2013-05-2104:27:14
تمهد وزارة الأوقاف المصرية لـ «بروتوكول» اتفاقية تعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، ورابطة العالم الإسلامي. وعلى الصعيد ذاته وفي لقاء تمهيدي للبروتوكولين، شهدت جدة ومكة المكرمة أمس لقاءين مع مسؤولين من وزارة الأوقاف المصرية، حيث التقى وزير الشؤون الإسلامية الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ في مكتبه في جدة نائب وزير الأوقاف المصري الدكتور عبده مقلد، والتقى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي في مكتبه بمكة المكرمة وزير الأوقاف المصري الدكتور طلعت عفيفي.من جانبه، أوضح نائب الوزير المصري الدكتور عبده مقلد في تصريح صحفي أن لقاءه مع الشيخ صالح آل الشيخ كان مركزا على القواسم المشتركة بين الوزارتين في المملكة ومصر، التي تتضمن الإعداد لتوقيع البروتوكول وتنظيم مؤتمر مشترك لقضايا الدعوة الإسلامية ووسائلها المعاصرة، ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة والاستفادة من تجربة المملكة في هذا المجال، وتدريب الأئمة والدعاة.وفي مكة المكرمة، أكد وزير الأوقاف المصري الدكتور طلعت عفيفي قبيل مغادرته إلى بلاده أن لقاءه مع الدكتور عبدالله التركي تركز على التعاون بين وزارته ورابطة العالم الإسلامي لنشر الصورة الصحيحة للإسلام والدفاع عن مبادئه السمحة، وتعزيز الحوار بين المسلمين وغيرهم من أتباع الأديان والثقافات العالمية.وأشاد الوزير المصري ونائبه على الجهود المبذولة من المملكة في التعريف بالإسلام من خلال مراكزها العالمية المنتشرة في العواصم العالمية، أبرزها مركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان الذي أقامته في فينا، الذي يسهم في نشر ثقافة المساواة والتعايش وإقامة العدل.إلى ذلك، أوضح وزير الشؤون الإسلامية الشيخ صالح آل الشيخ أن الروابط الوثيقة بين الشعبين السعودي والمصري تفرض التواصل وتدعو لبناء الجسور المشتركة لتحقيق الهدف المشترك بين الوزارتين المتوافق مع العمل الدعوي المبني على الشراكة وتبادل الخبرات والدراسات بما يدعم جوانب البحث العلمي ويسهم في نشر العلم والدعوة الإسلامية، مبينا حرص المسؤولين في الوزارتين على تعزيز العلاقة بينهما، وفتح مجالات البرامج الدعوة الإسلامية، والتعاون لنشر المفاهيم الصحيحة للإسلام في أنحاء العالم وإبراز سماحته.وأكد الوزير آل الشيخ حرص المملكة على توطيد التعاون مع مختلف وزارت الأوقاف والشؤون الإسلامية في العالم الإسلامي، وتطوير العلاقات مع المؤسسات المعنية بالشؤون الإسلامية في مختلف دول العالم.وأوضح آل الشيخ، أن المرحلة الحالية تتطلب جهودا كبيرة لترسيخ مفاهيم التعاون والترابط والتعاضد بين وزرات الأوقاف والشؤون الإسلامية في العالم الإسلامي، بما يحقق النجاحات في التوعية الشاملة والتعريف بالدين الإسلامي.
