صوت الدعاة – أفضل موقع عربي في خطبة الجمعة والأخبار المهمة جريدة متنوعة تقدم الأخبار الحصرية الأولي في العالم العربي في خطبة الجمعة القادمة للأوقاف حصرياً مميزة وخطب ، الأخبار لحظة بلحظة، متميزة في أخبار الأوقاف الأزهر، أسعار الذهب الدولار العملات التعليم والاخبار المصرية
خطبة الجمعة القادمة 26 مايو 2023م بعنوان : فضائل الصلاة والسلام على النبي (صلى الله عليه وسلم) ، للشيخ خالد القط ، بتاريخ 6 ذو القعدة 1444هـ ، الموافق 26 مايو 2023م.
لتحميل خطبة الجمعة القادمة 26 مايو 2023م بصيغة word بعنوان : فضائل الصلاة والسلام على النبي (صلى الله عليه وسلم) ، للشيخ خالد القط
لتحميل خطبة الجمعة القادمة 26 مايو 2023م بصيغة pdf بعنوان : فضائل الصلاة والسلام على النبي (صلى الله عليه وسلم) ، للشيخ خالد القط
ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 26 مايو 2023م ، بعنوان : فضائل الصلاة والسلام على النبي (صلى الله عليه وسلم) ، للشيخ خالد القط ، كما يلي:
فضائلُ الصلاةِ والسلامِ على النبيِّ ﷺ
“””””””””””””””””””””””””””””””
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، أرسلَ رسولَهُ بالهدَى ودينِ الحقِّ ليظهرَهُ على الدينِ كلِّهِ، وجعلَ الصلاةَ والسلامَ عليهِ مِن أسبابِ كشفِ الكرباتِ، ورفع الدرجاتِ، والثباتِ على الحقِّ حتى الممات، وأشهدّ أنْ لا إلهَ إلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ ولهُ الحمدُ يّحيي و يميتُ، وهو على كلِّ شيءٍ قدير، القائلُ في محكمِ كتابهِ { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} سورة الأحزاب (56).
وأشهدُ أنّ سيدَنَا مُحمدًا عبدُ اللهِ ورسولهُ وصفيُّهُ مِن خلقهِ وخليلهّ اللهّمِّ صلِّ وسلمْ وباركْ عليهِ وعلى آلهِ وصحبهِ حقَّ قدرهِ ومقدارهِ العظيم.
أمَّا بعدُ
تابع / خطبة الجمعة القادمة بعنوان : فضائل الصلاة والسلام على النبي (صلى الله عليه وسلم) ، للشيخ خالد القط
فيا أيُّها المسلمون إنَّ الصلاةَ والسلامَ على رسولِ اللهِ ﷺ مِن أرجَى العباداتِ، والقرباتِ التي يتقربُ بها العبدّ لربِّ الأرضِ والسمواتِ، ولم لا؟ وهي العبادةُ الوحيدةُ التي تولّاهِا اللهُ بنفسهِ جلّ جلاله وعزّ سلطانه، وثنِّى بملائكتهِ كما قيلَ أخبرَ عن حالِ أهلِ السماءِ مع رسولِ اللهِ وأنَّهُم في صلاةٍ وسلامٍ على الحبيبِ المصطفى والنبيِّ المُجتبَى، ثُم أمرَ أهلَ الأرضِ أنْ يُكثرُوا مِن الصلاةِ والسلامِ عليه حتى يجتمعَ لهُ صلواتُ ربّي وسلامهُ عليه ِصلاةُ وسلامُ أهلِ السماءِ وأهلِ الأرضِ. قالَ تعالى {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} سورة الأحزاب (56).
أيّها المسلمون، صلّوا عليهِ وسلمُوا تسليمًا. حتى تنالُوا جنةً ونعيمًا
اللهُ يَجزِى مَن يُصلِّى مرةً. عشرًا ويسكنُ في جنانِ مقيمًا.
إنَّ الصلاةَ على النبيِّ وآلهِ. فرضٌ مَن ينكرهُ نالَ جحيمًا.
مَن لمْ يصلِّ لم يفزْ بشفاعتهِ. ويذودُ عن حوضِ النبيِّ أثيمًا.
صلُّوا عليهِ وسلمُوا تسليمًا.
* أيُّها المسلمون فقد أخرجَ الإمامُ البخاريُّ في صحيحهِ مِن حديث كعبِ بنِ عمرو قال: (إنَّ النبيَّ ﷺ خَرَجَ عَلَيْنَا، فَقُلْنَا: يا رَسولَ اللَّهِ، قدْ عَلِمْنَا كيفَ نُسَلِّمُ عَلَيْكَ، فَكيفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ قالَ: فَقُولوا: اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ، وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ، وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.) وهنا أمرٌ ينبغِي أنْ نتوقفَ عندَهُ وهو أنّ الصحابةَ رضوانُ اللهِ عليهم سألوا النبيَّ ﷺ عن كيفيةِ الصلاةِ عليه، فعلمَهُم النبيُّ كيف يصلونَ عليه، وفى صيغةِ الصلاةِ على رسولِ اللهِ ﷺ كما قالَ بعضُ العلماءِ أنّنَا لسنَا أهلًا لنُصلّى على رسولِ اللهِ ﷺ مباشرةً، وإنّما نسألُ اللهَ أنْ يبلغَ صلاتَنَا لحبيبِنَا مُحمدٍ ﷺ فنقولُ اللهّمّ صلِّ على سيدِنَا مُحمدٍ ﷺ.
أيُّها المسلمون، فما أحلَى وأجملَ الصلاةَ والسلامَ على رسولِ اللهِ ﷺ وما أكثرَ الأجرَ والثوابَ الذي ينالهُ المسلمُ بكثرةِ صلاتهِ وسلامهِ على حبيبهِ مُحمدٍ و يا حبّذَا في يومِ الجمعةِ الذي نحن بصددهِ الآن، فعن أنسِ بنِ مالكٍ رضي اللهُ عنه قال: قال رسولُ اللهِ ﷺ (أَكثِروا الصَّلاةَ عليَّ يومَ الجمعةِ وليلةَ الجمعةِ فمن صلَّى عليَّ صلاةً صلَّى اللَّهُ عليْهِ عشرًا).
تابع / خطبة الجمعة القادمة بعنوان : فضائل الصلاة والسلام على النبي (صلى الله عليه وسلم) ، للشيخ خالد القط
واعلمُوا أمةَ رسولِ اللّهِ ﷺ أنّ للصلاةِ والسلامِ على رسولِ اللهِ ﷺ فضائلَ كثيرةً وأجرًا عظيمًا. حسبُنَا أنْ نذكرَ هنا طرفًا منها:
كفاكَ فخرًا يا مَن تُصلّى على رسولِ اللهِ، أنّ اللهَ في عليائهِ يُصلِّى عليكَ، فقد أخرجَ ابنُ ماجةَ بسندٍ جيدٍ عن أنسِ بنِ مالكٍ قولَ الحبيبِ مُحمدٍ ﷺ (من ذُكرتُ عِندَه فليُصلِّ عليَّ، فإنَّهُ من صلَّى عليَّ مرةً صلَّى اللهِ عزَّ وجلَّ عليْهِ عشرًا).
ويا للشرفِ العظيمِ والفخرِ الكبيرِ لكلِّ مَن يُصلِّى على الحبيبِ المصطفَى ﷺ، وهل بعد أنْ يذكرَكَ الحبيبُ مُحمدٌ باسمِكَ مِن شرفٍ؟ فقد أخرج أبو داوودَ بسندٍ صحيحٍ مِن حديثِ أبي هريرةَ رضي اللهُ عنه قال، قال النبيُّ ﷺ (ما مِن أحدٍ يسلِّمُ عليَّ إلَّا ردَّ اللَّهُ عليَّ روحي حتَّى أردَّ علَيهِ السَّلامَ).
أيُّها المسلمون يا مَن ترغبونَ في شفاعةِ حبيبِكُم مُحمدٍ ﷺ أكثرُوا مِن الصلاةِ والسلامِ على رسولِ اللهِ ﷺ فقد أخرجَ مسلمٌ وغيرهُ مِن حديثِ عبدِ اللهِ بنِ عمروٍ قولَ النبيِّ ﷺ (إذا سمعتُم المؤذنَ فقولُوا مثلَ ما يقولُ ثُمّ صلُّوا عليَّ فإنَّهُ مَن صلَّى عليَّ صلاةً صلَّى اللهِ عليْهِ عشرًا ثم سَلُوا اللهَ ليَ الوسيلةَ فإنَّها منزلةٌ في الجنةِ لا تنبغي إلا لعبدٍ من عبادِ اللهِ وأرجو أنْ أكونَ أنا هو فمَن سألَ اللهَ ليَ الوسيلةَ حلَّتْ عليْهِ الشفاعة).
ﻓَﻴَﺎ ﺳَﻌْدَ ﺍﻟﺬﻱ ﻗَد جاءَ ﻳَﻮﻣًﺎ
ﻭَ قَد ﺃهدَﻯ ﺍﻟﺴَّﻼﻡَ ﻋَﻠَﻰ مُحمدْ
ﺗَﻘِﻲٌّ ﺑَﻞْ سعيدٌ ﻣُﺴْﺘَﺠَﺎﺏٌ
ﻭَ ﻳَﻮﻡَ ﺍﻟﺤَﺸْرِ ﺷَﺎﻓِﻌُﻪُ ﻣُﺤَﻤَّدْ
تابع / خطبة الجمعة القادمة بعنوان : فضائل الصلاة والسلام على النبي (صلى الله عليه وسلم) ، للشيخ خالد القط
أيُّها المسلمون أولَا أدلُكُم على مفتاحٍ مِن مفاتيحِ الفرجِ وما يزولُ بهِ الهَمُّ والغمُّ.؟ فعليك بالصلاةِ والسلامِ على رسولِ اللهِ ﷺ كما في الحديثِ ( قلتُ يا رسولَ اللهِ! إني أُكثِرُ الصلاةَ عليك، فكم أجعلُ لك من صلاتي؟ فقال: ما شئتَ، قلت: الربعَ؟ قال: ما شئتَ، فإن زدتَ فهو خيرٌ لك، قلتُ: النصفَ؟! قال: ما شئتَ، فإن زدتَ فهو خيرٌ لك، قلت: فالثُّلُثَيْنِ؟ قال: ما شئتَ، فإن زدتَ فهو خيرٌ لك، قلتُ: أجعلُ لك صلاتي كلَّها؟! قال: إذًا تُكْفَى همَّك، ويُكَفَّرُ لك ذنبك)) الراوي هو أبي بن كعب بإسناد حسن
إنْ ضـاقـتْ بـكَ الأحوَالُ يـوْماً * فـبـلأسـحـارِ صـلِّ على مُحَمَّدْ
يـصَلـي اللهُ رَبُّ العرْشِ عشـرًا * عَلى عبدٍ يُصَـلّـى عَلى مُحَمَّدْ
وفـي مائةٍ يٌـصَلّـى اللهُ ألفـًا * فعـجِّلْ بالصلاةِ عَلـى مُحَمَّدْ
ولا تتـرُكْ رَسولَ اللهِ يوْمـًا * فـما أحلى الـصلاةَ علـى مُحَمَّدْ
شـفـاءٌ لِلقلـوبِ لـهـا ضياءٌ * ونورٌ مـستـمدٌ مِنْ مُحَمَّدْ
بـها يـسْـرٌ وتفرِيـجٌ لـكرْبٍ * لِمنْ أهدَى الـصَّلاةَ عَلى مُحَمَّدْ
يا مَن تُصلّي على رسولِ اللهِ ﷺ الَا أبشرُكَ ببشرَي تُشرِحُ الصدورَ، وتُفرِحُ القلوبَ. فإذا أردتَ أنْ تكونَ قريبًا مِن حبيبِكَ مُحمدٍ فعليكَ بالصلاةِ على النبيٍّ ﷺ، فقد أخرجَ الترمذيُّ مِن حديثِ عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ بسندٍ صحيحٍ قولَ النبيِّ ﷺ ((أَولَى النَّاسِ بي يومَ القيامَةِ أكثَرُهم علَيَّ صلاةً))
يا مَن تُصلّي على رسولِ اللهِ ﷺ هنيئًا لك صلاةُ الملائكةِ عليك. فعن عامرِ بنِ ربيعةَ قال، قال النبيُّ ﷺ (مَن صلَّى عليَّ صلاةً لم تزلِ الملائكةُ تصلِّي عليه ما صلَّى عليَّ، فليُقلَّ عبدٌ منكم أو ليُكثِرْ.).
ومِن هنا ينبغِي لكلِّ مَن أرادَ أنْ يقومَ بدعاءِ اللهِ جلّ وعلا، ويكونُ دعاؤُه أرجَى للقبولِ كما قال العلماءُ، أنْ يبدأَ دعاءَهُ بالصلاةِ والسلامِ على رسولِ اللهِ ﷺ. وأنْ يختمَهُ كذلك بالصلاةِ والسلامِ على رسولِ اللهِ ﷺ. قالُوا في علَّةِ ذلك لأنَّ الصلاةَ والسلامَ على رسولِ اللهِ ﷺ مقبولةٌ أصلًا، واللهُ سبحانه وتعالى أكرمُ أنْ يردَّ ما بينهمَا.
صلّى عليك اللهُ ما وادٍ جرى
ما أشرقت شمسٌ وروضٌ أزهرا
ما طافت الأرواحُ من شوقٍ ومن
حبٍّ تُلَبِّي اللهَ جفي أمّ القُرى
تابع / خطبة الجمعة القادمة بعنوان : فضائل الصلاة والسلام على النبي (صلى الله عليه وسلم) ، للشيخ خالد القط
الخطبة الثانية
أيُّها المسلمون يا أحبابَ رسولِ اللهِ ﷺ أكثرُوا مِن الصلاةِ والسلامِ على رسولِ اللهِ، فإنَّ صلاتَكُم نورٌ لكُم على الصراطِ حين تمرونَ عليه.ك.
يا مَن تتشوقونَ لرؤيتهِ ﷺ أكثرُوا مِن الصلاةِ والسلامِ عليه. واعلمْ يا مَن تغفلُ عن الصلاةِ والسلامِ على رسولِ اللهِ أنّك قد حدتَ عن الحقِّ بل وضللتَ طريقَ الجنةِ، يقولُ الحبيبُ المصطفَى ﷺ كما عندَ ابنِ ماجةَ بسندٍ صحيحٍ مِن حديثِ عبدِ اللهِ بنِ عباسٍ (مَنْ نَسِيَ الصَّلَاةَ عَلَيَّ خَطِئَ طَرِيقَ الْجنَّةِ)، بل قمةُ البخلِ أنْ تبخلَ بالصلاةِ والسلامِ عليهِ يقولُ ﷺ (البخيلُ الذي من ذُكِرْتُ عندَه فلم يُصَلِّ عليَّ).
اللهم صلِّ على سيدِنَا مُحمدٍ في الأولين، وصلِّ على سيدِنَا مُحمدٍ في الأخرين، وصلِّ على سيدِنَا مُحمدٍ في كلِّ ملأٍ وحينٍ.
كتبه الشيخ / خالد القط
_____________________________________
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة
للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات
للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة
للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف
