أخبار مهمةخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfخطبة الجمعة خطبة الأسبوع ، خطبة الجمعة القادمة، خطبة الاسبوع، خطبة الجمعة وزارة الأوقافعاجل

خطبة الجمعة الثانية بعنوان : علاج أزمة الضمير.. الله ناظري .. الله شاهدي … الله مطلع علي

خطبة الجمعة الثانية بعنوان : علاج أزمة الضمير.. الله ناظري .. الله شاهدي … الله مطلع علي لـ خطبة الجمعة القادمة : لله دَرُّكَ يا ابن عباس ، بتاريخ 16 محرم 1447هـ ، الموافق 11 يوليو 2025م.

لتحميل خطبة جمعة استرشادية بعنوان : علاج أزمة الضمير.. الله ناظري .. الله شاهدي … الله مطلع علي لـ خطبة الجمعة القادمة بتاريخ 11 يوليو 2025 بصيغة word بعنوان: لله دَرُّكَ يا ابن عباس ، بصيغة word

ولتحميل خطبة جمعة استرشادية بعنوان : علاج أزمة الضمير.. الله ناظري .. الله شاهدي … الله مطلع علي لـ خطبة الجمعة القادمة بتاريخ 11 يوليو 2025 بصيغة pdf بعنوان : لله دَرُّكَ يا ابن عباس pdf

عناصر خطبة جمعة استرشادية بعنوان : علاج أزمة الضمير.. الله ناظري .. الله شاهدي … الله مطلع علي لـ خطبة الجمعة القادمة : لله دَرُّكَ يا ابن عباس ، كما يلي:

 

  • أعراض ومظاهر أزمة الضمير في المجتمع المعاصر
  • القرآن الكريم وتحذيراته من غفلة الضمير
  • الآثار السلبية لغياب الضمير
  • كيفية استعادة الضمير الحي
  • دور الأسرة والمؤسسات في غرس الضمير
  • وصية عملية لإحياء الضمير
  • الخلاصة

 

ولقراءة خطبة جمعة استرشادية بعنوان : علاج أزمة الضمير.. الله ناظري .. الله شاهدي … الله مطلع علي لـ خطبة الجمعة القادمة : لله دَرُّكَ يا ابن عباس ، بتاريخ 11 يوليو 2025 بعنوان ، كما يلي:

 

خطبة بعنوان: علاج أزمة الضمير.. الله ناظري .. الله شاهدي … الله مطلع علي

بتاريخ 16 محرم 1447هـ 11 يوليو 2025م

ففي داخل كل فرد منا ميزان حساس، تقوم به الأشياء، وأداة فلترة ما بين الحلال والحرام، والحق والباطل، فهذا الميزان، وتلك الأداة تسمى بـ “الضمير”، فهذا الكنز الرباني الذي أودعه الله في فطرة الإنسان؛ لكي يهتدي به إلى الحق، ويستبصر به الخير من الشر، ويأمره بالمعروف، وينهاه عن المنكر، هو النور الذي يستضاء به، ولكن حين يغفو الضمير أو يموت، يتحول الإنسان إلى مجرد آلةٍ صماء، أو ذئبٍ كاسرٍ في ثوب بشري، لا يبالي بخطئه، ولا يكترث بأثر فعله.

  • العناصر:
  • أعراض ومظاهر أزمة الضمير في المجتمع المعاصر
  • القرآن الكريم وتحذيراته من غفلة الضمير
  • الآثار السلبية لغياب الضمير
  • كيفية استعادة الضمير الحي
  • دور الأسرة والمؤسسات في غرس الضمير
  • وصية عملية لإحياء الضمير
  • الخلاصة

أعراض ومظاهر أزمة الضمير في المجتمع المعاصر

ففي مجتمعنا المعاصر، تتجلى هذه الأزمة في صورٍ شتى، تلامس كل مناحي الحياة، فنراها في فسادٍ ينخر جسد المجتمعات، وفي تعدٍ يعتصر قلوب الضعفاء، وفي غشٍ وتدليسٍ يطفف الموازين، وفي جشعٍ لا يعرف الشبع، يبتلع حقوق الآخرين، وفي أجيال ضاعت وفسدت تحت يدي معلم غير مؤتمن، فتغيب الرقابة الإلهية عن الضمير، فنصل إلى تلك الحالة المأساوية التي يُصبح فيها المال سيدًا، والقوة طغيانًا، والمصلحة الشخصية قبلةً يتجه إليها كل عمل، فتُرفع الحواجز الأخلاقية، وتُسحق القيم الإنسانية تحت وطأة الأنانية المقيتة، ويتحول الصدق إلى حيلة، والأمانة إلى مغنم، والعدل إلى خيال بعيد.

 القرآن الكريم وتحذيراته من غفلة الضمير

لقد حذّر القرآن الكريم من هذه الغفلة، وذكَّر الإنسان بمسؤوليته تجاه ربه – عز وجل-، ونفسه، ومجتمعه. فالضمير هو ذلك الصوت الخفي الذي يقظه الله فينا، يشهد علينا في خلواتنا، ويؤنبنا على زلاتنا، يقول تعالى في وصف هذا الشاهد الداخلي: {وَنَفۡسٖ وَمَا سَوَّىٰهَا * فَأَلۡهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقۡوَىٰهَا * قَدۡ أَفۡلَحَ مَن زَكَّىٰهَا *وَقَدۡ خَابَ مَن دَسَّىٰهَا} [الشمس: ٧-١٠]. فهذه الآيات الكريمة تؤكد أن الله قد زود النفس البشرية بالقدرة على التمييز بين الخير والشر، وأن تزكية هذه النفس، وحماية ضميرها من التلوث، هو طريق الفلاح، بينما تدنيسها، وإخماد صوت ضميرها، يؤدي إلى الخيبة والهلاك.

 الآثار السلبية لغياب الضمير

وبالنظر إلى الواقع المعاصر، تتجلى شواهد غياب الضمير في تفكك الروابط الاجتماعية، وفي شيوع اللامبالاة بأوجاع الآخرين، وغياب الرحمة والعاطفة مع الأكوان، فيصبح الجار لا يأمن جاره بوائقه، والصديق لا يثق بصديقه، ويفقد المجتمع مناعته الأخلاقية، ويصدق فيهم قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا ‌بُعِثْتُ ‌لِأُتَمِّمَ مَكَارِمَ الْأَخْلَاقِ» [رواه الإمام أحمد، والبخاري في الأدب المفرد]، فإذا غابت الأخلاق، مات الضمير، وتلاشت الغاية السامية؛ لوجود الإنسان،  فالضمير الحي هو الذي يدفع الإنسان؛ للرحمة بالضعيف، ومساعدة المحتاج، والوفاء بالعهد، والصدق في القول والعمل، وعندما يغيب يُصبح القلب قاسيًا كالحجر، بل أشد قسوة

 كيفية استعادة الضمير الحي

إن استعادة الضمير اليقظ؛ ليست مهمة سهلة، فهي تتطلب رحلةً من السير إلى الله، تبدأ من المراجعة الذاتية، والتربية الروحية، والعودة إلى الله، والإكثار من ذكر الموت وما بعده، وتذكر الحساب والعقاب، وتقوى الله التي هي صمام الأمان الذي يحفظ الضمير من الانحراف، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «اتَّقِ ‌اللهَ ‌حَيْثُمَا ‌كُنْتَ أَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ» [رواه الترمذي في سننه، وقال: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ]، فتقوى الله هي الجذر الذي يغذي شجرة الضمير، ويجعلها تثمر خيرًا.

 دور الأسرة والمؤسسات في غرس الضمير

ولا بد من تفعيل دور التربية الأسرية، والمؤسسات التعليمية، والدينية في غرس قيم الضمير الحي منذ الصغر، أن نعلِّم أبناءنا أن الأمانة ليست مجرد صفة، بل هي جوهر الإنسان. أن العدل ليس قانونًا يُطبّق فحسب، بل هو شعورٌ يتأصل في الروح. أن الرحمة ليست عاطفةً عابرة، بل هي مبدأ حياة؛ ولنتذكر دائمًا قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «الْبِرُّ ‌حُسْنُ ‌الْخُلُقِ، وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي صَدْرِكَ، وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ» [رواه مسلم]. فما حاك في الصدر، وشعر به الضمير الحي من ندمٍ أو قلقٍ، فهو الإثم الذي يجب تركه.

إن أزمة غياب الضمير ليست مجرد قضية فردية، بل هي قضية مجتمعية، تتطلب تضافر الجهود؛ لإعادة الروح إلى أجسادٍ، أرهقتها المادية، ولإيقاظ الضمائر التي غفلت أو ماتت، فالمجتمع لا ينهض إلا بضمائر يقظة، ونفوسٍ نقية، وقلوبٍ عامرةٍ بالخير، والعدل، والرحمة، فهل ندرك حجم هذه الأزمة، ونسعى جاهدين؛ لإحياء الضمير في أنفسنا، ومن حولنا؛ لنستعيد بذلك غُربة الروح التي فقدناها في عالمٍ مضطرب.

 وصية عملية لإحياء الضمير

يكفي بعد كل ما تكلمنا فيه أن نعالج تلك الأزمة؛ بتطبيق عملي؛ ألا وهو وصية أحد الصالحين لأحد مريديه، وقد شكا إليه أزمة ضميره، وعدم استقامته فقال له: “أوصيك أن تردد (الله شاهدي … الله ناظري … الله حسبي .. الله مطلع علي”)، حينها سيتم شحن بطارية الضمير في داخلك بقوله تعالى: {أَلَمۡ يَعۡلَم بِأَنَّ ٱللَّهَ يَرَىٰ} [العلق: ١٤] .

 الخلاصة

الضمير هو النور الإلهي المزروع في فطرة الإنسان، يرشده إلى الخير ويصرفه عن الشر، لكن حين يغيب هذا الضمير، يتحول الإنسان إلى كائن بلا قيم، وتتفكك المجتمعات تحت وطأة المادية والأنانية، وعلاج أزمة الضمير يبدأ من استحضار مراقبة الله، وتزكية النفس بالتقوى، والعودة الصادقة إلى الإيمان والعمل الصالح، وأن غرس الضمير الحي يبدأ من الطفولة، عبر التربية الأسرية والتعليم الديني والأخلاقي. وإحياء الضمير يكون بترديد ذكر الله واستشعار رقابته دائمًا، لتظل الروح يقِظة، والقلب حيًا، والإنسان على صراط مستقيم.

 

 _____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

وللإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

وللإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

وللمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: ahmed_dr.ahmed@yahoo.com رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى