الأدب والشعرالبيت العصري

قصة من واقع الحياة

تكتبها لكم من المملكة العربية السعودية : زهراء عسيرى

الحياة ممر والاخرة مقر والبقاء لله وحده تمر الحياه بكل تجربة وكل موقف وكل كلمة ويستفيد من اراد منها ولأخذ العبرة والعظة وفي الوقت نفسه الحث على المضي قدمأ الى بر الامان او طوق نجاة حتى تمضي في هذه الحياة- قصة من واقع الحياة … بداية الحكاية: منذ الازل ومنذ نشأت على هذه الحياه وهذه المراءه او الطفلة تتحمل المسئولية منذ ان وعت على الارض فقد كانت سند لامها وابيها واخوتها فكانت هي الاكبر سناً فقد تحملت اكبر من سنها وطاقتها ولكن كان الله عون لها ورفيق دربها…! ..

*اكملت تعليمها الابتدائي في الابتدائية الاولى ثم التحقت بالمتوسطة الثانية ثم الثانوية الاولى تخرجه من الثانوية العامة وهي على عزيمه لإكمال تعليمها والمساهمة في امور البيت ومساعدة امها واخواتها دخلت الجامعة كلية التربية وتخصصت دراسات اسلاميه وتخرجت عام 1405هجري كان من حسن الحظ ان تعينت في ذلك الوقت قلة الكوادر السعودية للتدريس التحقت بأول وظيفة عام 1305هجري في المتوسطة الثالثة ثم انتقلت مساعده ثم مديرة مدرسه لمدة سبع سنوات بعد ذلك انتقلت الى مكتب الإشراف التربوي وكانت من المؤسسين لبعض الاقسام أمن الله عليها بالعقل والحكمة والهدوء فهي اذا اجتمعت في شخص إلا نادر ولها قلب يسع الناس كلهم ومن خلال تجربتي وقربي منها وجدتها انسانه عظيمه بكل ما تحمله الكلمة من معنى فهي إن اردتي ام او اخت او صديقة او صدر حنون تشمل الجميع بعطفها وتعاملها وإخلاصها في عملها هي تعمل بكل جوارحها.. جعلت حب الحياه نبراس يضئ الطريق وحب الناس يساعدها على تخطي محنتها أفنت عمرها في خدمة مجال التعليم وتقلدت عدة وظائف حكومية وإدارة مدارس وقادة اكثر من موقع في خريطة السلك التعليمي لم تبخل بشيء من الإرشاد والنصح والصبر والتحمل لاقت الكثير من الصعاب والعقبات ولكن دائماً مكافحه بعزم وصبر وهمه قويه مثل الجبال الراسية ويزيدها ذلك شموخ وعزه .

*القدر لعب دوره .. قال تعالى (ويشفي صدور قوم مؤمنين) صدق الله العظيم.. في احد الايام اكتشفت انها مصابة بمرض في الصدر تم اكتشافه عن طريق الصدفة ويعتبر من اخطر الامراض في العصر الحديث اجتمع الاطباء لإخبارها بذلك وكانوا خائفون فردة وقالت لا تخافوا كلنا ميتون اذا اراد ربي شي فيقول له كن فيكون ورددت… قول الله تعالى..(كل نفس ذائقة الموت) صدق الله العظيم.

بداية رحلة العلاج : في احد المستشفيات اخذت العلاج وعمل لها عملية استئصال الورم وتمت العملية  بنجاح ولله الحمد ثم اعطيت الكيميائي فترة طويله مهم قالت ومهم وصفت عن تحمل العلاج والإشعاع والألم فلن تصل إلى التجربة الشخصية لها وماتزال تتابع الفحص الدوري السنوي في احد مستشفيات المملكة وهي مصابة بإمراض اخرى مثل السكر والضغط ومازالت متفائلة مبتسمه تعلم من قلبها إن ما أصاب الإنسان ليخطئه وما اخطأه ليصيبه وإن الشافي هو الله والنافع هو الله.

الخاتمة .. رويت قصتي هذه لأمرين لتكون عظة وعبره يستفاد منها في دروس الحياه من حيث الصبر والعطاء والتقدم وقوة التحمل والإيمان انها موجزه ولكن تستحق أن تقرءا لكل شخص قريب لك او صديق ليعلم ان الحياه مليئة بالناس الطيبين والمتفائلين ارجو من الله ان تكون من الصابرين والشاكرين وان تكون القصه اوصلت الفائدة فهي من واقع الحياه الاجتماعية وصاحبة القصة موجوده بيننا ارجو من الله لها الشفاء ولمرضانا ومرض المسلمين يارب العالمين .. المراجع .. *صاحبة الحكاية. *الاماكن: موجوده في كل مكان. *الوقت: في احد ايام السنه. *الزمان :ليس لها زمن معين وهي في كل زمن. *المراجع للفائدة: هي زيارة المستشفيات والمرضى للوقوف على الحالة الحقيقية .

 

 

اظهر المزيد

admin

مجلس إدارة الجريدة الدكتور أحمد رمضان الشيخ محمد القطاوي رئيس التحريـر: د. أحمد رمضان (Editor-in-Chief: Dr. Ahmed Ramadan) تليفون (phone) : 01008222553  فيس بوك (Facebook): https://www.facebook.com/Dr.Ahmed.Ramadn تويتر (Twitter): https://twitter.com/DRAhmad_Ramadan الأستاذ محمد القطاوي: المدير العام ومسئول الدعم الفني بالجريدة. الحاصل علي دورات كثيرة في الدعم الفني والهندسي للمواقع وإنشاء المواقع وحاصل علي الليسانس من جامعة الأزهر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »