أكد الدكتور جمال عبد الستار، وكيل وزارة الأوقاف، أن هيئة الأوقاف لو تمت إدارتها بصورة سليمة ستؤدى إلى تغيير مجرى الاقتصاد المصرى، خاصة أن 40٪ من أراضى مصر تعتبر وقفا، كاشفا عن أن الهيئة كانت تعانى من الفساد.
وأعلن عبد الستار، خلال حضوره اجتماع لجنة التعليم بمجلس الشورى لمناقشة موازنة وزارة الأوقاف، أنه تقررت الاستعانة بـ3 آلاف من الأئمة الجدد الذين تم إعدادهم على أعلى مستوى من التدريب من بين 57 ألفا تقدموا لشغل الوظيفة”، مشيرا إلى تراجع عدد المبعوثين لإحياء ليالى رمضان من 200 واعظ دينى إلى 70 فقط بما لا يليق بحجم مصر، مؤكدا أن مراكز الأوقاف الخارجية قوة ناعمة لدعم مصر فى أفريقيا.
وقال: “إننا بحاجة لزيادة بدل جذب العمالة لنحو 150% أسوة بالمحافظات لتحسين الأحوال المادية لأئمة المساجد”.
وأشار إلى أن “الوزارة لديها 57 ألف إمام وخطيب لنحو 120 ألف مسجد نصفهم تابعون للوزارة”، موضحا أن هناك عجزا من الدعاة القدامى الذين وقعوا على استمارات البدل ولم يحصلوا على تدريب للارتقاء بمستواهم، موضحا أنه سيتم إعداد خطط وبرامج تأهيلية وتدريبية لهم خلال الفترة المقبلة للارتقاء بمستواهم.
وأضاف أنه من المنتظر نقل مقر الوزارة للمبنى الجديد بـ6 أكتوبر خلل الفترة المقبلة بعد الانتهاء من التشطيبات النهائية.
وقال: “إننا تقدمنا بمشروع إعداد كادر خاص للأئمة ولكنه اختفى فى المغارة السرية”.
وأكدت ممثلة هيئة الأوقاف أن الهيئة تدعم خزينة الدولة بـ300 مليون جنيه سنويا.
