صوت الدعاة – أفضل موقع عربي في خطبة الجمعة والأخبار المهمة جريدة متنوعة تقدم الأخبار الحصرية الأولي في العالم العربي في خطبة الجمعة القادمة للأوقاف حصرياً مميزة وخطب ، الأخبار لحظة بلحظة، متميزة في أخبار الأوقاف الأزهر، أسعار الذهب الدولار العملات التعليم والاخبار المصرية
نحن نتفهم اعتراض النقباء أو الأئمة علي إدارة الشيخ محمد البسطويسي للنقابة العامة للأئمة والدعاة وأنهم يرون أن هناك أخطاء كثيرة تحتاج للتصحيح وهذا حق الجميع ولا خلاف في ذلك .
أو حتي كلامهم عن تجديد الدماء وخصوصا النقيب العام أو حتي عمل جمعية وسحب الثقة منه فهذا كله لا غبار عليه لكن أن يصل الأمر إلي حد التشهير بالنقيب فهذا مرفوض تماما ولا يجوز منا كدعاة إلي الله أن نفعل ذلك واتهامه بأنه شيعي وينشر الشيعة في مصر وحصوله علي مبالغ واستفادات وغير ذلك ، لابد وأن يعلم الجميع أننا دعاة إلي الله “ولا نتسوا الفضل بينكم“ .
اتقوا الله أيها الدعاة ولا تجعلوا الخصومة تصل بكم إلي هذا الحد المرفوض تماما.
وهذا ما نشر اليوم في جريدة الفيتو والتي قالت أن معها مستندات بهذا الأمر فهذا لا يليق أن يحاول البعض التشهير لهذا الحد.
ولابد وأن نعلم أننا جميعا نعمل في حقل واحد وهو حقل الدعوة إلي الله ، والعلم رحم بين أهله.
وحدث ذلك في الفترة الأخيرة أن هناك اعتراضات من الأئمة علي الشيخ محمد البسطويسي وإدارته للنقابة العامة للأئمة والدعاة وخصوصا أنهم لم يحصلوا علي الحد الأدني إلي الآن بعكس كل موظفي الدولة ، ولم يتم تطبيق كادر محترم يليق بالأئمة.
وحتي الاختلافات داخل النقابة والأخطاء التي يراها النقباء ولم يتدخل الشيخ محمد البسطويسي النقيب العام لوضع حلول لها، أو اختلاق مشاكل في النقابات الفرعية، وإقالة النقباء في المحافظات دون أدني سبب، أو أمور أخري كثيرة.
لكن الطعن في إمام زميل فهذا مرفوض ورفضه الأئمة قبل ذلك عندما أتي شخص لكي يهدد الأئمة ويتوعد ويقول اجتمعت مع النقيب العام وسوف نتخذ كل الإجراءات وسوف يتقدم النقيب بشكاوي ضد الأئمة الذين يعترضون علي الشيخ محمد البسطويسي في كل مكان ، وسوف نجعل بعض الأئمة كبش فداء إلي آخر هذا الهراء المرفوض تماما من نقيب المفترض أنه يدافع عن حقوق الأئمة لا أن يتقدم بشكاوي ضدهم ، فهل هو نبي مرسل؟؟!! أو ملك منزل ؟؟!! ، حتي هؤلاء نالهم الإعتراض والنقد.
وهمسة أخيرة في أذن النقيب بعض الأشخاص الذين حولك يوقعون الفتنة والقلاقل والمشاكل بين الأئمة باسمك وعلي لسانك، مما يزيد الاحتقان بين الأئمة وشدة رفضهم للنقيب.
وأخيرا الأئمة يرفضون كل هذه الأشكال من إلقاء التهم ، أو التهديد والوعيد.
والله ولي التوفيق.
اسرة مجلة صوت الدعاة
