أخبار مهمةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل
خطبة الجمعة : من التسامح في الإسلام إلى المفوضية العالمية للتربية على قيم التسامح كخطوة نحو سلام مستدام ، د/ أحمد علي سليمان

خطبة الجمعة ، بعنوان: من التسامح في الإسلام إلى المفوضية العالمية للتربية على قيم التسامح كخطوة نحو سلام مستدام ، بقلم المفكر الإسلامي الدكتور/ أحمد علي سليمان عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الجمعة: 6 ربيع الأول 1447هـ، الموافق 29 أغسطس 2025م
لتحميل خطبة الجمعة القادمة بتاريخ 29 أغسطس 2025م ، للدكتور أحمد علي سليمان بعنوان : من التسامح في الإسلام إلى المفوضية العالمية للتربية على قيم التسامح كخطوة نحو سلام مستدام :
لتحميل خطبة الجمعة القادمة بتاريخ 29 أغسطس 2025م ، للدكتور أحمد علي سليمان بعنوان: من التسامح في الإسلام إلى المفوضية العالمية للتربية على قيم التسامح كخطوة نحو سلام مستدام ، بصيغة pdf أضغط هنا.
ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 29 أغسطس 2025م ، للدكتور أحمد علي سليمان ، بعنوان : من التسامح في الإسلام إلى المفوضية العالمية للتربية على قيم التسامح كخطوة نحو سلام مستدام : كما يلي:
الحمدُ للهِ الذي أمرَ بالتسامحِ، وجعلَه سبيلاً إلى الألفةِ والوئام والسلام، ونهى عن التعصّبِ والشحناءِ والخصام، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهدُ أن سيدنا محمدًا عبدُه ورسولُه، المبعوثُ رحمةً للأنام، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه البررة الكرام ومن تبعهم بإيمان وإحسان إلى يوم الدين.
والصلاة والسلام الأتمان الأكملان، الأشرفان الأنوران، الأعطران الأزهران، المزهران المثمران، على مَن جُمعت كلّ الكمالات فيه.. وعلى آله وصحبه وتابعيه..
فَمَبْلَغُ العِلْمِ فِيهِ أَنَّهُ بَشَرٌ … وَأَنَّهُ خَيْرُ خَلْقِ اللهِ كُلِّهِمِ
مولاي صلِّ وسلم دائما أبدًا… على حبيبك خير الخلق كلهم
اللهم رضِّه عنَّا، وارض عنَّا، برضاه عنَّا.. ووضئنا بأخلاقه العظيمة، وحقق أمانينا بزيارته، وافتح لنا أبواب رؤيته، ونيل شفاعته، اللهم آمين يا رب العالمين…
أيها المسلمون: أوصيكم ونفسي المقصرة بتقوى الله، فإنها وصية الله للأولين والآخرين، قال تعالى: (…وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ۚ…) (النساء: 131)، وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ) (آل عمران: 102)، وقال سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا. يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا) (الأحزاب: 70-71).
وقال تعالى: (…وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُم مُّلَاقُوهُ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ) (البقرة: 223).
لماذا تزداد حاجة البشرية اليوم إلى قيم التسامح؟
التسامح إيمان وأمان.. بناء ونماء.. إباء وإخاء.. وهو خُلُق الأنبياء والأولياء والأتقياء والأصفياء… والتسامح نورٌ يقذفه الله (سبحانه وتعالى) في قلوب الرحماء، وهؤلاء الذين تعلقوا به، وتوكلوا عليه، وساروا في طريقه… وهو رِقة في القلوب، ونقاء في النفوس، يساعد على العيش الآمن في هذه الحياة. ومفردة التسامح من المفردات النورانية، التي تبعث الهدوء والسكينة والطمأنينة والأمل والتفاؤل في النفوس والقلوب والعقول..
معنى التسامح:
التسامح في اللغة مأخوذ من: سمَحَ، يَسمَح، سَمْحًا وسماحًا وسماحةً، فهو سامِح، والمفعول مسموحٌ له. سمَح الشَّخصُ: أي لان وسهُل، وقيل: صار متساهلاً كريمًا، ويأتي بمعنى انقاد بعد استصعاب، جاد وأعطى عن كرم وسَخاء. والسَّمَاحَةُ أي الجود والسخاء، وسامحه: أي صفح عنه، وسمح له بحاجة أي وافق عليها ويسِّرها له. وسَمَحَ فلانٌ: بذَلَ في العُسْرِ واليُسْرِ عن كرَم وسخاء( ).
ومفهوم التسامح يعني: الاعتراف المتبادل بالحق في الاختلاف، والتسليم بالتنوع، تحت سقف الهوية (الوطنية والعالمية الجامعة)، والاعتراف بالآخر المختلف عنَّا دينًا أو سياسة أو ثقافة أو لغة أو هوية…إلخ، والتعامل معه بانفتاح، دون تهاون في العدالة وحقوق الإنسان.
أهمية التسامح:
نماذج من خبرة الحضارة الإسلامية في إيجاد البيئة الحاضنة للتسامح
• حماية الإسلام للمعابد والكنائس والأديرة والرهبان وتأكيد حصانتهم:
• احترام النبي (ﷺ) أصحاب العقائد الأخرى:
• سماح النبي (ﷺ) لوفد نصارى نجران بالصلاة في مسجده:
• إباحة الإسلام تناول طعام أهل الكتاب:
• إباحة الزواج من أهل الكتاب:
• وقوف النبي (ﷺ)أثناء مرور جنازة يهودي:
• عمرو بن العاص ورعاية أقباط مصر:
• المسلمون حكموا اليونان عدة قرون، ولم يتحولوا إلى إلإسلام:
• رعاية اليهود في ظل الحكم الإسلامي في إسبانيا وغيرها:
• الإسلام مأمور بحماية المشركين غير المعتدين:
فهل عرفت الدنيا أو وعت ذاكرة التاريخ مثل هذا الأفق الرحيب في إيجاد البيئة الحاضنة للتسامح ورعاية المواطنة التشاركية الجامعة التي تعد وبحق سبقًا حضاريًّا للمسلمين قبل بزوغ فكرة المواطنة في العالم بقرون؟! وهكذا يمكن توظيف خبرة الحضارة الإسلامية في نشر التسامح وتوطينه عالميًّا.. وللحديث بقية، وبالله تعالى التوفيق.
أيها الأخوة المؤمنون: أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على مَن لا نبي بعده، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن سيدنا محمدًا (ﷺ) رسولُ الله.. عباد الله: أوصيكم ونفسي بتقوى الله.. يقول الحق (تبارك وتَعَالَى): (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ) (آل عمران: 102).
بِسْمِ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ، لَا يَسُوقُ الْخَيْرَ إِلَّا اللَّهُ. بِسْمِ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ، لَا يَصْرِفُ السُّوءَ إِلَّا اللَّهُ. بِسْمِ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ، مَا كَانَ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ. بِسْمِ اللَّهِ مَا شَاءَ اللَّهُ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ. أما بعد يا عباد الله…
المواطنة العالمية:
القواسم المشتركة.. ركائز الانطلاق نحو المواطنة العالمية
تصوير لحالة التسامح في مصر:
المشتركات في إطار الحوارات الأكاديمية.. وثقافة التسامح:
القواسم المشتركة.. وحبال التسامح:
توظيف المشترك لإثراء التجربة الإنسانية والحضارية وتعزيز التسامح:
استثمار الهموم الكونية المشتركة في بناء المواطنة العالمية وترسيخ التسامح والتعاون:
التربية على قيم التسامح وبناء المواطنة العالمية
(رؤى ممارسات عملية حديثة)
بين التربية والتعليم:
هل التسامح فطري أم مكتسب؟
أهمية التربية على التسامح والتحضير الإنساني لممارسته وبناء المواطنة العالمية:
الدولة ودورها المحوري في تعليم قيم التسامح والتربية عليه:
العوامل المساعدة على تعليم فن التسامح:
كيف نولد ممارسات تسامحية نشطة؟
تربية الطلاب على التسامح (رؤى وممارسات حديثة):
كيف نربي مواطني العالم على التسامح؟
أولا: إنشاء المفوضية العالمية للتربية على التسامح
المفوضية العالمية للتربية على قيم التسامح -والتي اقترحتُ إنشاءها في المؤتمر الثاني والثلاثون للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية (عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام المجتمعي والعالمي)، تحت رعاية السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، فبراير 2022م، وبحضور أكثر من 300 وزير أوقاف ومفتي من شتى أنحاء العالم- تمثل مشروعًا حضاريًا وإنسانيًًا كبيرًا، هدفه غرس ثقافة التسامح في النفوس، وتعزيز العيش المشترك، وبناء جسور من التفاهم بين الشعوب. فالعالم اليوم في أمسّ الحاجة إلى مؤسسة مرجعية تسهم في نشر قيم التسامح عبر التعليم والإعلام والثقافة والتشريع، ليصبح التسامح لغةً عالمية مشتركة تقي البشرية من الصراعات وتنشر السلام
ثانيا: الاستفادة من خبرات بعض الدول
ثالثا: إعداد مضادات قوية لعلاج التطرف بشتى صوره وأشكاله، ترتكز على العلاجات التربوية والثقافية.
ونقول دائما مع السيد/ فريدريكو مايور المدير السابق لمنظمة اليونسكو: “فلنمارس التربية على التسامح في مدارسنا، في جامعاتنا، في بيوتنا، وفي مواطن عملنا، وبخاصة في قلوبنا وفي أرواحنا”.
نسأل الله أن يبارك في أوطاننا ويحفظها من الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللَّهُمَّ احفظها من كل سوء، وبارك لنا فيها، واجعلها دار أمنٍ وإيمان، وسلامٍ وإسلام. اللَّهُمَّ من أرادها بسوء فاجعل تدبيره تدميره، وردّ كيده إلى نحره.
اللهم احفظ مصر شرقها وغربها، شمالها وجنوبها، طولها وعرضها وعمقها، بحارها وسماءها ونيلها، ووفق يا ربنا قيادتها وجيشها وأمنها وأزهرها الشريف، وعلماءها، واحفظ شعبها، وبلاد المحبين يا رب العالمين.
اللهم اشف مرضانا وارحم موتانا اللهم طهّر قلوبنا من الكبر، وزيّنها بالتواضع،اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وصلِّ اللهم وسلِّم وبارِك على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وفقنا الله للاستعانة بنعم الله على طاعة الله، وعلى ترقية الحياة…
وفي النهاية نشكر الله تعالى العظيم الأعظم، الكريم الأكرم، الحكيم الأحكم، الذي هيأ لنا الأسباب، وأفاض علينا وأثاب، وألهمنا جليلَ الخطاب، وفتح لنا واسعَ الأبواب في العلم والخير والنفع.
(…رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ) (النمل: 19)، (..الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ ۖ…) (الأعراف: 43)… اللهم تقبل هذا العمل من الجميع… وبالله تعالى التوفيق
خادم الدعوة والدعاة د/ أحمد علي سليمان
عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية
والحاصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية في خدمة الفقه والدعوة (وقف الفنجري 2022م)
المدير التنفيذي السابق لرابطة الجامعات الإسلامية- عضو نقابة اتحاد كُتَّاب مصر
واتس آب: 01122225115 بريد إلكتروني: drsoliman55555@gmail.com
تم تدشين صفحة #معارج_الدعاة لللدكتور أحمد علي سليمان، للإسهام في إثراء العمل الدعوي والدعاة يرجى متابعتها ونشرها
https: //www.facebook.com/share/16u6EDacEw/?mibextid=LQQJ4d
لقراءة الخطبة أو تحميلها كاملا يرجي تحميل الخطبة من ملف pdf بالأعلي
_____________________________________
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
وللإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة
للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف
إتبعنا