نستطيع أن نقول إن وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة له دور بازر في كثير من القضايا المعاصرة، ومحاربة الإرهاب، وتطوير الأئمة، فله باع كبير منذ 2013 في المجال الدعوي وضبط المنابر، وكلما ظننا إنه لا يملك الجديد تجده يخرج عليك بأفكار ممتازة، وكلها تصب في الصالح العام للمجتمع المصري، كما أنه نال احترام الأئمة خلال الفترة الماضية وخصوصــًا عندما رفضت المشيخة التدخل في أمورهم، استقبلهم وزير الأوقاف، وحقق بعض المطالب ووعد بتحقيق أخري، واستطاع بحنكته المعهودة باحتواء الأئمة، ولذلك خرج جزء كبير منهم من الاعتراض علي وزير الأوقاف للدفاع عنه.
والأئمة لهم كثير من المطالب نطالب بها وزير الأوقاف، ومنها:
1- رواتب الأئمة متدنية وخصوصــًا مع ارتفاع الأسعار، وبخاصة مع اعتراف وزير الأوقاف بمكانة الأئمة وأنهم ليسوا كغيرهم يستطيعون العمل في مهن أخري.
2- توحيد الصرف، وأصبح هذا المطلب مطلبــًا عامــًا، وبخاصة لوجود تفاوت كبير بين الأئمة علي مستوي الجمهورية.
3- نقابة للأئمة أو أندية، وإن كنا نريد نقابة مهنية وهذا ما يريده جميع الأئمة، وهذا المطلب علي وجه الخصوص نطالب به رئيس الجمهورية ووزير الأوقاف ومجلس النواب، أو إنشاء نقابة بشرط أن تمثل الأئمة وأن تكون من اختيارهم، وأؤكد أننا لن نقبل بأي نقابة لن تكون من تأسيس الأئمة، بل سنقاطعها ونعلن ذلك صراحة.
4- نطالب بكادر طويل الأمد غير الزيادة المقررة بمعني نطالب بكادر مثلاً 1000% علي مراحل ولتكن 4 أو 5 سنوات، حتي لا نكلف الدولة ما لا تطيق، ويشعر الإمام بالتحسن الكامل خلال 4 أو 5 سنوات.
وهناك مطالب كثيرة سنذكرها في مقال آخر لكن المطالب السابقة علي رأس المطالب لأنها قليلة ومركزة وسهل تنفيذها.
د. أحمد رمضان
