محمد عبد الرحيم يكتب :
صرحت مصادر أمنية أن تدخل مصر ومشاركتها مع الدول الصديقة في مساعدة اسرائيل في اخماد تلك الحرائق المشتعلة منذ الثلاثاء الماضي جاء بناء علي حماية الأمن القومي المصري والخوف من انتشار هذه الحرائق بهذا الشكل المخيف مما قد يمثل خطر داهم علي المنشأت النووية الاسرائيلية بسبب سرعة الرياح مما ينذر بكارثة نووية وبيئية علي دول المنطقة ومن ثم تعرض الجهه الشرقية لمصر للخطر وكلنا نتذكر كارثة “تشيرنوبيل فهي ليست عنا ببعيدة .
وتظل هذه الحادثة أكبر كارثة نووية حدثت في العالم عام 1986 بالأتحاد السوفيتي السابق وقد لقي 36 شخص مصرعهم وأصيب أكثر من 2000شخص من جراء هذه الكارثة وبلغت الخسائر المادية أنذاك ثلاثة مليارات دولار أمريكي .
وفي سياق متصل ما زالت الجهود مستمر ة من الدول التي ابدت موافقتها علي المساعدة بكل امكانياتها لأجل اخماد تلك الحرائق المشتعلة باسرائيل حتي اللحظة .
