قال الدكتور توفيق السديري نائب الدكتور هايل عبد الحفيظ داود، وزير الأوقاف والشئون الإسلامية السعودي، إن مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، يأتي في وقت نحن فيه بأمس الحاجة للالتزام بقواعد وأحكام الشريعة الإسلامية السمحة وخطورة التكفير والفتوي بدون علم وأثرها السلبي على المجتمعات العربية والإسلامية، الأمر الذي لا يتوافق مع ما تتميز به الشريعة الإسلامية من التسامح والعدل.
وأكد على أهمية وقوف علماء الأمة صفًا واحدًا لمواجهة الفكر التكفيري والمتطرف، لافتًا إلى أن هناك بعض الجهات توظف الدين لأغراض سياسية وخدمة مصالحها الخاصة مما ينعكس سلبي على شئون الوطن والعلاقات الدولية.
جاء ذلك خلال مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الـ 32، المنعقد تحت عنوان خطورة الفكر التكفيري والفتوى بدون علم على المصالح الوطنية والعلاقات الدولية.
