موظفو الأوقاف يعتدون علي عبدو مقلد ويخرجوه من الوزارة ويغلقونها بالسلاسل ويتوجهون لميدان التحرير
صباح اليوم أغلقت وزارة الأوقاف ولم يتواجد أحد من الموظفين ، وذلك فى العاشرة والنصف من صباح اليوم الأحد، فور صرف موظفى الديوان العام بعد واقعة ضرب وطرد الدكتور عبده مقلد، رئيس القطاع الدينى بالوزارة، من مكتبه، وإلقاء عمامته الأزهرية تحت الأقدام من موظفى الديوان العام، بعد رفضه مطالب الشرطة وأمن الوزارة الانصراف فى واقعة هى الثانية من نوعها خلال أيام.
كما أغلق مكتب الدكتور جمال عبد الستار، وكيل الوزارة للدعوة، بالجنازير الحديدية بعد تغيبه عن الحضور لتواجده أمام مقر الحرس الجمهورى مؤيدا للرئيس المعزول مرسى، كما أغلقت مكاتب كافة قيادات الوزارة وعلى رأسهم وزير الأوقاف طلعت عفيفى الذى اختفى من أول الأحداث.
كما تغيب الشيخ سلامة عبد القوى، مستشار الوزير الذى أصيب باختناق منذ يومين أمام الحرس الجمهورى، لدى إطلاق قنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين، فى الوقت الذى فقدت فيه اثنين من دعاتها بالإسكندرية فى تظاهرات مؤيدة لمرسى.
ويتغيب كافة قيادات الوزارة فى الديوان العام والأفرع فى الأقاليم إما لحرصهم على عدم الاحتكاك بالجماهير خشية الصدام، أو لتواجدهم فى مسيرات تأييد مرسى، لكونهم محسوبين على تيار الإسلام السياسى المناصر لمرسى، حيث يخلو الديوان العام من كافة قيادات الوزارة التى أغلقت مكاتبهم بالسلاسل الحديدية شأنهم فى ذلك شأن أبواب الوزارة.
من جانبهم، توجه موظفو الديوان العام بعد قدوم زملائهم من مديرية القاهرة إلى ميدان التحرير لمشاركة القوى السياسية مظاهراتها.