قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن اجتماع أئمة وقيادات الأوقاف اليوم بمسجد النور بالعباسية غرضه دعم القدس، موضحا أن علماء الأمة تساند الدولة المصرية فى مواقفها المشرفة على مر التاريخ لصالح المسجد الأقصى، فلا يزايد أحد على الدولة المصرية.
وأضاف وزير الأوقاف خلال كلمته، أننا نحاول أن نرسل رسالة من خلال اجتماع اليوم إلى الداخل والخارج بأن لا يزايد أحد على علماء الأزهر، مشددًا على أن عدم التستر على الخائن أو من يريد العبث بأمن البلاد واجب شرعى، خاصة وأن الخونة والعملاء الإخوان الإرهابيين، أن يركبوا الحدث فيجب أن نفوت عليهم الفرصة هؤلاء أحفاد والى عكا وابن العلقمى، فالتعبير لا يكون بالتخريب بل بالبناء فالأمم التى لا تملك سلاحها وطعامها لا تملك قرار وأن هذا الاجتماع أفضل من أى مظاهرة، مضيفًا أنه علينا أن نجعل كل طفل يولد ينطق أن القدس عربية.
وتابع: أنه على أمريكا سحب القرار فورا إن كانت تريد السلام، والإصرار على هذا القرار يولد الكراهية ضد إسرائيل وأمريكا، وإن كنا ضد العمليات الإرهابية حتى ضد أعدائنا، ولن نخرج عن تعاليم ديينا، ولن نستخدم الإرهاب لتحقيق أهدافنا فقيامنا تأبى أن نمارس الإرهاب ضد أحد.
واستطرد قائلًا: لا يجوز شرعا استهداف الآمنين لا من السفارات ولا من الآمنين لأنهم دخلوا دولتنا فاصبحوا آمنين فلا يجوز أن نعتدى على من سالمنا، فالدولة المصرية لم تفرط ولن تفرط فى موقفها الثابت من القدس”، موجها رسالة للرئيس السيسى: “أنت على الطريق الصحيح وكل العلماء من ورائك فى كل التحركات ونؤيد كل تحركات الدولة المصرية”.
