أصدر وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة ردا علي ما حدث في محافظة بورسعيد قال فيه “بأن كرامة الإمام من كرامة وزيره وأن الوزارة لن تسمح لأحد بأي تجاوز في حق أئمتها في نطاق عملهم الدعوي، مؤكدا أن وزارة الأوقاف هي الجهة الوحيدة المنوط بها متابعة أداء الأئمة وإثابة المجدين منهم، ومحاسبة من يثبت تقصيره في أداء عمله، وأن أي جهة من الجهات يكون لها ملاحظة ما عليها إلا أن ترفعها إلى وزارة الأوقاف دون أن تتدخل فيما يتصل بعمل الإمام الدعوي، وهذا في إطار التعاون والاحترام المتبادل بين وزارة الأوقاف وسائر وزارات الدولة وجهاتها التنفيذية.
وأن على الأئمة أن يؤدوا عملهم في إطار السياسة الدعوية للوزارة وفي حدود ما يرضي الله عز وجل، ويحقق المصلحة العليا للوطن، غير مشغولين بعد ذلك بشيء أو خائفين أو مترددين، فطبيعة عملنا ينبغي أن تحقق لنا أعلى درجات الثقة في الله عز وجل، وعدم الخوف إلا منه أو الاعتماد إلا عليه.
وقد قلت في كلمتي أمام علماء الأوقاف وأئمتها بأسوان:
عليكم أن تركزوا في أداء مهمتكم التي ترضي ربنا، وتحقق المصلحة العليا لوطننا، وواجبنا أمام الله أن ننشغل بهمومكم، وأن نحافظ على كرامتكم وحقوقكم، وأن نسعى إلى ذلك ما وسعنا الجهد والامكانات.
أما ما يعد خروجا على القانون فيما لا يتصل بأداء الإمام لوظيفته فشأنه شأن جميع المواطنين أمام القانون في الحقوق والواجبات.
