أعلن البيت الأبيض، اليوم الأحد، أنه من المؤسف أن السلطة الفلسطينية تضيع فرصة لمناقشة مستقبل المنطقة بعدم مقابلة نائب الرئيس بنس.
وقالت شبكة “بلومبرج” الأمريكية، إن مايك بنس يواجه جولة صعبة فى الشرق الأوسط بعدما رفض كلا من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورئيس الكنيسة القبطية البابا تواضروس الثانى، لقائه عند قيامه بزيارة المنطقة الشهر المقبل، احتجاجا على إعلان الولايات المتحدة القدس عاصمة لإسرائيل.
كما أعلن قبل ذلك فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أنه يرفض لقاء من يزيفون التاريخ.
وتأتى تلك الاحتجاجات فى الوقت الذى اتفق فيها الرئيسان الفرنسى إيمونيل ماكرون، والتركى رجب طيب أردوغان على العمل معا لإقناع الولايات المتحدة بتغيير موقفها من القدس، فيما قالت حنان عشرواى عضو اللجنى التنفيذية لمنظمة التحرير إن مجلس الأمن ينبغى أن يتحرك الآن لإذعان الولايات المتحدة.
وقال وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى فى القاهرة، إن وضع القدس يجب أن يتحدد فى مفاوضات السلام مع إسرائيل، مضيفا أن الرئيس عباس لا يخطط للقاء بنس. ولن يلتقى البابا تواضروس أيضا ببنس لأن قرار الإدارة الأمريكية فشلت فى الأخذ فى الاعتبار مشاعر ملايين الناس، بحسب ما قالت الكنيسة فى صفحتها على فيس بوك.
