أخبار مهمةخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfخطبة الجمعة خطبة الأسبوع ، خطبة الجمعة القادمة، خطبة الاسبوع، خطبة الجمعة وزارة الأوقافعاجل

خطبة الجمعة القادمة “ذكر الله حقيقته وأثره في ترقية النفس”

شارك الخبر علي صفحات التواصل الإجتماعي

تحديث : خطبة الجمعة القادمة “ذكر الله حقيقته وأثره في ترقية النفس” ، بتاريخ 13 ذو الحجة 1442 هـ ، الموافق 23 يوليو 2021م.

لتحميل خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية صور : ذكر الله حقيقته وأثره في ترقية النفس.

 

ننفرد حصريا بنشر خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف : ذكر الله حقيقته وأثره في ترقية النفس بصيغة word

 

و لتحميل خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية pdf : ذكر الله حقيقته وأثره في ترقية النفس بصيغة pdf 

 

موضوع خطبة الجمعة القادمة 16/ 2021/7م

 

يسرنا أن ننشر موضوع خطبة الجمعة القادمة 23 / 7 / 2021م تحت عنوان “ذكر الله حقيقته وأثره في ترقية النفس” ، مع التأكيد على جميع السادة الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة، مع ثقتنا في سعة أفقهم العلمي والفكري، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.
نسأل الله العلي القدير أن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد، عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين، وألا يكتب علينا ولا على أحد من خلقه غلق بيوته مرة أخرى.

ولقراءة الخطبة كما يلي:

جمهورية مصر العربية                            13 ذو الحجة 1442 هـ

       وزارة الأوقاف                                       23 يوليو 2021م

ذكر الله وحقيقته وأثره في ترقية النفس

الصفحة الأولي من خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية (1)

الحمد لله رب العالمين، القائل في كتابه الكريم: ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ﴾، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمدًا عبده ورسوله، اللهم صل وسلم وبارك عليه، وعلى آله وصحبه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:

فإن ذكر الله (عز وجل) عبادة جليلة بها تطمئن القلوب، وتنشرح الصدور، حيث يقول سبحانه: ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ *الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَىٰ لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ﴾، كما أن العبد ينال بذكر الله تعالي معية الله وتأييده وتكريمه، حيث يقول تعالي في الحديث القدسي: ﴿ أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعهُ إِذَا ذَكَرَني، فَإن ذَكرَني في نَفْسهِ، ذَكَرْتُهُ في نَفسي، وإنْ ذَكَرَني في ملإٍ، ذكَرتُهُ في ملإٍ خَيْرٍ منْهُمْ﴾.

والمتأمل في القرآن الكريم يجده يدعونا إلي الإكثار من ذكر الله (عز وجل) علي كل حال، حيث يقول الحق سبحانه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾، ويقول تعالي: ﴿وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾.

الصفحة الثانية من خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية (2)

 ويقول سبحانه وتعالي: ﴿الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾، ويقول سبحانه مخاطبـًا نبينا (صلي الله عليه وسلم): ﴿وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ﴾.

وذكر الله (عز وجل) حياة حقيقية للإنسان، حيث يقول نبينا (صلي الله عليه وسلم): ((مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لَا يَذْكُرُ رَبَّهُ مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ))، ويقول (صلي الله عليه وسلم): ((مَثَلُ البَيْتِ الذي يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ، والْبَيْتِ الذي لا يُذْكَرُ اللَّهُ فِيهِ، مَثَلُ الحَيِّ والْمَيِّتِ))، ويقول (صلي الله عليه وسلم): ((مَنْ قال حِينَ يُصبِحُ و حِينَ يُمسِي : سُبحانَ اللهِ العظيمِ و بِحمدِهِ ، مِائةَ مَرَّةٍ ، لمْ يأتِ أحدٌ يومَ القِيامةِ بأفْضلَ مِمَّا جاء به ، إلَّا أحَدٌ قال مِثلَ ذلِكَ ، أو زادَ عليْهِ)).

***

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد (صلي الله عليه وسلم) وعلى آله وصحبه أجمعين.

لا شك أن ذكر الله تعالي عبادة ميسورة الفعل، غير أنها مع ذلك عظيمة القدر، فضائلها أكثر من أن تعد أو تحصي، حيث يقول نبينا (صلي الله عليه وسلم): ((أَلَا أُنَبِّئُكم بِخَيْرِ أعمالِكُم، وأَزْكاها عِندَ مَلِيكِكُم، وأَرفعِها في دَرَجاتِكُم، وخيرٌ لكم من إِنْفاقِ الذَّهَب والوَرِقِ، وخيرٌ لكم من أن تَلْقَوا عَدُوَّكم، فتَضْرِبوا أعناقَهُم، ويَضْرِبوا أعْناقكُم؟!، قالوا: بَلَى، قال: ذِكْرُ اللهِ))، ويقول (صلي الله عليه وسلم):

الصفحة الثالثة من خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف المصرية (3)

((سَبَقَ المُفَرِّدُونَ)) – أي المتميزون بالدرجات العالية -، قالوا: وَما المُفَرِّدُونَ؟ يا رَسولَ اللهِ، قالَ: (الذَّاكِرُونَ اللَّهَ كَثِيرًا، وَالذَّاكِرَاتُ)، وعندما جاء رجل إلي النبي (صلي الله عليه وسلم)، يقول يا رَسولَ اللهِ، (إنَّ شَرائِعَ الإسلامِ قد كَثُرَت عليَّ، فأخبِرْني بشيءٍ أتشَبَّثُ به، فقال: لا يزالُ لِسانُك رَطبًا مِن ذِكرِ اللهِ تعالى).

علي أننا نؤكد أن الإنسان إذا حقق ذكر الله تعالي في قلبه، وردده بلسانه، وطبقته جوارحه؛ استقامت له نفسه، وقويت مراقبته لربه (عز وجل) في السر والعلانية؛ مما يسهم في إتقان العمل، وترسيخ مكارم الأخلاق، والوقاية من سيئ الأخلاق، والإسهام بقوة في إصلاح المجتمع ورقيه.

كما نؤكد أن الذكر الحقيقي لا يكون باللسان وحده دون استحضار القلب لعظمة الخالق، فالذاكر الحقيقي يدرك أن الله معه يراه ويراقبه، فيجعل جميع حركاته وسكناته، وكل خطوة يخطوها خالصة لوجهه سبحانه، مستحضرًا لعظمته، يرجو رحمته ويخشى عقابه؛ وبهذا تطمئن القلوب، وتمحي السيئات، وترفع الدرجات.

اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »
error: Content is protected !!