وجه وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة أن يكون درس الثلاثاء الموافق 18 / 2 / 2014م لجميع الأئمة حول خطورة الفكر التكفيري ، كما وجه فضيلته الشيخ/ أحمد ترك مدير إدارة المساجد الكبرى بالترتيب لمائة ندوة وملتقى حواري وبخاصة مع الشباب في المساجد الكبرى وأندية الشباب ، وذلك لمواجهة موجات التكفير السياسي الذي تنتهجه من بعض الجماعات المتشددة والمتطرفة التي تتخذ من تكفير المخالف جزافًا بدون علم وسيلة لتصفية خصومها السياسيين ، واستباحة دمائهم وأموالهم بغير حق ، وبدون علم أو وازع من ضمير إنساني حي ، حيث إن الإسلام لم يحرم شيئا ويشدد على تحريمه كحرمة دماء الناس جميعا ، يقول الحق سبحانه ” أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ” (المائدة:32) ، كما بين النبي (صلى الله عليه وسلم) أن من أطلق كلمة الكفر بلا بينة فإنها ترتد أول ما ترتد عليه ، حيث يقول (صلى الله عليه وسلم) : ” أيما رجل قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما إن كان كما قال ، وإلا رجعت عليه ” (صحيح مسلم) .
