أخبار مهمةخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfخطبة الجمعة خطبة الأسبوع ، خطبة الجمعة القادمة، خطبة الاسبوع، خطبة الجمعة وزارة الأوقافعاجل

خطبة جمعة استرشادية بعنوان : السلام بين المبادئ والتطبيق الواقعي لـ خطبة الجمعة القادمة

خطبة جمعة استرشادية بعنوان : السلام بين المبادئ والتطبيق الواقعي لـ خطبة الجمعة القادمة : السلام رسالة الإسلام

خطبة جمعة استرشادية بعنوان : السلام بين المبادئ والتطبيق الواقعي لـ خطبة الجمعة القادمة : السلام رسالة الإسلام ، بتاريخ 9 محرم 1447هـ ، الموافق 4 يوليو 2025م.

لتحميل خطبة جمعة استرشادية بعنوان : السلام بين المبادئ والتطبيق الواقعي لـ خطبة الجمعة القادمة بتاريخ 4 يوليو 2025 بصيغة word بعنوان: السلام رسالة الإسلام، بصيغة word

ولتحميل خطبة جمعة استرشادية بعنوان : السلام بين المبادئ والتطبيق الواقعي لـ خطبة الجمعة القادمة بتاريخ 4 يوليو 2025 بصيغة pdf بعنوان : السلام رسالة الإسلام pdf

عناصر خطبة جمعة استرشادية بعنوان : السلام بين المبادئ والتطبيق الواقعي لـ خطبة الجمعة القادمة : السلام رسالة الإسلام ، كما يلي:

 

  • قيمة السلام
  • السلام في الواقع المعاصر
  • خطورة الجماعات المتطرفة على السلام
  • واجبنا نحو التطرف والإرهاب
  • الخاتمة
  • الخلاصة

 

ولقراءة خطبة جمعة استرشادية بعنوان : السلام بين المبادئ والتطبيق الواقعي لـ خطبة الجمعة القادمة : السلام رسالة الإسلام بتاريخ 4 يوليو 2025 بعنوان ، كما يلي:

خطبة بعنوان: السلام بين المبادئ والتطبيق الواقعي

مقدمة:

إن السلام ليس مجرد شعار نرفعه، أو كلمة نرددها على ألسنتنا، إنه جوهر وجودنا الإنساني، وأساس طمأنينتنا، واللبنة التي تُبنى عليها حياتنا وحياة مجتمعاتنا.

في ظل السلام، تنمو الأمم، وتزدهر الحضارات، تُصان الكرامات وتُبنى الجسور بين الشعوب، بعيدًا عن لغة الحرب والكراهية والدمار، وخاصة ونحن في زمنٍ كثُرت فيه النزاعات، وتعالت فيه أصوات الفتن، بات الحديث عن السلام ضرورة مُلحة وواجبًا مقدسًا على كل فرد ومجتمع.

فالسلام ليس مجرد شعار يُرفع، أو كلمة تُردد، بل هو جوهر الوجود الإنساني، وأساس الطمأنينة، ولبنة الاستقرار في حياة الأفراد والمجتمعات.

تفاصيل المحتوى

  • قيمة السلام
  • السلام في الواقع المعاصر
  • خطورة الجماعات المتطرفة على السلام
  • واجبنا نحو التطرف والإرهاب
  • الخاتمة
  • الخلاصة
  • قيمة السلام
  •  السلام هو الأصل الذي يجب أن يسود في العلاقات بين الناس والدول، فالله تبارك وتعالى عندما خلق الناس لم يخلقهم ليتعادوا أو يتناحروا ويستعبد بعضهم بعضًا، وإنما خلقهم ليتعارفوا ويتآلفوا ويعين بعضهم بعضًا، ويوحدوه بالعبادة سبحانه، ولينعم الناس في ظله آمنين على أنفسهم وأعراضهم وأموالهم.
  • يقول الله تعالى: {يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقۡنَٰكُم مِّن ذَكَرٖ وَأُنثَىٰ وَجَعَلۡنَٰكُمۡ شُعُوبٗا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوٓاْۚ} [سورة الحجرات، جزء من الآية: ١٣].
  •      بل إن سيدنا محمدًا – صلى الله عليه وسلم – بيّن أن السلام جزء من كمال الإيمان، فقال في حديث عمار بن ياسر – رضي الله عنه -: «ثلاثٌ من جمعهُنَّ، فقد جمع الإيمانَ: الإنصافُ من نفسِكَ، وبَذْلُ السَّلامِ لِلعالَمِ، والإنفاقُ من الإِقْتار»، [رواه البيهقي في شعب الإيمان].
  • فالسلام من أسمائه الحسنى، فهو سبحانه “السلامُ”، الذي بسلامه تطمئن القلوب، وتستقر النفوس، وتُبنى الحضارات، غرسه الله في قلوب المؤمنين، وثبَّته رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في نفوس أصحابه الكرام، حتى صار السلام في الإسلام منهج حياة، وأسلوب تعامل، وقيمةً راسخةً لا تنفك عن المسلم في بيته ومجتمعه، وعلاقته مع كل الناس.
  • وهذا هو المنهج الذي يجب أن يسير عليه العالم أجمع، وخاصة بعدما ذاق ويلات الحروب وآلام الصراعات، ولم يُدرك المجتمع قيمة السلام وفضله إلا بعدما عاش مرارة الدمار، وسالت الدماء، وتفككت الأمم، وضاعت الثروات، هنا أدرك الإنسان قيمة السلام، وأصبح السلام ضرورة مُلحّة لبقاء الحياة واستمرارها، فهو الأساس المتين الذي تُبنى عليه حضارات الأمم، وهو الركيزة التي يقوم عليها الاستقرار، ومنه تنطلق مسيرة الازدهار والرخاء.
  • السلام في الواقع المعاصر
  • .في زماننا هذا، تتعاظم التحديات وتتداخل المصاعب، نرى أن السلام العالمي يواجه عقبات كثيرة لا تُحصى، رغم الجهود المضنية التي تبذلها المنظمات الدولية والأفراد المخلصون، إلا أن النزاعات المسلحة، والتوترات السياسية لا تزال تعرقل سبيل السلام الشامل الذي نرجوه جميعًا.
  •   فلنتذكر معًا أن السلام ليس مجرد غياب للحرب فقط، بل هو أسمى من ذلك، هو حالة من الاستقرار الاجتماعي، هو بذرة الازدهار الاقتصادي، وهو نبع التعايش السلمي الذي يربط بين القلوب، ويقرِّب بين الشعوب، فالسلام لا يتحقق إلا بقلوب صادقة، وعقول واعية، وأيادي متعاونة، فلنكن نحن رواده، ولنزرع بذور المحبة والتسامح في كل مكان نخطو إليه؛ لنبني بذلك عالمًا يزدهر فيه الخير، وينعم فيه الجميع بالأمن والسلام.
  • خطورة الجماعات المتطرفة على السلام
  • من أخطر ما يهدد أمن المجتمع واستقراره، هي تلك الجماعات المتطرفة التي اتخذت من العنف والإرهاب طريقًا ومنهجًا، إنهم يزهقون الأرواح، ويُرَوِّعون الآمنين، ويسعون لتحقيق مآربهم على حساب كل القيم الإنسانية والمبادئ السماوية التي جاءت لحفظ النفس وصيانة الحياة.
  • إن هذا العنف والتطرف لا يُثمر إلا الخراب، ولا يجلب إلا الحزن والدمار، فكم من أرواح أُزهقت ظلمًا وعدوانًا! وكم من بيوت دُمّرت، وأسر شُرّدت، وشعوب هُجّرت عن أوطانها بلا ذنب! كل ذلك يجري تحت رايات زائفة، وتأويلات باطلة، ودعاوى لا تمت للإسلام بصلة، فدين الإسلام ـ دين رحمة وعدل، لا دين قتل وتخريب وإرهاب.
  • فالحق – سبحانه وتعالى نهى في كتابه عن العنف والتطرف والاعتداء، فقال تعالى: {وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [البقرة: ١٩٠]، وشدَّد العقوبة على المعتدي، واعتبره تعديًا على البشرية جمعاء، فقال الله تعالى: {مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا} [المائدة، جزء من الآية: ٣٢].
  • إن خطورة هذه الجماعات لا تقف عند حدود بلد أو شعب؛ بل تتجاوز ذلك لتهدد الأمن الإقليمي والدولي، ويفتح أبواب الفتن والصراعات التي لا تُبقي ولا تذر، فواجبنا أن نَحْذَرَ منها، وأن نُحذِّر غيرنا، وأن نُحصّن أبناءنا وعقول شبابنا من الانجراف خلف أفكارها المنحرفة، وشعاراتها المضللة، فلنتقِ الله في أوطاننا، ولنكن يدًا تبني لا تهدم، ولسانًا يُصلح لا يُحرّض، وقلبًا يُحب لا يُبغِض، حتى يّعمَّ السلام، ويأمن الناس، وتزدهر الحياة كما أرادها الله تعالى لعباده، فلا يزال هناك العديد من المناطق التي تشهد صراعات مسلحة، مما يؤدي إلى تشريد المدنيين وانتهاكات حقوق الإنسان.
  • واجبنا نحو التطرف والإرهاب
  • نعيش اليوم في عالمٍ يواجه تحدياتٍ جسيمة، ولعلَّ أخطرها على أمننا وسلامنا، آفة التطرف والإرهاب، إنها ليست مجرد ظاهرة عابرة، بل هي عدو خفي يستهدف قلب مجتمعاتنا، ويُسيء إلى أرقى القيم والمبادئ.
  •   إن واجبنا نحو التطرف والإرهاب أن نقف جميعًا صفًا واحدًا ضد هذا العدوان على السلام، لنقف بحزم في وجه كل من يحاول أن يفرق بيننا، أو يزرع في قلوبنا الكراهية، لنعمل على تعزيز قيم المحبة، والتسامح، والعدل، والتعايش السلمي.
  •  ولنعلم جميعًا أن السلام لا يتحقق إلا برفض العنف والإرهاب بكل أشكاله؛ حيث إن التطرف يعمل على زعزعة والأمن والسلام، ولا يَسْلَمْ منه أي بلد أو مجتمع،  دعوتنا اليوم هي دعوةٌ إلى العمل، لنعمل على تحصين أبنائنا وشبابنا من الأفكار المنحرفة، والشعارات المضللة التي تروج لها هذه الجماعات، نعلمهم قيم الاعتدال، واحترام الآخر، التي هي جوهر ديننا وإسلامنا، لنكن قدوةً حسنةً في نبذ العنف والتعصب، وفي نشر المحبة والوئام، لنتعاون معًا لنبني مجتمعات آمنة، مزدهرة، ينعم فيها الجميع بالسلام والاطمئنان، بعيدًا عن شبح التطرف والإرهاب.
  • الخاتمة
  •    وفي الختام، يبقى السلام هو الحلم الذي يجب أن نسعى لتحقيقه، فهو الضمان الوحيد لاستقرار المجتمعات وازدهارها، وفي ظل التحديات التي نواجهها اليوم، يظلُ الأمل في قدرتنا على بناء عالم أكثر أمنًا وسلامًا، عالمًا تتعايش فيه الشعوب والأمم بسلام ومحبة، دون خوف من العنف أو التطرف. فلنعمل جميعًا على نشر ثقافة السلام، ولنجعل من المحبة والتسامح شعارًا لحياتنا، حتى نصل إلى ذلك العالم الذي نحلم به، عالمًا يسوده السلام والرخاء للجميع.
  • الخلاصة
  •   السلام هو أساس استقرار المجتمعات وازدهارها، ويتطلب تكاتف الجميع لتعزيز قيم المحبة والتسامح، والتطرف والإرهاب يهددان الأمن العالمي ويتسببان في الدمار والخراب، ويجب علينا مواجهة هذه الآفات بتعزيز قيم الاعتدال واحترام الآخر، وإن الأسرة تلعب دورًا مهمًا في غرس هذه القيم في نفوس الأبناء؛ لذا يجب أن نعمل معًا لبناء مجتمعات آمنة ومستقرة يسودها السلام.

 _____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

وللإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

وللإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

وللمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: ahmed_dr.ahmed@yahoo.com رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى