تؤكد وزارة الأوقاف على أن كل مسجد بنى لله تعالى يظل مسجداً تقام فيه الصلوات سواء أكان مسجداً جامعاً أم زاوية ، وإن أحداً لا يجرؤ على منع مساجد الله عز وجل أن يذكر فيها اسمه ، ولو كان المسجد كمفحص قطاة .
– أما صلاة الجمعة فتقام في المسجد الجامع ، ولا تنعقد فيما سواه من الزوايا إلا إذا ضاق المسجد الجامع عن المصلين واقتضت الضرورة الصلاة في زاوية ، شريطة أن يتوفر لها الخطيب الكفء ، ويتابع مديرو الإدارات ذلك كل بمحافظته .
– وأما الزوايا التي تقل مساحتها عن ثمانين متراً فلا تقام فيها الجمعة إلا بموافقة من وكيل الوزارة لشئون المساجد وفق الحاجة والضرورة .