أخبار مهمةالخطبة المسموعةخطبة الأسبوعخطبة الجمعةخطبة الجمعة القادمة ، خطبة الجمعة القادمة لوزارة الأوقاف المصرية مكتوبة word pdfعاجل

خطبة الجمعة القادمة 25 أغسطس 2023م بعنوان : قضاء حوائج الناس بين الواجب والمندوب ، للشيخ عمر مصطفي

خطبة الجمعة القادمة 25 أغسطس 2023م بعنوان : قضاء حوائج الناس بين الواجب والمندوب ، للشيخ عمر مصطفي، بتاريخ 9 صفر 1445هـ ، الموافق 25 أغسطس 2023م

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 25 أغسطس 2023م بصيغة word بعنوان : قضاء حوائج الناس بين الواجب والمندوب ، للشيخ عمر مصطفي

 

لتحميل خطبة الجمعة القادمة 25 أغسطس 2023م بصيغة pdf بعنوان : قضاء حوائج الناس بين الواجب والمندوب ، للشيخ عمر مصطفي

 

عناصر خطبة الجمعة القادمة 25 أغسطس 2023م ، بعنوان : قضاء حوائج الناس بين الواجب والمندوب ، للشيخ عمر مصطفي.

أولًا: {وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.

ثانيًا: الجزاءُ مِن جنسِ العمــــلِ.

ثالثًا: قضاءُ الحوائجِ فوائدُ وثمراتٌ.

 

ولقراءة خطبة الجمعة القادمة 25 أغسطس 2023م ، بعنوان : قضاء حوائج الناس بين الواجب والمندوب ، للشيخ عمر مصطفي ، كما يلي:

 

قضاءُ حوائجِ الناسِ بينَ الواجبِ والمندوبِ

9 صفر 1445هـ – 25 أغسطس 2023م

الموضوع

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، القائلِ في كتابهِ الكريمِ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (77)}(الحج) ، وأشهدُ أنْ لا إلهَ إلّا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ الملكُ ولهُ الحمدُ وهو علي كلِّ شيءٍ قدير، وأشهدُ أنّ سيدَنَا مُحمدًا عبدُهُ ورسولُهُ البشيرُ النذيرُ، والسراجُ المنيرُ سيدُ الأولين والآخرين، وعلي آلهِ وأصحابهِ أجمعين، ومَن تبعَهُم بإحسانٍ إلي يومِ الدينِ.

أمّا بعدُ:

العنصر الأول من خطبة الجمعة القادمة 25 أغسطس 2023م بعنوان : قضاء حوائج الناس بين الواجب والمندوب

أولًا: {وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.

**عبادَ الله: إنَّ اللهَ تعالي أمرَنَا بفعلِ الخيرِ ورغبَنَا فيهِ، ووعدَنَا بالفلاحِ، قالَ تعالَي: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (77)}(الحج)، {يا أيها الذين آمَنُواْ اركعوا واسجدوا} أي صَلُّوا لِربِّكُم خاشعين، وعبرَ عن الصلاةِ بالركوعِ والسجودِ لأنَّهُمَا أشرفُ أركانِ الصلاةِ {وَاعْبُدُواْ رَبَّكُمْ} أفردُوهُ بالعبادةِ ولا تعبدُوا غيرَهُ {وافعلُوا الخيرَ} افعلُوا مَا يقربُكُم مِن اللهِ مِن أنواعِ الخيراتِ والطاعاتِ كصلةِ الأرحامِ، ومواساةِ الأيتامِ، والصلاةِ بالليلِ والناسُ نيامٌ {لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} لتفوزُوا وتظفرُوا بنعيمِ الآخرةِ.(صفوة التفاسير).

** ولم يأمرْنَا المولَي عزَّ وجلَّ  بمجردِ فعلِ الخيرِ، بل أمرَنَا بالمسارعةِ إليهِ، قالَ تعالَي :{ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133)}(آل عمران)، و أمرَنَا بالمسابقةِ فقالَ جلَّ وعلا: {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (21)}(الحديد).

وقالَ تعالَي: { وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ (89) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ (90)}(الأنبياء).

{إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ} يبادرُونَ إليهَا ويفعلونَهَا في أوقاتِهَا الفاضلةِ، ويُتمُّونَهَا على الوجهِ الذي ينبغِي ولا يتركونَ فضيلةً يقدرونَ عليها، إلا بادرُوا بفعلِهَا.(تفسير السعدي).

وفقراءُ المهاجرين ذهبُوا يشكونَ إلي النبيِّ ﷺ عدمَ قدرتِهِم علي التصدقِ كالأغنياءِ، وكلُّ هذا لأنَّهُم كانُوا يتنافسونَ في فعلِ الخيرِ.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ فُقَرَاءَ الْمُهَاجِرِينَ أَتَوْا رَسُولَ اللهِ ﷺ فَقَالُوا: ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ بِالدَّرَجَاتِ الْعُلَى، وَالنَّعِيمِ الْمُقِيمِ، فَقَالَ: «وَمَا ذَاكَ؟» قَالُوا: يُصَلُّونَ كَمَا نُصَلِّي، وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُومُ، وَيَتَصَدَّقُونَ وَلَا نَتَصَدَّقُ، وَيُعْتِقُونَ وَلَا نُعْتِقُ، فَقَالَ رَسُولَ اللهِ ﷺ: «أَفَلَا أُعَلِّمُكُمْ شَيْئًا تُدْرِكُونَ بِهِ مَنْ سَبَقَكُمْ وَتَسْبِقُونَ بِهِ مَنْ بَعْدَكُمْ؟ وَلَا يَكُونُ أَحَدٌ أَفْضَلَ مِنْكُمْ إِلَّا مَنْ صَنَعَ مِثْلَ مَا صَنَعْتُمْ» قَالُوا: بَلَى، يَا رَسُولُ اللهِ قَالَ: «تُسَبِّحُونَ، وَتُكَبِّرُونَ، وَتَحْمَدُونَ، دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ مَرَّةً» قَالَ أَبُو صَالِحٍ: فَرَجَعَ فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالُوا: سَمِعَ إِخْوَانُنَا أَهْلُ الْأَمْوَالِ بِمَا فَعَلْنَا، فَفَعَلُوا مِثْلَهُ، فَقَالَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ»(صحيح مسلم).

العنصر الثاني من خطبة الجمعة القادمة 25 أغسطس 2023م بعنوان : قضاء حوائج الناس بين الواجب والمندوب

ثانيًا: الجزاءُ مِن جنسِ العمــــلِ.

عبادَ الله: إنَّ قضاءَ حوائجِ الناسِ والإحسانَ إليهِم مِن أعظمِ أعمالِ البرِّ، لِمَا فيهِ مِن المواساةِ والتكافلِ بينَ المسلمين، واللهُ سبحانَهُ وتعالي أخبرَنَا أنَّ الجزاءَ مِن جنسِ العملِ، قالَ تعالَى: { وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ } (البقرة)، وقالَ سبحَانَهُ: { فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ } (البقرة)، وقالَ جلَّ جلالُهُ: { إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ } (محمد) .

وكذلك النبيُّ ﷺ أخبرَنَا أنَّ الجزاءَ مِن جنسِ العملِ  قال ﷺ: «إِنَّمَا يَرْحَمُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ»(صحيح البخاري)،وقال أيضاً «إِنَّ اللهَ يُعَذِّبُ الَّذِينَ يُعَذِّبُونَ النَّاسَ فِي الدُّنْيَا»(صحيح مسلم)، فمَن قضَي حوائجَ الناسِ قضَي اللهُ حاجتَهُ.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ، وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا، سَهَّلَ اللهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمِ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ، وَمَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ، لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ»(صحيح مسلم).

والكُربة: هي الشِّدَّةُ العظيمةُ التي تُوقعُ صاحبَهَا في الكَربِ، وتنفيسُهَا أنْ يُخفَّفَ عنهُ منهَا، مأخوذٌ مِنْ تنفيسِ الخناقِ، كأنَّهُ يُرخِّى له الخناقَ حتَّى يأخذَ نفسًا، والتفريجُ أعظمُ منْ ذلك، وهو أنْ يُزيلَ عنه الكُربةَ، فتنفرجُ عنهُ كربتُه، ويزولُ همُّهُ وغمُّهُ، فجزاءُ التَّنفيسِ التَّنفيسُ، وجزاءُ التَّفريجِ التَّفريجُ.(جامع العلوم والحكم).

وعَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ وَأَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعَهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٍ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دِينًا، أَوْ تُطْرَدُ عَنْهُ جُوعًا، وَلِأَنْ أَمْشِيَ  مَعَ أَخٍ لِي فِي حَاجَةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَعْتَكِفَ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ، يَعْنِي مَسْجِدَ الْمَدِينَةِ، شَهْرًا، وَمَنْ كَفَّ غَضَبَهُ سَتَرَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ كَظَمَ غَيْظَهُ، وَلَوْ شَاءَ أَنْ يُمْضِيَهُ أَمْضَاهُ، مَلَأَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قَلْبَهُ أَمْنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ مَشَى مَعَ أَخِيهِ فِي حَاجَةٍ حَتَّى أَثْبَتَهَا لَهُ أَثْبَتَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قَدَمَهُ عَلَى الصِّرَاطِ يَوْمَ تَزِلُّ فِيهِ الْأَقْدَامُ»(المعجم الأوسط للطبراني).

العنصر الثالث من خطبة الجمعة القادمة 25 أغسطس 2023م بعنوان : قضاء حوائج الناس بين الواجب والمندوب

ثالثًا: قضاءُ الحوائجِ فوائدُ وثمراتٌ.

عبادَ الله: لقضاءِ حوائجِ الخلقِ فوائدُ وثمراتٌ كثيرةٌ منها:

* اصطفاءُ اللهِ لهؤلاءِ الذين يقضونَ حوائجَ الناسِ: عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ لِلَّهِ عَبَّادًا اخْتَصَّهُمْ بِالنِّعَمِ لِمَنَافِعِ الْعِبَادِ، يُقِرُّهُمْ فِيهَا مَا بَذَلُوهَا، فَإِذَا مَنَعُوهَا نَزَعَهَا مِنْهُمْ، فَحَوَّلَهَا إِلَى غَيْرِهِمْ»(المعجم الأوسط ).

*عظمُ الثوابِ والجزاءِ: قالَ تعالَي: { وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (110)}(البقرة)،{ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (20)}(المزمل) ، قال الطبرِيُّ: وما تقدّمُوا أيُّها المؤمنون لأنفسِكُم في دارِ الدنيا مِن صدقةٍ أو نفقةٍ تنفقونَهَا في سبيلِ اللهِ، أو غيرِ ذلك مِن نفقةٍ في وجوهِ الخيرِ، أو عملٍ بطاعةِ اللهِ مِن صلاةٍ أو صيامٍ أو حجٍّ، أو غيرِ ذلك مِن أعمالِ الخيرِ في طلبِ ما عندَ اللهِ، تجدوهُ عندَ اللهِ يومَ القيامةِ في معادِكُم، هو خيرٌ لكُم مِمَّا قدمتُم في الدنيا، وأعظمُ منهُ ثوابًا: أي ثوابُهُ أعظمُ مِن ذلك الذي قدّمتمُوهُ لو لم تكونُوا قدّمتمُوه.(تفسير الطبري).

*قضاءُ الحوائجِ مفاتيحٌ للخيرِ: عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: “إِنَّ مِنْ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ، وَإِنَّ مِنْ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّ، مَغَالِيقَ لِلْخَيْرِ، فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الْخَيْرِ عَلَى يَدَيْهِ، وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الشَّرِّ عَلَى يَدَيْهِ” .(سنن ابن ماجة).

*مَن يقضِي الحوائجَ مِن خيرِ الناسِ: عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «الْمُؤْمِنُ يَأْلَفُ وَيُؤْلَفُ، وَلَا خَيْرَ فِيمَنْ لَا يَأْلَفُ، وَلَا يُؤْلَفُ، وَخَيْرُ النَّاسِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ»(المعجم الأوسط).

**قضاءُ الحوائجِ سبيلٌ لوحدةِ المجتمعِ: عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «المُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا» وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ.(صحيح البخاري).

* نشرُ المحبةِ بينَ الناسِ: عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: ” مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ، وَتَرَاحُمِهِمْ، وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى.(صحيح مسلم).

* التعاونُ علي البرِّ والتقوي: قالَ جلَّ وعلَا: { وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى }(المائدة).

اللهُمَّ اعنَّا علي ذكرِكَ وشكرِكَ وحسنِ عبادَتِكَ، ربَّنَا آتنَا في الدنيا حسنةً وفي الآخرةِ حسنةً وقنَا عذَابَ النار، ربَّنَا اغفرْ لنَا ولوالِدِينا ولِجميعِ المسلمينَ، اللهُمَّ اجعلْ مصرَ أمنًا أمانًا سلمًا سلامًا سخاءً رخاءً وسائرَ بلادِ المسلمين، اللهُمَّ احفظهَا مِن كلِّ مكروهٍ وسوءٍ، برحمتِكَ يا أرحمَ الراحمين،  وصلَّى اللهُ وسلَّمَ على نبيِّنَا مُحمدٍ وعلى آلِهِ وصحبِهِ أجمعين.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

كتبه راجي عفو ربه عمر مصطفي

 

_____________________________________

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة القادمة

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة

 

تابعنا علي الفيس بوك

 

الخطبة المسموعة علي اليوتيوب

 

للإطلاع علي قسم خطبة الجمعة باللغات

 

للإطلاع ومتابعة قسم خطبة الأسبوع و خطبة الجمعة القادمة

 

للمزيد عن أخبار الأوقاف

 

للمزيد عن أسئلة امتحانات وزارة الأوقاف

 

للمزيد عن مسابقات الأوقاف

اظهر المزيد

كتب: د.أحمد رمضان

الدكتور أحمد رمضان حاصل علي الماجستير من جامعة الأزهر بتقدير ممتاز سنة 2005م ، وحاصل علي الدكتوراه بتقدير مع مرتبة الشرف الأولي من جامعة الأزهر الشريف سنة 2017م. مؤسس جريدة صوت الدعاة ورئيس التحرير وكاتب الأخبار والمقالات المهمة بالجريدة، ويعمل بالجريدة منذ 2013 إلي اليوم. حاصل علي دورة التميز الصحفي، وقام بتدريب عدد من الصحفيين بالجريدة. للتواصل مع رئيس التحرير على الإيميل التالي: [email protected] رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) للمزيد عن الدكتور أحمد رمضان رئيس التحرير أضغط في القائمة علي رئيس التحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »