بدت قضية التنازع بين الأهلي والزمالك وكأنها في طريقها للانتهاء بالتصالح، قبل أن تشتعل الأمور بشكوى جديدة ..
وانتقل مؤمن زكريا لصفوف الأهلي قادما من إنبي بعد أن انتهت إعارته مع الزمالك لمدة 18 شهرا، إلا أن مرتضى منصور رئيس النادي الأبيض أكد أن اللاعب قد وقع للفريق.
ومنها هنا فتقدم الزمالك بشكوى لإتحاد الكرة من أجل إيقاف اللاعب.
وزعم عزمي مجاهد مدير المركز الإعلامي في الاتحاد المصري لكرة القدم أن الأهلي والزمالك قررا التصالح في القضية.
قبل أن يكشف محمود الشامي عضو مجلس إدارة الاتحاد عن أن الأهلي قدم شكوى رسمية ضد ثنائي الزمالك، بحجة التوقيع له قبل بداية الموسم الجاري.
فما سبب التغير؟
والقصة بدأت بزيارة من محمد عبد الوهاب عضو مجلس إدارة الأهليلمنزل مرتضى منصور عصر أمس الاثنين، من أجل الاتفاق على التصالح.
واتفق بالفعل الطرفان على التصالح، وأن يحضر أحمد مرتضى منصور وعبد الوهاب إلى مقر اتحاد الكرة يوم الثلاثاء، وإنهاء الأزمة رسميا.
ويقول أحمد مرتضى من مقر اتحاد الكرة: “حضر عبد الوهاب إلى فيلا مرتضى منصور عصر يوم الاثنين، واتفقنا على التصالح وإنهاء الأمر في مقر اتحاد الكرة”.
وتابع “وصلت إلى مقر اتحاد الكرة في الموعد المقرر، ولكن عبد الوهاب تأخر ولم يحضر”.
لماذا لم يحضر عبد الوهاب؟
لم يلق تحرك عبد الوهاب للتصالح قبول محمود طاهر رئيس النادي الأهلي، الذي اتصل بعضو مجلس الإدارة وهو في طريقه إلى اتحاد الكرة، وطلب منه التراجع.
وأخبر رئيس الأهلي عبد الوهاب أن إدارة النادي قررت بالإجماع شكوى الزمالك، وعدم التراجع عن الطريق الذي اختاره النادي الأبيض في البداية بنفسه.
ولهذا حضر مؤمن زكريا إلى مقر اتحاد الكرة بصحبة بصحبة حلمي عبد الرازق المستشار القانون للأهلي والمحامي هشام عبد ربه، بدلا من محمد عبد الوهاب.
ليجد أحمد مرتضى شكوى الأهلي في انتظاره، بدلا من عضو مجلس إدارة النادي الأحمر.
ويوضح أحمد مرتضى موقف الزمالك “لازلت في اتحاد الكرة في انتظار عبد الوهاب، ولكن للأهلي حرية القرار في النهاية”.
وأتم “أؤكد على أن الأهلي سيتعرض للإيقاف إذا لم يسحب شكواه، لأنه فاوض لاعبين دون علم أنديتهم”.
