قال عبد الكريم زكريا، عضو لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، إن وزير الأوقاف مختار جمعة استعرض من قبل، أمام اللجنة، خطة الدورات التدريبية والاختبارات التي تستهدف تحديد المستوى العلمي للأئمة والدعاة وتوظيفهم بشكل أفضل وفقا لذلك المستوى.
وأضاف “زكريا” في تصريحات صحفية، أن اللجنة أيدت تلك الخطة، نظرا لأنها تصب في الصالح العام، وتهدف لفرز العناصر المميزة من بين الدعاة والأئمة وتوظيفهم في الأماكن المناسبة لإمكانياتهم العلمية، لافتا إلى أن الواقع الحالي به متناقضات كثيرة، حيث يوجد أمام أو داعية بمسجد كبير وليس لديه قدر كبير من العلم، في حين يوجد آخر على مستوى عالٍ من العلم ويوجد بمناطق نائية.
وتابع: إن المعترضين من الأئمة والدعاة، على تلك الخطة والإجراءات التي تقوم بها وزارة الأوقاف، هم المفلسون، الذين ليس لديهم علم كاف أو لا يحفظون القدر المحدد من القرآن الكريم وهو خمسة أجزاء على الأقل.
وأكد أن الوزارة تحاول الارتقاء بالأئمة والدعاة، لافتا إلى أن ضرورة تحدث الأئمة والدعاة بلغات أخرى، لإرسالهم للخارج وإظهار الصورة الحقيقية عن الإسلام.
وأوضح، أن الوزارة لن تفصل أي داعية أو إمام، حتى وان لم يجتز الاختبارات، وإنما ستستعين به في المكان المناسب مثل الأعمال الإدارية.
وأضاف، أن اللجنة لن تناقش أزمة اعتراض بعض الدعاة، على تلك القرارات، إلا إذا كان هناك ظلم وقع على أحدهم في تلك الاختبارات.
الامام مادام نجح بمسابقة …ليس من حق أى أحد أن يمتحنه مرة أخرى لما فيه من مخالفة صريحة للقانون … المقصود من هذة الإختبارات اهانة الإمام واذلاله والإطاحة به .الأئمة ليسوا فى مدرسة ولاهم تلاميذ ..وكرامة الإمام فوق كل اعتبار .
جميع الائمة المتحدثين عليهم فى الاختبار الذى تعنونةهم موظفون بمسبقات منداخل الاوقاف