نقابة الأئمة والدعاة تندد وتحذر من إستراتيجية إيرانية للتغلغل في مصر استمراراً في المد الشيعي للمغرب
حذر الشيخ /عبدا لناصر بليح المتحدث باسم نقابة الأئمة والدعاة من الشيعة وأفعالهم ومعتقداتهم الفاسدة ومن إقامة حسينيات أو لطميات علي أرض مصر لأن ما يحدث ليس مداً شيعياً فحسب ولكنه فارسي يستهدف مصر، فهذا حلمهم، وفى النهاية فإن لهم قاعدة سرية، ولهم نظام ممنهج، يأخذون مجموعات لزيارتهم، لكي يرجعوا ليصبحوا الحركة الدعوية، وإيران هدفها فقط السيطرة، وليس نشر المذهب الشيعي، والخطورة قائمة على بلدنا، وبسبب الفوضى استغل الشيعة ذلك فى نشر مذهبهم». فما حدث أثناء حكم الاخوان ما هو إلا إقامة إستراتيجية إيرانية للتغلغل فى مصر وأشار المتحدث إلي أن أعمالهم الفنية السخيفة من الفيلم المسيء للرسول إلي تجسيد الأنبياء كنبي الله يوسف وغيره ليست دراما عفوية وإنما الشيعة لا ينسون مصر ولا ينسون الأزهر ويريدون السيطرة علي مصر من أجل المد الشيعي إلي بلاد المغرب وعودة البدع والموالد للسيطرة علي عقول وقلوب الشباب واغتيال عقائدنا فهذا ما يقوله مخرج فيلم” يوسف ” : «لقد وجدنا الطفل الذي يجسد (محمداً)»! فلما سئل كيف تجسدون «النبي»؟! ولماذا لا تجدون طفلاً يجسد شخصية الخومينى؟ فقال إنه عظيم، ولا يجوز لفنان، ولا لأحد في إيران، أو كل العالم، أن يجسد صورة الخوميني»! ويقدمون هذا الفيلم بعنوان :”موسي كليم الله”
وهم بذلك يريدون أن يغتالوا الصورة الحقيقية المرسومة لكل مسلم ، وخاصة الأجيال القادمة ستغتالها، وهذا هو هدف الإيرانيين، هو اغتيال النبي في قلوب المسلمين “. وتساءل المتحدث ماذا تنتظرون من الشيعة الذين لا يحبون الرسول ولا القرآن وما عندهم هو مصحف فاطمة الذي ليس به كلمة من القرآن و الدليل القاطع أنهم يفضلون الأئمة المعصومين عن النبي محمد صلي الله عليه وسلم ، فهم يرفعون الخومينى فوق النبي، ويضعون في منازلهم صورة للنبي وهو طفل في الجدار، ومكتوب أسفلها: هذا نبيي هذا محمد. وفوقها صورة الخومينى».
وهم الذين يضعون صورة خالد الإسلامبولى، قاتل الرئيس المصري في ميادينهم .ويسمون شارع باسمه .. ولكن للأسف أن النظام البائد الإخواني مكن لهم وزارهم وجعل لهم وجهة دعوية، وسياسية، وحينما حدث هذا الخلط جندوا عدداً كبيراً، وهنا الخطورة لأن ما يحدث سيصنع فتنة في مصر كما حدث فى العراق والبحرين، وسوريا واليمن لأن هدف بعض الشخصيات التي تتبعهم مادي، وآخر سياسي.وأخر عقائدي واهي كالصوفية المغالية ..
وأضاف أنه فى وسط هذه الساحة العرجاء أتوقع ظهور جماعات عنيفة في مصر، لأنهم كانوا موجودين في التحرير، وماسبيرو، ومحمد محمود، وما الحسينيات واللطميات التي انتشرت عنا ببعيد وسنعرف مستقبلاً ماذا فعلوا في الميادين”.
كما ناشد الجهات الأمنية والأزهر الشريف أن يقف بكل حزم وعزم للحيلولة من انتشار الشيعة في مصر حفاظاً علي أمنها القومي وأمن المنطقة بأسرها ..
وناشد السادة الأئمة بتخصيص خطبة الجمعة القادمة عن خطر الشيعة الرافضة ..