: رفق الإنسان في الحياة العامة
ثالث عشر: رفق الإنسان في الليل والنهار وفي شتى الأوقات
رابع عشر: رفق الإنسان الشامل في كل شؤونه
هل الرفق يعني التسيب؟
الفرق بين الرفق والتسيب
النبي يعلمنا الرفق والحزم والحسم:
هل يوجد رفق مذموم؟
أمثلة الرفق المذموم:
احذروه.. العبوس ليس جزءًا من الإيمان
أثر العبوس السلبي على عضلات الوجه وعظامه
نظرة علمية ونفسية
الخطبة الثانية
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على مَن لا نبي بعده، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن سيدنا محمدًا (ﷺ) رسولُ الله.. عباد الله: أوصيكم ونفسي بتقوى الله.. يقول الحق (تبارك وتَعَالَى): (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ) (آل عمران: 102).
بِسْمِ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ، لَا يَسُوقُ الْخَيْرَ إِلَّا اللَّهُ. بِسْمِ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ، لَا يَصْرِفُ السُّوءَ إِلَّا اللَّهُ. بِسْمِ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ، مَا كَانَ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ. بِسْمِ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ. أما بعد يا عباد الله…
الوسائِلُ المُعينةُ على اكتسابِ صِفةِ الرِّفْقِ
هناك عدد من “الوسائل التي تعين على اكتساب الرفق ما يلي:
1- العِلمُ بالفوائِدِ الدُّنيويَّةِ والأُخرويَّةِ المترتِّبةِ على الرِّفْقِ.
2- مجاهَدةُ النَّفسِ على التَّحلِّي بمكارِمِ الأخلاقِ؛ فــ (الرِّفْقُ في الأمورِ ثمَرةٌ لا يُثمِرُها إلَّا حُسنُ الخُلُقِ).
3- أن يَعلَمَ أنَّ في الرِّفْقِ امتثالًا لما جاء به الشَّرعُ واقتداءً برَسولِ اللهِ (ﷺ).
4- مطالعةُ سِيرةِ الرَّسولِ (ﷺ)والسَّلَفِ الصَّالحِ.
5- أن يستحضِرَ العَبدُ أنَّه كما يحِبُّ أن يُرفَقَ به، يجب عليه أن يَرفُقَ بالنَّاسِ” ( ).
آثار الرفق ومردوده
على الفرد والأسره والمجتمع والحياة والتنمية
إن الرفق ليس مجرد خُلق لطيف يُمدَح، بل هو قوة بنّاءة لها آثارٌ عميقة تُثمر في كل مجالات الحياة، نذكر منها:
أولًا: آثار الرفق على الفرد
• يملأ القلب طمأنينة، ويُذهب القلق والتوتر.
• يجعل صاحبه محبوبًا بين الناس، مهيبًا في قلوبهم.
• يجعله متزنًا في قراراته، بعيدًا عن التسرع والندم.
• يُنير بصيرته، ويُرشده إلى الخير في المواقف المتداخلة.
• يحفظ له دينه ودنياه؛ فلا يخسر الناس باسم الغيرة، ولا يُفرط باسم التساهل.
ثانيًا: آثاره على الأسرة
• الرفق بين الزوجين سبب في دوام المودة والرحمة، ودواءٌ للغضب وسوء الفهم.
• يُحسن تربية الأولاد، ويجعلهم أكثر ثقة وطاعة وحُسن خُلُق.
• يمنع تفكك الأسرة، ويحفظها من التوتر والعدوان اللفظي أو الجسدي.
• يبني بيئة صحية نفسية تجعل أفراد الأسرة سُعداء ومتوازنين.
ثالثًا: آثاره على المجتمع
• يشيع روح السلام والتسامح والتعاون، ويُقلل من النزاعات والشجارات.
• يجعل لغة الحوار هي السائدة بدلًا من لغة السباب أو العنف.
• يرفع من الذوق العام والاحترام المتبادل في المعاملات.
• يجعل أهل الفضل والرفق قدوةً، فينصلح حال الشباب والناشئة.
رابعًا: آثاره على الحياة العامة
• ينعكس على كل مناحي الحياة؛ فيُحسِّن أداء الموظف، ويُهذب سلوك السائق، ويجعل البائع رحيمًا بالمشتري.
• يُسهم في رعاية البيئة والنظافة، والرفق بالحيوانات والنباتات، ورفع الأذى عن الطريق.
• يجعل المجتمع أكثر أمنًا، وأقل توترًا، وأقرب إلى العدل والتراحم.
خامسًا: آثار الرفق على التقدُّم والرُّقي
• المجتمعات التي يسودها الرفق تُبدع وتنتج، لأن جو التفاهم والتحفيز أفضل من جو القسوة والتسلط.
• الرفق في الإدارة والتعليم والسياسة يجعل القرار صائبًا، والنتيجة ناجحة.
• يفتح أبواب الابتكار؛ لأن الرفق يُنصت إلى الأفكار، ويشجع المحاولة، ولا يُثبط المخطئ بل يُرشده.
• يخلق بيئة آمنة يُستثمر فيها الطاقات لا تُهدر.
***
نسأل الله أن يبارك في أوطاننا ويحفظها من الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللَّهُمَّ احفظها من كل سوء، وبارك لنا فيها، واجعلها دار أمنٍ وإيمان، وسلامٍ وإسلام. اللَّهُمَّ من أرادها بسوء فاجعل تدبيره تدميره، وردّ كيده إلى نحره.
اللهم احفظ مصر شرقها وغربها، شمالها وجنوبها، طولها وعرضها وعمقها، بحارها وسماءها ونيلها، ووفق يا ربنا قيادتها وجيشها وأمنها وأزهرها الشريف، وعلماءها، واحفظ شعبها، وبلاد المحبين يا رب العالمين.
اللهم اشف مرضانا وارحم موتانا اللهم طهّر قلوبنا من الكبر، وزيّنها بالتواضع،اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وصلِّ اللهم وسلِّم وبارِك على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وفقنا الله للاستعانة بنعم الله على طاعة الله، وعلى ترقية الحياة…
وفي النهاية نشكر الله تعالى العظيم الأعظم، الكريم الأكرم، الحكيم الأحكم، الذي هيأ لنا الأسباب، وأفاض علينا وأثاب، وألهمنا جليلَ الخطاب، وفتح لنا واسعَ الأبواب في العلم والخير والنفع.
(…رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ) (النمل: 19)، (..الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ ۖ…) (الأعراف:43)… اللهم تقبل هذا العمل من الجميع… وبالله تعالى التوفيق
خادم الدعوة والدعاة د/ أحمد علي سليمان
عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية
والحاصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية في خدمة الفقه والدعوة (وقف الفنجري 2022م)
المدير التنفيذي السابق لرابطة الجامعات الإسلامية- عضو نقابة اتحاد كُتَّاب مصر
واتس آب: 01122225115 بريد إلكتروني: drsoliman55555@gmail.com
يُرجي من السادة الأئمة والدعاة متابعة الصفحة الرسمية، وعنوانها:
(الدكتور أحمد علي سليمان)؛ لمتابعة كل جديد
لقراءة الخطبة أو تحميلها كاملا يرجي تحميل الخطبة من ملف pdf بالأعلي
_____________________________________
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
وللإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة
للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف