أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة القادمة 18 يوليو 2025 : الاتحاد قوة ، للشيخ خالد القط

بتاريخ 23 محرم 1447هـ ، الموافق 16 يوليو 2025م

خطبة الجمعة القادمة 18 يوليو 2025 بعنوان : الاتحاد قوة ، للشيخ خالد القط ، بتاريخ 23 محرم 1447هـ ، الموافق 16 يوليو 2025م.

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 18 يوليو 2025 بصيغة word بعنوان : الاتحاد قوة ، بصيغة word للشيخ خالد القط

ولتحميل خطبة الجمعة القادمة 18 يوليو 2025 بصيغة pdf بعنوان : الاتحاد قوة ، للشيخ خالد القط

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 18 يوليو 2025 بعنوان : الاتحاد قوة ، للشيخ خالد القط ، كما يلي:

 

الاتحاد قوة

بتاريخ 23 محرم 1447هـ – 18 يوليو 2025م

الحمد لله رب العالمين، نحمده تعالى حمد الشاكرين، ونشكره شكر الحامدين.

 وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير، القائل في كتابه العزيز ((وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)) سورة آل عمران (103).

وأشهد أن سيدنا محمداً عبده ورسوله، وصفيه من خلقه وخليله، اللهم صل وسلم وزد وبارك عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، حق قدره ومقدره العظيم.

أما بعد

 أيها المسلمون، فمنذ سطع نور الدعوة المحمدية، وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يؤكد، ويؤسس لهذا المبدأ العظيم، وهو أن قوة أي أمة من الأمم تكمن في وحدتها، وتماسك أبنائها، وبعدهم التام عن كل ما يفرق شملهم، ويمزق وحدتهم، ويضعف قوتهم.

 أيها  المسلمون، إن المتأمل لكتاب الله يجد آيات كثيرة في القرآن الكريم تدعونا الى الاتحاد والبعد عن التفرق والتشرذم الذى يضعف أي أمة من الأمم، قال تعالى: ((وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)) سورة  آل عمران (103)، وقال تعالى أيضاً ((وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)) سورة آل عمران (105) 

وقال أيضاً : ((إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ )) سورة الأنعام (159) , وقال : ((مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ)) سورة  الروم  (32) ، وقال أيضاً : ((إِنَّ ٱللَّهَ یُحِبُّ ٱلَّذِینَ یُقَـٰتِلُونَ فِی سَبِیلِهِۦ صَفࣰّا كَأَنَّهُم بُنۡیَـٰنࣱ مَّرۡصُوصࣱ))

تابع / خطبة الجمعة القادمة 18 يوليو 2025 : الاتحاد قوة ، للشيخ خالد القط

أيها المسلمون، انظروا إلى الصورة الراقية التي رسمها النبي صلى الله عليه وسلم لأمته، وبين  ما ينبغي أن تكون عليه أمته صلى الله عليه وسلم، ففي الصحيحين من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه أنه قال صلى الله عليه وسلم: ((مثلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحمِهم وتعاطفِهم كمثلِ الجسدِ الواحدِ إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائرُ الجسدِ بالحمى والسهرِ))، وفى  الصحيحين أيضاً ،من حديث أبي موسى الأشعري أنه قال صلى الله عليه وسلم : ((المُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كالْبُنْيانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا وَشَبَّكَ بيْنَ أَصابِعِهِ))، بل قمة العظمة تتجسد في شخص حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم، وهو يريد أن يعطينا أدلة وبراهين ساطعة، ومعبرة عن وحدة الأمة، حتى لو لم تتكلم بلسان، فمظهر الناس وهم يؤدون فريضة الحج على سبيل المثال، ترجمة حقيقية لوحدة الأمة، فالجميع في ساحة واحدة، يدعون ربا واحداً، في لباس واحد، بهتاف واحد، تكاد الأرض تهتز من تحت أقدامهم، من تماسكهم ووحدتهم.

تابع / خطبة الجمعة القادمة 18 يوليو 2025 : الاتحاد قوة ، للشيخ خالد القط

كذلك الصلاة شعيرة من شعائر الله تترجم معنى واضحاً، لوحدة الأمة، فقد أخرج الشيخان من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه، أنه قال صلى الله عليه وسلم: ((لَتُسَوُّنَّ صُفُوفَكُمْ، أَوْ لَيُخالِفَنَّ اللَّهُ بيْنَ وُجُوهِكُمْ)، وهكذا ينبغي أن نكون لحمة واحدة متكاتفين متعاونين فيما بيننا، فعند أبى داوود وغيره بإسناد حسن من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال صلى الله عليه وسلم: ((المؤمنُ مرآةُ المؤمنِ والمؤمنُ أخو المؤمنِ يَكفُّ عنهُ ضيعتَه ويحوطُه من ورائِهِ)).

أيها المسلمون، إن التناحر والصراعات بين أبناء الأمة الواحدة، هو العدو الأول لهذه الأمة، وإن تنقية الأجواء والصفاء ووحدة الصف هي صمام الأمان للأمة، ولذلك انظر إلى معلم البشرية صلى الله عليه وسلم، ومنذ أول وهلة وهو يؤسس لدولته في المدينة  المنورة، بأبي هو وأمي قبل أن يبنى بيتاً واحداً في المدينة، كان مشغولاً صلى الله عليه وسلم، ببناء جسد الأمة ووحدة الصف بين المهاجرين والأنصار، وقد حقق الله له ما تمنى، فألف بين قلوبهم، ووحد كلمتهم وصفهم، قال تعالى ((وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ۚ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)) سورة  الأنفال (63 ).

الخطبة الثانية

“”””””””’

أيها المسلمون، لا شك أن في اتحادنا قوة وفى تفرقنا ضعف وذلة وانكسار، لا شك أننا كلما كنا يداً واحدة، صفاً واحداً كلما هابتنا الأمم، ولكن حين نفترق ونختلف فيما بيننا، نكون عرضة ليتجرأ علينا القاصي والداني.

تابع / خطبة الجمعة القادمة 18 يوليو 2025 : الاتحاد قوة ، للشيخ خالد القط

ليكن لنا أسوة وعبرة بالرجل العربي الذي أراد أن يعلم أولاده درساً عملياً، حين أراد أن يعلمهم أن القوة تكمن في الاتحاد، وأن الضعف في التفرق والتشرذم.

وذلك حين اعطى لكل واحد من أولاده عوداً من شجر ليكسره،

فكسروه بسهولة ويسر،

ولكن حين جمع بعضاً من الأعواد في حزمة واحدة وأعطاها لهم،

لم يستطيعوا كسرها.

ولله در القائل:

كونوا جميعاً يا بنيَّ إِذا اعترى

خطبٌ ولا تتفرقوا آحادا

تأبى الرماحُ إِذا اجتمعْنَ تكسراً

وإِذا افترقْنَ تكسرتْ أفرادا

اللهم وحد صفنا واجمع كلمتنا، واحفظ مصرنا من كل مكروه وسوء

بقلم: الشيخ خالد القط

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

وللإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

وللإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

وللمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

 

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: ahmed_dr.ahmed@yahoo.com رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى